
في حرب غزة ضد حماس.. نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل النهائية
وأضاف نتنياهو لقناة 'نيوزماكس': 'نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس'.
وتابع قائلا إن 'الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها'.
وأشار إلى أن الهدف الثالث هو 'أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب'.
وأكد نتنياهو أن 'لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي'.
وأوضح أن 'إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك'.
وشدد على أن إسرائيل 'ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا'.
واختتم نتنياهو قائلا إن هناك 'عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ'. (سكاي نيوز عربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 4 دقائق
- الشرق الجزائرية
«إسرائيل الكبرى»
رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو درجة التصعيد، ووصل بمنسوب التطرف إلى أقصى درجة، حينما اعتمد هو وقيادة جيشه خطته الخاصة المسماة بالسيطرة على غزة، من أجل تطبيق مشروعه الشرير «إسرائيل الكبرى». ويبدو أن مشاعر نتانياهو النفسية قد أصابها خلل ما، بسبب فائض القوة الذي شعر به، بعد ضرباته ضد حماس وحزب الله والحوثي وإيران. فائض القوة هذا أدار له رأسه، وغرس بداخله ضلالات سياسية، تقول: إن إسرائيل قادرة على ضرب أي هدف في المنطقة في أي وقت. إن إسرائيل قادرة على قضم أي أراضٍ دون توقع رد فعل. إنه يستطيع تغيير الخارطة السياسية للمنطقة التي استقرت رسمياً ودولياً منذ الحرب العالمية الثانية. وفي حوار تلفزيوني، قال نتانياهو «إنه يشعر بأن لديه مهمة استراتيجية وروحية وتاريخية لصياغة خريطة «إسرائيل الكبرى»، التي تضم كل الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وأراضي من لبنان والأردن وسوريا ومصر»! هذا الكلام جاء بردود فعل قاسية وغاضبة من القاهرة وعمان وبيروت ودمشق والرياض والأمم المتحدة. ولم نسمع حتى الآن رد فعل من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي عليه أن يوضح إذا كان مع إسرائيل الحالية، أم إسرائيل الكبرى، حسب تصورات وأوهام نتانياهو.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
الأزهر عن "إسرائيل الكبرى": محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة
أدان الأزهر الشريف في مصر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول رؤيته لما أسماه " إسرائيل الكبرى"، واعتبرها تصريحات "استفزازية" و"وهمية"، تعكس عقلية احتلالية متجذرة وأطماعًا متطرفة تسعى للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وجاء في بيان الأزهر المنشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فج واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها". وأضاف البيان: "ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال". وأكد الأزهر على رفضه "القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام"، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى "التوحد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة، وتعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد". وكان نتنياهو قد صرح قبل أيام في مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط جدًا" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يسعى لتوسيع الاحتلال إلى أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
ترامب: تقدم كبير مع روسيا بعد محادثات ألاسكا.. وترقبوا قمة واشنطن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن بلاده أحرزت تقدمًا "كبيرًا" في الملف الروسي، وذلك بعد يومين من المحادثات التي جمعته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة "إلمندورف–ريتشاردسون" بألاسكا. التصريح، الذي نشره ترامب عبر منصته "تروث سوشيال"، جاء مقتضبًا لكنه فتح باب التأويلات واسعًا حول طبيعة التفاهمات التي جرى التوصل إليها بين واشنطن وموسكو، لا سيما في ما يتعلق بالحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات. إشارات غامضة.. وتوقعات ثقيلة رغم اقتصار رسالة ترامب على عبارة مقتضبة: "هناك تقدم كبير فيما يخص الملف الروسي، انتظرونا"، إلا أن التوقيت والسياق يضيفان أهمية استثنائية لهذا الإعلان. فالتصريح يأتي قبل 24 ساعة فقط من القمة المنتظرة في البيت الأبيض، التي سيجمع خلالها ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بحضور عدد من كبار القادة الأوروبيين، في اجتماع يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره لحظة فارقة في مسار الحرب الأوكرانية. وتترقب الدوائر الدبلوماسية في واشنطن وأوروبا بقلق مضمون هذا "التقدم"، إذ تتردد تسريبات عن ضغوط أمريكية محتملة على كييف للقبول بتسوية سياسية تشمل اعترافًا بسيطرة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك. خطوة كهذه، إن صحت، تمثل تحولًا جذريًا في الموقف الأمريكي، وقد تُفسَّر كتنازل استراتيجي أمام موسكو. القمة الثلاثية.. اختبار للتحالف الغربي القمة المرتقبة في البيت الأبيض غدًا لا تقتصر على لقاء ثنائي بين ترامب وزيلينسكي، بل تنعقد بمشاركة بارزة لعدد من القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. هذه المشاركة تعكس إدراكًا أوروبيًا بأن أي تفاهم منفرد بين واشنطن وموسكو قد يضعف وحدة الصف الغربي، ويدفع أوروبا إلى الهامش في واحدة من أخطر الأزمات الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية. ولهذا، حرصت بروكسل والعواصم الكبرى على الحضور المشترك لإيصال رسالة واضحة: "أمن أوكرانيا ليس ورقة تفاوض أمريكية-روسية فقط، بل قضية تخص القارة بأكملها". بين السلام والرضوخ.. خيارات زيلينسكي الصعبة من جانبه، يجد الرئيس الأوكراني نفسه في موقف بالغ التعقيد. فهو من ناحية يحتاج إلى الدعم العسكري والاقتصادي الأمريكي الذي يبقي بلاده صامدة أمام آلة الحرب الروسية، ومن ناحية أخرى يرفض أي تسوية تنتقص من سيادة أوكرانيا أو تُشرعن مكاسب موسكو العسكرية. زيلينسكي أعلن صراحة أن وقف إطلاق النار شرط أولي لأي مفاوضات سياسية، مؤكداً أن "التفاوض تحت القصف" أمر مرفوض. لكن الموقف الأمريكي الجديد، إذا تأكدت ملامحه، قد يضعه أمام خيارين أحلاهما مر: القبول بضغوط البيت الأبيض أو المخاطرة بخسارة شريان الدعم الغربي الأساسي. موسكو تراقب بثقة.. وترامب يناور بالنسبة لروسيا، فإن مجرد الحديث عن "تقدم" في المحادثات مع واشنطن يعد مكسبًا سياسيًا، إذ يلمّح إلى أن الغرب بدأ يقترب من الاعتراف بالأمر الواقع الميداني. بوتين، الذي خرج من قمة ألاسكا رافعًا سقف شروطه، يرى أن الوقت يلعب لصالحه كلما طال أمد الحرب واستنزفت موارد الغرب. أما ترامب، فيحاول موازنة صورته بين الداخل والخارج: داخليًا يسعى لإقناع الأمريكيين بأنه قادر على إنهاء حرب استنزفت ميزانية البلاد، وخارجيًا يراهن على لعب دور "صانع السلام" الذي لم يجرؤ أسلافه على أدائه. تصريحات ترامب الغامضة حول "التقدم الكبير" مع روسيا ليست مجرد رسالة عابرة، بل تمثل تمهيدًا لقمة قد تعيد رسم خريطة الموقف الغربي تجاه الحرب الأوكرانية. ما إذا كان هذا التقدم يعني بداية نهاية الحرب، أم أنه مجرد جولة جديدة من المناورات السياسية، سيعتمد على ما سيتكشف في أروقة البيت الأبيض غدًا، حيث تلتقي رهانات واشنطن وموسكو وكييف وبروكسل على طاولة واحدة.