
تحول سوق الجوالات الذكية في الصين للانكماش خلال الربع الثاني
ورد في البيانات التي نُشرت الثلاثاء، أن صادرات أربع من أكبر خمس علامات تجارية للجولات الذكية تعمل في السوق الصينية تراجعت بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم خلال الأشهر الثلاثة من أبريل إلى يونيو.
وأوضحت البيانات أن إجمالي شحنات الجوالات الذكية للصين تراجع بنسبة 4% على أساس سنوي إلى 69 مليون وحدة في الربع الثاني.
وتزامن ذلك مع انخفاض شحنات "أبل" -التي تحتل المرتبة الخامسة في السوق الصينية- بنسبة 1.3% على أساس سنوي إلى 9.6 جوال خلال نفس الفترة، بعد انخفاضها 9% في الربع السابق.
لكن حصة صانعة "آيفون" من السوق الصينية ارتفعت إلى 13.9% من 13.7% في الربع المنتهي في مارس، حسبما ورد في البيانات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"السعودية للشحن" تطلق حملة "أبعد" لتعزيز الصادرات السعودية في الأسواق العالمية
أعلنت شركة الخطوط السعودية للشحن، الرائدة في قطاع الشحن الجوي بالشرق الأوسط، عن الإطلاق الرسمي لحملتها الترويجية بعنوان "أبعد | BEYOND"، والتي تهدف إلى ترويج الصادرات السعودية وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. وذلك في إطار التوجه الوطني لترسيخ مكانة المملكة كقوة رائدة في التجارة الدولية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتجسّد حملة "أبعد" التزام "السعودية للشحن" بدفع الصادرات السعودية إلى آفاق جديدة، من خلال رسالة محورية تعبّر عنها بوضوح "من السعودية إلى العالم، واصلين أبعد"، حيث تؤكد على الطموح في تجاوز الحدود الجغرافية وتقديم المنتجات السعودية في صورة تعبّر عن الاعتزاز بما وصلت إليه من جودة وكفاءة تشغيلية وسرعة وصول إلى الأسواق العالمية. كما تنطلق هذه الحملة بجهود مشتركة مع هيئة تنمية الصادرات السعودية وبرنامج صنع في السعودية الذي يستهدف تحفيز الصناعات الوطنية وتشجيع المستهلكين وتوسيع نطاق الأعمال وجعل المنتج الوطني الخيار المفضّل لدى المستهلكين محليًا وعالميًا. وتجدر الإشارة إلى أن صادرات "السعودية للشحن" شهدت نموًا ملحوظًا بنسبة 14% العام الماضي مقارنة بالسنوات السابقة. وأوضحت الشركة عبر حسابها الرسمي في منصة إكس أنها تسّخر قدراتها اللوجستية لنقل المنتجات والمحاصيل الزراعية ومنتجات الألبان وغيرها من الصادرات الوطنية وذلك في إطار المساهمة في تعزيز حضور المملكة في المشهد التجاري العالمي وفتح آفاق جديدة أمام المصنعين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة في أسواق حيوية مثل الصين والشرق الأقصى في حين تسعى الشركة إلى زيادة نطاق الصادرات إلى ممرات تجارية جديدة تشمل مانيلا، كوالالمبور، أديس أبابا، وجاكرتا، والقاهرة. وقد عززت "السعودية للشحن" شبكتها العالمية هذا العام بإطلاق خط جديد إلى تشنغتشو (CGO) في الصين. ومن خلال هذه الجهود، تقوم الشركة بدور فاعل في تشكيل مستقبل التجارة العالمية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي المستوى. تُعد السعودية للشحن الشركة الرائدة في مجال الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية، حيث تتخذ من جدة مقرًا رئيسيًا لأعمالها. وبفضل موقع المملكة الجغرافي الاستراتيجي، أصبحت الشركة بمثابة جسر جوي عالي الكفاءة يربط بين الشرق والغرب. تغطي شبكة خدماتها حوالي 100 مطار و250 وجهة في أربع قارات، فصارت لاعبًا رئيسيًا في القطاع العالمي. وبالاعتماد على إرث يمتد لأكثر من سبعة عقود وتاريخ غني بالابتكار والمرونة والشغف، والتزامها بنهج "الإنسان أولًا"، حافظت الشركة على مكانتها كواحدة من أكثر شركات الشحن ديناميكية في العالم. تستفيد الشركة كعضو في تحالف "SkyTeam Cargo"، من شبكة تضم 150 وجهة شحن وحوالي 800 وجهة ركاب حول العالم. وتمتلك في أسطولها أحدث طائرات "البوينغ"، مما يعزز قدرتها على توفير خدمات شحن سريعة، لا سيما للبضائع الحساسة مثل التجارة الإلكترونية، الأدوية، والمواد الخطرة. وعلى مدار العقود الماضية، عززت السعودية للشحن مكانتها وموثوقيتها عالميًا عبر دورها الحيوي في عمليات النقل ودعم سلاسل الإمداد، ما أسهم في دفع مسيرة نموها المستمر وتعزيز ريادتها عالميًا.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خاص الذهب يتهيأ لقفزة تاريخية.. والفائدة الأميركية وملف الرسوم يحددان مساره
قال رئيس التشغيل في شركة سبائك، محمد صلاح، إن الذهب يستعد لبدء "موجة صعود جديدة" لتحقيق أرقام قياسية، بعد فترة استراحة دامت شهرين. وأشار صلاح في مقابلة مع "العربية Business"، إلى أن توقعات قوية من مجلس الذهب العالمي، تشير إلى أن الذهب قد ينهي عام 2025 بإجمالي ربح يصل إلى 40%، وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل. وبيّن صلاح أن النصف الأول من عام 2025 شهد تدفقات استثمارية غير مسبوقة في صناديق الاستثمار المتداولة بالذهب (ETFs)، تجاوزت 38 مليار دولار، وهو الأكبر منذ جائحة كورونا. كما وصلت حيازات هذه الصناديق إلى 3616 طنًا، وهو ما يعتبر رقمًا أكبر بكثير مما كان عليه خلال الجائحة في عام 2020، نظرًا لارتفاع الأسعار الحالية. وفيما يخص مشتريات البنوك المركزية، أكد صلاح أنها لا تزال تظهر اهتمامًا قويًا بالذهب، رغم التراجعات الطفيفة في بعض الأشهر. ولفت إلى دخول بنوك مركزية جديدة كمشترين في شهر مايو، مشددًا على أن بعض الدول مثل الصين لديها مشتريات غير مسجلة لا تظهر في التقارير الرسمية. وتوقع صلاح أن يستمر الذهب في صعوده مدعومًا بعوامل مثل ضعف الدولار، واستمرار ملف الرسوم الجمركية مفتوحًا، بالإضافة إلى احتمالات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وفيما يخص الفضة، أشار صلاح إلى وجود "رالي" قادم، حيث تراجعت نسبة الذهب إلى الفضة إلى 87-88 بعد أن تخطت 100 سابقًا. وأكد أن هذه النسبة غير عادلة للفضة، وأن النسبة العادلة تتراوح بين 60 و 75، مما يشير إلى مجال كبير لارتفاع الفضة، متوقعًا أن تصل مستوياتها إلى 45 دولارًا قبل نهاية العام الجاري.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
قبل قمة مرتقبة في بكين.. ما أوجه الخلاف التجاري بين الصين والاتحاد الأوروبي
من المنتظر أن تعقد في بكين يوم الخميس المقبل قمة تجمع قادة الصين والاتحاد الأوربي، في ظل خلافات تجارية تنامت خلال السنوات الأخيرة، وامتدت إلى قطاعات مثل إنشاء السكك الحديدية وصناعة الألواح الشمسية وطواحين الهواء. القمة، التي ستتزامن مع الذكرى 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والجماعة الأوروبية، وهي الهيئة التي سبقت الاتحاد الأوروبي، تأتي في ظل مساع من الجانبين إلى تقريب وجهات النظر بشأن القضايا التجارية، لعل أبرزها الرسوم الجمركية. بينما يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية مشددة على السيارات الكهربائية الصينية، وعلى بعض الشركات الأوروبية في الصين، تنظر عواصم الاتحاد بريبة إلى الشراكة الاقتصادية والدبلوماسية الوثيقة بين بكين وموسكو. كذلك، يخشى الاتحاد الأوروبي أن يؤدي الفائض في قطاع التصنيع الصيني، المدعوم من الحكومة، إلى زيادة العجز التجاري الشاسع أساسا، وإغراق الأسواق الأوروبية بمنتجات صينية رخيصة على حساب الشركات الأوروبية. بلغ حجم الخلل الهائل في الميزان التجاري، أكثر من 350 مليار دولار لصالح الصين العام الماضي، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". رسوم جمركية متبادلة وعلاقات تجارية متوترة تصاعد الخلاف بين الجانبين مع فرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية إضافية على المركبات الكهربائية المصنوعة في الصين العام الماضي. ردت بكين على تلك الرسوم برسوم مقابلة على أنواع من المشروبات الفرنسية. ودخلت الرسوم التي هددت بها الصين قبل فترة طويلة على بعض المشروبات من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في وقت سابق هذا الشهر. وفي الأسابيع الأخيرة، قوبلت القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الشركات الصينية المشاركة في المناقصات العامة للأجهزة الطبية بفرض الصين قيودا على استيراد هذه المنتجات. وفقا لما نقلته شبكة "سي. إن بي.سي" عن مارك جوليان، مدير مركز الدراسات الآسيوية في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)، فقد أصبحت العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين الآن "سيئة للغاية. ما كان في السابق مجالا لفرص كبيرة وحماسا للعلاقة الثنائية أصبح الآن يتعلق بالمخاطر أكثر من الفرص". لكن رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا، قال في بيان الأسبوع الماضي إن هذه القمة "مناسبة لبدء حوار مع الصين على أعلى مستوى وإجراء محادثات صريحة وبناءة حول مسائل تعني الطرفين" بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. لقاءات مكثفة ورفيعة المستوى لإيجاد حلول بحسب ما صرحت به وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، سيكون كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بكين يوم الخميس المقبل. الاتحاد الأوروبي أكد بدوره يوم الجمعة الماضي أن المسؤولين الأوروبيي سيلتقيان الرئيس الصيني شي جين بينج، وسيبحثان معه "العلاقات والتحديات الجيوسياسية الراهنة، لا سيما الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا"، إضافة إلى الأوجه التجارية والاقتصادية للعلاقات الثنائية. تتّهم عواصم أوروبية بكين بتقديم دعم اقتصادي جوهري لموسكو في مجهودها الحربي ضد أوكرانيا، وهذه أيضا من الخلافات الجوهرية بين الاتحاد الأوروبي وبكين. أعلنت بروكسل الأسبوع الماضي حزمة عقوبات جديدة بحق موسكو تستهدف بصورة خاصة صادرات النفط الروسية وقطاعها المصرفي وشملت أيضا بعض الشركات والمؤسسات المالية الصينية. نددت وزارة التجارة الصينية بتلك العقوبات "المخالفة لروحية التوافق الذي تم إحلاله بين القادة الصينيين والأوروبيين" ومعتبرة أنها ستكون لها "وطأة سلبية خطيرة" على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين. كوستا وفون دير لايين سيسعيان أيضا إلى حمل الصين على تخفيف القيود المفروضة على صادرات المعادن النادرة، التي تعد أساسية في مجموعة من الصناعات، بما في ذلك الهواتف الذكية وبطاريات السيارات الكهربائية والتكنولوجيا الخضراء. كانت الصين قد اتهمت أوروبا بالحمائية، وأبطأت صادرات المعادن المهمة، وزادت من احتضانها لروسيا، حيث تعهد الرئيس الصيني بدعم موسكو قبل أيام فقط من القمة.