
زيلينسكي لا يرى أي مؤشر على استعداد روسيا للسلام
وحصل زيلينسكي على دعم دبلوماسي من أوروبا وحلف شمال الأطلسي وسط مخاوف من أن يحاول الرئيسان الأميركي والروسي إملاء شروط لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة خلال قمتهما يوم الجمعة في ألاسكا.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي "صدر اليوم تقرير من قيادة المخابرات والجيش عما يعول عليه بوتين وما يستعد له بالفعل، وتحديدا الاستعدادات العسكرية. إنه بالتأكيد لا يستعد لوقف إطلاق النار ونهاية الحرب".
وأضاف دون تقديم أي تفاصيل أن روسيا تحرك قواتها لعمليات جديدة على الأراضي الأوكرانية.
وأردف "لا توجد أي علامة على أن الروس تلقوا إشارات للاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب".
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الجيش الأوكراني في قطاع الجبهة الجنوبية فلاديسلاف فولوشين 'ن روسيا تحرك بعض وحداتها في منطقة زابوريجيا لشن هجمات أخرى.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، حذر زيلينسكي من أن تقديم أي تنازلات لروسيا لن يقنعها بوقف القتال في أوكرانيا وقال إن هناك حاجة إلى تكثيف الضغط على الكرملين.
كتب على موقع إكس يقول "روسيا ترفض وقف عمليات القتل، ولذلك لا يجب أن تتلقى أي مكافآت أو مزايا... التنازلات لا تقنع قاتلا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
النرويج تصعّد موقفها ضد إسرائيل
في موقف اعتبره مراقبون رسالة سياسية وقانونية صارمة، أعلنت النرويج أنها ستلتزم بتنفيذ أي مذكرة اعتقال تصدرها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذا وطأت قدماه أراضيها، مؤكدة تمسكها الصارم بالقانون الدولي ومحاسبة مرتكبي الجرائم الجسيمة. وقال نائب وزير الخارجية النرويجي إن بلاده، بصفتها طرفا في نظام روما الأساسي، ملزمة قانونيا بالتعاون الكامل مع قرارات المحكمة، مشددا على أن أوسلو تدعم دورها في تحقيق العدالة الدولية دون انتقائية. بدوره، أكد وزير الخارجية إسبن بارث إيدي أن أوامر المحكمة 'ملزمة للجميع بلا استثناء'. في موازاة ذلك، يواصل صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم بقيمة تقترب من تريليوني دولار، تقليص انكشافه على السوق الإسرائيلية، على خلفية ما وصفه بـ'الإبادة الجماعية' في قطاع غزة والضفة الغربية. ونقلت وكالة 'رويترز' عن تروند غراند، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، أن المحفظة الاستثمارية في إسرائيل ستشهد مزيدا من الانسحابات، متوقعا الخروج من شركات إضافية في الفترة المقبلة. وأشار غراند إلى أن الصندوق صفّى خلال الأيام الأخيرة حصصه في 11 شركة إسرائيلية، بعدما كان يمتلك بنهاية 2024 أسهما في 65 شركة بقيمة 1.95 مليار دولار. ويأتي ذلك استكمالا لقرارات العام الماضي، حين باع الصندوق حصصه في شركة طاقة ومجموعة اتصالات إسرائيليتين لأسباب أخلاقية، فيما تخضع استثماراته في خمسة بنوك إسرائيلية حاليا لمراجعة من الهيئة الرقابية الأخلاقية التابعة له. ورغم رفض البرلمان النرويجي في يونيو الماضي مقترحا بسحب جميع الاستثمارات من الشركات العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلا أن وتيرة التصفية المتسارعة تعكس، وفق مراقبين، تصاعد الضغوط الاقتصادية التي تمارسها أوسلو على تل أبيب، بالتوازي مع مواقف سياسية داعمة لآليات المساءلة الدولية.


المغرب اليوم
منذ 6 ساعات
- المغرب اليوم
يائير لابيد يعلن دعمه لدعوة عائلات المحتجزين للإضراب يوم الأحد
أيّد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ، اليوم الثلاثاء، الدعوات لتنظيم إضراب عام تضامنا مع المحتجزين في غزة، وذلك بعد تضاؤل الأفق بالتوصل إلى صفقة تبادل بإعلان بنيامين نتنياهو خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وكتب لابيد في منشور على منصة إكس "الإضراب يوم الأحد". وشدد على أن حتى مؤيدي الحكومة الحالية يجب أن يشاركوا، وأن الأمر ليس سياسيا حزبيا. وأضاف لابيد "أضربوا تضامنا، أضربوا لأن العائلات طلبت ذلك، وهذا سبب كافٍ. أضربوا لأن لا أحد يحتكر المشاعر أو المسؤولية المشتركة أو القيم اليهودية". جاء منشور لابيد بعد دعوة إلى الإضراب وجهتها عائلات المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وأيدها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو المجموعة الرئيسية الممثلة لأسرهم. وضغط المنتدى على قادة اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي "الهستدروت" للانضمام، لكن الاتحاد قرر عدم القيام بذلك. وبدلا من ذلك، قال المنتدى إن الاتحاد سيدعم "مظاهرات تضامن عمالية"، مضيفا في بيان "اسمحوا بإضراب شعبي، ابتداء بالقاعدة الجماهرية ووصولا إلى قمة الهرم، اسمحوا للجميع بتعطيل أعمالهم الأحد لاتباع ما يمليه عليهم ضميرهم". وتابع البيان "لقد حان وقت التحرك، للنزول إلى الشوارع"، مضيفا أن "675 يوما من الأسر والحرب يجب أن تنتهي". كما جدد المنتدى اتهامه للحكومة بتضحيتها بما تبقى من رهائن "على مذبح حرب لا نهاية لها ولا هدف".


عبّر
منذ 7 ساعات
- عبّر
هذه هي العقوبة التي تنتظر ابتسام لشكر بعد تصرفها المشين
أثارت المسماة ابتسام لشكر موجة غضب عارمة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد تداول صورة مثيرة للجدل لها وهي ترتدي قميصاً يحمل عبارات مسيئة للذات الإلهية، إلى جانب تصريحات نشرتها على منصة 'إكس' وصفت فيها الإسلام بأنه 'فاشي، ذكوري، ومسيء للمرأة'. هذا التصرف أثار ردود فعل غاضبة من قبل المغاربة، الذين طالبوا بمحاكمة الناشطة قانونياً بتهمة سب الذات الإلهية. وينص الفصل 267-5 من مجموعة القانون الجنائي المغربي على تجريم كل مساس بالدين الإسلامي، بما في ذلك سب الذات الإلهية وازدراء الدين، مع فرض عقوبات تصل إلى الحبس من 6 أشهر إلى سنتين، وغرامات مالية تتراوح بين 20 ألف و200 ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين. ويزداد الوضع تعقيداً نظراً لأن التصريحات والصورة نُشرت علناً على منصة إلكترونية، ما يرفع سقف العقوبة القانونية لتشمل الحبس من سنتين إلى خمس سنوات، وغرامات مالية تتراوح بين 50 ألف و500 ألف درهم. ويشير خبراء قانونيون إلى أن النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعزز الأدلة المتوفرة ويصعّب مهمة الدفاع، خاصة وأن الصورة والتصريحات محفوظة رقمياً ويمكن الاستناد إليها بسهولة في المحكمة. وفي ظل الضجة الإعلامية والجدل الكبير الذي أثير حول القضية، من المتوقع أن تتخذ المحاكم إجراءات سريعة للفصل في الملف، إذ سبق للمحاكم المغربية أن أصدرت أحكاماً صارمة بحق أشخاص أدينوا بتهم مماثلة على خلفية إساءات دينية عبر المنصات الإلكترونية. تأتي هذه القضية في سياق حساس داخل المجتمع المغربي، حيث تتصادم حرية التعبير مع القوانين التي تحمي الأديان، مما يعكس التحديات التي تواجهها المنصات الرقمية في التعامل مع المحتوى المسيء للرموز الدينية.