
الأزهر عن "إسرائيل الكبرى": محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة
وجاء في بيان الأزهر المنشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فج واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها".
وأضاف البيان: "ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال".
وأكد الأزهر على رفضه "القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام"، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى "التوحد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة، وتعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد".
وكان نتنياهو قد صرح قبل أيام في مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط جدًا" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يسعى لتوسيع الاحتلال إلى أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 40 دقائق
- بيروت نيوز
محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة
أدان الأزهر الشريف في مصر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول رؤيته لما أسماه 'إسرائيل الكبرى'، واعتبرها تصريحات 'استفزازية' و'وهمية'، تعكس عقلية احتلالية متجذرة وأطماعًا متطرفة تسعى للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وجاء في بيان الأزهر المنشور على حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فج واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها'. وأضاف البيان: 'ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال'. وأكد الأزهر على رفضه 'القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام'، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى 'التوحد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة، وتعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد'. وكان نتنياهو قد صرح قبل أيام في مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه يشعر بأنه في 'مهمة تاريخية وروحية' وأنه 'مرتبط جدًا' برؤية 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصريح فُهم منه أنه يسعى لتوسيع الاحتلال إلى أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.


صوت بيروت
منذ 5 ساعات
- صوت بيروت
الأقصى يشتعل مجدداً: اقتحامات استفزازية ودعوات للنفير والرباط
اقتحمت مجموعات من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية قوات الاحتلال. وأفادت مصادر مقدسية بأن عشرات المستوطنين وعبر مجموعات متفرقة اقتحمت باحات المسجد الأقصى، وأدت طقوسا تلمودية استفزازية وسط تقديم شروح من حاخامات عن الهيكل المزعوم. وفي الوقت الذي أمنت قوات الاحتلال اقتحامات المستوطنين، شددت تلك القوات من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على المصلين والمواطنين. وشهدت باحات المسجد مشاركة أكثر من 4761 مستوطنا في الاقتحامات الواسعة الأسبوع قبل الماضي فقط، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، وسط أداء طقوس استفزازية ورفع أعلام الاحتلال. وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط في باحاته، إفشالا لمخططات الاحتلال ومستوطنيه. وشددت الدعوات على التصدي لقرارات الاحتلال التي تحاول تقليل أعداد المصلين، مؤكدة أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. وذكر الناشطون أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودا شعبيا في وجه تصعيد الاحتلال، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات. وأكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، سابقا، أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى ومدينة القدس. وشدد ناصر الدين على أن عمليات إدخال رموز توراتية وأداء طقوس علنية في باحات الأقصى وأداء رقصات استفزازية والتنكيل بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثّل 'الوجه الإجرامي القبيح لقطعان المستوطنين' الذين يقومون بكل هذه الاعتداءات بحماية ورعاية من حكومة الاحتلال المتطرفة. وأوضح أنه لن تفلح سياسة الهدم الممنهجة لبيوت عشرات العائلات المقدسية خلال أيام معدودة من النيل من صمود المقدسيين وثباتهم وتشبثهم بأرضهم وحقهم ومقدساتهم مهما أوغل الاحتلال في إجرامه وبطشه. وأوضح أن كل مشاريع التهويد بحق المدينة المقدسة جزء من مخطط الاحتلال الكبير للضم والتهجير، وهو ما لن يتحقق مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان. ودعا ناصر الدين 'أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية' إلى بذل كل جهد لحماية القدس والأقصى والمقدسات الإسلامية، وإنقاذها من أطماع الاحتلال ونواياه الخبيثة، وبذل كل جهد لدحر العدوان و'تطهير أرضنا من دنس المحتلين'. اعتداءات بالضفة وفي السياق، نفذ مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، اعتداءات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تضمنت قطع أنابيب مياه ومهاجمة مركبات بالحجارة، وإطلاق أغنام بين منازل فلسطينية. ففي رام الله وسط الضفة، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية بالحجارة عند مدخل بلدة ترمسعيا، شمال المدينة، مما أدى إلى تضرر عدد منها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وفي الأغوار الشمالية، دهم مستوطنون تجمع 'نبع غزال الفارسية'، واعتدوا على صهاريج مياه بلاستيكية مملوءة، وسكبوها على الأرض، وقطعوا الأنابيب الواصلة إلى خيام السكان، بحسب الوكالة الرسمية. وفي أريحا شرقي الضفة، أقدمت مجموعة مستوطنين على إطلاق مواشيها بين منازل فلسطينية، وفي الأراضي الزراعية الواقعة في منطقة شلال العوجا، شمال مدينة أريحا. وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، في بيان، أن المستوطنين 'منعوا المواطنين (الفلسطينيين) من رعي مواشيهم في المنطقة بعد اقتحامها، محاولين فرض سيطرتهم على الأراضي وحرمان الأهالي من الاستفادة منها'. وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1015 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن مقتل 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
الأزهر عن "إسرائيل الكبرى": محاولات استفزازية تهدف لمحو فلسطين من الخريطة
أدان الأزهر الشريف في مصر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول رؤيته لما أسماه " إسرائيل الكبرى"، واعتبرها تصريحات "استفزازية" و"وهمية"، تعكس عقلية احتلالية متجذرة وأطماعًا متطرفة تسعى للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية. وجاء في بيان الأزهر المنشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "يدين الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال حول وهم (إسرائيل الكبرى)، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فج واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها". وأضاف البيان: "ويؤكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال". وأكد الأزهر على رفضه "القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام"، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى "التوحد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة، وتعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد". وكان نتنياهو قد صرح قبل أيام في مقابلة مع قناة إسرائيلية أنه يشعر بأنه في "مهمة تاريخية وروحية" وأنه "مرتبط جدًا" برؤية "إسرائيل الكبرى"، وهو تصريح فُهم منه أنه يسعى لتوسيع الاحتلال إلى أراض في دول عربية عدة، منها مصر والأردن.