
غرامة 100 ألف ريال بحق كل من يؤوي حاملي تأشيرات الزيارة في أي مكان مخصص للسكن.. وقطار الحرمين يسيّر رحلة كل ساعة من جدة
توافد نحو مليون ونصف المليون حاج إلى مدينة مكة المكرمة، استعدادا لبدء موسم الحج لعام 1446هـ رسميا.
وحشدت المملكة العربية السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف وأنجزت استعداداتها في جميع المشاعر، ورفعت مستوى التأهب لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة.
وتستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة.
وفعّل تجمع المدينة المنورة الصحي العربات الطبية المتنقلة على طريق الهجرة السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، ضمن جهوده المستمرة لخدمة ضيوف الرحمن، وضمان سلامتهم الصحية أثناء رحلة التفويج إلى المشاعر المقدسة.
ورفعت الخدمات الطبية من جاهزيتها التشغيلية، حيث تم تعزيز الطاقة الاستيعابية لمستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة إلى 253 سريرا، وتجهيز المستشفى الميداني في مشعر عرفات بسعة 100 سرير، إلى جانب تشغيل العيادات الشاملة التخصصية في مكة المكرمة والمدينة المنورة بكامل طاقتها، وتهيئة عدد من المراكز الصحية الموسمية، التي يديرها كفاءات طبية وصحية من مختلف التخصصات.
وفي اطار خطة الخطوط الحديدية السعودية «سار» التشغيلية لموسم حج 1446هـ، يتم تسيير رحلة كل ساعة تقريبا من محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى محطة مكة المكرمة عبر قطار الحرمين السريع، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تسهيل تنقلات ضيوف الرحمن، ورفع كفاءة الخدمة خلال ذروة موسم الحج.
وجددت وزارة الداخلية السعودية امس، التأكيد على اجراءاتها المشددة بحق المخالفين، وأعلنت تطبيق غرامة مالية تصل إلى (100.000) ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من شهر ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.
وكان مدير عام المديرية العامة للجوازات السعودية، اللواء الدكتور صالح المربع، كشف عن أن الحجاج القادمين من الخارج بلغ عددهم أكثر من 1.47 مليون حاج أمس الأول، مبينا أنه تم تجهيز المنافذ بأحدث التقنيات، كما وفروا كوادر تتحدث بعدة لغات من أجل خدمة الحجاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
ولي العهد السعودي: المملكة ستواصل بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الديوان الملكي بقصر منى، المهنئين بعيد الأضحى المبارك، وهم: رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" ان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ألقى كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين،، الحمد لله رب العالمين ،، الإخوة قادة القطاعات العسكرية والأمنية ومنسوبيها .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الحضور الكرام نيابة عن سيدي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ يسُرنا أن نهنئكم ونهنئ المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على بلادنا، وعلى المسلمين في أنحاء العالم بخير وسلام". اضاف: إنّ ما شهدناه اليوم من نجاح متواصل في خدمة ضيوف الرحمن، يأتي نتيجة لجهود دولتنا المباركة، في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها. وسوف نواصل ـ بحول الله وقوته ـ بذل جميع الجهود، لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن. وتابع: نشيد بما تبذلونه والعاملون في مختلف قطاعات الدولة، والمتطوعون رجالًا ونساءً من جهود متواصلة في تنفيذ سياسة الدولة، لتمكين الحجاج من إتمام مناسكهم في أمن وسكينة. ونسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا لمواصلة أداء هذا الواجب العظيم على أكمل وجه. وكل عام وأنتم بخير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته من جهته، ألقى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، كلمة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج، أبرز خلالها "ما سخرته الدولة من إمكانياتها المادية، وطاقاتها البشرية، وتجهيزاتها التقنية، لخدمة ضيوف الرحمن، حيث أولت للحرم وقاصديه أتم الرعاية، معبرًا عن شعور المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج بالفخر والاعتزاز الذين يبلغ عددهم (مئتين وثلاثة عشر ألفًا وثلاثمائة وثلاثة وعشرين) من القطاعات الأمنية والعسكرية ومشاركتهم في تنفيذ توجيهات القيادة -حفظها الله- لتسهيل أداء نسك الحج بأمن وأمان، مستعينين بالله ومتحصنين بقدراتهم المهنية، وخبراتهم الميدانية، ومكتسباتهم المعرفية، التي استلهموها من رؤية المملكة التي يقودها سمو ولي العهد جاعلين خدمة ضيوف الرحمن من أهم أولوياتهم وأنبل غاياتهم". وأشار إلى أن " ما تحقق من نجاحات لخطط أمن الحج حتى هذه اللحظة، هو نتاج توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ودعم سمو ولي العهد غير المحدود للارتقاء المستمر بخدمة ضيوف الرحمن، وإشراف ومتابعة سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على إعداد وتنفيذ خطط أمن الحج وتكامل الأدوار بين كل الجهات المشاركة، حيث بنيت كل الخطط على مرتكزات دقيقة، ومسؤوليات واضحة، يدعمها مركز عمليات متقدم، يقوم بدور مهم في إدارة المنظومة الأمنية والخدمية، سخرت فيه كل التقنيات المتقدمة، وأنظمة المراقبة الحديثة، واتخذت فيه القرارات الفورية من خلال تحليل البيانات وتقييم المخاطر، لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام". ونوه مدير الأمن العام بالدعم الذي حظيت به خطط أمن الحج من قبل سمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسمو نائبه، وسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج والزيارة في ارتفاع أداء وتنظيم مؤشرات الحج والتي تهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات التي تم توفيرها لضيوف الرحمن.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
ضيوف الرحمن أدوا «الركن الأعظم» ومحمد بن سلمان في «منى» للإشراف على تنظيم الحج
أدى أكثر من مليون ونصف المليون حاج «ركن الحج الأعظم» أمس، حيث وقفوا على صعيد عرفات، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، ملبين ومتضرعين إلى الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة، مقتدين بسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أمس، إلى منى ليشرف سموه على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام 1446هـ بلغ مليونا و673 ألفا و230 حاجا وحاجة. وأوضحت الهيئة، في بيان أوردته «واس»، أن من بين هؤلاء الحجاج مليونا و506 آلاف و576 حاجا وحاجة قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 166 ألفا و654 حاجا وحاجة من المواطنين والمقيمين. وأضافت أن عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج بلغ 877 ألفا و841 حاجا، بينما بلغ عدد الحاجات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج 795 ألفا و389 حاجة. وقد أدى ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر بمسجد نمرة أمس، حيث أكد إمام وخطيب المسجد الحرام د.صالح بن حميد في خطبة عرفة لحج هذا العام 1446هـ، ان التزام المسلم بالأنظمة والتعليمات والتوجيهات المنظمة للحج، هو جزء من تحقيق مقاصد الشريعة، ويعد واجبا دينيا وأخلاقيا وسلوكا حضاريا يعبر عن روح التعاون والانضباط ويضمن انسيابية حركة الحجاج. وقال: إن ما توليه قيادة السعودية من عناية واهتمام بالغين بعمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وما تقدمه للحجاج ممثلة في أجهزتها الخدمية والأمنية، تمكنهم من أداء مناسكهم وشعائرهم بأمن وطمأنينة ويسر. كما أورد د.بن حميد في خطبته جملة من التوجيهات الإيمانية والنصائح الدينية، حاثا حجاج بيت الله على التقوى والتمسك بدين الله واتباع شرعه، خوفا من عقابه ورجاء لحسن ثوابه، في يوم أكمل الله فيه دينه، وذلك بفعل أوامره وترك نواهيه، فإن الله يحب المتقين وجعل العاقبة للتقوى. وأضاف: من الإيمان الصبر عند البلاء، والشكر عند النعماء، والتوبة والندم بعد المعصية والجفاء، ومن الإيمان صلة الأرحام وبر الوالدين وقول الصدق وطيب اللفظ والوفاء بالعقود والعهود وحسن الأخلاق. وأشار خلال الخطبة إلى أداء الصلاة، وأنها صلة بين العبد وربه وسبب لنجاته وتنظيم وقته، وطريق لاستشعار العبد لمراقبة ربه له، وبذلك يتدرب على القيام بالمهام والمسؤوليات وفي الصلاة طهارة الظاهر والباطن والطهارة المعنوية والحسية. كما حث الحجاج على أداء الزكاة باعتبارها تطهيرا للنفوس من البخل والشح والأنانية، وتدريب للنفس على البذل والعطاء وتفقد حاجة المحتاجين، وتقوية الصلات الاجتماعية وربط أفراد المجتمع بعضهم ببعض بما يجلب المحبة ويزرع الألفة ويحقق التكافل الاجتماعي. ومع غروب شمس يوم أمس، نفر الحجيج من عرفات إلى مشعر مزدلفة، حيث أدوا صلاتي المغرب والعشاء وباتوا فيها، حتى فجر اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك. وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات متابعة أمنية مباشرة من مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت بطرق المركبات ودروب المشاة لتنظيم الحجيج حسب خطط تصعيدهم وتفويجهم إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم. وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج بالمملكة العربية السعودية، تم توفير الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن في مختلف أنحاء المشعر. وأكد وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود حرص المملكة على تقديم أرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الداخلية السعودي القول خلال لقائه بالقيادات في مقر الوزارة بمكة المكرمة أن موسم الحج يمثل أهمية كبرى لدى القيادة الرشيدة التي سخرت كل الإمكانات من أجل أمن وسلامة ضيوف الرحمن في كل مراحل الحج. وذكر أن التكامل بين الجهات الأمنية والعسكرية والخدمية أسهم في تحقيق أرقام ومؤشرات إيجابية من خلال وصول حجاج بيت الله الحرام إلى المشاعر المقدسة وقضاء يوم التروية وبدء تصعيدهم لمشعر عرفات وهم ينعمون بالأمن والأمان. وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة لضمان أمن وسلامة ضيوف الرحمن، مثمنا الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو القطاعات الأمنية والعسكرية من خلال عملهم بروح الفريق الواحد لخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأشاد بوعي الحجاج من جميع الجنسيات ودورهم في نجاح الخطط المعدة لخدمتهم من خلال التزامهم بإرشادات الجهات المعنية. من جهته، قال مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية السعودي د.محمد العبدالعالي لقناة «العربية» إن الفرق الطبية في موسم حج هذا العام لم ترصد حتى اللحظة تفشي أي أمراض أو أوبئة بين الحجاج. وشدد في الإطار ذاته على أن وزارة الصحة السعودية تتابع باستمرار حالة الحجاج الصحية في المناسك كافة. وأوضح أنه جرى رصد عدد محدود من حالات الإجهاد الحراري للحجاج، غير أنه أكد أيضا أن الالتزام بالخطط أدى لخفض حالات الإجهاد الحراري للحجاج. إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة السعودية على الحجاج استخدام المظلات الشمسية بشكل دائم، للوقاية من ضربات الشمس، خلال أداء مناسك الحج في المشاعر المقدسة، لاسيما أن موسم حج هذا العام يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة. وأشارت الوزارة عبر رسائلها الإرشادية لضيوف الرحمن، إلى أهمية المظلات الشمسية للحجاج خلال أداء مناسك الحج، وذلك لوقايتهم من ضربات الشمس، خاصة أن هناك تحذيرات من المركز الوطني للأرصاد بالسعودية تتعلق بارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى الإصابة بضربات الشمس والصدمات الحرارية، خاصة أوقات ذروة الحرارة العالية، لذلك يجب الوقاية من أشعة الشمس باستخدام المظلات الشمسية. ونصحت الوزارة ضيوف الرحمن بالالتزام بالإجراءات الأخرى للوقاية من ضربات الشمس، مثل الابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، أو المشي على الأسطح أو لمسها خلال ساعات الذروة، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش، وتجنب الإجهاد بأخذ راحة بين الحين والآخر، مشيرة إلى أن الحجاج في مشعر عرفة مع ظروف عوامل طقس تزيد فرصة إصابتهم بالإجهاد الحراري بسبب الحركة والحر. من جانبها، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية نجاح خطة التفويج إلى مشعر عرفات، مستندة إلى نموذج تشغيلي موحد يربط بين الجهات الخدمية والتنظيمية عبر مركز التفويج والعمليات المشتركة. وذكرت وكالة «واس» أن عمليات التصعيد جرت وفق جداول زمنية محكمة باستخدام حافلات حديثة وقطار المشاعر المقدسة وسط متابعة ميدانية دقيقة وضمانات أمنية عالية، مما أدى إلى انسيابية الحركة في الطرق المؤدية إلى عرفات وتوزيع الحجاج على المخيمات بسلاسة ودون ازدحام يذكر.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
رئيس الوزراء: السعودية تبذل جهوداً استثنائية في تنظيم الحج وخدمة ضيوف الرحمن
أجرى سمو الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء اتصالا هاتفيا مع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية رئيس بعثة الحج الكويتية بالديار المقدسة في مكة المكرمة د.بدر حجر المطيري نقل سموه خلاله تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وتمنياتهما للحجاج بأداء مناسك الحج بكل راحة ويسر. وقد اطمأن سمو رئيس مجلس الوزراء خلال الاتصال على أحوال حجاج دولة الكويت ومستوى الخدمات المقدمة من بعثة الحج الكويتية، داعيا المولى عزّ وجلّ أن يتقبل طاعتهم وصالح أعمالهم، ومعربا عن اعتزازه وتقديره للجهود التي تبذلها بعثة الحج الكويتية وكل الجهات الحكومية المشاركة في رعاية الحجاج وضمان أداء مناسكهم بسهولة. وثمن سموه الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة والدور المميز لمختلف جهاتها المعنية المشاركة في تنظيم الحج وخدمة ضيوف الرحمن بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية ويليق بريادتها في العالم الإسلامي.