logo
أسباب الشعور بالرمل في العين

أسباب الشعور بالرمل في العين

أخبار ليبيا١٩-٠٢-٢٠٢٥

وتقول: 'قد يرتبط تطور هذه المتلازمة بتغير في تكوين السائل الدمعي، الذي بدوره قد يكون ناجما عن خلل في غدة الجفن (غدة ميبوميوس)، والتغيرات الهرمونية، والتهاب الغدد الدمعية، فضلا عن انخفاض وتيرة الرمش أثناء الإجهاد البصري لفترات طويلة عن قرب كما يحصل عند العمل على الكمبيوتر، أو استخدام الهاتف الذكي، أو القراءة، أو العمل بأدوات صغيرة وغيرها'.
بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما تسبب العدسات اللاصقة متلازمة جفاف العين، عند عدم استخدامها بصورة خاطئة- التعامل غير السليم أو وضعها ورفعها بصورة غير صحيحة.
ووفقا لها، يمكن أن تكون الأمراض المعدية مختلفة، بما في ذلك التهاب الملتحمة والتهاب الجفن والتهاب القرنية، سببا للأحاسيس غير المريحة في العين. وتصاحب هذه الحالات، بالإضافة إلى الإحساس بالرمل والحرقان واللسعة، احمرار وحكة وزيادة إفراز الدموع وإفرازات من العين ورهاب الضوء.
وتقول: 'تظهر هذه الأعراض في بعض الأحيان مع مرض العين الأرنبية (شلح العين)، وهو مرض لا تنغلق فيه الجفون بشكل كامل أثناء النوم أو بسبب شلل عضلات الجفن. وهذه الحالة قد تحدث في فترة ما بعد الجراحة، مثلا، بعد عملية تجميل الجفن'.
وتشير إلى أن مثل هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن آثار جانبية لبعض الأدوية، مثل بعض قطرات العيون، وكذلك مضادات الهيستامين أو الأدوية الهرمونية. كما أن مثل هذه الأحاسيس غالبا ما تكون ناجمة عن أضرار ميكانيكية في مقلة العين أو دخول جزيئات غريبة إلى العين، تظهر في البداية على شكل ألم حاد أو الوخز أو الدموع، ولاحقا يظهر الشعور بالرمل في العينين.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة طبيب العيون لتحديد السبب ووصف العلاج اللازم.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة
أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار ليبيا

أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة

ولكن، هناك فئة من الناس يجب عليهم توخي الحذر، حيث قد تتسبب بعض الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدونها) في زيادة تعرضهم لمخاطر حروق الشمس. وتُعرف هذه الحالة بـ'الحساسية الضوئية'، حيث تصبح البشرة أكثر تفاعلا مع الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى زيادة سرعة تأثير الحروق الشمسية وشدتها. وقد يسبب هذا تأثيرات مؤلمة قصيرة المدى، مثل الاحمرار والتورم والتقرحات الجلدية، والتي قد تعكر النوم. أما على المدى الطويل، فإن التعرض المتكرر لحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. وبهذا الصدد، يوضح الدكتور تشون تانغ، الطبيب العام في بال مول، أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميا قد تجعل بشرتهم أكثر حساسية لأشعة الشمس. ويضيف: 'قد يُفاجأ البعض عندما يعلمون أن الأدوية التي يستخدمونها قد تسبب تفاعلات جلدية غير متوقعة عند التعرض للشمس'. ومن بين الأدوية التي قد تساهم في هذه الحساسية الضوئية، نجد المضادات الحيوية مثل 'دوكسيسيكلين' و'سيبروفلوكساسين'، اللذين يوصفان عادة لعلاج العدوى. كذلك، تشمل الأدوية المضادة للالتهابات مثل 'إيبوبروفين' و'نابروكسين'، وبعض علاجات حب الشباب مثل 'إيزوتريتينوين'. علاوة على ذلك، قد تساهم بعض مضادات الاكتئاب القديمة، مثل 'أميتريبتيلين'، في زيادة الحساسية لأشعة الشمس. وبالرغم من أن هذه الأدوية آمنة عند تناولها حسب التعليمات الطبية، إلا أن التعرض لأشعة الشمس قد يسبب ردود فعل غير متوقعة. وفي حالات معينة، قد تظهر ردود فعل شديدة مشابهة لحروق الشمس (التسمم الضوئي) أو طفح جلدي (الحساسية الضوئية). وتعتبر موانع الحمل الفموية التي تستخدمها النساء من بين الأدوية الشائعة التي قد تسبب الحساسية للضوء، إضافة إلى مضادات الهيستامين وأدوية الفطريات وأدوية التهاب المفاصل وأدوية العلاج الكيميائي ومثبطات المناعة. ويوضح تانغ أن 'الأثر الأكثر وضوحا هو أنك قد تصاب بحروق شمسية أسرع بكثير من المعتاد، في بعض الأحيان بعد 10 إلى 15 دقيقة فقط من التعرض للشمس'. وفي هذه الحالة، قد يعاني الشخص من بشرة حمراء ومؤلمة ومتقرحة، قد تستغرق عدة أيام للشفاء. ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا طفحا جلديا مثيرا للحكة أو تغيرات في لون الجلد. وهذه الأعراض قد تُخطئ في التشخيص مع الطفح الحراري أو الأكزيما، لذا ينصح دائما بزيارة الطبيب أو الصيدلي إذا ظهرت أي أعراض غير متوقعة. وهناك عوامل أخرى تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه التأثيرات، مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة وكبار السن الذين يتناولون أدوية متعددة. لذا، إذا كنت تبدأ في تناول دواء جديد، يُوصى دائما بمراجعة نشرة معلومات المريض أو استشارة الصيدلي للتأكد مما إذا كانت الحساسية للضوء قد تكون من الآثار الجانبية المحتملة. ويوصي الخبراء باستخدام واقي الشمس الفعّال وارتداء قبعات وتغطية الجسم في ساعات الذروة (من الساعة 11 صباحا حتى 3 مساء) لتجنب التعرض المباشر. وإذا كنت تعاني من أي ردود فعل تحسسية، يجب عليك استشارة الطبيب أو الصيدلي فورا. المصدر: ذا صن

مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم

أخبار ليبيا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم

وتقول: 'من أخطر مضاعفات ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني احتشاء عضلة القلب، لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم يثقل كاهل القلب، ما قد يسبب تضخمه (زيادة الكتلة العضلية) وانخفاض كفاءته. وهذا يؤدي إلى نقص تروية عضلة القلب (نقص الأكسجين)، وبالتالي احتشاء عضلة القلب'. وبالإضافة إلى ذلك، يزيد ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية – سواء الإقفارية (بسبب جلطة دموية) أو النزفية (بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية). ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انسدادها أو تمزقها. كما يمكن أن يسبب قصور القلب بحيث لا يستطيع ضخ الدم بفعالية. وتقول: 'يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، ما يضعف قدرتها على تصفية الدم، وقد يؤدي إلى القصور الكلوي المزمن'. ووفقا لها، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف شبكية العين، ما يؤدي إلى تطور اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع مستوى ضغط الدم. وقد يؤدي في الحالات المتقدمة، إلى فقدان البصر. وتشير الطبيبة إلى أن الشرايين معرضة للخطر أيضا. لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم المزمن يساهم في تطور تصلب الشرايين- حالة تتشكل فيها رواسب دهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها وفقدان مرونتها وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. كما غالبا ما يعاني الشخص المصاب بارتفاع مستوى ضغط الدم من أعراض مختلفة مثل الصداع، والتعب، وضيق التنفس واضطرابات النوم. وهذه تؤثر سلبا على نوعية حياته وحالته النفسية والعاطفية. وتختتم الطبيبة حديثها بالإشارة إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني يتطلب التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على المرض والعلاج الكفء. ومن المهم أن يعي المصاب مخاطره الصحية. وتوصي بضرورة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي واتباع توصيات الطبيب لتقليل خطر الإصابة به ومنع مضاعفاته. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية
طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية

أخبار ليبيا

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية

ووفقا له، يتصل الفك السفلي بالجمجمة بمفصل متحرك للغاية، وتساعد أربع عضلات مع بعض بالتحكم في حركته، لضمان الحركة والمضغ الكافي. وبالإضافة إلى ذلك، تحل هذه العضلات محل بعضها البعض وتعمل كـ 'أجهزة أمان' لمنع الشخص من فقدان القدرة على الكلام وتعبيرات الوجه والقدرة على تناول الطعام. ويقول: 'ارتباطا بوجود أربع عضلات في المفصل، فقد تتطور مجموعة واسعة من المشكلات المرتبطة به. أبرزها آلام الوجه والصداع، بما فيها عضلات الوجه والمضغ، نتيجة التحميل الزائد المستمر'. ويشير إلى أن عادة استخدام جانب واحد فقط من الفك للمضغ قد يسبب خللا في المفصل، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى التهاب مزمن. كما أن صرير الأسنان اللاإرادي، يسبب تدمير مينا الأسنان وتغييرات في موضع الأسنان، ما يشكل خطرا خاصا. ومن بين العواقب غير الواضحة الأخرى تطور الالتهاب المزمن في البلعوم الفموي لأن الوظيفة الطبيعية للمفصل في الواقع تسمح بتدوير الليمف، ما يحفز نشاط المناعة الموضعية. ومن دون ذلك، قد تتشكل بؤر العدوى في الأنسجة. ويحدد الطبيب الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام- ألم الصباح في الفك، وصعوبة فتح الفم – عندما لا يمكن وضع أصبعين مطويين بين الأسنان، والصداع في الصدغين وانخفاض حركة الوجه. ووفقا له، إذا كان الشخص يعتبر نفسه بصحة جيدة بشكل عام، ولا يعاني من أي صعوبات جسدية معينة، ولكن في الوقت نفسه يعاني من توتر مستمر في الرقبة وحركة محدودة، فمن المحتمل أن جزءا من الفقرات الرقبية تتحمل عبء الفكين'. ويوصي الطبيب لمنع حدوث المضاعفات، بالاهتمام بالأعراض المبكرة، وممارسة تمارين الوجه. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store