
ترامب يتحدّث عن اتّفاق إيران... وطهران تحذّره!
أضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية".
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة للصحافيين في البيت الأبيض أن التوصّل إلى اتّفاق مع إيران أمر ممكن في "المستقبل غير البعيد جدّاً".
بدورها، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني قوله اليوم الجمعة إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة.
ونقلت الوكالة عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه قوله "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلّي عن لغة التهديدات والعقوبات".
وأضاف أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية".
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض يوم الأربعاء "أريده (الاتفاق النووي) قويّاً جدّاً بحيث يمكننا إدخال مفتشين، ويكون بإمكاننا أن نأخذ ما نريد، ونفجر ما نريد، ولكن من دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخله، على عكس تفجير المختبر مع وجود الجميع داخله".
وهدّد ترامب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف المستمر منذ عقود بشأن برنامج طهران النووي.
المصدر:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 17 ساعات
- الأخبار كندا
هل يُشكّل المقاتلون الأجانب عقبة على طريق بناء سوريا الجديدة؟
بعض هؤلاء المسلحين شارك في أحداث الساحل السوري تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد جميع المقاتلين الأجانب كشرط لمدّ المزيد من جسور الثقة مع دمشق، فبعد أشهر من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ووصول الرئيس أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، يعتبر ملف المقاتلين الأجانب واحدا من أكثر الملفات تعقيدا على طريق بناء سوريا الجديدة. وبعد فترة وجيزة من لقاء ترامب بالشرع في السعودية هذا الشهر، غردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت قائلة إن ترامب حثّ القائد السوري الجديد على "طرد جميع الإرهابيين الأجانب". في هذا الاطار، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها أن "وجود هؤلاء المسلحين المتشددين يثير المشاكل". ونقلت الصحيفة عن مجموعات مراقبة قولها، إن بعض هؤلاء المسلحين، شارك في أحداث الساحل السوري. وقالت الصحيفة أيضا إن المتشددين الأكثر تطرفا من بين هؤلاء المقاتلين، قد بدأوا بالفعل بتوجيه غضبهم نحو الشرع. وبحسب ما نقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين الأوروبيين، اشترط عدم ذكر اسمه، فإن "الجولاني (الرئيس أحمد الشرع) يهاجمنا من الأرض، وأميركا من السماء"، وذلك خلال مقابلة أجرتها الصحيفة معه في مدينة إدلب شمالي سوريا. وعلى مدار العقدين الماضيين، تدفّق عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب إلى سوريا والعراق المجاور، وانضم الكثير منهم إلى القتال ضد الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت قرابة 14 عاما. وانضم العديد من المقاتلين إلى جماعات متطرفة مثل "داعش"، بينما التحق آخرون بفصائل أقل تطرفاً. رفع علم سوريا الجديد خلال الاحتفالات بسقوط الأسد ( أ ف ب) وقدّر الباحثون أن نحو 5000 منهم ما زالوا في سوريا، كثيرون منهم اندمجوا في المجتمعات المحلية، خاصة في شمال غرب البلاد، وتزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالا هناك. وفي ثلاث زيارات سابقة لسوريا منذ سقوط الأسد في كانون الاول/ديسمبر، التقى صحفيو "واشنطن بوست" بمقاتلين أجانب في عدة مناطق من البلاد، لكن بحلول أوائل أيار/مايو، اختفوا إلى حد كبير، على الأقل من نقاط التفتيش وشوارع وسط وجنوب سوريا. ووفق جيروم دريفون، كبير المحللين في "مجموعة الأزمات الدولية" والمتخصص في التطرف والصراعات المعاصرة فقد: "حاولت الحكومة الحالية عزلهم". وأضاف: "لكن تنفيذ المطلب الأميركي يمثل مشكلة حقيقية. يقولون: أخرجوا كل الإرهابيين، لكن من هم الإرهابيون في هذه الحالة، فقط بضع عشرات من هؤلاء المقاتلين تم تصنيفهم كإرهابيين من قبل الأمم المتحدة، وفي كثير من الحالات لا تملك حكوماتهم معلومات كافية عن أنشطتهم في سوريا". وتابع دريفون: "عندما يقولون أخرجوا، حسنا، ولكن إلى أين؟ دولهم لا تريدهم". يعيش معظم المقاتلين الأجانب في محافظة إدلب حالياً، ويبدو بحسب "واشنطن بوست" أنهم من آسيا الوسطى. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض هؤلاء المقاتلين الأجانب كان يرتدي الزي العسكري، وآخرون ملابس مدنية، وأولئك الذين وافقوا على إجراء مقابلات طلبوا الحفاظ على سرية هوياتهم بسبب الأوامر بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام. ويقول خبراء ومراقبون إن المقاتلين الأجانب أصبحوا أقل تطرفا بمرور الوقت، رغم أن معظمهم لا يزال محافظا بشدة. ولم يرغب أي من المقاتلين الذين أجرت "واشنطن بوست" معهم مقابلات في مغادرة سوريا، مشيرين إلى احتمال تعرضهم للاعتقال أو حتى الإعدام في بلدانهم الأصلية. المصدر: "النهار"


الأخبار كندا
منذ يوم واحد
- الأخبار كندا
المستشار الألماني يلتقي ترامب الخميس في البيت الأبيض
ميرتس وترامب سيبحثان خصوصا قضية التجارة والوضع في الشرق الأوسط و"الحرب العدوانية لروسيا على أوكرانيا". يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي تولى منصبه في السادس من أيار/مايو، للمرة الأولى الخميس الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبله في البيت الأبيض، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس اليوم السبت. وأوضح المتحدث أن هذا اللقاء سيتم في إطار أول زيارة رسمية يقوم بها ميرتس للولايات المتحدة. وأضاف أن ميرتس وترامب سيبحثان خصوصا قضية التجارة والوضع في الشرق الأوسط و"الحرب العدوانية لروسيا على أوكرانيا".


الأخبار كندا
منذ 2 أيام
- الأخبار كندا
ترامب يتحدّث عن اتّفاق إيران... وطهران تحذّره!
أضاف المسؤول الإيراني أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية". أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة للصحافيين في البيت الأبيض أن التوصّل إلى اتّفاق مع إيران أمر ممكن في "المستقبل غير البعيد جدّاً". بدورها، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن مسؤول إيراني قوله اليوم الجمعة إن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير المنشآت النووية الإيرانية خط أحمر واضح وستكون له عواقب وخيمة. ونقلت الوكالة عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه قوله "إذا كانت الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي، فعليها التخلّي عن لغة التهديدات والعقوبات". وأضاف أن مثل هذه التهديدات "عداء صريح ضد المصالح الوطنية الإيرانية". وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض يوم الأربعاء "أريده (الاتفاق النووي) قويّاً جدّاً بحيث يمكننا إدخال مفتشين، ويكون بإمكاننا أن نأخذ ما نريد، ونفجر ما نريد، ولكن من دون أن يُقتل أحد. يمكننا تفجير مختبر، ولكن لن يكون هناك أحد داخله، على عكس تفجير المختبر مع وجود الجميع داخله". وهدّد ترامب مراراً بقصف المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف المستمر منذ عقود بشأن برنامج طهران النووي. المصدر: