logo
متى بدأت نهضة الإمام الحسين عليه السلام؟

متى بدأت نهضة الإمام الحسين عليه السلام؟

موقع كتابات٢٣-٠٧-٢٠٢٥
إن الحسين عليه السلام نبراساً للعدل وممثلاً للحقيقة المحمدية فكانت ثورته عليه السلام مرجعاً وإماماً يقتدي بها الثائرون على الظلم المطالبين بالحق والعدل، لقد جسّد نهج جده الأعظم محمد ﷺ وسار في طريق علم الهدى ونبراس التقى علي بن أبي طالب عليه السلام، نعم، لقد ثار الحسين على حزب إبليس وسقى ثورته بالدماء الزكية التي سفحت على تراب كربلاء فبقت تلك الثورة خالدة شامخة تناطح السحاب في شموخها وتتحطم الأباطيل إذا اصطدمت بها، بلى لقد انتصر الدم على السيف، تخلد الحسين ومات يزيد، لكن دعونا نتساءل متى بدأت ثورة الإمام الحسين؟، ما حدث في السنة الواحد والستين للهجرة إنما هو انفجار تلك الثورة، فمتى اشتعل فتيلها ومن اشعله؟.
يعلم كثير من الناس ورواة الأخبار أن ثورة الحسين بدأت منذ أن دعي إلى قصر الإمارة بالمدينة بعد موت معاوية ليقدم البيعة ليزيد في سنة ستين للهجرة، لكن عين المؤرخ والباحث ترى أن حقيقة بدايتها ليس كذلك بل قبل ذلك بسنين، دعونا نبيّن ذلك في سرد تاريخي مختصر: في سنة واحدٍ وأربعين تنازل الإمام الحسن عليه السلام عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان على شروط اتفقوا عليها، كان أحد الشروط هو ألا يولي معاوية أحد من بعده ويجعل الأمر شورى، لكن بعد وفاة استشهاد الإمام الحسن بن علي عليهما السلام بكذا سنة وبالتحديد سنة ست وخمسين للهجرة قام معاوية بتولية يزيد ابنه ذلك الشاب الماجن شراب الخمور وربيب بيوت النصارى ولاية العهد ضارباً بشروط الصلح التي جعلته خليفة على رقاب المسلمين عرض الجدار، في تلك السنة بايع أهل الشام والعراق وغيرهم يزيد بولاية العهد وبقيت الحجاز فأول ما فعل معاوية أن بعث إلى عبد الله بن عمر بن الخطاب بمائة ألف درهم وذكر له الرسول بيعة يزيد فقال ابن عمر: «هذا أراد أن ديني عندي إذن لرخيص»، فامتنع، فأرسل معاوية إلى مروان بن الطريد وكان حينئذ واليه على المدينة أن يأخذ البيعة من أهل الحجاز لابنه يزيد، فقام مروان خطيباً في مسجد رسول الله ﷺ فكان مما قاله أن هذه البيعة على سنة أبي بكر وعمر ، فقام له عبد الرحمن بن أبي بكر وقال له: «كذبت يا مروان وكذب معاوية، ما الخيار أردتما لأمة محمد ﷺ ، ولكنكم تريدون أن تجعلوها هرقلية كلما مات هرقل قام هرقل»، فقال مروان: «هذا الذي أنزل الله فيه (وَٱلَّذِى قَالَ لِوَٰلِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ)»، فسمعت عائشة فقالت من وراء الحجاب: «يا مروان، أنت القائل لعبد الرحمن أنه أنزل فيه القرآن؟! كذبت والله ما هو به ولو شئت لسميته، لكن الله لعن أباك وأنت في صلبه فأنت فضضٌ من لعنة الله»، وقام الإمام الحسين وانكر هذه البيعة وفعل مثله ابن الزبير وابن عمر فكتب مروان إلى معاوية بذلك، فجاء معاوية إلى الحجاز في ألف فارس يظهر أنه يريد العمرة وهو يريد أن يرهب أهل الحجاز بذلك وإلا ما حاجته إلى هذا العدد وهو يريد العمرة، أليس يقال أن عهده كانت المرأة العجوز تقطع الصحراء وهي آمنه؟؟!!، فمكث في المدينة فترة وخطب فيها ومدح يزيد وتهدد من خالف البيعة بالقتل ثم ذهب إلى مكة وهناك دعى الإمام الحسين وابن أبي بكر وابن عمر وابن الزبير في دار مغلقة وتناقش معهم في الأمر ولما لم يستحسن جوابهم وشهد رفضهم للبيعة قال لهم متوعداً ومهدداً: «فَإِنِّي قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أَتَقَدَّمَ إِلَيْكُمْ، إِنَّهُ قَدْ أَعْذَرَ مَنْ أَنْذَرَ، إِنِّي كُنْتُ أَخْطُبُ فِيكُمْ فَيَقُومُ إِلَيَّ الْقَائِمُ مِنْكُمْ فَيُكَذِّبُنِي عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ فَأَحْمِلُ ذَلِكَ وَأَصْفَحُ، وَإِنِّي قَائِمٌ بِمَقَالَةٍ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ رَدَّ عَلَيَّ أَحَدُكُمْ كَلِمَةً فِي مَقَامِي هَذَا لَا تَرْجِعُ إِلَيْهِ كَلِمَةٌ غَيْرُهَا حَتَّى يَسْبِقَهَا السَّيْفُ إِلَى رَأْسِهِ، فَلَا يُبْقِيَنَّ رَجُلٌ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ»، ثم قال لصاحب حرسه وهو بحضرتهم: «أَقِمْ عَلَى رَأْسِ كُلِّ رَجُلٍ مِنْ هَؤُلَاءِ رَجُلَيْنِ وَمَعَ كُلِّ وَاحِدٍ سَيْفٌ، فَإِنْ ذَهَبَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَرُدُّ عَلَيَّ كَلِمَةً بِتَصْدِيقٍ أَوْ تَكْذِيبٍ فَلْيَضْرِبَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا»، ثم خرج وقال للناس أن هذه الجماعة قد بايعت ليزيد في الدار فبايع الناس فكانت هذه السنة هي النار التي اشعلت فتيل ثورة الحسين عليه السلام، نعم إن ثورة الإمام الحسين لم تقم في سنة سيتن للهجرة بل في ست وخمسين من الهجرة، مهد لها كتابة الشروط واشعلها نقض الشروط، فلم تكن كما يدعي البعض بأنها ثورة باطلة لأنها خروج على ولي الأمر، بل إنها ثورة حقة طالبت بالالتزام بالعهود المواثيق وتطبيقها، إنها ثورة حق على باطل لا يقوم بها إلا من كان دمه ولحمه من دم ولحم رسول الله ﷺ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية
بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

بالوثيقة: وزارة التربية تحدد مواعيد مباشرة الملاكات التعليمية

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة
آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة

ساحة التحرير

timeمنذ 4 ساعات

  • ساحة التحرير

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة!محمد سليم قلالة

آخرُ سلاح للعدو سيفشل في غزة! محمد سليم قلالة اُستخدِمَت كافة الأسلحة ضد الفلسطينيين في غزة.. لم يترك الأعداء الصهاينة أيَّ وسيلة للقتل والإبادة إلا وفَعَّلُوها، إلا أنهم فشلوا في كسر إرادة شعب يطلب الحرية.. وسَيفشلون مع استخدام التجويع والقتل والعطش كآخر سلاح كما فشلوا مع غيره بإذن الله بالرغم مما سيخلّفه من ضحايا يُعدُّون بالآلاف وما سينتج عنه من آلام غير مسبوقة في التاريخ.. عزاؤنا أنه مع هذا الفشل الأخير ستكون بداية نهاية هذا المشروع الصهيوني الذي ظل أكثر من قرن يوهم الناس بأحقية وجوده في فلسطين وبمظلوميته عبر التاريخ. لقد باتت بوادر ذلك واضحة للعيان اليوم.. في جميع أنحاء العالم، لم تبق سوى فئة قليلة من المتطرِّفين وحاملي جينات المستعمِر العنصري البغيض والنازيين الجدد المختفين خلف غطاء المدنية المُزيَّفة يساند بعضُها بعضا لتبرير القتل جوعا وعطشا للأبرياء الصامدين على أرضهم. بعض هؤلاء المتطرفين تُمثِّلهم قيادة الكيان الصهيوني اليوم، وآخرون مازالوا في أمريكا وفي بعض بلاد العالم يستخدمون للأسف سلطة المال والإعلام للاستمرار في تشويه الحقائق الميدانية وتقديم المجاعة على أنها 'قلة غذاء' والعطش أنه 'قلة ماء' والقتل العشوائي بأنه استهداف لـ'إرهابيين'.. هذه العبارات الكاذبة فقدت معناها أمام الحقائق الدامغة، التي لم تعد تُقنع أحدا اليوم! لم يبق شعبٌ في العالم يتعاطف مع الصهاينة ولا مع كيانهم المُصطَنع المسمى 'إسرائيل' بعد الذي حدث ويحدث في غزة. تأكدت البشرية جمعاء اليوم أن الذين يحتلون فلسطين باسم اليهودية، اليهودية منهم براء، ولا صلة لهم بالسامية اطلاقا، ولا يمكنهم الإدِّعاءُ بأنهم كانوا ذات يوم ضحايا المحرقة؛ ذلك أن ما يقومون به في غزة أكبر من المحرقة، تنكيل بالمستضعفين من الفلسطينيين الأبرياء وتعذيب لهم إلى حد الموت جوعا أو مرضا سواء كانوا في غزة أو في سجون الاحتلال خلافا لكافة الشرائع والقوانين التي تعارفت عليها الإنسانية. لذلك نقول إن هذا السلاح الأخير الذي بات يستخدمه هؤلاء المتوحشون أعداء الإنسانية قد فشل، ولن يتمكَّنوا من الاستمرار في استخدامه أكثر مما فعلوا إلى حد الآن، ذلك أنهم سيكونون أمام خيارين كلاهما يؤدّي إلى النتيجة ذاتها: انهيار المشروع الصهيوني الذي قام على أساسه كيانهم وبداية العدّ التنازلي لكل الكيانات الأخرى الداعمة له عسكريًّا وماليًّا وسياسيًّا وإعلاميًّا إن هم استمروا في الإبادة والتجويع انهاروا، وإن هم قرّروا احتلال غزة بالكامل هُزِموا عسكريًّا. لقد حُسِمت المعركة بعد اللجوء إلى سلاح التجويع، وفشل العدو فشلا ذريعا.. لقد بيَّنت غزّة للعالم حقيقة هؤلاء الذين يزعمون أنهم يحكمون العالم من خلال المال والإعلام والفساد، وعرّتهم على حقيقتهم أمام البشرية وهم يتعاونون ظلما وعدوانا على تزييف حقيقة أكبر مجاعة يشهدها شعبٌ على أرضه، وأبشع إبادة شاملة تُرتكب ضده بعنوان محاربة فصيل مقاوم أو بِمُبرّر السعي لاستعادة جنود أسِروا أثناء عملية عسكرية تحريرية مع بداية معركة 'طوفان الأقصى' لم ترفض المقاومة قطّ إطلاق سراحهم مقابل التحرير، ولن يستطيع أي صهيوني بعد اليوم التعريف بنفسه في أيِّ بقعة من العالم، بل لن يستطيع الجهر بأنه 'إسرائيلي' الجنسية.. لقد باتت مثل هذه العبارة مُقزِّزة لكل من يسمعها ومثيرة للسّخط والغضب حيثما قيلت.. لم يكن هذا موجودا قبل الطوفان، وسَيزداد أكثر بِتمادي العدوِّ الصهيوني على إصراره بعدم الاعتراف بالحق الفلسطيني في الوجود… فعلى كل مُشكِّك في جدوى معركة 'طوفان الأقصى' مراجعة حساباته ومواقفه. كل الشعوب التي ضحَّت بدماء أبنائها وبناتها انتصرت في آخر المطاف، وكذلك يفعل الفلسطينيون اليوم؛ منتصرون بإذن الله. ‎2025-‎08-‎07

مجلس القضاء: يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق النواب بعد انتهاء عضويتهم لأي سبب كان
مجلس القضاء: يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق النواب بعد انتهاء عضويتهم لأي سبب كان

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

مجلس القضاء: يمكن اتخاذ الإجراءات القانونية بحق النواب بعد انتهاء عضويتهم لأي سبب كان

التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store