logo
إردوغان يدعو أمام ترامب إلى "حوار وثيق" بشأن روسيا وأوكرانيا

إردوغان يدعو أمام ترامب إلى "حوار وثيق" بشأن روسيا وأوكرانيا

سرايا - رحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي ليل الثلاثاء بوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين إيران وإسرائيل، ودعا إلى "حوار وثيق" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مكتب إردوغان في بيان إنّ الرئيس التركي "أعرب عن ارتياحه لوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بين إسرائيل وإيران من خلال جهود الرئيس ترامب، معربا عن أمله في أن يكون دائما".
وفجر الثلاثاء أعلن ترامب أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف لإطلاق النار يضع "نهاية رسمية" لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين.
وأتت هذه الهدنة بعدما شاركت الولايات المتحدة الأحد في حملة القصف الإسرائيلية بضرب مواقع نووية رئيسية في إيران، ما استدعى ردا إيرانيا محسوبا ضد قاعدة العديد في قطر ليل الاثنين، في تطوّر بدا أنه وضع حدا للمواجهة.
وشدّد إردوغان أيضا على الحاجة لتعاون وثيق بين أنقرة وواشنطن من أجل وضع حد للحرب في غزة وللنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وقال مكتب إردوغان إن الرئيس التركي "شدّد على أهمية إجراء حوار وثيق لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن والتوصّل إلى حلّ سلمي للحرب الروسية-الأوكرانية".
كذلك دعا إردوغان إلى زيادة التعاون مع الولايات المتحدة على مستوى الصناعات الدفاعية، معتبرا أن من شأن ذلك أن يعزز بشكل كبير التبادلات التجارية بين البلدين.
وقال المكتب إن "تعزيز التعاون في الصناعات الدفاعية من شأنه أن يسهل الوصول إلى هدف 100 مليار دولار بحجم التجارة بين البلدين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاغون يعلن نجاح اختبار رادار 'القبة الذهبية'
البنتاغون يعلن نجاح اختبار رادار 'القبة الذهبية'

صراحة نيوز

timeمنذ 24 دقائق

  • صراحة نيوز

البنتاغون يعلن نجاح اختبار رادار 'القبة الذهبية'

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نجاح اختبار رادار بعيد المدى في ألاسكا، والذي يعد جزءًا من منظومة الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية'، المصممة لاكتشاف التهديدات الصاروخية من روسيا والصين. وذكرت الوزارة أن الرادار تمكن من رصد الأهداف الصاروخية وتعقبها والإبلاغ عنها، وهو جزء من المهام الأساسية لمنظومة 'القبة الذهبية'. وأُجري الاختبار يوم الإثنين الماضي في محطة كلير سبيس فورس بألاسكا، بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية وقوات الفضاء والقيادة الشمالية. تم تطوير الرادار بواسطة شركة لوكهيد مارتن، وهو جزء من نظام الدفاع الصاروخي الأرضي القائم في ألاسكا، والمخصص لمواجهة التهديدات الصاروخية المحتملة من إيران أو كوريا الشمالية. أثناء الاختبار، أُطلق هدف صاروخي من قبل وكالة الدفاع الصاروخي الأميركية في شمال المحيط الهادي، وتم تعقبه عبر النظام الدفاعي الأرضي لمسافة ألفي كيلومتر قبالة ساحل ألاسكا الجنوبي. وتسعى 'القبة الذهبية' إلى بناء شبكة من الأقمار الصناعية لاكتشاف وتعقب واعتراض الصواريخ القادمة، وهي مشروع مستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية، رغم التحديات السياسية والمالية التي تواجهه، بسبب التكلفة المتوقعة. وقد كشف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في الشهر الماضي عن خطط بناء هذه الدرع الصاروخية، مشيرًا إلى أن كلفة المشروع ستصل إلى نحو 175 مليار دولار عند الانتهاء منه في 2029، مع التركيز على ولاية ألاسكا كجزء رئيسي من البرنامج.

12 يوماً من التصعيد بين طهران وتل أبيب و606 قتلى إيرانيين وخسائر بمليارات الدولارات رغم بدء وقف إطلاق النار
12 يوماً من التصعيد بين طهران وتل أبيب و606 قتلى إيرانيين وخسائر بمليارات الدولارات رغم بدء وقف إطلاق النار

العرب اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • العرب اليوم

12 يوماً من التصعيد بين طهران وتل أبيب و606 قتلى إيرانيين وخسائر بمليارات الدولارات رغم بدء وقف إطلاق النار

دخل وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ صباح الثلاثاء، 24 يونيو 2025، بعد 12 يوماً من المواجهات العسكرية غير المسبوقة بين الطرفين، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية جسيمة، وسط ترقب دولي حذر لإمكانية صمود الهدنة. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد وساطة مكثفة، شملت واشنطن والدوحة، مؤكداً أن الطرفين التزما بوقف كامل لإطلاق النار، رغم الخروقات المحدودة في اللحظات الأخيرة قبل سريانه. كشفت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد القتلى في البلاد منذ اندلاع المواجهات في 13 يونيو بلغ 606 قتلى، بينهم عدد كبير من المدنيين الذين لقوا حتفهم تحت الأنقاض جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة. وأوضحت الوزارة أن 95% من الضحايا قضوا قبل وصولهم إلى المستشفيات، بينما توفي 5% بعد تلقيهم الإسعاف. وقال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، محمد رضا ظفرقندي، إن الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قبل الهدنة كانت "الأعنف منذ بداية الحرب"، مشيراً إلى أنها أوقعت 1342 جريحاً و107 شهداء إضافيين. وأضاف ظفرقندي أن السلطات اضطرت إلى إخلاء ثلاثة مستشفيات خلال الأسبوعين الماضيين لحماية المرضى، مؤكدًا تنفيذ خطة طوارئ من ثلاث مراحل لعلاج الجرحى، بالاستفادة من تجارب حرب الثمانينيات وجائحة كورونا، وبفضل تضحيات الكوادر الطبية. الحرب، التي استمرت قرابة أسبوعين، كلفت إسرائيل مئات الملايين من الدولارات يومياً، خاصة نتيجة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مثل "مقلاع داود" و"آرو 3"، إذ بلغت تكلفة كل عملية اعتراض واحدة نحو 3 إلى 4 ملايين دولار، بحسب معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب. وقدرت الخسائر الناجمة عن تدمير المباني والبنية التحتية في مدن مثل تل أبيب، حيفا، وبئر السبع بأكثر من 400 مليون دولار. وأسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل نحو 30 إسرائيلياً، رغم فاعلية أنظمة الدفاع. أما في إيران، فقد تضررت منشآت استراتيجية كبرى، بما في ذلك مواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، نتيجة الغارات الإسرائيلية والهجمات الأميركية، فيما لا تزال التقديرات الرسمية لحجم الخسائر غير معلنة بدقة، لكن خبراء يرجحون أن تصل إلى عدة مليارات من الدولارات، نظراً لحجم المنشآت المستهدفة. أكدت مصادر إسرائيلية اغتيال ما لا يقل عن 30 قائداً عسكرياً إيرانياً، بينهم رئيس الأركان محمد حسين باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، إلى جانب أكثر من 17 عالماً نووياً. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق وابلًا من الصواريخ قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار، مستهدفًا "مراكز عسكرية ولوجستية" في إسرائيل، في محاولة لتوجيه "ضربة رمزية لا تُنسى" بحسب بيانه. رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، إلا أن التوتر لا يزال قائماً. فوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حذر من أن بلاده "لن تتردد في الرد إذا استمرت إيران في انتهاك الهدنة"، فيما تتهم طهران تل أبيب بخرق الاتفاق عبر "استفزازات جوية متكررة". من جانبها، أكدت قطر التي ساهمت في الوساطة، أن الحل يجب أن يكون مستداماً، داعية إلى احترام سيادة الدول وعدم تكرار الاعتداءات، في حين شددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة شمول التهدئة قطاع غزة. وبينما يرى بعض المراقبين أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة لتجنب تصعيد إقليمي واسع، يعتبر آخرون أنه نهاية الجولة الأولى فقط من حرب لم تُغلق ملفاتها بالكامل، خصوصاً في ظل استمرار تبادل الاتهامات واستهداف الشخصيات الكبرى.

لحماية الأطفال على منصات التواصل .. أستراليا تلوّح بعقوبات تصل إلى 50 مليون دولار
لحماية الأطفال على منصات التواصل .. أستراليا تلوّح بعقوبات تصل إلى 50 مليون دولار

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 4 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

لحماية الأطفال على منصات التواصل .. أستراليا تلوّح بعقوبات تصل إلى 50 مليون دولار

#سواليف أعلنت #هيئة_السلامة_الإلكترونية_الأسترالية، عن #حزمة من #القواعد_التنظيمية الجديدة التي #تستهدف #تشديد #الرقابة على المحتوى الموجّه للأطفال عبر #منصات #التواصل_الاجتماعي ومحركات البحث ومتاجر التطبيقات، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر صرامة في تاريخ تنظيم الفضاء الرقمي الأسترالي. وأوضحت الهيئة أن هذه القواعد الثلاث الجديدة تأتي ضمن إطار قانوني يهدف إلى منع #الأطفال دون سن 16 عامًا من الوصول إلى محتوى غير لائق، بما في ذلك المقاطع الإباحية والمحتوى العنيف والخوارزميات المضللة، وذلك بالتزامن مع قانون جديد يُنتظر دخوله حيّز التنفيذ في ديسمبر المقبل، يُقيد استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي بالكامل. وتشمل القواعد الجديدة قطاعات متعددة، مثل خدمات التواصل الاجتماعي، ومزودي محركات البحث، ومصنّعي الأجهزة، ومتاجر التطبيقات مثل غوغل بلاي وآب ستور. وشدّدت جرانت على أن هذه الأطراف ستُلزم بوضع آليات وقائية صارمة، مثل التحقّق من العمر، وتصفية المحتوى، وضبط الاقتراحات الخوارزمية، لا سيّما في تطبيقات الذكاء الاصطناعي مثل 'تشات جي بي تي' و'يوتيوب' و'تيك توك' وقالت جرانت خلال خطابها أمام النادي الصحفي الوطني في كانبيرا: 'الوقت قد حان لتوقّف الشركات عن الاكتفاء بالتعهدات الطوعية… إننا ننتقل من نماذج الإرشاد الذاتي إلى قواعد مُلزمة ومدعومة بغرامات ثقيلة، لضمان بيئة رقمية آمنة لأطفالنا'. و حذّرت الهيئة من أن المنصات التي لن تلتزم بتلك القواعد، ستخضع إلى لوائح حكومية ملزمة قد تصل فيها الغرامات إلى 50 مليون دولار أسترالي، مؤكدةً أن هذه الإجراءات تهدف إلى ردع التسيب الرقمي وتعزيز السيادة الوطنية على الفضاء الرقمي. وطالبت الهيئة أيضًا بإلغاء الاستثناء الممنوح حاليًا لمنصة 'يوتيوب' من قانون حظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، بحجة أنها لا تختلف في تأثيرها النفسي والسلوكي عن بقية المنصات، في ظل اعتمادها على خوارزميات توصية قد تُظهر محتوى مضرًا أو عنيفًا بشكل غير مقصود. واعتُبرت هذه الخطوة تحوّلًا استراتيجيًا في كيفية تعامل الدول مع منصات التقنية العملاقة، إذ تؤسس هذه الإجراءات لمرحلة جديدة من المساءلة القانونية الرقمية، وربما تُشكّل نموذجًا لدول أخرى تسعى لحماية القاصرين في بيئات الإنترنت المفتوحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store