
فيديو: لماذا وصف مسؤولو البيت الأبيض نتنياهو بـ«الجنون»؟
ويشكل استمرار نتنياهو في جرائم الإبادة الجماعية في غزة واستخفافه بالقوانين والأعراف الدولية أكبر تحدٍّ للمجتمع الدولي الحريص على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى صفقة نهائية لتبادل الأسرى وتحقيق السلام الدائم المبني على إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية.
ويسعي نتنياهو إلى تهجير الفلسطينيين من غزة واستهداف المنظمات الأممية والإنسانية ودور الإيواء وعرقلة كل الجهود الرامية لتحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، متخذاً من هذه الحروب وسيلة للهروب من الأزمة الداخلية التي تواجهه في ظل الخلافات مع المعارضة.
وتواصل إسرائيل خططها الإجرامية لإثارة الفوضى والعنف في المنطقة خصوصاً بعد توسيع جرائمها لتشمل لبنان، ولا تزال تعرقل اتفاقية الهدنة حتى اليوم، وترفض الانسحاب من 5 نقاط، إضافة إلى حربها على إيران.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 29 دقائق
- أرقام
ترامب: مقابلات اختيار رئيس جديد للفيدرالي بدأت
قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن عملية اختيار رئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي قد انطلقت، رغم استمرار "جيروم باول" في المنصب حتى الآن. وأوضح "ترامب" في مؤتمر صحفي من البيت الأبيض صباح الخميس، أن قائمة المرشحين تقلصت إلى "ثلاثة أسماء على الأرجح". وأشار إلى أن "مقابلات الاختيار قد بدأت بالفعل" بمشاركة نائبه "جيه دي فانس"، ووزير التجارة "هوارد لوتنيك". وأكد الرئيس أن هناك "مرشحين ممتازين" لهذا المنصب الحساس، لافتاً أيضاً إلى أن تعيين بديل مؤقت لأحد المقاعد الشاغرة في مجلس محافظي الفيدرالي سيتم "خلال الأيام القليلة المقبلة".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الجيش الإسرائيلي يستهدف بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، استهداف بنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنان. وأوضح أدرعي عبر منصة إكس أن الأهداف شملت مستودعات أسلحة ومنصة صاروخية وبنى تحتية استخدمها الحزب لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار "بنى تحتية إرهابية" في المنطقة. كما بين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني يواصل محاولاته لترميم بنى تحتية في أنحاء لبنان. واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية، أطراف دير سريان الشمالية لناحية مجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان. وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بسقوط إصابات جراء غارات إسرائيلية استهدفت مرآباً للآليات والجرافات بجوار منازل مأهولة في دير سريان. ونفذ الطيران الحربي الاسرائيلي مساء اليوم سلسلة غارات جوية مستهدفاً المنطقة الواقعة بين بلدات يحمر الشقيف و عدشيت القصير ودير سريان جنوبي لبنان. اتفاق وقف النار ومنذ نوفمبر 2024، يسري في لبنان اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحول إلى مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر. لكن رغم ذلك، تشن إسرائيل باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له. وتكرر أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. كذلك توعدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح حزب الله، حسب فرانس برس. ونص وقف النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل). ونص على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لبنان ينزع «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»
نزع لبنان «الشرعية» عن سلاح «حزب الله»، في القرار الذي اتخذته الحكومة بتكليف الجيش اللبناني وضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية العام الحالي، فيما يستكمل مجلس الوزراء، اليوم (الخميس)، النقاش في ورقة الموفد الأميركي توماس براك. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القرار «يعني نزع الشرعية من السلاح بعدما كان محمياً بالشرعية المحلية»، في إشارة إلى البيانات الوزارية المتعاقبة منذ عام 1989 التي نصت على حق لبنان في مقاومة إسرائيل وتحرير الأرض. وأشارت المصادر إلى أن الأمر «لا يقتصر على حيازة السلاح فقط، بل يشمل أي عمل عسكري ضد إسرائيل والذي كان قبل هذه الحكومة، الفعل المسلح الوحيد الحائز شرعية رسمية». ورد «حزب الله» الغاضب من قرار الحكومة عليه، ببيان شديد اللهجة، أعلن فيه أنه سيتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود، واصفاً إياه بـ«الخطيئة الكُبرى». وقال في بيانه إن القرار الحكومي «يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي، ما يُؤدي إلى إضعاف قدرته وموقفه أمام استمرار العدوان الإسرائيلي - الأميركي عليه، ويُحقِّق لإسرائيل ما لم تُحقِّقه في عدوانها»، واصفاً إياه بـ«المخالفة الميثاقية الواضحة». من جهتها، اتهمت «حركة أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، الحكومة بالعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية وفي البيان الوزاري، عادّة جلسة الحكومة المقررة اليوم (الخميس) «فرصة للتصحيح وعودة للتضامن اللبناني». وقالت وزيرة البيئة، تمارا الزين، المحسوبة على «أمل» لـ«الشرق الأوسط»: «إنها ستشارك في جلسة الحكومة اليوم»، فيما أشارت معلومات إلى أن وزير الصحة المحسوب على «الحزب» راكان ناصر الدين سيشارك أيضاً.