"صفوت"يستقبل وفد برنامج الاتحاد الاوروبي للتنمية الريفية المتكامل
يأتي هذا البرنامج في إطار الدعم الموحد بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية مصر العربية والمنشور في الجريدة الرسمية العدد 6 بتاريخ 6 فبراير 2020 ، وتعد وزارة التعاون الدولي المنسق الوطني للبرنامج بالاشتراك مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة الموارد المائية والري، و وزارة التنمية المحلية ، و وزارة التربية والتعليم الفني.
جديربالذكر أنه قام فريق عمل برنامج الاتحاد الاوروبي للتنمية الريفية المتكاملة لمصر EU-ZIRA3A ( مصريون ) بزيارة ميدانية يوم الاثنين الموافق 11 اغسطس 2025 لمواقع العمل التي سوف يتم إعادة تأهيلها بحضور ممثلي الشركات المهتمين بالتقدم لمناقصة الاعمال رقم 2 الخاصة ببرنامج EU-ZIRA3A والمتعلقة بإعادة تأهيل كل من : معمل الترايكوجراما داخل مديرية الزراعة بسوهاج وبعض مقار ومخازن الجمعيات التعاونية الزراعية طبقا للأنشطة المخططة في محافظة سوهاج ،( حيث تمت زيارة مقر جمعية باجا بمركز سوهاج ومقر جمعية الجبيرات مركز طهطا بحضور فريق عمل مدرية الزراعة بسوهاج والادارة الزراعية بطهطا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مستقبل وطن
منذ 2 ساعات
- مستقبل وطن
أسعار البن تلامس أعلى مستوى في 6 أسابيع بسبب خلاف الرسوم بين أمريكا والبرازيل
ارتفعت العقود الآجلة للبُن في بورصة إنتركونتننتال، مع ترقب المستثمرين للأنباء عن مفاوضات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل. وكشفت الحكومة البرازيلية عن حزمة مساعدات للشركات المتضررة من الرسوم الجمركية الأمريكية، تركز على خطوط ائتمان للمصدرين ومشتريات حكومية من المنتجات التي تواجه صعوبات في إيجاد أسواق بديلة. وقال متعاملون إنه إذا بدأت الحكومة البرازيلية التنافس مع القطاع الخاص على مشتريات البن، فمن المرجح أن يؤثر ذلك على فروق الأسعار الفعلية، وليس على العقود الآجلة. وأوضحوا تحديدا أن أسعار البن البرازيلي المتجه إلى الولايات المتحدة سيُتداول بخصم عن العقود الآجلة لتعويض الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 50 بالمئة، بينما ستتداول أسعار المتجه إلى الاتحاد الأوروبي أو آسيا بعلاوة في ظل مشتريات الحكومة البرازيلية. وارتفع بن (روبوستا) 4% إلى 3952 دولارا للطن. وزادت أسعار البن في فيتنام، أكبر منتج لبن روبوستا، عن الأسبوع الماضي عقب انتعاش الأسعار العالمية، بينما كان الطلب قويا في إندونيسيا وسط نضوب المخزونات. أما الكاكاو فتراجع عند التسوية في نيويورك 287 دولارا، أو 3.4 %، إلى 8.271 دولار للطن، بعد أن سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الاثنين. وفي أعقاب سوء الأحوال الجوية، خفضت ساحل العاج، أكبر منتج للكاكاو في العالم، مبيعات عقود التصدير الآجلة إلى 1.2 مليون طن للمحصول الرئيسي لموسم 2025/2026، من 1.3 مليون. وقال متعاملون إن هذه الخطوة تهدف إلى الحماية من احتمال التخلف عن سداد العقود، وأنها تعني على الأرجح أن السوق لن يشهد تحسنا يذكر في أرقام محصول ساحل العاج العام المقبل. انخفض سعر الكاكاو في لندن 3.3 % إلى 5.570 جنيه إسترليني للطن. وتراجع السكر الخام عند التسوية 0.27 سنت، أو 1.6 %، إلى 16.58 سنت للرطل، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين عند 17.05 سنت يوم الثلاثاء، وسط تحسن الطلب في الأسواق الفعلي. وقال متعاملون إن السوق تأثرت بعمليات بيع مكثفة كلما اقترب من مستوى 17 سنتا، وهو نقطة مقاومة قوية في منحنى السعر. وارتفع السكر الأبيض 0.5 % إلى 489.40 دولار للطن.
الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الصادرات المصرية تحقق طفرة تاريخية في النصف الأول من 2025 رغم التحديات العالمية
في وقت تتسم فيه الأسواق العالمية بالتقلب وعدم اليقين، استطاعت مصر أن تسجل واحدة من أقوى نتائجها التصديرية في تاريخها، محققة قفزات نوعية في قطاعات الصناعات الكيماوية والأسمدة والصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية خلال النصف الأول من عام 2025. هذه الطفرة لم تأتِ بمحض الصدفة، بل كانت ثمرة سياسات حكومية داعمة واستراتيجيات تصديرية طموحة وجهود متكاملة من المنتجين والمصدرين والمزارعين، لتأكيد حضور المنتج المصري في الأسواق العالمية رغم المنافسة الشديدة وارتفاع تكاليف الشحن وتباطؤ الطلب في بعض المناطق. في قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة، أوضح خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري، أن صادرات هذا القطاع سجلت 4.6 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 4.088 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، محققة نموًا بلغ 13 في المئة، هذه النتائج عززت مكانة القطاع كأحد أعمدة الاقتصاد الصناعي المصري، إذ احتلت الأسمدة صدارة الصادرات بقيمة 1.359 مليار دولار بنمو طفيف قدره 2 في المئة، فيما سجل البلاستيك 1.090 مليار دولار بزيادة 10 في المئة مدفوعا بارتفاع الطلب من الأسواق الأوروبية والآسيوية. أما البتروكيماويات فقد حققت قفزة استثنائية بنسبة 62 في المئة لتصل إلى 818 مليون دولار نتيجة زيادة الطلب من أسواق مثل تركيا والبرازيل، بينما بلغت صادرات الكيماويات العضوية وغير العضوية والمتنوعة 698 مليون دولار بزيادة 15 في المئة، والمنظفات 182 مليون دولار بزيادة 9 في المئة، والأحبار والدهانات 159 مليون دولار بزيادة 8 في المئة، والزجاج 126 مليون دولار بزيادة 16 في المئة. الأسواق الرئيسية المستوردة لهذه المنتجات كانت في مقدمتها تركيا التي استوردت بما قيمته 664 مليون دولار، تلتها إيطاليا بـ572 مليون دولار، والبرازيل بـ349 مليون دولار، وإسبانيا بـ241 مليون دولار، وفرنسا بـ214 مليون دولار، إضافة إلى أسواق عربية وأفريقية مثل ليبيا والجزائر والمغرب ولبنان، ووفقا لتوقعات المجلس، فإن استمرار هذا الزخم قد يدفع بصادرات القطاع لتجاوز 9 مليارات دولار بنهاية العام وربما تخطي حاجز 10 مليارات إذا استمر الطلب القوي. أما الصناعات الغذائية فقد شهدت أفضل نصف أول في تاريخها، حيث أعلن محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن الصادرات بلغت 3.365 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2025 بزيادة 6 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي، ما يعادل زيادة قدرها 182 مليون دولار. وأسهمت الدول العربية بنصيب الأسد من هذه الصادرات بقيمة 1.577 مليار دولار تمثل 47 في المئة من الإجمالي رغم تراجعها بنسبة 4 في المئة. بينما بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي 715 مليون دولار بزيادة طفيفة بلغت 2 في المئة، وسجلت الصادرات إلى الدول الإفريقية غير العربية 249 مليون دولار بزيادة 9 في المئة، في حين حققت الصادرات إلى الولايات المتحدة قفزة بنسبة 47 في المئة لتصل إلى 230 مليون دولار، وبلغت قيمة الصادرات إلى باقي الأسواق 585 مليون دولار بزيادة 29 في المئة. السعودية جاءت على رأس قائمة الأسواق المستقبلة للصناعات الغذائية المصرية بقيمة 258 مليون دولار بزيادة 7 في المئة، تلتها الولايات المتحدة بـ230 مليون دولار، والسودان بـ163 مليون دولار رغم تراجعها بنسبة 25 في المئة، وليبيا بـ157 مليون دولار بزيادة 6 في المئة، وهولندا بـ135 مليون دولار بانخفاض 9 في المئة، إلى جانب الأردن والإمارات والجزائر والعراق وإيطاليا. وعلى صعيد السلع الغذائية، تصدرت الفراولة المجمدة القائمة بقيمة 442 مليون دولار محققة زيادة ضخمة بلغت 75 في المئة، تلتها مركزات الكولا بقيمة 299 مليون دولار رغم تراجعها بنسبة 4 في المئة، ثم زيوت الطعام بقيمة 184 مليون دولار بزيادة 25 في المئة، فالسكر بـ171 مليون دولار متراجعًا 13 في المئة، والدقيق ومنتجات المطاحن بـ156 مليون دولار بانخفاض 40 في المئة، والبطاطس المجمدة والأغذية المحضرة للحيوان والعصائر والمركزات بقيم متفاوتة شهد بعضها زيادات لافتة. وفي قطاع الحاصلات الزراعية، كشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق عن تجاوز إجمالي الصادرات الزراعية 5.8 مليون طن منذ بداية الموسم وحتى الآن، لتواصل الموالح والبطاطس تصدر القائمة. فقد بلغت صادرات الموالح وحدها 1.9 مليون طن، تلتها البطاطس بـ1.3 مليون طن، فيما سجل البصل الطازج 209 آلاف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة 160 ألف طن، والعنب 120 ألف طن، والبطاطا 115 ألف طن، إضافة إلى محاصيل أخرى مثل الثوم والفراولة والطماطم والجوافة والمانجو والرمان. من جانبه، أكد هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن صادرات القطاع بين سبتمبر 2024 وفبراير 2025 بلغت 2.4 مليار دولار بزيادة 15 في المئة، بكمية بلغت 3.3 مليون طن، مشيرًا إلى أن روسيا جاءت في الصدارة بقيمة 340 مليون دولار، تلتها السعودية بـ215 مليون دولار، ثم المملكة المتحدة بـ132 مليون دولار، وهولندا بـ127 مليون دولار، إضافة إلى أسواق عربية وأفريقية أخرى مثل الإمارات والعراق والجزائر وليبيا. ويرى الخبراء أن قوة الأداء التصديري المصري في النصف الأول من العام الجاري تكمن في تنويع المنتجات بين الأسمدة والبتروكيماويات والفواكه والخضروات والمنتجات الغذائية المصنعة، وتعدد الأسواق بين العربية والأوروبية والآسيوية والأفريقية، مع الالتزام بالمواصفات العالمية وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا الزراعية والصناعية. ورغم التحديات المتمثلة في ارتفاع تكاليف الشحن وتقلبات أسعار الطاقة والمنافسة المتزايدة من الأسواق الناشئة، فإن الفرص تبدو واعدة لتعزيز القيمة المضافة للمنتجات وزيادة الاعتماد على التصنيع الزراعي وتوسيع الاتفاقيات التجارية مع شركاء جدد، بما يضمن استمرار هذا الزخم وتحقيق أرقام قياسية جديدة بنهاية 2025.
البورصة
منذ 3 ساعات
- البورصة
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى يقتربان من حسم نص اتفاق التجارة بعد تبادل المقترحات
أعربت المفوضية الأوروبية عن تفاؤلها بإمكانية الانتهاء من صياغة نص اتفاق التجارة قريباً، رغم التأخير الكبير في حسم التفاصيل الفنية المتعلقة بإعفاءات الرسوم الجمركية. وأكدت المفوضية الأوروبية – حسبما ذكرت شبكة 'يورو نيوز' الأوروبية، اليوم الخميس – أن الولايات المتحدة أعادت إليها نسخة من البيان المشترك المرتقب، والذي يُعَدّ أساس اتفاق التجارة الذي تم التوصل إليه بين أورسولا فون دير لاين ودونالد ترامب في أواخر يوليو. وقال المتحدث باسم المفوضية أولوف جيل، للصحفيين: 'يسعدني الآن أن أؤكد أننا تلقينا نصاً من الولايات المتحدة يتضمن مقترحاتهم من أجل الاقتراب من إتمام صياغة الوثيقة. وسنقوم الآن بدراسته'. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التواصل الفني والسياسي بين الطرفين، موضحاً أن 'الاتحاد الأوروبي سيقدم بدوره مقترحات مضادة .. نتبادل المقترحات ذهاباً وإياباً حتى نصل إلى نص نهائي، وآمل أن ننجز ذلك قريباً'. وقد انتقد بعض المصنّعين الأوروبيين، وعلى رأسهم قطاع السيارات، تأخر تنفيذ الاتفاق، خاصة أن الرسوم الجمركية على السيارات لم تُخفّض بعد إلى 15% وما زالت عند مستوى 27.5%. وجدد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية تأكيده على أنه غير قلق من عدم توقيع الرئيس الأمريكي بعدُ على الأمر التنفيذي المتعلق بواردات السيارات.. قائلا: 'الولايات المتحدة قدّمت التزامات سياسية لنا في هذا الشأن، ونتطلع إلى تنفيذها'. وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلا قبل أكثر من أسبوعين إلى اتفاق سياسي لإنهاء النزاع التجاري بين الجانبين، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في إسكتلندا. وبموجب الاتفاق، ستفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية، فيما التزم الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار يورو، إضافة إلى استثمارات أخرى في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار يورو قبل نهاية ولاية ترامب ، لكن منذ ذلك الحين، تبادل الطرفان تصريحات متناقضة بشأن مضمون الاتفاق ونطاقه. ورغم أن البيان المشترك بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لن يكون ملزماً قانونياً، فإنه يُعد مهماً للغاية لأنه سيتضمن التفاصيل الفنية وقائمة السلع المعفاة من الرسوم. ورفض المتحدث باسم المفوضية تحديد موعد نهائي للانتهاء من صياغة النص ، وقال : 'سرعة إتمام الأمر تعتمد على التزام الطرفين وتركيزهما الكامل، ومن جانبنا يمكننا القول إننا سنمنح ذلك كامل اهتمامنا'.
