logo
معلنًا 6 دلائل رسمية تثبت الانتحار .. 'القضاء الأعلى' يأسف للشائعات التي تثار حول وفاة 'بان زياد'

معلنًا 6 دلائل رسمية تثبت الانتحار .. 'القضاء الأعلى' يأسف للشائعات التي تثار حول وفاة 'بان زياد'

موقع كتاباتمنذ 13 ساعات
وكالات- كتابات:
أصدر 'مجلس القضاء الأعلى' في 'العراق'، اليوم الخميس، بيانًا توضيحيًا حول حادث وفاة الطبيبة؛ 'بان زياد'، معبَّرًا عن أسفه لما يتم تداوله من شائعات، ومؤكدًا من خلال: (06) دلائل رسمية أن الحادثة كانت: 'انتحارًا'.
وقال المجلس في بيانه؛ إنه يأسف لما يتم تداوله بخصوص حادث وفاة الطبيبة؛ 'بان زياد'، رُغم الايضاح الرسمي الصادر عنه، يوم الإثنين الماضي بتاريخ 18 آب/أغسطس 2025، عن حقيقة أسباب الوفاة؛ والتي استنّدت إلى جهد مشترك ساهم فيه 'مجلس القضاء الأعلى'؛ ممثَّلًا برئاسة 'محكمة استئناف البصرة' و'محكمة تحقيق البصرة'، و'وزارة الداخلية' ممثَّلة بجهات التحقيق المختصة و'مديرية الأدلة الجنائية' التابعة لها، و'وزارة الصحة' ممثَّلة بـ'معهد الطب العدلي'، وأن هذه الجهات الرسمية الثلاث هي جهات مهنية مارسّت عملها بدقة وبدون أي تأثير، توصلت فيه إلى ملخص أسباب الوفاة بالانتحار وفق المعطيات التي ذكرت في قرار 'محكمة تحقيق البصرة'.
ودعا 'مجلس القضاء الأعلى'؛ لعدم تناول هذا الموضوع بطريقة مغايرة للحقيقة التي ثبتَّت بالأدلة العلمية الفنية، والتي لا يُمكن دحضّها بأفكار وآراء من وحي خيال أصحابها تسَّيء لعمل مؤسسات الدولة المهنية ولعائلة المتوفية وذويها بدون مبَّرر.
وأكد المجلس أن النتيجة التي توصل إليها الجهد المشترك لـ'محكمة تحقيق البصرة' وأجهزة التحقيق التابعة لـ'وزارة الداخلية' و'معهد الطب العدلي'؛ التابع لـ'وزارة الصحة'، تستّند إلى الآتي:
01 – كتاب 'مديرية تحقيق الأدلة الجنائية/ قسم كشف التزييف والتزوير'؛ ومرفقة تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من قبل 'وزارة الداخلية' حول الكتابة: (أريد الله) والتي عثَّر عليها محررة بالدم على سطح باب اأبيض اللون (باب الحمام) الخاص بغرفة المتوفاة؛ (بان زياد طارق)، حيث كانت النتيجة أن كتابة العبارة أعلاه (تطابق) نماذج كتابات 'بان زياد طارق' المَّحررة في نماذج كتاباتها على أوراق سجل ملاحظات؛ (بيضاء ومخططة)، وفي أوراق ووصفات طبية سابقة لها، وقد استخدم في إعداد التقرير الفني أعلاه جهاز (VSC 8000 HS)؛ والذي يوضح الممَّيزات المعمول عليها في إجراء المضاهاة والتطبيق.
02 – التقرير الفني الصادر من قسم التقنيات والمعلوماتية في 'البصرة' وحدة الجريمة الإلكترونية والخاص بتفريغ محتوى المحادثة الصوتية بين الشاهدة الطبيبة؛ 'زينب علي حسن'، والمتوفاة؛ 'بان زياد'، والتي ذكرت في إفادتها وجود بصمات صوتية متبادلة بينهما وكانت تشكو من إصابتها بالاكتئاب والذي تدّرج لديها اإلى مستوى الدرجة الخامسة، حيث عرضّت عليها الشاهدة بحكم خبرتها كطبيبة نفسية تناول بعض العقاقير الطبية إلا أن المتوفاة ذكرت إنها تناولت الكثير من العقاقير الطبية وأن جسمها لم يُعدّ يستجيب لها وطلبت من الشاهدة جلب علاج طبي لها غير متوفر في محافظة 'البصرة'، كون الشاهدة تعمل طبيبة في 'مدينة الطب' في 'بغداد'، ونوع العلاج هو (pubroion)، ووعدّتها بجلب العقار الطبي المذكور من 'بغداد'، وأنها كانت ترغب بترك تخصص الطب النفسي وأن تختص بمجال طب التخدير وأكدت الشاهدة في نهاية أقوالها أن المتوفاة 'بان زياد' كانت تُعاني من مرض الاكتئاب المزمن وأن هذا المرض يؤدي بالمريض إلى الانتحار في حال عدم الانتظام في الجلسات العلاجية والدواء الخاص بالعلاج المعرفي السلوكي.
03 – أقوال المتهم: (عمر ضاحي مصطفى)؛ الذي أنكر التهمة المنسّوبة إليه بتحريض المتوفاة؛ 'بان زياد'، على الانتحار وأنها زميلته في العمل وأن تفريغ محتوى هاتفه النقال تضمن محادثات له معها حول رغبتها بالإقدام على الانتحار.
04 – نتيجة تفريغ جهاز (DVR) الخاص بدار عائلة المتوفاة؛ 'بان'، التي تسَّكن فيها مع أهلها وحسّب كتاب شعبة الأدلة الرقمية والذي بيّن عدم دخول أي شخص إلى الدار قبل الحادث وعدم وجود أي توقف في تسجيل الكاميرات ليوم الحادث وكتاب شعبة الطبعة الجرمية مكتب مسرح الجريمة وكتاب شعبة كشف التزوير والتزييف وكتاب شعبة المختبر الجنائي وكتاب قسم التقنيات والمعلوماتية في 'البصرة' وحدة الجريمة الإلكترونية؛ والذي تضمن بأن المتوفاة 'بان' لديها متابعة لقناة تحمل اسم: (رسائل انتحار)، يحمل المعرف: (L.M/LOVEXJ)، وكتاب قسم التقنيات والمعلوماتية في 'البصرة' وحدة الجريمة الإلكترونية المتضمن رسائل مرسلة من 'بان' إلى المتهم 'عمر ضاحي مصطفى' تتلخص بجوابها على عدم رده على مكالماتها ورسائلها بعبارة: 'الله يسامحك ويهديك؛ لكن ما راح أشوفك بعد إذا صار شي أمسح هاي المحادثة. ولك أنت خوش ولد خل نمشي بالحياة سوة بدل هل الضياع هذا. عمر أنا راح أروح وأعفيك من حجاياتك وأسفة على كلشي سويتة وضوجك ما جان قصدي مع السلامة'. وكتاب القسم المذكور آنفًا الفقرة سابعًا منه وهي بصمات صوتية عائدة إلى المتوفاة 'بان' تم تسجيلها في جهاز تسجيل ريكوردر عائد لها والتي تضمنت ما يلي: 'بعدها الافكار الانتحاريــــة موجودة بس اني يعني من النوع الي ما استجيب لهذا الشي بس هسة جاي تصير قوية مو لان اذية نفس او شي الفكرة انو اني تعبت من الوجود تعبت حرفيا من الوجود'، إضافة إلى عبارات أخرى باللغة الإنكليزية وبعد ترجمتها: 'انا فقط اريد ان اختفي من الوجود إلى اللامكان انا تعبت من الوجود انا فعلا تعبت انا احاول التأقلم مع الواقع انا فقط تعبت'.
05 – أقوال المدعين بالحق الشخصي والد ووالدة المتوفاة؛ كلٍ من 'زياد طارق إسماعيل' و'جنان غازي'، من كون الحادث الذي تعرضت له ابنتهم؛ (بان)، هو حادث انتحار جاء نتيجة لضغوط نفسية قاهرة كانت تُعاني منها وليس حادث جنائي (قتل) ولم يطلبوا الشكوى بحق أحد للسبب المذكور وهو ما أكده شهود الحادث؛ كلٍ من: 'هبة زياد طارق' شقيقتها، و'بهاء الدين غازي' خالها، و'منى محمد ياسين' زوجة خالها، و'رضا بهاء الدين' ابن خالها، والمتهم المفرج عنه 'محمد زياد طارق' شقيقها، كون الحادث هو انتحار وكذلك أقوال الشاهد الطبيب 'فواز عباس علي'؛ والذي اتصلت به المتوفية ليلة الحادث بتاريخ 03/ 08/ 2025، وكانت مدة المكالمة نصف ساعة وأخبرته بالقول حرفيًا: 'انا محد يحبني وتعبت واريد ارتاح من الحياة لان مليت من الحياة وجسمي يطلب مني ان اقوم بتقطيع كلتا يدي'.
06 – نتيجة فحص الدم الموجود في محل الحادث وخصلات الشعر التي عثر عليها في أصابع يدي المتوفاة 'بان زياد'؛ حيث أعطت نتيجة الفحص أنها عائدة اإلى المتوفاة حسّب ما ورد في نتيجة فحص تضمنها التقرير الفني لشعبة البصمة الوراثية في مديرية تحقيق الأدلة الجنائية وما جاء بالتقرير التشريحي الصادر من دائرة صحة 'البصرة' قسم الطب العدلي/ التقارير الطبية العدلية في 'البصرة'؛ حيث تضمن في حقل الاستنتاج ما يلي: أن الأوصاف للعلامات التشريحية المشاهدة في جثة 'بان زياد' والفحوصات المختبرية أظهرت أن سبب الوفاة هو التمزقات والانزفة الدموية إثر الإصابة بجروح قطعية في كل من الساعدين الإيمن والإيسر أدى إلى الصدمة الوعائية والوفاة؛ وأن السحجات في أعلى الحاجب الإيمن والمنطقة الكدمية في الخد الإيمن حدثت بسبب سقوط الجسم أثناء الاحتضار وقبيل حصول الوفاة؛ أما المناطق المتلونة في جسم المجني عليها فهي غير حيوية وعددها اثنان في كل من إيمن الرقبة وأعلى أيمن الصدر حيث يغلب على أوصافها أنها حصلت بعد الوفاة وتكونت بحواف منتظمة نتيجة لسقوط الجسم واستناد هذه الأجزاء من الجسم على اأرضية مدخل الحمام وإطار باب الحمام في محل الحادث وأن المتوفاة شوهدت فيها مناطق سحجية غير حيوية وغير منتظمة في المنطقة الوركية الجانبية اليسرى وجواني الجزء الأمامي للركبة اليسرى تدل أوصافها أنها حصلت بعد الوفاة نتيجة تحريك ونقل الجثة وعدم مشاهدة ما يستدل به على حصول الخنق الرباطي أو الخنق اليدوي أو كتم النفس أو تقييّد اليدين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتورة بان أنتحرت يا ناس
الدكتورة بان أنتحرت يا ناس

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

الدكتورة بان أنتحرت يا ناس

منذ اعلان خبر وفاة الطبيبة بان زياد بطريقة مؤلمة ، شاهدنا القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي ، كلهم اصبحوا محققين جنائيين وقضاة ومحامين ، وهناك من نظم وقفات احتجاجية وتضامنية وووو الخ ، وحولوا الحادثة الى رأي عام قسم منهم حولها بجهل والقسم الاخر لغايات مشبوهة ، مصممين انها مقتولة لكنهم لم يستندوا على أي دليل ، وكانها اول حادث انتحار والكل يعلم باحصائيات حالات الانتحار في العراق تتعدى الألف حالة سنويا مئات النساء تنتحر سنويا واغلبها في المناطق الغربية وكوردستان لكنهم لا يذكرونها ويعتون عليها ، وحالة الطبيبة لم بعتموا عليهاوهم متمسكون برأيهم انها مقتولة . بالمقابل المحققين المختصين والأدلة الجنائية والقضاة كلهم صرحوا بأن المرحومة بان انتحرت ولا يوجد أي دليل يدل انها مقتولة ، واهتمت شخصيات حكومية بأعلى المستوىات وطلبوا اعادة التحقيق والتاكد من النتائج والجميع قالوا انتحار ، الكل اهتم بحادثة انتحارها اجهزة امنية وقضاة والحكومتين الاتحادية والمحلية ووسائل الاعلام وكتاب واعضاء مجلس النواب في البصرة . للأسف المغرضين يحاولون تسييس الحادثة وتحويلها من انتحار الى جريمة قتل ، ويتهجمون على الحكومة وعلى القضاة ، ولا نعلم كيف ينظرون للامور ، الا يعلموا ان القاضي مواطن وضباط التحقيق والمنتسبين في مراكز الشرطة ومكاتب المكافحة كلهم مواطنين يعملون بدوائر الدولة وليسوا حكومة اتحادية او حكومة محلية ، وحسب اختصاصهم كشفوا النتائج التي برهنت لهم ان الحادث انتحار وليس قتل . ولا شك ان المرحومة بان ليس لها صلة بالسياسية ولا تنافس حزب او مرشح كي يحولوا القضية الى قضية سياسية ويتهمون الحكومة والقضاء والضباط والمنتسبين بضياع دمها ، كما انها من عائلة ميسورة لا تمتلك ملايين الدولارات ولا تمتلك شركات كي يجزموا انها مقتولة ، ولم يثبت ان لديها مشاكل مع عائلتها والتحقيقات برهنت على عدم تعرضها للضرب بالسكاكين او شفرة حادة بفعل خارجي ، كيف يجزمون انها مقتولة ؟ هل لديهم دليل كي يقدموه للمحكمة والذي يملك دليل سيصبح بطل قومي وكل الناس تقف خلفه وانا أولهم ، اما اذا كان رأي بدافع عاطفي او البحث عن طشة او لاغراض خبيثة نقول خاب ظنكم ، نحن مع الدليل . والذي يثير الشكوك بهؤلاء الذين يدعون الدفاع عن المرأة ويجزمون انها مقتولة ، يشنون هجمات منظمة ضد كل من يقول انها انتحرت وما تعرض له النائب مصطفى سند والاعلامية المميزة منى سامي من هجمات رخيصة بالسب والشتم ، ولدرجة حظر الاعلامية منى سامي من گروب نسوي ، خير دليل على الذين يرفضون النتائج التحقيقية لديهم دوافع رخيصة ومشبوهة لا تمت بأي صلة بالدفاع عن الدكتورة بان زياد رحمها الله ، لم يهتموا للحوادث التي حدثت انتحار او قتل واغتصاب في المناطق الغربية السنية ولا في كوردستان وهذا يكشف انهم يستهدفون الشيعة والتشهير بهم .

معلنًا 6 دلائل رسمية تثبت الانتحار .. 'القضاء الأعلى' يأسف للشائعات التي تثار حول وفاة 'بان زياد'
معلنًا 6 دلائل رسمية تثبت الانتحار .. 'القضاء الأعلى' يأسف للشائعات التي تثار حول وفاة 'بان زياد'

موقع كتابات

timeمنذ 13 ساعات

  • موقع كتابات

معلنًا 6 دلائل رسمية تثبت الانتحار .. 'القضاء الأعلى' يأسف للشائعات التي تثار حول وفاة 'بان زياد'

وكالات- كتابات: أصدر 'مجلس القضاء الأعلى' في 'العراق'، اليوم الخميس، بيانًا توضيحيًا حول حادث وفاة الطبيبة؛ 'بان زياد'، معبَّرًا عن أسفه لما يتم تداوله من شائعات، ومؤكدًا من خلال: (06) دلائل رسمية أن الحادثة كانت: 'انتحارًا'. وقال المجلس في بيانه؛ إنه يأسف لما يتم تداوله بخصوص حادث وفاة الطبيبة؛ 'بان زياد'، رُغم الايضاح الرسمي الصادر عنه، يوم الإثنين الماضي بتاريخ 18 آب/أغسطس 2025، عن حقيقة أسباب الوفاة؛ والتي استنّدت إلى جهد مشترك ساهم فيه 'مجلس القضاء الأعلى'؛ ممثَّلًا برئاسة 'محكمة استئناف البصرة' و'محكمة تحقيق البصرة'، و'وزارة الداخلية' ممثَّلة بجهات التحقيق المختصة و'مديرية الأدلة الجنائية' التابعة لها، و'وزارة الصحة' ممثَّلة بـ'معهد الطب العدلي'، وأن هذه الجهات الرسمية الثلاث هي جهات مهنية مارسّت عملها بدقة وبدون أي تأثير، توصلت فيه إلى ملخص أسباب الوفاة بالانتحار وفق المعطيات التي ذكرت في قرار 'محكمة تحقيق البصرة'. ودعا 'مجلس القضاء الأعلى'؛ لعدم تناول هذا الموضوع بطريقة مغايرة للحقيقة التي ثبتَّت بالأدلة العلمية الفنية، والتي لا يُمكن دحضّها بأفكار وآراء من وحي خيال أصحابها تسَّيء لعمل مؤسسات الدولة المهنية ولعائلة المتوفية وذويها بدون مبَّرر. وأكد المجلس أن النتيجة التي توصل إليها الجهد المشترك لـ'محكمة تحقيق البصرة' وأجهزة التحقيق التابعة لـ'وزارة الداخلية' و'معهد الطب العدلي'؛ التابع لـ'وزارة الصحة'، تستّند إلى الآتي: 01 – كتاب 'مديرية تحقيق الأدلة الجنائية/ قسم كشف التزييف والتزوير'؛ ومرفقة تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من قبل 'وزارة الداخلية' حول الكتابة: (أريد الله) والتي عثَّر عليها محررة بالدم على سطح باب اأبيض اللون (باب الحمام) الخاص بغرفة المتوفاة؛ (بان زياد طارق)، حيث كانت النتيجة أن كتابة العبارة أعلاه (تطابق) نماذج كتابات 'بان زياد طارق' المَّحررة في نماذج كتاباتها على أوراق سجل ملاحظات؛ (بيضاء ومخططة)، وفي أوراق ووصفات طبية سابقة لها، وقد استخدم في إعداد التقرير الفني أعلاه جهاز (VSC 8000 HS)؛ والذي يوضح الممَّيزات المعمول عليها في إجراء المضاهاة والتطبيق. 02 – التقرير الفني الصادر من قسم التقنيات والمعلوماتية في 'البصرة' وحدة الجريمة الإلكترونية والخاص بتفريغ محتوى المحادثة الصوتية بين الشاهدة الطبيبة؛ 'زينب علي حسن'، والمتوفاة؛ 'بان زياد'، والتي ذكرت في إفادتها وجود بصمات صوتية متبادلة بينهما وكانت تشكو من إصابتها بالاكتئاب والذي تدّرج لديها اإلى مستوى الدرجة الخامسة، حيث عرضّت عليها الشاهدة بحكم خبرتها كطبيبة نفسية تناول بعض العقاقير الطبية إلا أن المتوفاة ذكرت إنها تناولت الكثير من العقاقير الطبية وأن جسمها لم يُعدّ يستجيب لها وطلبت من الشاهدة جلب علاج طبي لها غير متوفر في محافظة 'البصرة'، كون الشاهدة تعمل طبيبة في 'مدينة الطب' في 'بغداد'، ونوع العلاج هو (pubroion)، ووعدّتها بجلب العقار الطبي المذكور من 'بغداد'، وأنها كانت ترغب بترك تخصص الطب النفسي وأن تختص بمجال طب التخدير وأكدت الشاهدة في نهاية أقوالها أن المتوفاة 'بان زياد' كانت تُعاني من مرض الاكتئاب المزمن وأن هذا المرض يؤدي بالمريض إلى الانتحار في حال عدم الانتظام في الجلسات العلاجية والدواء الخاص بالعلاج المعرفي السلوكي. 03 – أقوال المتهم: (عمر ضاحي مصطفى)؛ الذي أنكر التهمة المنسّوبة إليه بتحريض المتوفاة؛ 'بان زياد'، على الانتحار وأنها زميلته في العمل وأن تفريغ محتوى هاتفه النقال تضمن محادثات له معها حول رغبتها بالإقدام على الانتحار. 04 – نتيجة تفريغ جهاز (DVR) الخاص بدار عائلة المتوفاة؛ 'بان'، التي تسَّكن فيها مع أهلها وحسّب كتاب شعبة الأدلة الرقمية والذي بيّن عدم دخول أي شخص إلى الدار قبل الحادث وعدم وجود أي توقف في تسجيل الكاميرات ليوم الحادث وكتاب شعبة الطبعة الجرمية مكتب مسرح الجريمة وكتاب شعبة كشف التزوير والتزييف وكتاب شعبة المختبر الجنائي وكتاب قسم التقنيات والمعلوماتية في 'البصرة' وحدة الجريمة الإلكترونية؛ والذي تضمن بأن المتوفاة 'بان' لديها متابعة لقناة تحمل اسم: (رسائل انتحار)، يحمل المعرف: (L.M/LOVEXJ)، وكتاب قسم التقنيات والمعلوماتية في 'البصرة' وحدة الجريمة الإلكترونية المتضمن رسائل مرسلة من 'بان' إلى المتهم 'عمر ضاحي مصطفى' تتلخص بجوابها على عدم رده على مكالماتها ورسائلها بعبارة: 'الله يسامحك ويهديك؛ لكن ما راح أشوفك بعد إذا صار شي أمسح هاي المحادثة. ولك أنت خوش ولد خل نمشي بالحياة سوة بدل هل الضياع هذا. عمر أنا راح أروح وأعفيك من حجاياتك وأسفة على كلشي سويتة وضوجك ما جان قصدي مع السلامة'. وكتاب القسم المذكور آنفًا الفقرة سابعًا منه وهي بصمات صوتية عائدة إلى المتوفاة 'بان' تم تسجيلها في جهاز تسجيل ريكوردر عائد لها والتي تضمنت ما يلي: 'بعدها الافكار الانتحاريــــة موجودة بس اني يعني من النوع الي ما استجيب لهذا الشي بس هسة جاي تصير قوية مو لان اذية نفس او شي الفكرة انو اني تعبت من الوجود تعبت حرفيا من الوجود'، إضافة إلى عبارات أخرى باللغة الإنكليزية وبعد ترجمتها: 'انا فقط اريد ان اختفي من الوجود إلى اللامكان انا تعبت من الوجود انا فعلا تعبت انا احاول التأقلم مع الواقع انا فقط تعبت'. 05 – أقوال المدعين بالحق الشخصي والد ووالدة المتوفاة؛ كلٍ من 'زياد طارق إسماعيل' و'جنان غازي'، من كون الحادث الذي تعرضت له ابنتهم؛ (بان)، هو حادث انتحار جاء نتيجة لضغوط نفسية قاهرة كانت تُعاني منها وليس حادث جنائي (قتل) ولم يطلبوا الشكوى بحق أحد للسبب المذكور وهو ما أكده شهود الحادث؛ كلٍ من: 'هبة زياد طارق' شقيقتها، و'بهاء الدين غازي' خالها، و'منى محمد ياسين' زوجة خالها، و'رضا بهاء الدين' ابن خالها، والمتهم المفرج عنه 'محمد زياد طارق' شقيقها، كون الحادث هو انتحار وكذلك أقوال الشاهد الطبيب 'فواز عباس علي'؛ والذي اتصلت به المتوفية ليلة الحادث بتاريخ 03/ 08/ 2025، وكانت مدة المكالمة نصف ساعة وأخبرته بالقول حرفيًا: 'انا محد يحبني وتعبت واريد ارتاح من الحياة لان مليت من الحياة وجسمي يطلب مني ان اقوم بتقطيع كلتا يدي'. 06 – نتيجة فحص الدم الموجود في محل الحادث وخصلات الشعر التي عثر عليها في أصابع يدي المتوفاة 'بان زياد'؛ حيث أعطت نتيجة الفحص أنها عائدة اإلى المتوفاة حسّب ما ورد في نتيجة فحص تضمنها التقرير الفني لشعبة البصمة الوراثية في مديرية تحقيق الأدلة الجنائية وما جاء بالتقرير التشريحي الصادر من دائرة صحة 'البصرة' قسم الطب العدلي/ التقارير الطبية العدلية في 'البصرة'؛ حيث تضمن في حقل الاستنتاج ما يلي: أن الأوصاف للعلامات التشريحية المشاهدة في جثة 'بان زياد' والفحوصات المختبرية أظهرت أن سبب الوفاة هو التمزقات والانزفة الدموية إثر الإصابة بجروح قطعية في كل من الساعدين الإيمن والإيسر أدى إلى الصدمة الوعائية والوفاة؛ وأن السحجات في أعلى الحاجب الإيمن والمنطقة الكدمية في الخد الإيمن حدثت بسبب سقوط الجسم أثناء الاحتضار وقبيل حصول الوفاة؛ أما المناطق المتلونة في جسم المجني عليها فهي غير حيوية وعددها اثنان في كل من إيمن الرقبة وأعلى أيمن الصدر حيث يغلب على أوصافها أنها حصلت بعد الوفاة وتكونت بحواف منتظمة نتيجة لسقوط الجسم واستناد هذه الأجزاء من الجسم على اأرضية مدخل الحمام وإطار باب الحمام في محل الحادث وأن المتوفاة شوهدت فيها مناطق سحجية غير حيوية وغير منتظمة في المنطقة الوركية الجانبية اليسرى وجواني الجزء الأمامي للركبة اليسرى تدل أوصافها أنها حصلت بعد الوفاة نتيجة تحريك ونقل الجثة وعدم مشاهدة ما يستدل به على حصول الخنق الرباطي أو الخنق اليدوي أو كتم النفس أو تقييّد اليدين.

بان ما بان في قضية بان
بان ما بان في قضية بان

موقع كتابات

timeمنذ يوم واحد

  • موقع كتابات

بان ما بان في قضية بان

يوما بعد يوم يثبت الشعب العراقي انه شعب غريب الاطوار ولا يتعظ مما يمر به من احداث وغير قادر على استيعاب الاحداث التي تمر به والتجارب المريرة التي يمر بها وعلى مر السنين بل غير قادر على فهم ما يحاك ضده من مؤامرات ودسائس فيعين على نفسه بدرجة غريبة جدا فتراه يطير مع كل طائر وينعق مع كل ناعق ولعل فيما حدث في قضية المغفورة لها (د. بان زياد ) خير دليل على ذلك فبغض النظر عن كون القضية كان انتحاراً او جنائية فما دخل الناس بها وكيف استطاعت الدوائر التي لا تريد بالعراق وشعبه خيرا ان توجه الناس بحث انك لا تجد بيت لا يكون حديثهم غيرهذا الموضوع في الشارع وفي الدائرة وفي كل المحافل والنتيجة التي بانت من الموضوع ان الشعب العراقي لقمة سائغة وبإمكان توجيهه الى الوجهة التي يريدها اعداؤه وبدون أي تعب عناء ولا يحتاج الموضوع سوى استثمار حدث بسيط يحدث في المجتمع وتأليف الروايات عليه وتكثيرها وتكبيرها فينتشر ذلك كالنار في الهشيم ولا تجد من يعارض او يرفض او يبين للناس حقيقة الامر الا الاندر الأندر وعندها ستجد صعوبة بالغة جدا في إيصال الحقيقة ومهما كان نوعها لان الجميع حينها سيكون سادرا في غيه وكأنه منوم تنويما مغناطيسيا ولا يستيقظ من نومته الا بعد فوات الأوان وانا لله وانا اليه راجعون .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store