
كشف عن أزمة صحية غيبته عامين.. من هو الفنان المصري آدم الشرقاوي؟
وفي رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، تحدث الشرقاوي للمرة الأولى عن معاناته قائلاً: "ابتعدت طويلاً عن السوشيال ميديا لأنني كنت بحاجة إلى راحة حقيقية.. مررت بمرحلة لم أكن فيها على ما يرام".
وأوضح الفنان الشاب أن حالته الصحية كانت متدهورة بشكل كبير، إذ تجاوز وزنه 110 كيلوغرامات، وكان يعاني من ضيق تنفّس حاد وضبابية ذهنية جعلته يفقد الإحساس بتتابع الأيام، مضيفًا: "كنت تائهًا كأنني أعيش داخل غيمة كثيفة، ونسيت تفاصيل حياتي اليومية".
وأشار الشرقاوي إلى أن أعراض المرض تطورت بشكل مقلق، حيث تعرض لجلطات دموية في القدم وأماكن أخرى من جسده، وواجه تورمًا في الأطراف نتيجة مشكلات في الكلى، قائلاً: "لم أعد قادرًا على الوقوف، وكنت أكره كل شيء، حتى صورتي في المرآة لم أعد أتعرف عليها".
ورغم قسوة المحنة، تمكن الشرقاوي من تجاوزها بعزيمة قوية، حيث خسر نحو 30 كيلوغرامًا، واستعاد لياقته الجسدية والنفسية، مؤكداً: "أشعر الآن وكأنني رياضي محترف.. جسدي يعمل بكفاءة وكل شيء في مكانه الصحيح".
يُذكر أن آدم الشرقاوي، المولود عام 1994، نشأ في الولايات المتحدة الأميركية حيث تلقى تعليمه، وبدأ خطواته الأولى في هوليوود من خلال أعمال مثل فيلم Low Low ومسلسل NCIS: Los Angeles،
قبل أن يلفت الأنظار في مصر بدوره في مسلسل "لعبة نيوتن" مع منى زكي. وواصل بعد ذلك مشاركاته الناجحة في أعمال درامية وسينمائية أبرزها "منعطف خطر" و"شماريخ"، فيما كان آخر ظهور له في مسلسل "1000 حمد الله على السلامة" مع النجمة يسرا عام 2023.
aXA6IDEwNC4yMzkuMS4yMzMg
جزيرة ام اند امز
HU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
من قلب حديقة مصرية.. علاج واعد للسرطان بأوراق شجرة يابانية (خاص)
أعلن باحثون بالمركز القومي للبحوث في مصر عن اكتشاف مركبات نباتية فعالة في مكافحة السرطان، مستخلصة من أوراق شجرة يابانية. هوس جديد بعصير البروكلي.. هل هو درع طبيعي ضد السرطان؟ تُعرف الشجرة باسم "الباغودا اليابانية"، وهي شجرة موطنها الأصلي شرق آسيا وتُزرع على نطاق واسع في اليابان والصين لجمالها وظلالها الوارفة، فضلاً عن استخدامها التقليدي في الطب الشعبي لعلاج الحمى والالتهابات. ومن داخل حديقة الأورمان النباتية بالجيزة، إحدى أقدم الحدائق النباتية في الشرق الأوسط، جمع الفريق البحثي أوراق هذه الشجرة، لاستكشاف ما تحمله من كنوز دوائية خفية. وجاءت المبادرة بدافع الاهتمام المتزايد بالفلافونويدات، وهي مركبات نباتية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهاب، والتي تشير دراسات حديثة إلى دورها المحتمل في الوقاية من بعض أنواع السرطان. وقادت الدراسة الباحثتان الدكتورة أمل الفقي من قسم العقاقير، والدكتورة نادية محمد من قسم الكيمياء الحيوية الطبية، حيث استعان الفريق البحثي بتقنيات تحليلية متقدمة، أبرزها الكروماتوغرافيا السائلة فائقة الأداء، والتأين بالرش الكهربائي، لتحديد وفصل ستة أنواع من الفلافونويدات من مستخلص الأوراق. ومن بين هذه المركبات، تم عزل ثلاث فلافونويدات أساسية تمت دراستها بشكل مفصل، وهي " الجينيستين 7-O-جلوكوزيد"، وهو مركب ينتمي إلى مجموعة الإيزوفلافونات، ويُعرف بخصائصه الشبيهة بالإستروجين النبات، و "الكيرسيتين 3-O-روتينوزيد"، وهو مركب مضاد للأكسدة يوجد في كثير من الفواكه والخضروات، و "الكامبفيرول 3-O-جلوكوزيد"، وهي فلافونويد معروف بتأثيره المضاد للالتهابات ودوره في حماية الخلايا. وأظهرت هذه المركبات الثلاثة فعالية واضحة في محاربة الجذور الحرة الضارة، التي ترتبط بحدوث تلف في الحمض النووي وتحفيز نمو الأورام. كما بينت الاختبارات المعملية أنها قادرة على تحفيز موت الخلايا السرطانية، خاصة في خلايا الكبد والرئة، وهي من بين أكثر السرطانات شيوعاً وخطورة على مستوى العالم. وأشارت نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "ساينتفيك ريبورتيز"، إلى أن تأثير هذه المركبات يرتبط ارتباطا وثيقا بتركيزها، حيث ازدادت فعاليتها المضادة للسرطان كلما زاد تركيزها داخل الخلايا، ما يفتح الباب أمام استخدامها في تطوير أدوية نباتية آمنة وفعالة في المستقبل. ويأمل الفريق البحثي في أن تكون هذه النتائج نقطة انطلاق لسلسلة من الأبحاث التي تستهدف فهم آلية عمل هذه المركبات على المستوى الجزيئي، تمهيداً لتطوير علاجات طبيعية تستند إلى موارد نباتية متوفرة، مثل شجرة الباغودا اليابانية، والتي قد تتحول من مجرد نبات زينة إلى مصدر حيوي للأمل في مواجهة مرض العصر. aXA6IDE3MS4yMi4xOTEuNzUg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
أكبر اجتياح منذ 1976.. آلاف الدعسوقات تهاجم المدن البريطانية
شهدت مدن بريطانية خلال الأيام الأخيرة عزوا غير مسبوق من الدعسوقات، هو الأكبر من نوعه منذ عام 1976. الاختلال البيئي يبدأ من الحشرات.. تدهور صامت ودفع الغزو السكان إلى الاحتماء داخل سياراتهم، وتسبب في توقف مباريات رياضية، وسط مشاهد وصفت بأنها "نهاية العالم الحشرية". ففي منتجعات ساحلية مثل ويستون-سوبر-مير، فوجئ المصطافون بأعداد هائلة من الدعسوقات تغطي كل سطح مكشوف تقريباً، بما في ذلك المظلات وعربات الأطفال وحتى الطعام. ووثق رواد مواقع التواصل المشاهد المرعبة في مقاطع انتشرت بسرعة على "تيك توك"، إحداها تظهر سيدة مغطاة تماماً بالحشرات مع تعليق ساخر: "لا تذهب إلى الشاطئ اليوم!" المفاجأة لم تتوقف عند الشواطئ، بل امتدت إلى ملاعب الكريكت؛ إذ تسبب سرب من الدعسوقات في إيقاف مؤقت لمباراة بين إنجلترا والهند على ملعب "لوردز". ويقول العلماء إن هذه الظاهرة النادرة مرتبطة بموجة الحر الحالية، التي تذكرهم بصيف 1976 الأسطوري في بريطانيا، حيث رُصدت آخر موجة اجتياح جماعية مشابهة. يُرجع الباحثون هذه الظاهرة إلى تزايد أعداد المنّ ، وهي حشرة تمثل الغذاء الأساسي للدعسوقات ، نتيجة الطقس الدافئ والجاف خلال الأشهر الماضية، مما أدى إلى "انفجار سكاني" لدى الدعسوقات أيضاً. لكن مع اشتداد الحرارة مؤخراً، بدأت النباتات والـمنّ بالهلاك، مما دفع الدعسوقات إلى البحث عن الطعام والتزاوج في مناطق جديدة، بما في ذلك المدن والمنتجعات المزدحمة. وعلى الرغم من حجم الاجتياح، طمأن العلماء الناس بأن الدعسوقات لا تشكل أي خطر، بل هي كائنات مفيدة جداً للبيئة. وقال البروفيسور ستيوارت رينولدز، خبير الحشرات بجامعة باث: "الأمر ليس طاعوناً... هذه حشرات رائعة، ويجب أن نحتفي بها!". وأضاف: "قد تقرصك دعسوقة بدافع الفضول أو لأن بشرتك مالحة، لكنها غير ضارة على الإطلاق". ويرى العلماء أن ظهور هذا العدد الكبير من الدعسوقات مؤشر إيجابي على صحة النظم البيئية، لأن الدعسوقات تلعب دوراً محورياً في التوازن البيئي من خلال تغذيتها على الحشرات الضارة. وعلّق البروفيسور تيم كولسون من جامعة أكسفورد قائلاً: "الدعسوقات حراس بيئيون. القضاء عليها أسوأ من استخدام المبيدات". وبينما تحتل الدعسوقات العناوين، حذر خبراء من أن أسراب الدبابير أيضاً تشهد نمواً غير مسبوق هذا العام، بفضل بداية مبكرة لموسم التكاثر. وأوضح أندرو ديلبريدج، خبير مكافحة الحشرات، أن عشّ الدبابير الآن بحجم يعادل ما كان يُسجل عادة في الخريف، مما يبشر بـ"عش دبابير عملاق" قبل نهاية الموسم. ويختم العلماء بأن موجات الطقس المتطرفة، التي أصبحت أكثر تكراراً، قد تزيد من تكرار مثل هذه الظواهر، داعين إلى التأقلم والتوعية البيئية بدلاً من الهلع، لأن الدعسوقات ليست سوى مؤشر على اختلالات مناخية أوسع. aXA6IDE5OC40Ni4xODEuNzkg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 11 ساعات
- العين الإخبارية
بعمر الـ45.. فينوس ويليامز تسجل عودة مفاجئة للتنس
قررت نجمة التنس الأمريكية المخضرمة فينوس ويليامز تسجيل عودة مفاجئة إلى ملاعب الكرة الصفراء بعد غياب دام نحو 16 شهرا. ولم تخض صاحبة الـ45 عاما، المصنفة الأولى عالميا سابقا بين لاعبات التنس المحترفات، أي مباراة منذ خسارتها امام الروسية ديانا شتايدر في دورة ميامي في مارس/ آذار 2024، وخضعت بعدها لعملية جراحية لإزالة الاورام الليفية الرحمية قبل عام تحديدا. وأعلنت فينوس مؤخرا مشاركتها في دورة واشنطن من خلال بطاقة دعوة، قبل أن تقول في المؤتمر الصحفي للبطولة (الأحد): "في هذه الفترة قبل عام بالتحديد، كنت أستعد لخوض عملية جراحية.. لم أكن في وارد ممارسة كرة المضرب، لم يكن هذا الأمر يساورني إطلاقا.. كنت أفكر في أن أكون في صحة جيدة". وأضافت الشقيقة الكبرى لسيرينا ويليامز: "كانت مسيرتي الصحية منهكة للغاية.. عشت فترة صعبة من الناحية البدنية منذ عام وبالتالي فإن العودة وإمكانية اللعب فرصة كبيرة". وعن الخطط المقبلة للاعبة الفائزة بسبعة ألقاب كبيرة في بطولات الغراند سلام قالت: "في الوقت الحالي أنا هنا، ربما يكون هناك أمر آخر، لا أريد كشف أوراقي.. لم ألعب منذ أكثر من عام، لا تساورني اي شكوك حول قدرتي على اللعب، لكني أحتاج الى الوقت لكي أستعيد إيقاعي في المباريات". aXA6IDgyLjI0LjIyNy4xOTIg جزيرة ام اند امز HU