logo
القسام تُلمّح لعملية أسر قريبة: مصير الجندي التالي لن يكون كأزولاي

القسام تُلمّح لعملية أسر قريبة: مصير الجندي التالي لن يكون كأزولاي

الميادينمنذ يوم واحد
قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن "حظ أبراهام أزولاي سيئ، وقريباً سيكون مصير الجندي التالي أفضل كأسير جديد لدينا"، في تلميح إلى إمكانية القيام بعملية أسر جديدة، بعد محاولة كانت قبل يومين في خان يونس، إلا أن المجاهدين اضطروا حينها إلى الإجهاز على الجندي واغتنام سلاحه.
وكانت القسام قد أعلنت قبل يومين، عن تنفيذ مجاهديها، إغارة ضد تجمع لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أنّ المجاهدين استهدفوا خلال الإغارة، دبابة من نوع "ميركافا" وناقلة جند بقذائف "الياسين 105".
وأشارت القسّام إلى أنّ عناصرها حاولوا خلال العملية أسر أحد جنود الاحتلال، إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، فقاموا بالإجهاز عليه واغتنام سلاحه. اليوم 17:18
اليوم 16:39
وكانت كتائب القسّام قد نشرت، أمس، مشاهد مصوّرة ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، وثّقت لحظة تنفيذها العملية، وأظهر الفيديو استهداف قافلة عسكرية إسرائيلية تضم جنوداً وآليات ثقيلة، بينها جرافات ومركبات هندسية.
#شاهد | ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" مشاهد من الإغارة على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع #غزة. pic.twitter.com/aiAoMAb8wlوتُظهر اللقطات اشتباكاً مباشراً جرى في وضح النهار، وثّق فرار أحد الجنود من ساحة الاشتباك، وسط غياب كامل لأيّ تغطية نارية من القوات الإسرائيلية الأخرى، فيما حاول مقاتلو القسّام أسر الجندي، قبل أن يُقتل ويتمّ الاستحواذ على سلاحه.
ووصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مقطع الفيديو بأنه "فضيحة جديدة"، مشيرة إلى أنها المرة الثانية خلال شهر واحد التي يُترك فيها الجنود الإسرائيليون مكشوفين من دون تغطية نارية أو حماية كافية، ومن دون أن يُرصد أيّ وجود لقوة داعمة في محيط العملية.
وتوقّفت الصحيفة عند ما اعتبرته إخفاقاً أمنياً ميدانياً متكرّراً، حيث تُظهر المشاهد عناصر القسام وهم يتحرّكون في وضح النهار بين آليات عسكرية كانت تنفّذ عمليات هدم في المدينة، بينما تُرك الجنود وأسلحتهم بلا حماية، مستعيدةً حادثة ناقلة الجند المدرّعة "بوما" التي أسفرت عن مقتل 7 من عناصر وحدة الهندسة.
وفي السياق ذاته، علّق الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين على المقطع قائلاً: "حماس تنشر مقطعاً قاسياً من حادثة الحفار في خان يونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثته في أيديهم"، معرباً عن صدمته من تمكّن مقاتلي القسّام من "التحرّك بهذه الحرية في الميدان، ومعهم سلاح وكاميرات توثيق"، واصفاً ما جرى بأنه "محبط جداً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أولمرت: "فتية التلال" يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية يومياً وينفذون جرائم حرب
أولمرت: "فتية التلال" يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية يومياً وينفذون جرائم حرب

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

أولمرت: "فتية التلال" يقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية يومياً وينفذون جرائم حرب

أكد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، في تصريحٍ لـلقناة "13" الإسرائيلية، أن "فتية التلال" يقتلون يومياً فلسطينيين في الضفة الغربية وينفذون جرائم حرب. وأضاف أولمرت أن "فتية التلال" ليسوا أقلية وهذا ادّعاء كاذب ولديهم تغطية، "وإلا لما كانوا يستطيعون تنفيذ ذلك". اليوم 14:30 11 تموز و"فتية التلال" هي عصابة تتكوّن في أغلبيتها، من فتية مستوطنين يعيشون في بؤرٍ استيطانية معزولة في الضفة الغربية، تتحكّم فيهم منطلقات أيديولوجية يمينية، ويميزهم اعتمار القبّعات المحبوكة والعمل في الأرض ورعي الأغنام. كما تشهد هذه العصابة في الآونة الأخيرة زيادة في إمكانات الدعم المقدّم إليها من جانب الحكومات الإسرائيلية والمنظمات الصهيونية. هذا ويتركّز نشاط مجموعات "فتية التلال" على مسارَين أساسيَّين: الاعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم وبناهم التحتية، وسرقة الأراضي لإقامة البؤر الاستيطانية. وتتلخّص آلية عملهم في الاستيلاء على الأرض، من خلال احتلال قمة تل عبر إقامة معسكر عليها بحماية "الجيش"، والمطالبة بالأراضي المجاورة، سواء كانت أراضي زراعية فلسطينية أو لا، وبدء اقتلاع الأشجار الفلسطينية وإطلاق النار من أجل تهديد أي فلسطيني يقترب إلى البؤرة الاستيطانية الجديدة.

"القناة 12": الحرب على غزة تذكّرنا بحرب لبنان الأولى.. جنودنا يقتلون بلا جدوى وبلا نتائج
"القناة 12": الحرب على غزة تذكّرنا بحرب لبنان الأولى.. جنودنا يقتلون بلا جدوى وبلا نتائج

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"القناة 12": الحرب على غزة تذكّرنا بحرب لبنان الأولى.. جنودنا يقتلون بلا جدوى وبلا نتائج

شبّهت "القناة 12" الإسرائيلية الحرب المستمرة على قطاع غزّة بحرب لبنان الأولى (التي بدأت عام 1982.. واستمر الاحتلال الإسرائيلي للجنوب حتى عيد المقاومة والتحرير عام 2000)، حيث "قتل فيها الجنود بلا جدوى وبلا نتائج"، ووصفتها بأنها "18 عاماً من النزيف". وقال مستشار استراتيجي للقناة، باراك ساري إنّ "الجنود الإسرائيليين في لبنان كانوا يقتلون وبالنهاية خرجنا جميعاً من هناك ،وهذا أيضاً يبدو مشابهاً للحرب في غزة، وهذا ليس جيداً وبلا جدوى، وأعتقد أنه يبعث على الإحباط ، فلا توجد نتائج". وأقرّ ساري أنّ الضغط العسكري لم يجلب الأسرى، وذلك "على الرغم من سيطرة "إسرائيل" على مساحات واسعة في القطاع. وانتقد ساري أهداف ونتائج هذه الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قائلاً "لا أحد يفهم إلى أين تقودنا هذه الحرب". اليوم 21:01 اليوم 20:41 وفي سياق متصل، اعترف عضو سابق في "الكنيست" الإسرائيلي، عوفر شيلح، أنّ الحرب على غزة استنفدت "إنجازاتها" ولا يوجد أي انجاز يمكن تحقيقه منذ أكثر من سنة. ووصف شيلح، وهو رئيس برنامج سياسات "الأمن القومي" لـ"إسرائيل" في مركز "أبحاث الأمن القومي" في حديث مع قناة "كان" الإسرائيلية، أنّ صورة الحرب على غزة هي "جنود يقتلون وإنهاك كبير للجيش". وفي إشارة إلى خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أكّد شيلح أنّه خلافاً لما تأمله شخصيات إسرائيلية فإنّ سكان غزّة لن يذهبوا إلى أيّ مكان. وطالب شيلح بإنهاء الحرب، منتقداً سلوك "إسرائيل" في المفاوضات، حيث "أنّ إسرائيل غير مستعدة للسير في الحد الأقصى وهو الحد الأدنى الذي تقبل به حماس، منذ 8 أكتوبر 2023". وأوضح أنّ تلك النقطة (نقطة الالتقاء بين الحد الأقصى والحد الأدنى) هو إنهاء الحرب بشكلها الحالي وإبرام صفقة تعيد كلّ الأسرى. بينما، شدّد شيلح على أنّه "طالما أنّ هذا الأمر غير مطروح على الطاولة وطالما أنّ حكومة إسرائيل تحاول إيجاد شيء ليس إنهاء الحرب، لن تكون هناك صفقة لإعادة كلّ الأسرى". وضمن هذا السياق أيضاً تحدّث اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي إسحاق بريك، مُتهماً رئيس الأركان، ايال زامير، بعدم قول الحقيقة بشأن الحرب. وأكد بريك أنّ الجنود الإسرائيليين يموتون عبثاً في غزة، معترفاً بعدم القدرة على هزيمة حماس، ومشيراً إلى أنّ "الأنفاق قد عادت تحت محور فيلادلفيا ومحور موراغ ومحور نيتساريم، مع وجود إمدادات لأشهر".

"الأعنف منذ 7 أكتوبر 2023".. الاحتلال ينفذ أحزمة نارية على بيت حانون
"الأعنف منذ 7 أكتوبر 2023".. الاحتلال ينفذ أحزمة نارية على بيت حانون

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"الأعنف منذ 7 أكتوبر 2023".. الاحتلال ينفذ أحزمة نارية على بيت حانون

أكد مراسل الميادين، مساء اليوم السبت، أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكبر سلسلة غارات منذ بداية الحرب، على مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأفاد المراسل بأنّ الاحتلال نفذ أكثر من 40 غارة على شكل أحزمة نارية على بيت حانون، واصفاً الغارات بالأعنف والأكثر كثافة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وذكر مراسلنا أنّ هذه الغارات، التي كانت متزامنة، جاءت بعد إعلان الاحتلال عن إطباق حصار على بيت حانون الأسبوع الماضي. وأعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن بدء "عملية كبيرة" في بيت حانون، في إثر مقتل 5 جنود إسرائيليين وجرح 14 آخرين في عملية نفّذتها المقاومة الفلسطينية، في 8 تموز/يوليو 2025. اليوم 21:13 اليوم 20:03 وفي التفاصيل، سرد إعلام الاحتلال تفاصيل العملية، إذ بدأت بتفجير عبوة ناسفة بمدرّعة تقل جنوداً، أعقبها استهداف جرافة من نوع "D9" ودبابة، ثم تفجير "روبوت" إسرائيلي كان يحمل كمية كبيرة من المتفجّرات، إلى جانب استهداف طاقم إسعاف إسرائيلي. وأضاف أنّه جرى تحليق مكثّف للطائرات الحربية لتغطية عمليات إجلاء القتلى والمصابين من المنطقة المستهدفة، بينما جرى تخصيص 5 مستشفيات لاستقبال القتلى والمصابين. ووصفت منصات إعلامية إسرائيلية الحدث الأمني في شمالي القطاع بأنّه "شديد الخطورة"، وأحد أكثر الأحداث تعقيداً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكشفت مواقع إسرائيلية أن "أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير"، مشيرةً إلى أنّ "الكمين استهدف لواء ناحل"، الذي تسلّم مؤخراً المسؤولية العسكرية في منطقة شمالي قطاع غزة. وأشارت إلى وجود قتلى ومفقودين في صفوف قوات الاحتلال، مضيفةً أن عدداً من الجنود أُصيبوا بحروق شديدة، ما أعاد إلى الأذهان حادثة ناقلة الجنود "البوما" في خان يونس جنوبي القطاع، التي قتل فيها 7 جنود إسرائيليين. بدورها لفتت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إلى أنّ القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين في بيت حانون تنتمي إلى كتيبة "نتساح يهودا"، وهي أول كتيبة تضم جنوداً من "الحريديم" (اليمين الإسرائيلي المتطرف). وشدّدت الإذاعة على أنّ الكمين وقع في منطقة احتلّها "الجيش" الإسرائيلي عدّة مرات، وشهدت قبل أسابيع من تنفيذ الكمين قصفاً جوياً مكثفاً. وعقب ذلك، وصف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عملية بيت حانون المركّبة بأنها "ضربةٌ إضافيةٌ سدّدها مجاهدونا لهيبة جيش الاحتلال ووحداته".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store