وزير الدفاع الإسرائيلي: سنعزز سيطرتنا على القدس
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله، عبر منصة «إكس»: «يواصل كارهو إسرائيل حول العالم اتخاذ قرارات ضدّنا وتنظيم احتجاجات، ونحن سنُعزز سيادتنا على القدس... إلى الأبد».
تأتي تصريحات كاتس بعد أن زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير، الحَرم القدسي، في وقت سابق اليوم.
ودعا بن غفير من المسجد الأقصى إلى احتلال «كامل» غزة، وإعلان السيادة الإسرائيلية في القطاع الذي دمّرته الحرب المتواصلة منذ نحو 22 شهراً.
ويُدار الحَرم القدسي من قِبل مؤسسة دينية أردنية، بموجب ترتيبات «الوضع الراهن»، ويمكن لليهود زيارته، لكن لا يجوز لهم الصلاة هناك.
وندّدت السعودية والأردن بتصرفات بن غفير.
والمسجد الأقصى هو في صُلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. ويعتقد اليهود أنّه بُني على أنقاض هيكلهم الثاني، الذي دمّره الرومان في عام 70 ميلادي، ويطلقون على الموقع اسم «جبل الهيكل»، ويعدُّونه أقدس أماكنهم الدينية.
الشرق الاوسط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
ايمن ابو هنية يكتب : اقتحامات الأقصى واحتلال غزة غطرسة إسرائيلية تستدعي موقفًا دوليا صارمًا.
أخبارنا : بقلم: النائب الدكتور أيمن أبو هنية رئيس كتلة حزب عزم النيابية ها هو الاحتلال الإسرائيلي، مرةً أخرى يكشف عن وجهه الحقيقي دون مواربة أو قناع في عدوان متجدد على الأرض والكرامة وعلى المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من خلال اقتحامات المستوطنين المتكررة تحت حماية جيش الاحتلال المدجج بالسلاح والغطرسة والصلف والعجرفة دون رقيب ولا حسيب وسط صمت دولي مريب وتواطؤ سياسي غير مسبوق فلا قدسية تُحترم ولا مواثيق دولية تُراعى ولا قرارات للشرعية الدولية تنفذ ولا حرمة لمكان أو إنسان في حسابات هذا الكيان العنصري الذي تجاوز كل القيم والأعراف الإنسانية والاخلاقية ففي خطوة تصعيدية فاضحة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته إعادة احتلال قطاع غزة وطرد سكانه قسرًا في تكرار لسياسات التطهير العرقي التي لم يتخلَّ عنها منذ نكبة عام 1948 بل ويجاهر بها اليوم أمام أعين العالم الذي يصمّ أذنيه ويغمض عينيه عن هذه الجرائم ويساهم بشكل كبير في إشعال المنطقة والعالم وينذر بصراع طويل الأمد لايحمد عقباه. إن هذه الغطرسة المتفجرة ليست سوى نتيجة طبيعية لضعف المواقف الدولية وصمت يثير الاشمئزاز من منظمات تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغضّ الطرف عن الإبادة اليومية التي يتعرض لها شعب أعزل لا يملك إلا الإرادة والإيمان وموقفًا عربيًا كان يجب أن يكون أكثر حزمًا وصلابة وأكثر اقترابًا من دماء الشهداء التي تُراق والمساجد التي تُدنّس والأمهات اللواتي ينتظرن أبناءهن خلف الركام. في خضم هذا العدوان المتصاعد يبرز الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كصوت عقل وموقف شجاع يشكّل خط الدفاع الأول عن القدس والمقدسات وعن الهوية العربية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك. فقد أثبتت القيادة الهاشمية عبر عقود وصايتها التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أنها الأمينة على الإرث الديني والهوية العربية لفلسطين وتجسد ذلك قولا وعملا في مختلف المحافل الدولية . ورغم محاولات التشكيك الرخيصة من بعض الأبواق المأجورة والمرتزقة وأصحاب الاجندات السوداء ورسل الحرب ودعاه الخراب والفوضى ممّن باعوا أنفسهم للفتنة ولتحالفات معروفه فإن موقف الأردن ثابت وصلب وراسخ في جذور التاريخ بل لا يتزحزح ولا يخضع للمساومة بل يتقدم الصفوف ويقود معركة الحق بالكلمة والمواقف والدبلوماسية ويُعدّ في كل محفل صوت فلسطين الصادق وراية القدس التي لا تنكسر. إن التهديدات الصهيونية بالتمدد الجغرافي وتفريغ غزة من سكانها وإعادة احتلالها ليست إلا مقدمة خطيرة لتهديد استقرار الإقليم برمته فكل مؤامرة على فلسطين هي بالضرورة مؤامرة على الأردن وكل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية هي محاولة خبيثة لضرب الأردن في عمقه جغرافيًا وسياسيًا وديموغرافيًا. لكن ليدرك الجميع أن الأردن لن يكون بوابة لحلول تصفوية ولا أرضًا بديلة ولن يكون جزءًا من مشروع الوطن المزعوم لغير أهله فالشعب الأردني بكل أطيافه يقف خلف قيادته صفا ًمنيعًا أمام كل مخطط يهدد فلسطين أو الأردن كما أعلن جلالة الملك بشكل حاسم بأن خطط التهجير القسري للفلسطينيين لن تكون ابدا وهي خط أحمر بالنسبة للأردن. وإننا اليوم في ظل هذه اللحظة التاريخية الحرجة نؤكد أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في الإقليم والعالم أجمع ما لم يتم الاعتراف الصريح بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأن تجاهل هذا الحق يعني استمرار العنف وتعاظم التطرف وتفجّر الغضب الشعبي والإنساني فالقضية الفلسطينية ليست شأناً محليًا أو نزاعًا حدوديًا بل هي قضية أمة وهوية وعدالة وهي البوصلة التي إن ضاعت تاهت الأمة. و ستبقى الأردن وفلسطين كالرئتين رئة يمنى ورئة يسرى. من دون إحداهما يختنق الجسد العربي وتفقد الأمة روحها. ستبقى القدس قضيتنا الكبرى وفلسطين في ضميرنا والكرامة هي البوصلة التي لا نحيد عنها مهما اشتدت العواصف. وسيبقى صوت جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية رمزًا للموقف العربي الأصيل ولسان حال الأمة التي تنادي بالعدل والحق لا بالخضوع والاستسلام. فلنقف جميعًا، دولًا وشعوبًا خلف هذا الموقف ولنرفع الصوت عاليًا لا لاحتلال غزة، لا لتهويد القدس لا لسياسات التطهير نعم للحق الفلسطيني نعم للثوابت نعم للدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعلينا جميعا تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها ورص الصفوف بتعاضد وتكاتف كافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية معاهدين الله تعالى وسيد البلاد على الوفاء والحفاظ على المكتسبات الوطنية الشاملة وبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن ليبقى موئلا لكل الأحرار والشرفاء وكل باحث عن الأمن والأمان والاستقرار مستمدين من قيادتنا الهاشمية القوة والارادة .

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
اقتحامات الأقصى واحتلال غزة غطرسة إسرائيلية تستدعي موقفًا دوليا صارمًا
عمان - الدستور رئيس كتلة حزب عزم النيابية النائب الدكتور أيمن أبو هنية يكتب: هاهو الاحتلال الإسرائيلي، مرةً أخرى يكشف عن وجهه الحقيقي دون مواربة أو قناع في عدوان متجدد على الأرض والكرامة وعلى المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من خلال اقتحامات المستوطنين المتكررة تحت حماية جيش الاحتلال المدجج بالسلاح والغطرسة والصلف والعجرفة دون رقيب ولا حسيب وسط صمت دولي مريب وتواطؤ سياسي غير مسبوق فلا قدسية تُحترم ولا مواثيق دولية تُراعى ولا قرارات للشرعية الدولية تنفذ ولا حرمة لمكان أو إنسان في حسابات هذا الكيان العنصري الذي تجاوز كل القيم والأعراف الإنسانية والاخلاقية ففي خطوة تصعيدية فاضحة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نيته إعادة احتلال قطاع غزة وطرد سكانه قسرًا في تكرار لسياسات التطهير العرقي التي لم يتخلَّ عنها منذ نكبة عام 1948 بل ويجاهر بها اليوم أمام أعين العالم الذي يصمّ أذنيه ويغمض عينيه عن هذه الجرائم ويساهم بشكل كبير في إشعال المنطقة والعالم وينذر بصراع طويل الأمد لايحمد عقباه. إن هذه الغطرسة المتفجرة ليست سوى نتيجة طبيعية لضعف المواقف الدولية وصمت يثير الاشمئزاز من منظمات تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغضّ الطرف عن الإبادة اليومية التي يتعرض لها شعب أعزل لا يملك إلا الإرادة والإيمان وموقفًا عربيًا كان يجب أن يكون أكثر حزمًا وصلابة وأكثر اقترابًا من دماء الشهداء التي تُراق والمساجد التي تُدنّس والأمهات اللواتي ينتظرن أبناءهن خلف الركام. في خضم هذا العدوان المتصاعد يبرز الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كصوت عقل وموقف شجاع يشكّل خط الدفاع الأول عن القدس والمقدسات وعن الهوية العربية الإسلامية للمسجد الأقصى المبارك. فقد أثبتت القيادة الهاشمية عبر عقود وصايتها التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس أنها الأمينة على الإرث الديني والهوية العربية لفلسطين وتجسد ذلك قولا وعملا في مختلف المحافل الدولية . ورغم محاولات التشكيك الرخيصة من بعض الأبواق المأجورة والمرتزقة وأصحاب الاجندات السوداء ورسل الحرب ودعاه الخراب والفوضى ممّن باعوا أنفسهم للفتنة ولتحالفات معروفه فإن موقف الأردن ثابت وصلب وراسخ في جذور التاريخ بل لا يتزحزح ولا يخضع للمساومة بل يتقدم الصفوف ويقود معركة الحق بالكلمة والمواقف والدبلوماسية ويُعدّ في كل محفل صوت فلسطين الصادق وراية القدس التي لا تنكسر. إن التهديدات الصهيونية بالتمدد الجغرافي وتفريغ غزة من سكانها وإعادة احتلالها ليست إلا مقدمة خطيرة لتهديد استقرار الإقليم برمته فكل مؤامرة على فلسطين هي بالضرورة مؤامرة على الأردن وكل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية هي محاولة خبيثة لضرب الأردن في عمقه جغرافيًا وسياسيًا وديموغرافيًا. لكن ليدرك الجميع أن الأردن لن يكون بوابة لحلول تصفوية ولا أرضًا بديلة ولن يكون جزءًا من مشروع الوطن المزعوم لغير أهله فالشعب الأردني بكل أطيافه يقف خلف قيادته صفا ًمنيعًا أمام كل مخطط يهدد فلسطين أو الأردن كما أعلن جلالة الملك بشكل حاسم بأن خطط التهجير القسري للفلسطينيين لن تكون ابدا وهي خط أحمر بالنسبة للأردن. وإننا اليوم في ظل هذه اللحظة التاريخية الحرجة نؤكد أن لا سلام ولا أمن ولا استقرار في الإقليم والعالم أجمع ما لم يتم الاعتراف الصريح بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأن تجاهل هذا الحق يعني استمرار العنف وتعاظم التطرف وتفجّر الغضب الشعبي والإنساني فالقضية الفلسطينية ليست شأناً محليًا أو نزاعًا حدوديًا بل هي قضية أمة وهوية وعدالة وهي البوصلة التي إن ضاعت تاهت الأمة. و ستبقى الأردن وفلسطين كالرئتين رئة يمنى ورئة يسرى. من دون إحداهما يختنق الجسد العربي وتفقد الأمة روحها. ستبقى القدس قضيتنا الكبرى وفلسطين في ضميرنا والكرامة هي البوصلة التي لا نحيد عنها مهما اشتدت العواصف. وسيبقى صوت جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية رمزًا للموقف العربي الأصيل ولسان حال الأمة التي تنادي بالعدل والحق لا بالخضوع والاستسلام. فلنقف جميعًا، دولًا وشعوبًا خلف هذا الموقف ولنرفع الصوت عاليًا لا لاحتلال غزة، لا لتهويد القدس لا لسياسات التطهير نعم للحق الفلسطيني نعم للثوابت نعم للدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعلينا جميعا تمتين الجبهة الداخلية وتحصينها ورص الصفوف بتعاضد وتكاتف كافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وجيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية معاهدين الله تعالى وسيد البلاد على الوفاء والحفاظ على المكتسبات الوطنية الشاملة وبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن ليبقى موئلا لكل الأحرار والشرفاء وكل باحث عن الأمن والأمان والاستقرار مستمدين من قيادتنا الهاشمية القوة والارادة .


رؤيا
منذ 5 ساعات
- رؤيا
بحماية مشددة.. عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوساً استفزازية
أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، أن الاقتحام تم من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات منظمة، ضمت عائلات من مستوطنات الضفة الغربية. وأضافت أن المقتحمين نظموا جولات مشبوهة وأدوا طقوساً استفزازية في باحات المسجد. وأوضحت الدائرة أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، كما أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة، شرقي المسجد الأقصى. وبالتزامن مع الاقتحام، فرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول الفلسطينيين إلى المسجد، حيث دققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية. وتأتي هذه الاقتحامات وسط دعوات مقدسية متواصلة لتكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى، بهدف التصدي لمخططات المستوطنين التهويدية. يُذكر أن المسجد الأقصى يتعرض بشكل شبه يومي، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، في إطار محاولات فرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.