
السلطات الإيرانية تتخذ خطوة انتظرها المصريون لتعزيز التقارب مع القاهرة
وأوضحت السلطات الإيرانية أن القرار جاء بعد تنسيق بين مجلس بلدية طهران ووزارة الخارجية الإيرانية، وذلك في إطار مساعي طهران لتعزيز التقارب مع القاهرة، التي تشهد انفراجة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين.
ويُعد هذا القرار، الذي ينتظر المصادقة النهائية من المجلس البلدي الأسبوع المقبل، خطوة تهدف إلى طي صفحة من الماضي المثير للجدل وفتح آفاق جديدة للتعاون بين مصر وإيران.
وأعلن علي رضا نادعلي، المتحدث باسم مجلس بلدية طهران، في تصريح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، أن قرار تغيير اسم شارع خالد الإسلامبولي، المعروف أيضًا باسم "الوزراء" في منطقة 6 بطهران، جاء بعد مناقشات داخل لجنة تسمية الشوارع، وأن اللجنة اقترحت عدة أسماء بديلة سيتم عرضها في جلسة عامة للمجلس البلدي الأسبوع المقبل للتصويت النهائي.
وأكد نادعلي أن القرار يعكس رغبة إيران في تعزيز العلاقات مع مصر، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة في يونيو 2025.
تأتي هذه الخطوة بعد أكثر من أربعة عقود من التوترات بين البلدين، حيث كان تسمية الشارع باسم خالد الإسلامبولي، الذي نفّذ عملية اغتيال الرئيس المصري أنور السادات خلال عرض عسكري في ذكرى حرب أكتوبر 1973، مصدر إزعاج دائم للعلاقات المصرية-الإيرانية.
وقد أدت هذه التسمية إلى تعقيد العلاقات الدبلوماسية منذ الثورة الإيرانية عام 1979، مما جعل هذا القرار خطوة رمزية تُظهر حسن نوايا طهران، وبحسب تقارير غير رسمية يُعد اسم الزعيم الراحل لحزب الله حسن نصر الله أحد الخيارات المطروحة، وهو ما أثار نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت العلاقات بين مصر وإيران انفراجة ملحوظة مع زيارة عباس عراقجي إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين، وتضمنت الزيارة جولة رمزية لعراقجي في منطقة خان الخليلي التاريخية، حيث أدى صلاة المغرب في الحسين وتناول العشاء في مطعم نجيب محفوظ، وهي تحركات غير مسبوقة لمسؤول إيراني في مصر.
تاريخيًا، ظلت العلاقات المصرية-الإيرانية متوترة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، بسبب عوامل مثل دعم إيران لجماعات إسلامية متشددة وتسمية شارع في طهران باسم خالد الإسلامبولي، الذي اعتُبر في مصر إرهابيًا بسبب دوره في اغتيال السادات.
وقد أدى توقيع مصر لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979 إلى تعميق الخلافات، حيث رأت إيران الاتفاقية خيانة للقضية الفلسطينية، ومع ذلك شهدت السنوات الأخيرة محاولات متبادلة للتقارب، مدعومة بتغيرات إقليمية مثل الاتفاق السعودي-الإيراني عام 2023 بوساطة صينية، والذي شجع على إعادة تقييم العلاقات في المنطقة.المصدر: RT ووكالات
تتجه الحكومة المصرية لإتمام اتفاقيات طويلة الأمد مع شركات طاقة عالمية بينها "أرامكو"، و"ترافيجورا"، و"فيتول"، و"هارتري بارتنرز"، و"بي جي إن".
حذرت وسائل إعلام إسرائيلية من وصول طائرة صينية متطورة للغاية للقوات الجوية المصرية، مشيرة إلى قدراتها القتالية العالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 18 دقائق
- روسيا اليوم
وكالة: شركات النفط الأجنبية تعمل كالمعتاد بالعراق
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول العراقي قوله: "الشركات تواصل عملياتها كالمعتاد، ووزارة النفط لم تتلق أي إخطار من المشغلين بشأن خفض أعداد الموظفين بأي شكل". هذا يعني أن إنتاج وتصدير النفط في العراق مستمر وفق الخطط المعتادة، مع التزام العراق بخفض صادراته النفطية في مايو ويونيو 2025 إلى حوالي 3.2 مليون برميل يوميا، في إطار التزامه باتفاق خفض الإنتاج مع أوبك+ لتعويض الإنتاج الزائد السابق. يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجري إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، حيث تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية. ولم تذكر المصادر الأمريكية الأربعة والمصدران العراقيان المخاطر الأمنية التي دفعت إلى اتخاذ هذا القرار، وقد دفعت تقارير الإجلاء المحتمل أسعار النفط إلى الارتفاع بأكثر من 4%. علاوة على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الأمريكيين طوعية من البحرين والكويت. وحدثت الوزارة تحذيرها العالمي بشأن السفر مساء الأربعاء وأمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية". يأتي قرار الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين في وقت تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية.المصدر: وكالاتأفادت تقارير إعلامية أمريكية اليوم الخميس، بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية ضد إيران قريبا، من دون مساعدة أمريكية، وفي ظل المحادثات الأمريكية-الإيرانية الجارية. حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى العراق، الذي لا يزال مصنفا ضمن "المستوى الرابع – لا تسافر"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول إيراني قوله إنه لا مؤشرات على وجود توتر عسكري بين طهران وواشنطن في الوقت الحالي، وذلك وسط تقارير تفيد باستعداد تل أبيب للهجوم على إيران. بادرت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان بترتيب مغادرة موظفين غير أساسيين أمس من مواقع متعددة في الشرق الأوسط، بناء على معلومات من مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة على هذه الجهود. نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيلتقي وزير خارجية إيران عباس عراقجي في مسقط الأحد، لمناقشة رد طهران على مقترح واشنطن بشأن الاتفاق النووي. أفادت قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية أمس الأربعاء، بأن مسؤولين أمريكيين تلقوا معلومات تدل على أن إسرائيل مستعدة لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. أفادت صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بحث ليل الأربعاء الخميس، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هاتفيا، حالة التوتر المتزايدة في الشرق الأوسط.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفته بأنه "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية". وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب. وقوبلت دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة (حماس) بالتجاهل. وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة. ويأتي تصويت يوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، وحثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة. وفي مذكرة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، حذرت الولايات المتحدة من أن "الدول التي تتخذ إجراءات معادية لإسرائيل في أعقاب المؤتمر سينظر إليها على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية". واستخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب أيضا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات دون عوائق إلى غزة. وقالت واشنطن إن المشروع يقوض الجهود التي تقودها للتوسط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار. وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار. وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. المصدر: رويترز وجهت "مؤسسة غزة الإنسانية" اتهامات لحماس بتنفيذ "هجوم متعمد" ليل الأربعاء استهدف حافلة تقل فريقا من المنظمة الإغاثية نحو مركز توزيع المساعدات، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين. أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن تحث الدول الأخرى على عدم المشاركة في المؤتمر حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يراد منه تفعيل حل الدولتين، والمزمع عقده بمقر الأمم المتحدة. أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 60 مواطنا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية يوم الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة. يتعمق الشرخ بين لندن وتل أبيب، مع تصاعد التوتر الدبلوماسي على خلفية إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على المضي قدماً في حرب غزة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تقرير: إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران قريبا دون مساعدة أمريكية
وقالت شبكة "أن بي سي نيوز" إن إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضد إيران - على الأرجح دون دعم أمريكي - في الأيام المقبلة، حتى في الوقت الذي يجري فيه الرئيس دونالد ترامب مناقشات متقدمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسي لتقليص برنامجها النووي، وفقا لخمسة أشخاص مطلعين على الوضع. ووفق التقرير الذي نشرته الشبكة، فإن إسرائيل أصبحت أكثر جدية بشأن توجيه ضربة أحادية الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أقرب إلى اتفاق تمهيدي أو إطاري يتضمن أحكاما تتعلق بتخصيب اليورانيوم، والتي تعتبرها إسرائيل غير مقبولة، مشيرة إلى أن أي هجوم أو إجراء أحادي الجانب من قبل إسرائيل ضد إيران سيمثل قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التي عارضت مثل هذه الخطوة. وقال المصدر المطلع إن إسرائيل، التي تعتمد على المعلومات الاستخباراتية أو غيرها من المساعدات المباشرة واللوجستية من الولايات المتحدة، قد تكون في وضع يسمح لها باتخاذ إجراء أحادي الجانب ضد طهران.وأضاف أنه يمكن للولايات المتحدة أن تدعم بالوقود الجوي أو تبادل المعلومات الاستخباراتية بدلا من الدعم الحركي، لكن المصادر والمسؤولين لم يكونوا على علم بخطط لذلك حتى الآن.ولفت التقرير إلى أنه في حين أن إسرائيل تفضل على الأرجح الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي لشن ضربات - وخاصة ضد المنشآت النووية الإيرانية - إلا أنها أظهرت في أكتوبر قدرتها على القيام بالكثير بمفردها. وصرح مايكل نايتس من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى بأن إجلاء الموظفين غير الأساسيين في السفارة الأمريكية في العراق سيرسل رسالة إلى طهران مفادها أن ترامب لن يمنع إسرائيل بالضرورة من شن هجوم مهدد على إيران. وقال نايتس: "الأمر يتعلق بمحاولة دفع إيران إلى احترام رغبات الرئيس". وأضاف أن إيران لم تلتزم بالمهلة النهائية التي حددها ترامب للشهرين للتوصل إلى اتفاق بشأن الأنشطة النووية للبلاد، وأنه يشعر بالإحباط. وقال كل من نايتس ومصدر مطلع على الأمر إنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربة عسكرية محدودة الآن أم ستنتظر حتى تتطور المفاوضات النووية. وأعرب ترامب عن إحباطه المتزايد إزاء موقف إيران في المحادثات غير المباشرة الأخيرة، واصفًا طهران بأنها متصلبّة وبطيئة الحركة. وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين: "إنهم يطلبون فقط أشياء لا يمكنك فعلها. لا يريدون التخلي عما يجب عليهم التخلي عنه. إنهم يسعون إلى التخصيب. لا يمكننا السماح بالتخصيب". المصدر: nbcnews نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤول إيراني قوله إنه لا مؤشرات على وجود توتر عسكري بين طهران وواشنطن في الوقت الحالي، وذلك وسط تقارير تفيد باستعداد تل أبيب للهجوم على إيران. أفادت قناة "سي بي إس" التلفزيونية الأمريكية أمس الأربعاء، بأن مسؤولين أمريكيين تلقوا معلومات تدل على أن إسرائيل مستعدة لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران. أفادت صحيفة "يديعوت أحرونت" العبرية بأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بحث ليل الأربعاء الخميس، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هاتفيا، حالة التوتر المتزايدة في الشرق الأوسط. علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليل الأربعاء على التوتر الحاصل في الشرق الأوسط، والأوامر الأمريكية بتقليص عدد الموظفين غير الأساسيين المتواجدين في بعض الدول هناك. قال مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا بنيويورك، البروفيسور جيفري ساكس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع الولايات المتحدة إلى مواجهة عسكرية مع إيران. أرجأ قائد القيادة الوسطى الأمريكية "سنتكوم" الجنرال مايكل كوريلا الإدلاء بشهادته أمام المشرعين يوم غد "بسبب التوتر في الشرق الأوسط"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية والجيش الأمريكي اليوم الأربعاء، عن تقليص وجود الأشخاص غير الأساسيين في منطقة الشرق الأوسط، نظراً لاحتمال وقوع اضطرابات إقليمية.