logo
مدير «BME»: نركز على جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في الرياضات الإلكترونية

مدير «BME»: نركز على جعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في الرياضات الإلكترونية

أموال الغد١٢-٠٤-٢٠٢٥

قال أحمد الجوهري، المدير التنفيذي لشركة BME، إن شركته تركز على جعل مصر ومنطقة الشرق الأوسط وجهة جاذبة للمستثمرين في قطاع الألعاب، عبر تنظيم فعاليات عالمية المستوى، والتعاون مع الجهات الحكومية لتحسين بيئة الأعمال، واستقطاب العلامات التجارية الكبرى للاستثمار في القطاع.
وأضاف «الجوهري» في حوار مع «أموال الغد»، أن هذه الاستراتيجية تسهم في توسيع قاعدة السوق وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، بما يعزز مكانة المنطقة كمركز لصناعة الرياضات الإلكترونية.
الجوهري أكد أن التسويق الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، مدفوعًا بازدياد الاعتماد على الإنترنت وتوسع التجارة الإلكترونية.
وأشار إلى أن التحول الرقمي الذي تبنته العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية ساهم في دفع عجلة هذا القطاع، موضحًا أن نمو الإعلانات الرقمية والبث المباشر والمحتوى التفاعلي أسهم في خلق فرص جديدة. لكنه نبه في الوقت ذاته إلى استمرار التحديات في مجالات التشريعات ونقص الكفاءات المتخصصة وصعوبة الحصول على بيانات دقيقة لسلوك المستخدمين، مؤكدًا الحاجة لاستثمارات مستمرة في البنية التحتية وتطوير القدرات البشرية.
وأوضح أن شركة BME، التي تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا، لعبت دورًا محوريًا في تطوير البنية التحتية للرياضات الإلكترونية في الأسواق التي تعمل بها. وقال إن الشركة قدمت حلولًا متكاملة لتنظيم البطولات، شملت توفير تقنيات حديثة وخدمات إنترنت فائقة الجودة، إلى جانب وضع استراتيجيات تسويق وإدارة فعاليات كبرى.
وأكد أن التعاون مع الجهات الحكومية والشركاء العالميين مكّن BME من رفع معايير تنظيم الفعاليات في المنطقة، وهو ما ساعد على جذب الاستثمارات، وزيادة أعداد اللاعبين المحترفين، وتعزيز اهتمام الجمهور بالرياضات الإلكترونية.
وتحدث عن استراتيجية شركته في تطوير المواهب المحلية، مؤكدًا أن تمكين المواهب المحلية يمثل أحد المحاور الاستراتيجية للشركة، حيث تنظم BME بطولات ومسابقات محلية تسلط الضوء على النجوم الصاعدة وتمنحهم فرصًا احترافية حقيقية.
وأضاف أن الشركة تقدم مسارات مهنية واضحة للاعبين، والمذيعين، ومطوري الألعاب، كما تسعى لتوفير فرص للتواصل بين المواهب المحلية والشركات العالمية. ولفت إلى أن الشركة تخطط لإطلاق أكاديميات تدريبية واستثمار في البنية التحتية التعليمية لدعم الشباب في هذا المجال.
Insomnia Egypt: تجربة عالمية بنكهة محلية
وحول مهرجان Insomnia Egypt، قال الجوهري إن إطلاق الحدث في مصر شكل نقلة نوعية في صناعة الألعاب بالمنطقة. وأوضح أن BME حرصت على تقديم تجربة عالمية متكاملة من خلال استقطاب أكبر الناشرين والعلامات التجارية للألعاب، وتنظيم فعاليات متنوعة تشمل الرياضات الإلكترونية وتجارب الألعاب والتفاعل مع المجتمعات المحلية.
وأضاف أن ما يميز Insomnia Egypt هو كونه مهرجانًا شاملاً لا يقتصر على البطولات الاحترافية فقط، بل يوفر تجربة ترفيهية تلبي اهتمامات جميع الفئات، مما جعله الحدث الأبرز في المنطقة لمحبي الألعاب الإلكترونية.
وأكد أن الشراكات التي عقدتها الشركة مع عمالقة صناعة الألعاب مثل Riot Games وTencent وUbisoft، ساهمت في تعزيز مكانة BME كمحرك رئيسي للقطاع في المنطقة.
وذكر أن هذه الشراكات مكنت الشركة من تنظيم فعاليات وبطولات عالمية، كما ساهمت في إطلاق مبادرات تدريبية وتوفير فرص عمل للمواهب الشابة. وأوضح أن الشركة تسعى لتوسيع هذه الشراكات مستقبلًا، لتشمل إنشاء منصات خاصة ودعم الاستوديوهات المحلية وتأسيس أكاديميات تدريبية بالتعاون مع شركاء دوليين.
كما تحدث الجوهري عن مبادرة SSGL، التي أطلقتها الشركة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، باعتبارها أول دوري مدارس في مصر للرياضات الإلكترونية.
وأوضح أن المبادرة تهدف إلى دمج الألعاب الإلكترونية في بيئة تعليمية منظمة، تسهم في تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي والعمل الجماعي والإبداع لدى الطلاب. ولفت إلى أن الدوري يوفر بيئة تنافسية مشجعة للشباب المصري، ويؤهله للمشاركة في بطولات دولية، كما يعزز من دمج التكنولوجيا في قطاع التعليم.
رؤية مستقبلية لصناعة الألعاب في المنطقة
الجوهري قال إن صناعة الألعاب الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات المقبلة، نتيجة تزايد أعداد اللاعبين المحترفين، وتنامي الاستثمارات في البنية التحتية، وتوسع نطاق الاستخدامات التعليمية والترفيهية للألعاب.
وأكد أن BME تسعى لأن تكون في صدارة هذا النمو، من خلال تنظيم فعاليات كبرى، وبناء أكاديميات احترافية، والاستثمار في تطوير المواهب، مشيرًا إلى أن الشركة تخطط للتوسع في الأسواق الناشئة لتعزيز ريادة المنطقة عالميًا.
SuperDome LATAM: أول توسع دولي
وأشار إلى أن الشركة نجحت بالفعل في أول توسع دولي لها خارج الشرق الأوسط، من خلال تنظيم فعالية SuperDome LATAM في أمريكا اللاتينية.
وأوضح أن هذا الحدث يمثل علامة فارقة في تاريخ الشركة، إذ تمكنت من تصدير نموذج مصري المنشأ إلى سوق جديدة، في خطوة تعكس قوة رؤيتها واستدامة نموذجها في تنظيم الفعاليات الإلكترونية عالمية المستوى.
وكشف الجوهري عن نية الشركة التوسع في مجالات الترفيه الرقمي والفنون، باعتبارها امتدادًا طبيعيًا لنمو قطاع الألعاب. وأوضح أن خطط BME تشمل دعم المواهب الإبداعية، وإطلاق منصات تفاعلية تدمج بين التكنولوجيا والفنون والألعاب، إلى جانب بناء شراكات مع جهات متخصصة لتعزيز هذا التحول وفتح آفاق استثمارية جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة «Tencent Cloud» تستثمر 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية بالشرق الأوسط
شركة «Tencent Cloud» تستثمر 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية بالشرق الأوسط

جريدة المال

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة المال

شركة «Tencent Cloud» تستثمر 150 مليون دولار لإطلاق أول منطقة سحابية بالشرق الأوسط

كشفت شركة Tencent Cloud، ذراع الحوسبة السحابية التابع لشركة 'Tencent'، الصينية، عن استثمار بقيمة 150 مليون دولار أمريكي لإطلاق أول منطقة سحابية لها في الشرق الأوسط، على أن تبدأ عملياتها في السعودية بنهاية العام الحالي. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الشركة لتوسيع حضورها العالمي، ودعم جهود التحول الرقمي في المنطقة، لاسيما بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الاقتصاد الرقمي وتطوير البنية التحتية التقنية. ستتألف منطقة Tencent السحابية الجديدة في السعودية من منطقتي توافر (Availability Zones)، وهما مركزا بيانات منفصلان يُقامان في مواقع مختلفة داخل المملكة، لتأمين أعلى درجات الجاهزية والتكرار في تقديم الخدمات. وسترتبط هذه المنطقة مباشرة بشبكة Tencent العالمية، التي تشمل أكثر من 50 منطقة توافر في 21 منطقة جغرافية حول العالم. من خلال هذه البنية التحتية، ستُتاح للشركات السعودية والإقليمية مجموعة من الخدمات السحابية المتقدمة، مثل: دعم الابتكار الرقمي محليًا وإقليميًا وفي تعليق له على هذا الإعلان، قال دان هو، نائب رئيس Tencent Cloud لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:'يمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية لتطوير البنية التحتية الرقمية في المملكة، ويمنح الشركات المحلية وصولًا مباشرًا إلى تقنيات سحابية متقدمة تدعم الابتكار والنمو الرقمي، فضلًا عن ربطها بسوق التكنولوجيا العالمي، بما في ذلك السوق الصيني.' وتُوفر المنطقة السحابية الجديدة إمكانية الوصول إلى خدمات موثوقة وسريعة بقدرات معالجة قوية، ما يُساعد المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تحسين كفاءتها التقنية وتوسيع تواجدها الرقمي، خاصة في قطاعات مثل التجارة الإلكترونية، التقنية المالية، التعليم، والرعاية الصحية. يمثل استثمار Tencent Cloud البالغ 150 مليون دولار محطة محورية في تعزيز البنية التحتية السحابية في المملكة والمنطقة، ويعكس التزام الشركة بالمساهمة في تحقيق التنمية الرقمية المستدامة، وتعزيز التكامل التكنولوجي العالمي بين الشرق الأوسط والأسواق الكبرى مثل الصين.

الصين تواجه خطر الانكماش الاقتصادي بعد تحويل الصادرات إلى السوق المحلية
الصين تواجه خطر الانكماش الاقتصادي بعد تحويل الصادرات إلى السوق المحلية

جريدة المال

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة المال

الصين تواجه خطر الانكماش الاقتصادي بعد تحويل الصادرات إلى السوق المحلية

تُخاطر الصين بانزلاقٍ أعمق نحو الانكماش الاقتصادي مع تحويلها صادراتها المتجهة إلى الولايات المتحدة إلى السوق المحلية، بحسب شبكة 'سي إن بي سي'. مع فرض رسومٍ جمركيةٍ باهظةٍ تُضعف طلبات الولايات المتحدة على السلع الصينية، تسعى البلاد جاهدةً لمساعدة المُصدّرين على تحويل مبيعاتهم إلى السوق المحلية – وهي خطوةٌ تُهدد بدفع ثاني أكبر اقتصادٍ في العالم إلى انكماشٍ أعمق. أعربت الحكومات المحلية والشركات الصينية الكبرى عن دعمها لمساعدة المُصدّرين المُتضررين من الرسوم الجمركية على إعادة توجيه منتجاتهم إلى السوق المحلية للبيع. ومن بين عمالقة التجارة الإلكترونية الذين يُروّجون لمبيعات هذه السلع للمستهلكين الصينيين، شركات وTencent وDouyin، الذي يعد التطبيق الشقيق لتيك توك في الصين. وصف شنغ تشيوبينغ، نائب وزير التجارة، في بيانٍ له، الشهر الماضي، السوق المحلية الصينية الضخمة بأنها حاجزٌ حاسمٌ للمصدرين في مواجهة الصدمات الخارجية، وحثّ السلطات المحلية على تنسيق الجهود في استقرار الصادرات وتعزيز الاستهلاك. وقال ينغكي تشو، كبير الاقتصاديين الصينيين في بنك باركليز: 'الأثر الجانبي هو حرب أسعارٍ شرسة بين الشركات الصينية'. على سبيل المثال، تعهدت شركة بتخصيص 200 مليار يوان (28 مليار دولار) لمساعدة المصدرين، وأنشأت قسمًا مخصصًا على منصتها للسلع المخصصة أصلًا للمشترين الأمريكيين، بخصومات تصل إلى 55%. وأضاف تشو أن تدفق السلع المخفضة المخصصة للسوق الأمريكية من شأنه أيضًا أن يُضعف ربحية الشركات، مما سيؤثر بدوره على التوظيف. وقد أسهمت بالفعل تقلبات فرص العمل والمخاوف بشأن استقرار الدخل في ضعف الطلب الاستهلاكي. بعد أن حوَّم مؤشر أسعار المستهلك فوق الصفر بقليل في عاميْ 2023 و2024، انزلق إلى المنطقة السلبية، متراجعًا لشهرين متتاليين في فبراير ومارس. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين للشهر التاسع والعشرين على التوالي في مارس، بانخفاض قدره 2.5% عن العام السابق، مسجلًا أكبر انخفاض له في أربعة أشهر. ومع تراجع طلبات التصدير جراء الحرب التجارية، من المرجح أن يتفاقم انكماش أسعار الجملة في الصين ليصل إلى 2.8% في أبريل، مقارنةً بـ 2.5% في مارس، وفقًا لفريق من الاقتصاديين في مورجان ستانلي. وأضافوا: 'نعتقد أن تأثير الرسوم الجمركية سيكون الأشد حدةً، هذا الربع، حيث أوقف العديد من المصدرين إنتاجهم وشحناتهم إلى الولايات المتحدة'. ويتوقع شان هوي، كبير الاقتصاديين الصينيين في جولدمان ساكس، أن ينخفض ​​مؤشر أسعار المستهلك الصيني إلى 0% للعام بأكمله، مقارنةً بنمو سنوي قدره 0.2% في عام 2024، وأن ينخفض ​​مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.6% مقارنةً بانخفاض قدره 2.2% في العام الماضي.

القيود الأمريكية على الرقائق تكبّد إنفيديا 5.5 مليار دولار
القيود الأمريكية على الرقائق تكبّد إنفيديا 5.5 مليار دولار

Economy Plus

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • Economy Plus

القيود الأمريكية على الرقائق تكبّد إنفيديا 5.5 مليار دولار

تعرّضت شركة إنفيديا، لخسائر كبيرة قُدّرت بنحو 5.5 مليار دولار، بعد أن فرضت الحكومة الأمريكية قيودًا جديدة على تصدير رقاقة 'H20' إلى الصين، وهي الرقاقة التي كانت تمثّل الورقة الأقوى للشركة في السوق الصينية، بحسب رويترز. يأتي القرار الأمريكي، ضمن تشديد القيود على تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى الصين، في إطار سعي واشنطن إلى كبح تقدم بكين في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق باستخدام هذه التقنيات في تطوير الحواسيب الفائقة وأغراض عسكرية حساسة. خسائر فادحة وسوق متوترة أعلنت 'إنفيديا' في إفصاح تنظيمي أن القيود الجديدة ستؤثر على مخزونها من رقاقات 'H20″، إلى جانب التزامات الشراء والاحتياطيات المرتبطة بها، مشيرة إلى أنها خصّصت 5.5 مليار دولار كرسوم ترتبط مباشرة بتداعيات القرار. انخفضت أسهم الشركة بنسبة 6% في تداولات ما بعد الإغلاق، فيما تراجعت أسهم شركة 'AMD' بنحو 7% بعد أن شملت القيود رقاقتها 'MI308″، في حين لم تُصدر تعليقًا رسميًا حتى الآن. ما هي رقائق 'H20″؟ مثّلت رقاقة 'H20″، بالنسبة إلى إنفيديا، أكثر رقاقاتها تطورًا المتاحة للبيع في السوق الصينية، وتعتبر ركيزة رئيسية في جهودها للحفاظ على حضورها في قطاع الذكاء الاصطناعي بالصين. كانت شركات صينية مثل 'Tencent' و'Alibaba' والشركة الأم لتطبيق 'TikTok'، 'ByteDance'، قد كثّفت طلباتها على هذه الرقاقة بسبب ارتفاع الطلب على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة التي تطورها شركة 'DeepSeek' الصينية، وفقًا لتقرير سابق من رويترز في فبراير. تفوقت 'H20' في مرحلة 'الاستدلال'، حيث تُستخدم النماذج الذكية للإجابة على المستخدمين، رغم أنها ليست الأسرع في تدريب النماذج مقارنة برقاقات إنفيديا المخصصة للأسواق خارج الصين. تحوّلت هذه المرحلة مؤخرًا إلى الجزء الأكبر من سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي، وأكد الرئيس التنفيذي لإنفيديا، جينسن هوانج، الشهر الماضي، أن الشركة في موقع جيد لقيادة هذا التحول. أشارت إنفيديا إلى أن الحكومة الأمريكية أبلغتها في 9 أبريل بأن رقاقة 'H20' ستتطلب ترخيصًا خاصًا لتُصدّر إلى الصين، وأكّدت في 14 أبريل أن هذه القواعد ستظل سارية إلى أجل غير مسمى، نظرًا لاحتمال استخدامها في تطوير حواسيب فائقة الأداء. ورغم أن قدراتها الحاسوبية أقل من رقاقات أخرى من إنتاج الشركة، إلا أن قدرتها العالية على الاتصال برقاقات الذاكرة وغيرها من الرقاقات الحاسوبية لا تزال قائمة، ما أتاحت إمكانية استخدام رقاقة 'H20' في بناء حواسيب فائقة بالصين، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض قيود على بيع الرقاقات المخصصة لهذا الغرض منذ عام 2022. هل فات أوان القيود؟ دعت مؤسسة 'معهد التقدم' – وهي مؤسسة فكرية غير حزبية مقرها واشنطن – إلى فرض قيود على رقاقة 'H20″، مؤكدة أن الشركات الصينية ربما بدأت بالفعل في تطوير هذه الأنظمة. كشفت المؤسسة في تقريرها أن إحدى الشركات، وهي Tencent، قامت بالفعل بتركيب رقاقات 'H20' في منشأة مخصصة لتدريب نموذج ضخم، على الأرجح في انتهاك للقيود الحالية التي تحظر استخدام الرقاقات في الحواسيب الفائقة التي تتجاوز حدودًا معينة. كما يُرجّح أن يكون الحاسوب الفائق الخاص بشركة 'DeepSeek'، المستخدم في تدريب نموذجها 'V3″، قد خالف تلك القيود أيضًا'. لم يُعرف بعد عدد التراخيص التي قد توافق الحكومة الأمريكية على إصدارها، إن وُجدت. الجدير بالذكر أن الأحداث بدأت تتوتر بعد يوم واحد فقط من إعلان إنفيديا، يوم الاثنين، عن خطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، بالشراكة مع شركات مثل 'TSMC'، تماشيًا مع توجه إدارة ترامب نحو التصنيع المحلي. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store