وزير البترول يتابع تأمين إمدادات الغاز للكهرباء والاستهلاك مع ارتفاع درجات الحرارة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 5 ساعات

• بوابة الأهرام

محفزات للاستثمار وسداد مستحقات الشركات وزير البترول: توفير 3.6 مليار دولار من فاتورة استيراد الوقود

أكد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هناك نتائج إيجابية تحققت خلال الفترة الماضية تنفيذاً للمحاور الرئيسية لاستراتيجية الوزارة، مؤكداً أن الإجراءات التي اتُخذت من تقديم محفزات الاستثمار للشركاء والالتزام بسداد مستحقاتهم، أسهمت في وقف تناقص الإنتاج من الغاز الناتج عن تباطؤ الاستثمارات، وتثبيت معدلاته تمهيدا لزيادته تدريجيا . وأضاف أن هذه الجهود وفرت نحو 3.6 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية للوقود التي كانت سوف تتحملها الدولة خلال العام المالي2024/2025، لولا رفع معدلات الإنتاج المحلي، بما يؤكد أن القطاع علي الطريق الصحيح في مجال الإنتاج . جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الذي عقده الوزير مع قيادات قطاع البترول والثروة المعدنية ورؤساء مجالس إدارات الشركات، بمقر شركة جاسكو، لمتابعة ما تم إنجازه، واستعراض رؤية العمل وأوجه الدعم المطلوبة للفترة المقبلة، لمواصلة جهود زيادة الإنتاج وتعظيم الاستفادة من الموارد، وتذليل التحديات . وأشار الوزير إلى نجاح جهود تجهيز البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال ممثلة في منظومة قوية من سفن التغييز بطاقة 2.250 مليار قدم مكعب يوميا، شارك في تنفيذها 1500 عامل من شركات القطاع المختلفة، موجها الشكر لهم، مؤكدا أن هذه المنظومة تمثل صمام أمان لأي طارئ في إمدادات الغاز، وتعود بالنفع على جميع المواطنين . وفي قطاع التعدين، أوضح الوزير، أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل نقطة انطلاق لتحقيق نقلة نوعية .

بوابة الأهرام

منذ 7 ساعات

• بوابة الأهرام

إجراء إستراتيجي وفر لمصر 3.6 مليار دولار من فاتورة استيراد الطاقة

يوسف جابر قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي إن مصر استطاعت توفير نحو 3.6 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية للوقود، والتي كانت ستتحملها الدولة خلال العام المالي (2024 – 2025)، لولا رفع معدلات الإنتاج المحلي. موضوعات مقترحة أضاف بدوي في بيان اليوم أن الإجراءات التي اتُّخذت من تقديم محفزات الاستثمار للشركاء والالتزام بسداد مستحقاتهم، أسهمت في وقف تناقص الإنتاج من الغاز الناتج عن تباطؤ الاستثمارات، وتثبيت معدلاته تمهيدًا لزيادته تدريجيًا. استيراد الغاز الطبيعي أشار إلي أن النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية تأتي تنفيذًا للمحاور الرئيسية لإستراتيجية الوزارة. ولفت إلى نجاح جهود تجهيز البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، ممثلة في منظومة قوية من سفن التغييز بطاقة 2.250 مليار قدم مكعب يوميًا، شارك في تنفيذها 1500 عامل من شركات القطاع المختلفة.

الدستور

منذ 7 ساعات

• الدستور

تفاصيل جولة وزير البترول فى السويس غدًا

في جولة ميدانية موسعة صباح غدٍ السبت 16 أغسطس 2025، يقوم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بزيارة تفقدية لاثنتين من أعرق قلاع التكرير المصرية في محافظة السويس؛ شركة السويس لتصنيع البترول وشركة النصر للبترول، لمتابعة تقدم مشروعات التحديث الجارية وتعزيز منظومات السلامة والتحكم والتشغيل الذكي. تفاصيل جولة وزير البترول بالسويس ويرافق الوزير خلال الجولة كل من الدكتور خالد البدري وكيل وزارة البترول للمشروعات، والمهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة والهيئة ورؤساء الشركات. المحطة الأولى السويس لتصنيع البترول يستهل الوزير جولته بشركة السويس لتصنيع البترول حيث يتابع موقف تنفيذ مشروع التفحيم (التكسير الحراري للمتبقيات)؛ وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى تعظيم القيمة المضافة من الزيوت الثقيلة والمتبقيات عبر تحويلها إلى مقطرات خفيفة ومتوسطة ذات قيمة تسويقية أعلى، إلى جانب إنتاج منتجات أساسية لخلطات البنزين والسولار. كما سيتفقد الوزير برفقة المهندس هشام فتحي رئيس مجلس إدارة شركة السويس لتصنيع البترول، غرف التحكم وأنظمة التشغيل، وسيقف على جداول التنفيذ والتشغيل التجريبي، وخطط التكامل بين وحدة التفحيم والوحدات المساندة من استرجاع الغازات، ومعالجة الانبعاثات، ووحدات المرافق، بما يضمن أعلى كفاءة تشغيلية مع الالتزام بمعايير البيئة والسلامة والصحة المهنية. كما تشمل الزيارة استعراض مؤشرات كفاءة الطاقة، وخطط التحول الرقمي في مراقبة الأداء الفوري للمعدات الحيوية وبرامج الصيانة التنبؤية. المحطة الثانية «النصر للبترول» كما يتجه الوزير عقب ذلك إلى شركة النصر للبترول، حيث يستمع إلى عرض فني من المهندس محمد عبد الله حول مشروع جهاز التقطير الجديد وخطته التشغيلية، ودوره في زيادة مرونة منظومة التكرير وتوسيع مزيج الخامات القابل للمعالجة، ودعم إمدادات السوق المحلية بالمنتجات البترولية بمواصفات مطابقة للمعايير. وتتضمن الجولة مراجعة منظومة الحريق والدفاع المدني المطورة، بما في ذلك شبكات الإطفاء الثابتة والمتحركة ونقاط المراقبة الحرارية، بالإضافة إلى غرف التحكم الآلي ومنظومات التحكم الموزع (DCS) والإنذار المبكر، وخطط التدريب ورفع جاهزية الأطقم للتعامل مع سيناريوهات الطوارئ. ويُقدم خلال الزيارة عرض شامل عن تاريخ شركة النصر للبترول التي تأسست عام 1911، بوصفها واحدة من أقدم وأهم شركات التكرير في الشرق الأوسط وأفريقيا، مع إلقاء الضوء على هيكل التشغيل داخل الشركة وطبيعة عمل الأقسام المختلفة، وكيفية تكاملها لإمداد السوق المحلي باحتياجاته من المنتجات الرئيسية. ويتناول العرض كذلك تطور البنية التحتية، وبرامج الإحلال والتجديد لمرافق الطاقة والبخار والكهرباء، بما يدعم استقرار التشغيل ورفع معامل الاستفادة من كل برميل خام. جاهزية الطوارئ والربط مع الشبكة الوطنية وتقف الجولة عند غرفة الطوارئالخاصة بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة التابعة للجنة الجغرافية البترولية للسويس والإسماعيلية، والمتصلة بالشبكة الوطنية للطوارئ بالمحافظة، لمتابعة أساليب التنسيق اللحظي مع الجهات المعنية، وتبادل البيانات الفورية، وسرعة الاستجابة للحوادث بما يعزز الوقاية الاستباقية ويقلل زمن التعامل ودوائر التأثير. تعكس الجولة الميدانية حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على، تعظيم القيمة المضافة من الأصول القائمة عبر مشروعات التفحيم والتقطير والتحديث، ورفع معايير السلامة وتطبيق أحدث أنظمة الحماية ومكافحة الحريق والإنذار المبكر، مع تسريع التحول الرقمي وتبني الصيانة التنبؤية وتحليل البيانات لتحسين الاعتمادية وتقليل الأعطال. من المنتظر أن تتضمن الجولة: - استعراضًا تنفيذيًا لموقف الأعمال في مشروع التفحيم بالسويس لتصنيع البترول وخطط التشغيل. - مراجعة تقدم جهاز التقطير الجديد بـ«النصر للبترول» وخريطة الدمج مع باقي الوحدات. - محاكاة سريعة لإجراءات الطوارئ داخل غرف التحكم والتشغيل. - مناقشة خطط رفع الكفاءة وخفض الفاقد وتحسين اقتصاديات التشغيل خلال الفترة المقبلة. كما تؤكد هذه الزيارة المزدوجة أن برنامج تطوير وتحديث قطاع التكرير يمضي بخطى ثابتة، وأن مشروعات التفحيم والتقطير تمثلان ركائز أساسية لتعظيم الاستفادة من الخامات المتاحة، وضمان استقرار الإمدادات للسوق المحلية بمعايير أعلى للسلامة والجودة والبيئة، وهي خطوة جديدة تُضاف إلى سلسلة خطوات تستهدف رفع تنافسية الصناعة المصرية وتعزيز دور السويس التاريخي كقلب نابض لصناعة التكرير في مصر.