
شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة تتعاونان لتعزيز الزراعة الذكية والمستدامة في مصر
أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميًا في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة حسن علام القابضة، الرائدة إقليميًا في مجالات الهندسة والبناء والاستثمار والتطوير.
وتهدف هذه الشراكة تطوير قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة، (Water-Energy-Food Nexus) في القرى المصرية، من خلال دمج أحدث الحلول الذكية والتقنيات المستدامة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان في تطوير مشروع رائد يقع في قرية النورس بمنطقة الجنوب ببورسعيد، في منطقة دلتا النيل الشمالية الشرقية في مصر. يضم هذا المجتمع الزراعي المستهدف حوالي 12،000 نسمة، ويعتمد على قناة السلام للري كجزء من البنية التحتية المائية الحيوية في مصر التي تربط مياه النيل بالأراضي المستصلحة في سيناء، وهو ما يبرز جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة في رفع كفاءة مستوى المعيشة للسكان وتحسين جودة حياة المجتمع.
ويرتكز المشروع على قطاعات المياه، والغذاء، والطاقة 'Water، Food، Energy Nexus'من خلال حلول شنايدر إلكتريك المستدامة باستخدام تكنولوجيا Ecostruxure الذكية والمبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وترشيد استخدام المياه، وتحسين الإنتاجية الزراعية. وتتمثل أحد المحاور الأساسية للمشروع في إنشاء صوبة زراعية تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بأنظمة ذكية للتحكم في المناخ، قادرة على زراعة مجموعة متنوعة من النباتات وإنتاج حوالي 20 طنًا من الخضروات سنويًا. وتسهم هذه التدخلات بشكل مباشر التحديات المحلية مثل محدودية الوصول إلى مياه ري ذات جودة جيدة وانخفاض إنتاجية المحاصيل نتيجة تأثيرات تغير المناخ، والتي لطالما شكلت عائقًا أمام المزارعين المحليين في زراعة الخضروات وتحقيق الاكتفاء الغذائي.
من خلال الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية في تشغيل مكونات المشروع، يُجسد هذا التعاون نموذجًا لدعم الأهداف الاستراتيجية لمصر في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة برفع حصة الطاقة المتجددة إلى 42% وخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع الكهرباء بنسبة 37% بحلول 2030، وذلك في إطار التزامات مصر باتفاقية باريس للمناخ ورؤية مصر2030. إلى جانب تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري في أنظمة الري مثل مضخات الديزل، ويمثل المشروع نقلة نوعية في تمكين المجتمعات الريفية من خلال تعزيز الأمن الغذائي، ودعم القدرة الإنتاجية للمزارعين، وتوسيع نطاق الوصول إلى حلول تكنولوجية مستدامة للمجتمعات ذات الموارد المحدودة. كما يعكس التزام شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة بتسريع وتيرة التحول المستدام، وربط الحلول البيئية بالتمكين الاقتصادي والاجتماعي لتحقيق تأثير طويل الأمد.
صرح سيباستيان ريز، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، قائلا: "تعكس هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال حلولنا المبتكرة وتقنياتنا المتطورة. في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأن الوصول إلى طاقة نظيفة وموثوقة هو حق أساسي ومحرك رئيسي للتنمية". وأضاف " شراكتنا مع شركة حسن علام القابضة تُعد مثالًا حقيقيًا على كيف يمكن للتعاون بين القطاعات المختلفة أن يحوّل الطموحات المستدامة إلى تأثير ملموس من أجل مستقبل أكثر خضرة وشمولًا. نحن لا نحسن سُبل العيش في المجتمعات المحلية فحسب، بل نُسهم أيضًا في تحقيق رؤية مصر 2030 والأهداف المناخية العالمية".
ومن جانبه، صرحت ميريت السيد، الرئيسة التنفيذية للشؤؤن التجارية لشركة حسن علام القابضة: "تلتزم حسن علام القابضة بتطوير المجتمعات الأكثر احتياجًا من خلال حلول مستدامة تعالج تحديات المياه والغذاء والطاقة في إطار متكامل. تعاوننا مع شنايدر إلكتريك في مشروع بورسعيد يجسد هذا الالتزام من خلال تنفيذ تقنيات ذكية ونظيفة تحدث تأثيرًا حقيقيًا في تحسين جودة الحياة. نؤمن بأن الابتكار والاستدامة هما الأساس لبناء مجتمعات أكثر عدلًا ومرونة."
يتجاوز المشروع حدود الابتكار التقني ليُجسد نهجًا أشمل للتنمية المستدامة، في إطار جهود شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة لتعزيز مفهوم الشراكة المحلية الهادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد. ويأتي ذلك من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تُسهم في رفع الناتج المحلي، وخلق فرص عمل جديدة لكلا الجنسين، وبناء القدرات التشغيلية محليًا، وتعزيز القدرة على التحمل المالي على المدى الطويل. كما يُسهم المشروع في ترسيخ دور القطاع الخاص كشريك فاعل في تقديم حلول مجتمعية شاملة تسد الفجوات في البنية التحتية بالمناطق الريفية في مصر، من خلال توظيف التكنولوجيا لتوفير حلول مبتكرة تُحسن جودة الحياة، وتوسع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وتُرسخ شراكة شنايدر إلكتريك وحسن علام القابضة التي تم الاعلان عنها خلال فعالية "يوم الابتكار لمباني المستقبل" التي نظمتها شنايدر إلكتريك في القاهرة معيارًا جديدًا في مجال التنمية المستدامة، لكيفية مساهمة البنية التحتية الذكية والمستدامة في رفع مستوى المجتمعات وتحقيق تقدم حقيقي وقابل للقياس نحو الأهداف التنموية الوطنية. فمن خلال توظيف التقنيات المتقدمة في إدارة الطاقة الذكية وأنظمة التحكم الآلي، تسهم حلول شنايدر إلكتريك في تقليل البصمة الكربونية للمشاريع، وتحسين إدارة الموارد، وخلق بيئات معيشية وعمل أكثر صحة وإنتاجية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة العالمية ورؤية مصر الطموحة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا وازدهارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
إقتصاد : وزارة "البيئة" تطلق خدمتي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية
الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:00 مساءً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق خدمتين جديدتين عبر منصة "نما" للخدمات الإلكترونية، تشمل ترخيص التربية الريفية للدواجن وترخيص التربية الريفية للماشية. وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن تلك الخطوة تهدف لتمكين المربين من إصدار وتجديد وإلغاء تصاريح مزاولة الأنشطة في بيئات ريفية؛ وفق اشتراطات تنظيمية دقيقة تدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقق استدامته. وأشارت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للدواجن تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الدواجن في بيئة ريفية، بطريقة تقليدية وعلى نطاق ضيّق حسب الاشتراطات التي تضعها الوزارة والجهات ذات العلاقة. كما لفتت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الماشية في بيئة ريفية؛ وفق اشتراطات تنظيمية محددة بهدف دعم صغار المربين وتنمية الثروة الحيوانية، وقد بدأ العمل بهذه الخدمة من تاريخ 27 يوليو 2025م الموافق 2 صفر 1447هـ. وأكدت الوزارة أن الخدمتين الجديدتين تهدفان إلى تلبية خدمات المستفيدين وخدمتهم بأفضل وأسرع الطرق، بالإضافة إلى تنظيم وأتمتة الرخص الزراعية لاستخراج تقارير تفصيلية محكمة، وتنظيم سير الأعمال بين الوزارة وأقسام الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المختلفة. ودعت الوزارة المستفيدين من المواطنين السعوديين للاستفادة من هذه الخدمات عبر منصة "نما" الإلكترونية، مؤكدة أن إطلاق هذه المبادرات يأتي ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى الخدمات الزراعية؛ بما يدعم تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي ورؤية السعودية 2030. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى عالمياً للعام الثاني بنمو 17.7%.. البنوك السعودية المدرجة تحقق أعلى أرباح فصلية في تاريخها وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة داخل مرافق "كابسارك"


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
اتفاقية التجارة بين ترامب والاتحاد الأوروبي تثير جدلا واسعا
أ ش أ أثارت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرًا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في اسكتلندا جدلاً واسعًا، إذ تنص على شراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، بما في ذلك زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال، ما اعتبره خبراء ومحللون مؤشراً مقلقاً على صعيد البيئة والمناخ. موضوعات مقترحة وفي مقال تحليلي نشرته صحيفة "لا ليبراسيون" الفرنسية، تساءلت الكاتبة "أناييس موران" عن التداعيات المناخية لهذه الاتفاقية التي وصفتها بأنها صفقة انتزعتها واشنطن من بروكسل. وتشير تفاصيل الاتفاق إلى التزام أوروبي بشراء ما قيمته 250 مليار دولار من الطاقة الأمريكية خلال السنوات الثلاث المقبلة، في إطار تقليل الاعتماد على الغاز والنفط الروسيين، بحسب تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ويبدو أن الغاز الطبيعي المسال يقع في صميم هذا التعاون الجديد بين ضفتي الأطلسي. العديد من الخبراء أبدوا شكوكهم إزاء ما وصفوه بـ"التأثير الإعلاني" للاتفاق، معتبرين أن الرسائل السياسية المنبعثة منه في ظل حالة الطوارئ المناخية العالمية تنذر بعواقب سلبية. ففي عام 2024 وحده، استورد الاتحاد الأوروبي طاقة بقيمة تجاوزت 430 مليار دولار، منها فقط 90 مليارًا من الولايات المتحدة، ما يعني أن واردات الطاقة الأمريكية ستتضاعف ثلاث مرات اعتبارًا من العام المقبل، ما يطرح تساؤلات حول دوافع هذا القرار وتأثيره على الشركاء الآخرين. وتعتقد آن صوفي كوربو، الباحثة في جامعة كولومبيا، أن الأرقام المقترحة في الاتفاقية غير واقعية، موضحة أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بـ45% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال العام الماضي، بينما لا تزال روسيا تمد القارة بـ17% من احتياجاتها، دون احتساب 15% أخرى عبر خطوط الأنابيب، ما يجعل الفكاك الكامل من الاعتماد على الغاز الروسي مستحيلاً في الأمد القصير. وتطرح التساؤلات حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قد انساق خلف ضغوط أمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب، أو إذا ما كانت لديه نية لإعادة توزيع شراكاته الاستراتيجية في مجال الطاقة. ويبرز أيضًا تناقض الاتحاد الأوروبي الذي أعلن، في بيان مشترك مع الصين قبل أيام، عن رغبته في تعزيز الجهود لمكافحة تغير المناخ، رغم تأخره لأكثر من خمسة أشهر في إصدار خارطة طريقه المناخية لعام 2035. وتشهد أروقة الاتحاد الأوروبي انقسامًا واضحًا بشأن هدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 90% بحلول عام 2040، وهو هدف لا يحظى بالإجماع بين الدول الأعضاء، ما يعكس عمق التباين في الرؤى حول مسار التحول البيئي. وفي هذا السياق، يرى ألكسندر جولي، مهندس الطاقة في شركة "كاربون 4"، أن الاتفاق الأخير لا يحرر أوروبا من الاعتماد على الوقود الأحفوري، بل يرسخه، مضيفًا أن الرسالة الموجهة إلى القطاعات منخفضة الكربون في أوروبا محبطة، حيث يُفترض أن تكون هذه القطاعات محور الاستثمار والدعم، لا أن تُزاحمها واردات الغاز. وتكمن خطورة الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في أثره البيئي، إذ تشير دراسة من جامعة كورنيل إلى أن بصمته الكربونية على مدى عشرين عامًا قد تتجاوز الفحم بنسبة 33%. ويشمل ذلك عمليات الحفر التي ينتج عنها تسربات ميثان قوية التأثير، ونقله، وتسييله، وشحنه، واستهلاكه، ما يجعله أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثًا للبيئة. وفي هذا الإطار، عبّرت آن برينجولت، مديرة البرامج في شبكة العمل المناخي، عن قلقها من الاتفاقية التي وصفتها بأنها تقود أوروبا إلى طريق مسدود، وتتناقض مع التزاماتها المناخية، وتُضعف من سيادتها، وتجعلها خاضعة للنفوذ الأمريكي في قطاع حيوي كقطاع الطاقة.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
إقتصاد : "الحفر العربية" توصي بتعليق توزيع الأرباح على المساهمين لعام 2025
الثلاثاء 29 يوليو 2025 10:20 صباحاً نافذة على العالم - الرياض - مباشر: أعلنت شركة الحفر العربية عن توصية مجلس الإدارة بتعليق توزيع الأرباح النقدية على المساهمين لعام 2025. وأوضحت الشركة، في بيان على "تداول"، اليوم الثلاثاء، أن التوصية جاءت نظراً للتغيرات الأخيرة في الطلب على منصات الحفر في المملكة العربية السعودية، واستمرار استثمارات الشركة، في نفقاتها الرأسمالية على أسطولها، وخططها المستقبلية للتوسع الإقليمي. وأشارت إلى أنه سيُعاد النظر في هذا القرار لاحقاً عند وضوح الرؤية حول ديناميكيات العرض والطلب المستقبلية على منصات الحفر البرية والبحرية. وأكدت الشركة أنه سيتم عرض توصية مجلس الإدارة على الجمعية العامة القادمة للتصويت عليها. وتراجعت أرباح شركة الحفر العربية، بنسبة 65%، خلال الربع الثاني من عام 2025، إلى 7 ملايين ريال، مقابل 20 مليون ريال في نفس الفترة من العام السابق. وأعلنت الشركة، في بيان منفصل عن موفقة مجلس الإدارة، على البدء في إجراءات الترشيح لعضوية مجلس الإدارة، لدورة جديدة تبدأ اعتباراً من تاريخ 2 نوفمبر 2025، وتنتهي بتاريخ الأول من نوفمبر 2029. وأشارت إلى أن موافقة المجلس جاءت بناء على اجتماع لجنة الترشيحات والمكافآت، لمناقشة ودراسة المتطلبات النظامية المتعلقة بانتهاء دورة مجلس الإدارة الحالية، وذلك وفقاً لنظام الشركات والنظام الأساس للشركة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: العلامة التجارية لصندوق الاستثمارات العامة الأعلى عالمياً للعام الثاني بنمو 17.7%.. البنوك السعودية المدرجة تحقق أعلى أرباح فصلية في تاريخها وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة داخل مرافق "كابسارك"