logo
أوليف جايا وبلو جيكو تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز العمل المناخي

أوليف جايا وبلو جيكو تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز العمل المناخي

زاوية٢٧-٠٥-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت أوليف جايا، الشركة الرائدة في تقنيات المناخ ومقرها دولة الإمارات، وبلو جيكو للاستشارات، الشركة المتخصصة في مجال الاتصال المستدام، عن ابرام اتفاقية شراكة استراتيجية لمساعدة شركات دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة في تحقيق أهداف الاستدامة المناخية.
تجمع الشراكة بين التكنولوجيا المتقدمة والخبرة الاستراتيجية التي تقدمها أوليف جايا في تقنيات المناخ، والمعرفة العميقة التي تمتلكها بلو جيكو في مجال الاتصالات المتعلقة بالاستدامة لتقديم حل شامل يمكّن الشركات من إدارة مجالات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وقياس وتقليل ومعالجة الانبعاثات، إلى جانب التفاعل مع الشركاء والمساهمين من خلال عرض قصص إيجابية ومؤثرة حول الاستدامة.
حل شامل لإحداث تأثير مناخي ملموس
يأتي في قلب هذا التعاون الاستراتيجي منصة "زيرو" التابعة لشركة أوليف جايا، وهي منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى تبسيط حسابات البصمة الكربونية وإعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. تتولى منصة زيرو أتمتة عمليات جمع بيانات الانبعاثات، وتعمل على تحليل هذه البيانات لتقديم مسارات واضحة للوصول إلى الحياد الكربوني باستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن توفير خيارات تعويض الكربون وإفصاحات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
من جانبها، تعاونت بلو جيكو على مدى عشرة أعوام مع مختلف شركات المنطقة لتحويل استراتيجياتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية المعقدة إلى قصص مؤثرة، وصُنفت ضمن أفضل 10 شركات استشارية في مجال اتصالات الاستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي. وتمتاز الشركة بقدرتها على إضفاء الطابع الإنساني على بيانات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية من خلال سرد قصص التأثير الإيجابي للأفراد والمجتمعات، ودمج بيانات الاستدامة عبر جميع قنوات الاتصال الحديثة.
وقال فيفيك تريباثي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوليف جايا: "سنقدم معاً حلاً متكاملاً للعملاء، بدءاً من الاستراتيجية وانتهاءً بسرد أبرز القصص الإيجابية والمؤثرة حول الاستدامة. صُممت منصة زيرو لتكون عملية إزالة الكربون وريادة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية أمراً بسيطاً وقابلاً للتحقيق. لا يكفي أن تتخذ الشركات إجراءات حاسمة حول المناخ، بل يجب عليها تسليط الضوء على كيفية تنفيذ هذه الإجراءات وأهميتها، وهنا يأتي الدور الحيوي لشركة بلو جيكو في سرد هذه القصص المؤثرة".
وقالت ميشيل بونتو، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة بلو جيكو للاستشارات: "تلعب الشركات المبتكرة مثل أوليف جايا دوراً محورياً في مساعدة المؤسسات على تحديد أهداف الاستدامة ووضع خارطة طريق واضحة لتحقيقها. يتمثل دورنا في العمل عن كثب مع هذه المؤسسات لفهم أهداف الاستدامة والتأثير المحتمل مما يتيح لنا صياغة قصص مؤثرة بدءاً من الاتصال المؤسسي وانتهاءً بالتواصل الخارجي مع الشركاء والمساهمين".
الحل الأمثل في ظل المشهد التنظيمي دائم التغيّر
مع سريان المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024 في 30 مايو 2025، وبدء العمل بقرار مجلس الوزراء رقم 67 لسنة 2024 في يناير 2026، ستؤدي الشركات دوراً أكبر للمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتهدف التشريعات الجديدة إلى إدارة الانبعاثات الكربونية بفعالية على مستوى الإمارات، وتعزيز مساهمة الدولة في تحقيق الأهداف المناخية العالمية، وتحفيز الابتكار والبحث العلمي لدعم دور القطاع الخاص في تحقيق الاستدامة.
تتمتع أوليف جايا وبلو جيكو بمكانة فريدة لدعم الشركات في رحلتها نحو تحقيق هذه التحول الاستراتيجي من خلال توفير الأدوات اللازمة لاتخاذ الإجراءات الفاعلة، واستراتيجيات الاتصال التي تسلّط الضوء على التأثيرات الإيجابية لمخططات الاستدامة.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي تستقبل 8.7 مليون سائح دولي بنمو 7%
دبي تستقبل 8.7 مليون سائح دولي بنمو 7%

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

دبي تستقبل 8.7 مليون سائح دولي بنمو 7%

دبي: رامي معالي كشف تقرير صادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي أن الإمارة تواصل تعزيز موقعها وجهة سياحية عالمية، حيث استقبلت 8.68 مليون زائر دولي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، مقابل 8.12 مليون زائر خلال الفترة ذاتها من عام 2024، محققة بذلك نمواً بنسبة 7%، في مؤشر جديد على جاذبية دبي المتواصلة وتكامل منظومتها السياحية. ووفقاً للتقرير، فإن أداء القطاع الفندقي خلال الفترة من يناير حتى مايو 2025 عكس حالة من الانتعاش والاستدامة في معدلات الطلب، إذ بلغ متوسط الإشغال الفندقي 83%، مقارنة ب81% للفترة ذاتها من العام الماضي. كما ارتفع عدد الليالي الفندقية المحجوزة إلى 19.09 مليون ليلة، مقابل 18.34 مليون ليلة، بنسبة نمو بلغت 4%. بحسب التقرير شهد متوسط السعر اليومي للغرفة الفندقية في دبي، ارتفاعاً بنسبة 5%، ليصل إلى 620 درهماً، مقارنة ب590 درهماً في الفترة نفسها من عام 2024. كما سجّل العائد على الغرف المتوفرة نمواً لافتاً بنسبة 7%، ليصل إلى 513 درهماً يومياً، مقارنة ب478 درهماً العام الماضي، ما يعكس نجاح المنشآت الفندقية في تحقيق توازن بين معدلات الإشغال والعائدات. ويُعزى هذا النمو إلى تنوع الفعاليات والمعارض الكبرى التي تستضيفها الإمارة على مدار العام، إلى جانب الحملات الترويجية المكثفة، التي تقودها دائرة الاقتصاد والسياحة في مختلف الأسواق العالمية. تنوع جغرافي فيما يتعلق بالأسواق المصدّرة للسياح إلى دبي، كشف التقرير تصدّر أوروبا الغربية بنسبة 22% من إجمالي عدد الزوار، مسجلة نحو 1.9 مليون سائح، تلتها روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بنسبة 16% بنحو 1.4 مليون زائر. وجاءت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 15%، ثم منطقة جنوب آسيا بنسبة 14%، ثم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 11%. كما بلغت نسبة الزوار من شمال وجنوب شرق آسيا 9%، ومن الأمريكتين 7%. أما إفريقيا فسجلت نسبة 4%، في حين بلغت نسبة الزوار من منطقة أسترالاسيا 2%. عدد الغرف والمنشآت أشار التقرير إلى أن عدد الغرف الفندقية في دبي، بلغ بنهاية مايو 2025 أكثر من 153.3 ألف غرفة ضمن 825 منشأة، مقارنة ب150 ألف غرفة ضمن 822 منشأة فندقية بنهاية مايو 2024، ما يعكس استمرار التوسع في الطاقة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد. بدورها استحوذت الغرف الفاخرة من فئة خمس نجوم على 35% من السوق، بنحو 54 ألف غرفة موزعة على 168 منشأة، تلتها فنادق فئة أربع نجوم بنسبة 29% بما يعادل 44.2 ألف غرفة في 198 منشأة. أما الفنادق من فئة ثلاث نجوم وحتى النجمة الواحدة، فشكّلت نحو 19%، بسعة 29.2 ألف غرفة. فيما بلغت نسبة الشقق الفندقية نحو 17% من إجمالي السوق، بإجمالي 25.7 ألف شقة موزعة على 183 منشأة. وسجلت مدة إقامة النزلاء في فنادق دبي، بنهاية مايو الماضي، 3.8 ليلة فندقية، مقابل 3.79 ليلة في الفترة ذاتها من عام 2024. ما يعكس توفر خيارات متعددة للإقامة، تلائم الزوار من مختلف الشرائح الاجتماعية والاقتصادية. استراتيجية مستدامة يرى خبراء سياحة أن هذا النمو المدروس في أعداد الزوار، والمكاسب المحققة في قطاع الضيافة، يعكسان نجاح رؤية دبي السياحية، التي تهدف إلى جعل الإمارة الوجهة الأولى للزوار الدوليين من حيث التكرار والرضا. مشيرين إلى أن الإمارة تواصل تعزيز مكانتها من خلال الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وتقديم تجارب مبتكرة في قطاعات الترفيه والتجزئة والمأكولات، إلى جانب التوسع في الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى. إلى جانب مبادرات «أجندة دبي الاقتصادية D33»، التي تساهم في ترسيخ مكانة الإمارة.

«المال كابيتال ريت» يوزع أرباحاً بـ 3.75% للنصف الأول
«المال كابيتال ريت» يوزع أرباحاً بـ 3.75% للنصف الأول

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

«المال كابيتال ريت» يوزع أرباحاً بـ 3.75% للنصف الأول

دعا صندوق المال كابيتال ريت حملة الوحدات الحاليين بالإضافة إلى المستثمرين الأفراد والمؤسسات من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، للاكتتاب في وحدات جديدة ضمن صندوق الاستثمار العقاري المغلق من خلال طرح عام لاحق. سيصدر الطرح العام اللاحق، المعتمد من قبل هيئة الأوراق المالية والسلع، ما يصل 220 مليون وحدة جديدة كحد أقصى بسعر 1.1 درهم للسهم الواحد، مما سيزيد رأس المال المصدر للصندوق 513.88 مليون درهم إلى 733.88 مليون درهم، وسيتم توظيف هذه الزيادة لتوسيع محفظة الصندوق من الأصول العقارية المدرة للدخل والمختارة بعناية من قطاعات النمو الآمنة، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والأصول الصناعية الحيوية. وتمتد فترة الاكتتاب بين 7 يوليو و25 يوليو 2025، ومن المتوقع أن يبدأ تداول الوحدات الجديدة في سوق دبي المالي بتاريخ 8 أغسطس 2025، وذلك رهناً بموافقات الجهات التنظيمية والسوق. ويعلن الصندوق أيضاً عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.0375 درهم لكل وحدة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، ما يمثل عائداً سنوياً بنسبة 7.5%. وللحصول على هذه الأرباح، يجب على المستثمرين شراء الوحدات في موعد أقصاه 24 يونيو 2025، حيث سيكون فقط حملة الوحدات المسجلون في سجلات الصندوق بتاريخ 26 يونيو 2025 مؤهلين لاستلام التوزيعات. وقال ناصر النابلسي نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المال كابيتال: نشهد إقبالاً متزايداً من جانب المستثمرين على صناديق الاستثمار العقاري الإقليمية كما يتضح من عروض الطرح الأخيرة في سوق دبي المالي التي شهدت مشاركة استثنائية من جانب المستثمرين الأفراد، وخاصة في دولة الإمارات. ولذلك، يسرنا أن نمنح المزيد من المستثمرين فرصة الاستثمار في صندوق المال كابيتال ريت، والذي يواصل تحقيق توزيعات أرباح قوية ومتسقة.

«الاقتصاد والسياحة» تستعرض تجربتها في حماية المنافسة تشريعياً
«الاقتصاد والسياحة» تستعرض تجربتها في حماية المنافسة تشريعياً

صحيفة الخليج

timeمنذ 38 دقائق

  • صحيفة الخليج

«الاقتصاد والسياحة» تستعرض تجربتها في حماية المنافسة تشريعياً

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الاقتصاد والسياحة، في أعمال المنتدى العربي السادس للمنافسة، الذي استضافته العاصمة العراقية بغداد تحت شعار «إنفاذ قوانين المنافسة في المنطقة العربية»، وذلك بهدف تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالمنافسة في الدول العربية، واستعراض أبرز المستجدات في الأسواق العربية، خاصة فيما يتعلق بعمليات الدمج والاستحواذ. ما هو المرسوم رقم (36) لسنة 2023؟ استعرض محمد سلطان جناحي، مدير إدارة المنافسة بوزارة الاقتصاد والسياحة، في كلمة له خلال المنتدى، تجربة الدولة لتطوير منظومة تشريعية متكاملة لحماية المنافسة، تماشياً مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، وتمكين الممارسات التجارية السليمة، وتعزيز الكفاءة الإنتاجية بمختلف القطاعات الاقتصادية، بما يرسخ تنافسية بيئة الأعمال في الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي، ويعزز جاذبيتها للشركات وأصحاب الأعمال من جميع أنحاء العالم. ومثَّل المرسوم بقانون اتحادي رقم (36) لسنة 2023 في شأن تنظيم المنافسة في دولة الإمارات، نقلة نوعية في منظومة حماية المنافسة، حيث عزز من استقلالية الإطار القانوني، ووسع نطاق التطبيق ليشمل الأنشطة ذات التأثير على السوق الإماراتية حتى وإن تمت خارج حدود الدولة، بما في ذلك الأسواق الرقمية. 1.1 مليون شركة في الإمارات ستطلق وزارة الاقتصاد والسياحة بالتعاون مع الشركاء المعنيين في الدولة سلسلة من ورش العمل الوطنية خلال العام الجاري، تشمل الجهات القضائية والدوائر الاقتصادية المحلية والمستشارين القانونيين والقطاع الخاص، بهدف تعزيز الوعي بالتشريعات الجديدة وآليات الامتثال، وذلك في إطار رؤية «نحن الإمارات 2031». إلى ذلك، يعزز قرار مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 2025 بشأن النسب المرتبطة للإخطار الإلزامي لعمليات التركز الاقتصادي، دور وزارة الاقتصاد والسياحة في الرقابة والإشراف على عمليات التركز الاقتصادي للمنشآت في الدولة، وعدم الإخلال بقواعد المنافسة العادلة، وذلك عبر تحديد النسب والضوابط المتعلقة بالوضع المهيمن والإخطار الوجوبي بعمليات التركز الاقتصادي التي تُطبق بموجب قانون تنظيم المنافسة، وتوفير الاستقرار المطلوب في المعاملات التجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store