logo
اكتشاف سبب حدوث الشلل بعد الإصابة بنزلة البرد

اكتشاف سبب حدوث الشلل بعد الإصابة بنزلة البرد

سرايا الإخباريةمنذ 18 ساعات
سرايا - توصل العلماء إلى اكتشاف هام يفيد بأن طفرة جينية نادرة قد تكون سببا في حدوث شلل حاد لدى الأطفال بعد إصابتهم بعدوى خفيفة، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد.
ونشر موقع "Uhealthy" الإخباري تقريرا مفصلا عن هذا الاكتشاف.
وعلى مدار عقود، لم يتمكن الأطباء من فهم سبب تحول العدوى غير الضارة إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال. وظهرت الطفرة لأول مرة عام 2011، عندما دخلت طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر إلى مستشفى بريطاني بعد فقدانها القدرة على التنفس بشكل ذاتي، علما أن أشقائها قد عانوا سابقا من أعراض مشابهة. دفع هذا الأطباء إلى افتراض وجود سبب جيني للمرض.
أجرى الباحثون تحليلا جينيا كشفوا خلاله عن طفرة في جين RCC1 لدى جميع الأطفال المصابين. يُعد هذا الجين حاسما لوظائف الجهاز العصبي الطبيعية، ويجعل خلله الخلايا العصبية أكثر هشاشة أمام الالتهاب الناتج حتى عن نزلات البرد العادية.
أظهرت الاختبارات المعملية أن خلايا جلد المرضى الحاملين لهذه الطفرة تسلك سلوكا شاذا، وتُظهر تغييرات مشابهة لتلك الموجودة في أمراض الخلايا العصبية الحركية التي تؤدي إلى ضعف العضلات، بما في ذلك عضلات التنفس والبلع.
ولتأكيد النتائج، درس العلماء ذباب الفاكهة المعدل جينيا بنفس خلل RCC1، حيث ظهرت لديه إصابات عصبية مماثلة، مما أكد ارتباط الطفرة بالمرض.
ويمهد هذا الاكتشاف الطريق لاتخاذ تدابير وقائية وتطوير عقاقير قادرة على منع العواقب التي قد تكون لا رجعة فيها.
المصدر: Naukatv.ru
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف سبب حدوث الشلل بعد الإصابة بنزلة البرد
اكتشاف سبب حدوث الشلل بعد الإصابة بنزلة البرد

سرايا الإخبارية

timeمنذ 18 ساعات

  • سرايا الإخبارية

اكتشاف سبب حدوث الشلل بعد الإصابة بنزلة البرد

سرايا - توصل العلماء إلى اكتشاف هام يفيد بأن طفرة جينية نادرة قد تكون سببا في حدوث شلل حاد لدى الأطفال بعد إصابتهم بعدوى خفيفة، مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد. ونشر موقع "Uhealthy" الإخباري تقريرا مفصلا عن هذا الاكتشاف. وعلى مدار عقود، لم يتمكن الأطباء من فهم سبب تحول العدوى غير الضارة إلى مضاعفات خطيرة لدى الأطفال. وظهرت الطفرة لأول مرة عام 2011، عندما دخلت طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر إلى مستشفى بريطاني بعد فقدانها القدرة على التنفس بشكل ذاتي، علما أن أشقائها قد عانوا سابقا من أعراض مشابهة. دفع هذا الأطباء إلى افتراض وجود سبب جيني للمرض. أجرى الباحثون تحليلا جينيا كشفوا خلاله عن طفرة في جين RCC1 لدى جميع الأطفال المصابين. يُعد هذا الجين حاسما لوظائف الجهاز العصبي الطبيعية، ويجعل خلله الخلايا العصبية أكثر هشاشة أمام الالتهاب الناتج حتى عن نزلات البرد العادية. أظهرت الاختبارات المعملية أن خلايا جلد المرضى الحاملين لهذه الطفرة تسلك سلوكا شاذا، وتُظهر تغييرات مشابهة لتلك الموجودة في أمراض الخلايا العصبية الحركية التي تؤدي إلى ضعف العضلات، بما في ذلك عضلات التنفس والبلع. ولتأكيد النتائج، درس العلماء ذباب الفاكهة المعدل جينيا بنفس خلل RCC1، حيث ظهرت لديه إصابات عصبية مماثلة، مما أكد ارتباط الطفرة بالمرض. ويمهد هذا الاكتشاف الطريق لاتخاذ تدابير وقائية وتطوير عقاقير قادرة على منع العواقب التي قد تكون لا رجعة فيها. المصدر:

"بقعة زرقاء".. اكتشاف "زر إعادة ضبط" الذاكرة في الدماغ
"بقعة زرقاء".. اكتشاف "زر إعادة ضبط" الذاكرة في الدماغ

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • جو 24

"بقعة زرقاء".. اكتشاف "زر إعادة ضبط" الذاكرة في الدماغ

جو 24 : اكتشف علماء النفس بقعة خاصة في دماغ الإنسان أطلقوا عليها "البقعة الزرقاء" تتولى إعادة ضبط الذاكرة وتقسيمها إلى فصول مستقلة. تتدفق الحياة بلا انقطاع، لكن الذكريات لا تتشكل على نحو متواصل، بل تظهر على هيئة سلسلة من الحلقات المنفصلة، تشبه مشاهد في فيلم أو جُملا في كتاب. وتساعدنا هذه البنية المجزأة على تنظيم الأحداث وفهمها، مع الحفاظ على تسلسلها الزمني والمنطقي. وقد يبدو تنظيم الذاكرة عملية معقدة، إلا أن منطقة صغيرة وقوية في الدماغ تتحكم بها بدقة مذهلة. فقد اكتشف العلماء، باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي ومراقبة استجابة حدقة العين، أن مجموعة من الخلايا العصبية في "البقعة الزرقاء" (Locus Coeruleus) الموجودة في جذع الدماغ، تعمل كـ "زر لإعادة ضبط الذاكرة" عند حدوث تغييرات مفصلية في الحياة. وقال عالم النفس ديفيد كليويت من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "أردنا أن نعرف كيف يحدد الدماغ اللحظة التي تنتهي فيها ذكرى مهمة وتبدأ أخرى جديدة؟" وأظهرت الأبحاث أن البقاء في سياق مستقر، مثل التواجد في غرفة واحدة، يربط التجارب المتعاقبة في الذاكرة. أما تغيّر السياق أو ما يسمى بـ "حدود الحدث" فيفصل الذكريات، ويخزّنها كملفات منفصلة. وبهذا يعمل السياق بمثابة قواعد نحوية للذاكرة البشرية. وأضاف: "اكتشفنا أن منطقة البقعة الزرقاء (Locus Coeruleus) تنشط بشكل ملحوظ عند حدود الأحداث، أي عند لحظات الانتقال بين الذكريات. وبالتالي، قد تعمل هذه المنطقة الصغيرة، الواقعة في مركز نظام الاستثارة في الدماغ، كوسم زمني لأفكارنا وذكرياتنا". وشملت التجربة التي أجراها العلماء 32 مشاركا، عرضت عليهم صور محايدة مصحوبة بأصوات، ووزعت المحفزات على الشكل التالي: نغمات متطابقة: لخلق شعور بحدث موحّد. نغمات بتردد متغير: لفصل الذكريات إلى حلقات مستقلة. قسّمت التجربة إلى أربعة أحداث منفصلة، وأظهرت النتائج ما يلي: عند تحليل الذاكرة، لاحظ العلماء أنه عندما تخزّن الأحداث كذكرى موحّدة، يكون من السهل على الشخص تذكّر تسلسلها. أما إذا حفظت كأحداث مستقلة، فيصعب استرجاع ترتيبها. وقد أكد تنشيط البقعة الزرقاء عند حدود الأحداث دورها الحاسم، حيث لاحظ الباحثون ضعفا في تذكّر ترتيب العناصر التي عبرت تلك الحدود، مما أدى إلى تكوين ذكريات منفصلة تشبه فصول القصة. المصدر: تابعو الأردن 24 على

تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية
تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية

جو 24

timeمنذ 6 أيام

  • جو 24

تطوير طرف اصطناعي جديد للركبة يغير جذريا تكنولوجيا الأطراف التعويضية

جو 24 : طور العلماء من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا طرفا اصطناعيا بيونيكيا متقدما للركبة يغير جذريا نهج الأطراف التعويضية. وقد اجتاز الجهاز بنجاح الاختبارات السريرية الأولى، مُظهرا نتائج مذهلة. وعلى عكس الأطراف الاصطناعية التقليدية التي تُثبَّت باستخدام الأكمام، تتكامل التقنية الجديدة مباشرةً مع العضلات والعظام، مما يضمن تثبيتا قويا ويسمح بالتحكم في الطرف الاصطناعي عبر النبضات العصبية والعضلية الطبيعية. وأصبحت المنهجية الجراحية المسماة AMI (واجهة العضلات العصبية الناهضة والمضادة)، التي طورها فريق تحت إشراف البروفيسور هيو هير أثناء عملية البتر، عنصرا رئيسيا في هذه التقنية. ويحافظ الجراحون خلال العملية الجراحية على التفاعل المزدوج بين العضلات، حيث تنقبض إحداها في حين تتمدد الأخرى، مما يساعد على الحفاظ على الإحساس ويسمح بالتحكم في الطرف الاصطناعي كما لو كان ساقا طبيعية. ولتحسين دقة الحركات، تُزرع غرسة من التيتانيوم في عظم الفخذ (نظام e-OPRA ) تتصل بـ16 سلكا مرتبطا بأقطاب كهربائية موضوعة على العضلات. يرسل هذا النظام الإشارات إلى الطرف الاصطناعي الآلي للركبة، والذي يقوم بضبط قوة وسرعة الحركات. وفي تجربة سريرية، أظهر 17 شخصا يستخدمون النظام الجديد نتائج أفضل في المشي والتحكم بالطرف الاصطناعي، والأهم من ذلك أنهم كانوا يشعرون بأن الطرف جزء من أجسادهم. لقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها بالفعل، وقد تصبح أسلوبا معتمدا في مجال الأطراف الاصطناعية خلال السنوات القليلة المقبلة. المصدر: Nauka تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store