
«بوبيان» رعى... «جاردينيا 2025»
أعلن بنك بوبيان رعايته لمعرض «جاردينيا 2025» في نسخته الثالثة، والذي أقيم من 10 حتى 25 فبراير الماضي في متحف الكويت الوطني، ضمن فعاليات فبراير واحتفالات الأعياد الوطنية للكويت، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
وتهدف إقامة وتنظيم مثل هذه الفعاليات إلى نشر الوعي حول الاستدامة من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية أقيمت تحت إشراف خبراء ومتخصصين في الزراعة والبيئة والتصميم المستدام، حيث سيتم تقديم أفكار إبداعية حول التصاميم الصديقة للبيئة إلى جانب عرض منتجات مبتكرة ومستدامة تشمل الأثاث الخارجي والنباتات.
الاستدامة المجتمعية
وفي هذا السياق، قالت المسؤولة في إدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في «بوبيان» دانة الحمادي: «يسعدنا أن نكون جزءاً من معرض جاردينيا الثالث، الذي مثّل منصة مهمة لنشر الوعي حول الاستدامة والتصميم البيئي المبتكر، لأننا نعي جيداً أن الاستدامة ليست مجرد مفهوم بيئي، بل هي نهج متكامل يعزز جودة الحياة، ويساهم في بناء مجتمع أكثر وعياً بمسؤولياته البيئية».
وأضافت أن القيمة والهدف من المعرض تتماشى تماماً مع أهداف إستراتيجية (بوبيان) التي تُركز على دعم المبادرات الإبداعية التي تعزز الابتكار والاستدامة في الكويت، مشيرة إلى أن الحدث وفر فرصة كبيرة لأصحاب المشاريع ورواد الأعمال للتواصل مع مزودي الحلول المستدامة ويفتح المجال أمام تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون بينهم، ما يسهم في تطوير مشاريعهم وتعزيز نموها.
فرص تفاعلية
وأوضحت أن المعرض تضمن مجموعة من ورش العمل والدورات التدريبية التي قدمها نخبة من المختصين في مجالات الزراعة والتصميم البيئي والتكنولوجيا المستدامة، إلى جانب أجنحة عرض للمنتجات الصديقة للبيئة، مثل الأثاث الخارجي المصنوع من مواد معاد تدويرها، وتقنيات الزراعة المستدامة، والحلول المبتكرة لتوفير المياه والطاقة، ما سيتيح للزوار فرصة التعرف على أحدث التطورات في مجال المساحات الخضراء، ما يعزز مفهوم الاستدامة في الحياة اليومية.
واختتمت الحمادي أن «بوبيان» مستمر في دعم الفعاليات والمبادرات التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي والتصميم المستدام كجزء من مسؤولية البنك المجتمعية الرامية إلى تشجيع ثقافة الاستدامة وتعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
مليار دولار ترسيات المشاريع بالكويت خلال أبريل 2025
كشفت مجلة «ميد» عن عن حجم ترسيات العقود في الكويت خلال شهر أبريل الماضي، حيث بلغت مليار دولار، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة خليجيا بنسبة 12.5% من حيث إجمالي قيمة ترسيات عقود المشروعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البالغة 8 مليارات دولار. وجاء أكبر عقد من حيث القيمة في الكويت خلال الشهر الماضي، بقيمة 425 مليون دولار، وذلك للمرحلة الثانية من تطوير ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان، والذي وقعته وزارة الأشغال العامة مع شركة هندسة الموانئ الصينية، التابعة لشركة بناء الاتصالات الصينية. ووفقا لتقارير إعلامية كويتية، تشمل الأعمال الأولية المسح، والتحقيق، والرصد الهيدرولوجي، والاستكشاف الجيوفيزيائي، والاختبار، واختبار النماذج، ومحاكاة العمليات، ومراجعة التصميم، ومعاينة المالك، والتصميم الأولي لسدود احتجاز الرمال، والخدمات والإدارة في الموقع. ومن المعلوم أن إكمال المرحلة الثانية سيسمح للميناء ببدء عملياته. وأظهرت مجلة «ميد» أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت توقيع عقود مشاريع بقيمة 8 مليارات دولار في أبريل، مما جعله أقل شهر من حيث ترسية المشاريع منذ مارس 2022، ويعد شهر أبريل الشهر الثالث على التوالي من حيث النتائج الضعيفة، بعد تسجيل عقود ترسية بأقل من 20 مليار دولار في كل من فبراير ومارس، وهو أقل بكثير من المتوسط الشهري الذي تجاوز 30 مليار دولار في العام الماضي. وحسب «ميد» استحوذت المملكة العربية على النصيب الأكبر من قيمة ترسيات عقود المشروعات خلال شهر أبريل الماضي، بقيمة بلغت 2.9 دولار، وبنسبة 43.3% من إجمالي قيمة ترسيات عقود المشروعات في المنطقة، حيث تم منح شركة الدرعية للتطوير حزمة نقل المرافق لمشروع جامعة الملك سعود، الواقع في المرحلة الثانية من تطوير بوابة الدرعية بقيمة 1.1 مليار دولار. وجاءت في المرتبة الثانية دولة الإمارات، بقيمة ترسيات عقود المشروعات خلال شهر أبريل الماضي بلغت 2.5 مليار دولار وبنسبة 31.25% من إجمالي قيمة ترسيات عقود المشروعات في المنطقة. بقيادة صفقة بقيمة 500 مليون دولار منحتها شركة الإمارات للتقنيات الحيوية ومقرها دبي لشركة سامسونغ إي آند إيه الكورية الجنوبية لبناء منشأة لإنتاج حمض البوليلاكتيك. ويعرف المشروع باسم مشروع فالكون بي إل إيه، وسيقع في منطقة خليفة الاقتصادية أبوظبي (كيزاد)، وستكون قدرته الإنتاجية 160 ألف طن سنويا من البلاستيك القابل للتحلل الحيوي من خلال المواد الخام النباتية. وحلت العراق في المرتبة الرابعة بقيمة ترسيات عقود مشروعات خلال الشهر الماضي بلغت 465 مليون دولار، وبنسبة 5.8% من إجمالي قيمة ترسيات عقود المشروعات في المنطقة، من أبرزها عقد بقيمة 450 مليون دولار أميركي وقعته وزارة النفط مع ائتلاف شركتي ميكوبيري الإيطالية وإستا التركية لبناء خط الأنابيب البحري الثالث في البلاد. وحسب مجلة «ميد» جاءت المغرب في المرتبة الخامسة بقيمة ترسيات عقود مشروعات خلال الشهر الماضي بلغت 353 مليون دولار، وبنسبة 4.41% من إجمالي المشروعات، كان أكبرها صفقة بقيمة 161 مليون دولار أبرمها المكتب الوطني للسكك الحديدية، للعمل على أجزاء من مشروع السكك الحديدية فائقة السرعة في البلاد. وفي المرتبة السادسة جاءت قطر بعقود بلغت قيمتها 345 مليون دولار، مستحوذا على 4.31% من إجمالي العقود، كان أكبرها عقدا بقيمة 274 مليون دولار منحته هيئة الأشغال العامة (أشغال) لشركة ماربو للمقاولات المحلية لتطوير الطرق وأعمال البنية التحتية المرتبطة بها غرب أم صلال محمد. وجاءت جمهورية مصر العربية في المرتبة السابعة بقيمة ترسيات عقود مشروعات خلال الشهر الماضي بلغت 187 مليون دولار، بنسبة 2.33% من إجمالي العقود، تلتها الأردن بقيمة مشروعات بلغت 80 مليون دولار كان أكبرها عقدا بقيمة 58 مليون دولار أميركي وقعته سلطة المياه الأردنية لإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي في شمال محافظة البلقاء. وفي الترتيب التاسع حلت الجزائر بقيمة ترسيات عقود مشروعات خلال الشهر الماضي بلغت 60 مليون دولار، وأخيرا جاءت البحرين في المرتبة العاشرة بقيمة ترسيات عقود مشروعات خلال الشهر الماضي بلغت 56 مليون دولار، وكان أكبرهما صفقة بقيمة 40 مليون دولار أسندتها شركة تطوير مارينا البحرين إلى شركة يونايتد مارين تريدينغ المحلية للمرحلة الأولى من مشروع تطوير المارينا في المنامة.


الجريدة
منذ 12 ساعات
- الجريدة
«بوبيان» و«مايكروسوفت» يوقعان مذكرة تفاهم استراتيجية
أعلن بنك بوبيان توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة مايكروسوفت، تهدف إلى تعزيز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة الرقمية للبنك، وتحقيق تجربة مصرفية أكثر ذكاءً وسرعة وخصوصية، ضمن بيئة آمنة، بما يتوافق مع تعليمات بنك الكويت المركزي والمعايير العالمية. وتم إعلان مذكرة التفاهم خلال اجتماع حضره عدد من قياديي «بوبيان»، يتقدمهم نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة عادل الماجد، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية عبدالله التويجري، ورئيس مجموعة البيانات عبدالله النصف، والرئيس التنفيذي للعمليات عبدالله المحري، ونائب الرئيس التنفيذي- الخدمات المصرفية الخاصة والشخصية عبدالله المجحم، إلى جانب المدير العام الإقليمي بمايكروسوفت لدول الشرق الأوسط تشارلز نحاس، وعدد من مسؤولي الشركة. التعاون يهدف إلى تعزيز استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة الرقمية للبنك وبموجب هذه المذكرة، ستعمل «مايكروسوفت» على عدة مشاريع لتزويد «بوبيان» بحلول تقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشمل تشغيل النماذج التجريبية في بيئات مؤمنة بخاصية الحوكمة لضمان حماية سرية البيانات والمعلومات. كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز منظومة الحماية المصرفية والأمن السيبراني باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسريع مسيرة التحوُّل المبني على الذكاء الاصطناعي للبنك عبر تعاون استراتيجي مع أحد أكبر مزودي التكنولوجيا في العالم، إضافة إلى برامج تدريبية متخصصة لبناء قدرات موظفي البنك الرقمية، وتمكينهم من استخدام تقنيات Microsoft AI بشكل فعَّال وآمن. ويُرسخ هذا التعاون مكانة «بوبيان» كأحد أبرز رواد التحول الرقمي بالقطاع المصرفي الكويتي، حيث يعزز قدرته على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة وذكية، ليُثبت البنك مجدداً أنه لا يكتفي بالمواكبة، بل يتقدَّم بخُطى واثقة نحو الريادة، واضعاً الابتكار في صميم استراتيجية أعماله، عبدالله النصف: ومؤمناً بأن التميز في العصر الرقمي يبدأ من ثقافة عمل مرنة ورقمية ومواكبة للمستقبل. خطوة نوعية في مسيرة التحول الذكي وفي تعليقه على المذكرة، قال رئيس مجموعة البيانات في «بوبيان» عبدالله النصف: «نُعلن اليوم خطوة جديدة في مسيرتنا نحو التحول الذكي، لنؤكد من خلالها أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية فقط، بل بات محركاً استراتيجياً لإعادة تصميم منظومة عمل بالكامل، هذا التحول يستند إلى التحليل اللحظي وصنع قرارات ذكية، وتحقيق تفاعل استثنائي مع توقعات العملاء، مما يعزز من موقع البنك التنافسي وريادته محلياً وإقليمياً». وأضاف أن التعاون مع «مايكروسوفت» لا يُعد تحركاً منفصلاً، لكنه «امتداد لمسيرة متواصلة من العمل على تحويل الذكاء الاصطناعي من فكرة إلى واقع عملي في نموذج العمل لدى (بوبيان) عملنا على تطويرها خلال السنوات الماضية، في إطار رؤية البنك لتطوير بنية تحتية تقنية متقدمة، وتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في عملياته المصرفية، مما يعكس نضج بيئة العمل الرقمية في البنك، والتي ترتكز على بنية قوية من البيانات، ومهارات بشرية متخصصة، ومنصات تقنية حديثة، مما يعزز النهج أمام تطوير نماذج ذكية قادرة على تقديم قيمة مُضافة للعملاء». وأوضح أن جميع العمليات التقنية الجديدة التي يجريها البنك تتم ضمن بيئة تجريبية آمنة خاضعة لحوكمة دقيقة، من خلال خوادم محلية مجهزة بأحدث تقنيات التشفير والمعايير المعتمدة في حماية البيانات، بما يضمن أقصى درجات الخصوصية لبيانات العملاء والحفاظ التام على سريتها، ويعكس التزام البنك بالشفافية والمسؤولية التقنية. عبدالعزيز الوزان: «مساعد» الرقمي أصبح منصة تفاعلية متقدمة مع العملاء على مستوى القطاع المصرفي الكويتي «مساعد» الرقمي... نهج استباقي عزز الريادة من ناحيته، قال المدير التنفيذي في مجموعة المنتجات الرقمية عبدالعزيز الوزان إن رحلة «بوبيان» مع الذكاء الاصطناعي بدأت منذ عام 2018، بإطلاق المساعد الرقمي (مساعد)، كأول مساعد رقمي ذكي في تطبيق مصرفي كويتي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين، أصبح «مساعد» جزءاً أساسياً من تجربة العملاء اليومية، حيث تم تصميمه ليكون أكثر من مجرَّد أداة رد على الاستفسارات، بل منصة تفاعلية متكاملة تقدم حلولاً ذكية وفورية. وأضاف: «استثمرنا في تطوير مساعد خلال السنوات الماضية من حيث سرعة الاستجابة وتنوع المهام ودقة التفاعل، مع ضمان أعلى مستويات الأمان، بما يعزز تجربة المستخدم، ويُلبي تطلعات عملائنا الباحثين عن خدمات مصرفية سهلة وسريعة». ولفت الوزان إلى أن التعاون الحالي مع «مايكروسوفت» يمثل أيضاً نقطة تحوُّل مهمة في مسيرة «مساعد»، حيث سيُسهم في دمجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، على جميع قنوات التواصل، بما في ذلك التطبيق، والموقع الإلكتروني، والفروع الذكية، مما يمنحه قدرة أكبر على فهم سياق المستخدم والتفاعل معه بطريقة أكثر تخصيصاً. أول نموذج باللهجة الكويتية كجزء من الريادة النوعية في هذا النهج، أعلن البنك أخيراً ابتكار أول نموذج ذكاء اصطناعي محلي قادر على فهم وتحليل اللهجة الكويتية بدقة عالية، واستخدامه لتحويل المكالمات الصوتية المسجلة في مركز الاتصال إلى نصوص مكتوبة قابلة للتحليل الذكي، ومن ثم إعادة تحديد احتياجات العملاء بشكل دقيق من خلال تحليل المشاعر، مما يمثل طفرة نوعية في فهم تجارب العملاء والتفاعل معهم بشكل سريع وفعَّال. في هذا السياق، أوضح النصف أن «بوبيان» يُعد أول مؤسسة مصرفية على مستوى الكويت تطور هذا النوع من الحلول الذكية، ضمن توجه نحو تأسيس بنية تحتية رقمية متكاملة تستند إلى البيانات والتحليلات العميقة، وتحويلها إلى رؤى دقيقة ومؤشرات قابلة للتنفيذ، لافتاً إلى أن هذه العمليات تتم عبر خوادم محلية مجهزة بأحدث تقنيات التشفير والمعايير المعتمدة في حماية البيانات، بما يضمن أقصى درجات الخصوصية لبيانات العملاء والحفاظ التام على سريتها. استثمار مؤسسي في القدرات البشرية وأكد أنه ضمن رؤيته الشاملة للتحول الرقمي المستدام، يُولي «بوبيان» أهمية للاستثمار في العنصر البشري، إدراكاً منه بأن التكنولوجيا وحدها لا تصنع الفارق، بل الأشخاص القادرون على توظيفها وتطويرها. وتابع: «التحول الذكي لا يبدأ بالتطبيقات، لكن بالاستثمار في فكر الكوادر البشرية، وتطويرها باستمرار. من هنا، كان الاستثمار في كوادرنا وتدريبها على أدوات الذكاء الاصطناعي كخطوة استباقية في مسيرة (بوبيان) نحو الريادة». وذكر النصف أن التعاون مع «مايكروسوفت» سيُسهم في رفع جاهزية موظفي «بوبيان»، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام تقنيات Microsoft AI وتطبيقها، من خلال برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل تطبيقية، تهدف إلى تمكينهم من فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في سيناريوهات حقيقية ونماذج تعلم آلي متقدمة، وتفعيلها ضمن بيئة تشغيلية تشمل مختلف قطاعات البنك، مشيراً إلى أن بناء هذه القدرات يعزز من ثقافة الابتكار داخل البنك، ويدعم تحقيق تحول مستدام على المدى الطويل. وأشار إلى أن «بوبيان» كان سبَّاقاً منذ سنوات في الاستثمار الحقيقي في بناء قدراته الداخلية، من خلال تأسيس أول فريق متكامل متخصص في إدارة البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، ليكون بذلك أول بنك إسلامي في الكويت يتبنى هذا التوجه بشكل مؤسسي ومدروس. واستكمل: «هدفنا كان هو تكوين بنية بشرية قادرة على التفاعل والابتكار، لا يقتصر دورهم على التشغيل أو التنفيذ، بل المشاركة الفعلية في تصميم النماذج الذكية، وتطويرها داخلياً، مما يمنحنا أفضلية تنافسية حقيقية لتقديم حلول مبتكرة ومصممة خصيصاً لاحتياجات عملائه وسوق العمل المحلي». وأكد النصف التزام «بوبيان» المتواصل بالاستثمار في التقنيات المتطورة، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات الرائدة في مجال التكنولوجيا، بهدف تطوير حلول ذكية ومبتكرة تُسهم في إثراء تجربة العميل، وتعزيز كفاءة العمليات. وينطلق هذا التوجه من قناعة راسخة، بأن الابتكار ليس خياراً، بل بات ركيزة أساسية تدعم مكانته كمؤسسة مصرفية سباقة تتبنى توجهات المستقبل، وتضع الابتكار في قلب كل قرار. تشارلز نحاس: التعاون مع «بوبيان» يركز على بناء منصة متطورة تعتمد على حلول «مايكروسوفت» المبتكرة تمكين الابتكار المسؤول من جانبه، قال تشارلز نحاس، المدير العام الإقليمي بمايكروسوفت لدول الشرق الأوسط: «التعاون مع بوبيان يركز على بناء منصة متطورة تعتمد على حلول مايكروسوفت المبتكرة». وأضاف نحاس: «نحن فخورون بهذا التعاون مع البنك، ودعم مسيرته الطموحة نحو التحول الرقمي، وإعادة ابتكار التجربة المصرفية في الكويت، وتعكس هذه الاتفاقية التزام مايكروسوفت بدعم بيئة الأعمال في الكويت، من خلال تمكين التحول الرقمي المسؤول في القطاعات عالية التنظيم، عبر تقديم حلول تكنولوجية متقدمة ضمن بيئة آمنة ومتوافقة مع أعلى معايير الخصوصية والامتثال في الدولة». وأردف: «نسعى من خلال هذا التعاون إلى تمكين (بوبيان) من تكريس قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملائه، وتمكين كوادره البشرية من المهارات الرقمية، وترسيخ مكانة البنك كمؤسسة مصرفية سبَّاقة في تبني أحدث التقنيات». أحد الأهداف المحورية للتعاون هو تحسين تجربة العملاء بشكل جذري، عبر تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وأسرع استجابة، وأكثر قدرة على فهم وتوقُّع احتياجات كل عميل، حيث يعمل «بوبيان» على تقديم تجربة مصرفية تتحدث بلغة العميل، وتفهم سلوكه، وتقدم له ما يحتاجه قبل أن يطلبه، وهي نقلة يحققها البنك اليوم، من خلال دمج الذكاء التوليدي في كل نقاط التواصل مع العملاء. التزام بالامتثال والحوكمة الرقمية كل خطوة في رحلة تطوير هذه الخدمات الذكية تأخذ بعين الاعتبار التعليمات الرقابية الصادرة عن بنك الكويت المركزي، إلى جانب الالتزام بالمعايير العالمية في حوكمة البيانات، لضمان توافق الابتكار مع الأطر القانونية والتنظيمية، والعمل على تطوير تقنيات متقدمة دون المساس بثوابت الحوكمة والامتثال، وهي معادلة دقيقة لها أهمية قصوى في «بوبيان». أمان سيبراني مدمج بالتكنولوجيا التعاون مع «مايكروسوفت» يتيح للبنك تعزيز بنيته التحتية للأمن السيبراني، من خلال حلول ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بالمخاطر، والتعامل معها لحظياً، ما يرفع من درجة أمان الخدمات المصرفية، ويحمي العملاء من التهديدات المستجدة.


الرأي
منذ 16 ساعات
- الرأي
«بوبيان» يتعاون مع «مايكروسوفت» لتعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي
- عبدالله النصف: التعاون يهدف لتعزيز استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة «بوبيان» الرقمية - رفع جاهزية موظفينا وتزويدهم بالمعرفة والمهارات لاستخدام تقنيات «Microsoft AI» - عبدالعزيز الوزان: «مساعد» الرقمي منصة تفاعلية متقدمة مع العملاء على مستوى الكويت - تشارلز نحاس: التعاون مع «بوبيان» لبناء منصة متطورة تعتمد حلول «مايكروسوفت» المبتكرة وقّع بنك بوبيان ومايكروسوفت مُذكّرة تفاهم، خلال اجتماع حضره نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمجموعة عادل الماجد، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية عبدالله التويجري، ورئيس مجموعة البيانات عبدالله النصف، والرئيس التنفيذي للعمليات عبدالله المحري، ونائب الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية عبدالله المجحم، والمدير العام الإقليمي بـ«مايكروسوفت الشرق الأوسط» تشارلز نحاس، وعدد من مسؤولي الشركة. وبموجب المذكرة، ستعمل «مايكروسوفت» على عدة مشاريع لتزويد البنك بحلول تقنية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، تشمل تشغيل النماذج التجريبية في بيئات مؤمنة بخاصية الحوكمة لضمان حماية سرية البيانات والمعلومات. كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز منظومة الحماية المصرفية والأمن السيبراني باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتسريع مسيرة التحول المبني على الذكاء الاصطناعي للبنك عبر تعاون إستراتيجي مع أحد أكبر مزودي التكنولوجيا في العالم، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة لبناء قدرات موظفي البنك الرقمية، وتمكينهم من استخدام تقنيات «Microsoft AI» بشكل فعّال وآمن. ويُرسّخ التعاون مكانة «بوبيان» كأحد أبرز رواد التحول الرقمي في القطاع المصرفي الكويتي، حيث يعزز قدرته على تقديم خدمات مصرفية مبتكرة و ذكية، ليُثبت البنك مجدداً أنه لا يكتفي بالمواكبة، بل يتقدم بخطى واثقة نحو الريادة، واضعاً الابتكار في صميم إستراتيجية أعماله، ومؤمناً بأن التميز في العصر الرقمي يبدأ من ثقافة عمل مرنة ورقمية ومواكبة للمستقبل. خطوة نوعية وفي تعليقه على المذكرة، قال النصف «نُعلن اليوم عن خطوة جديدة في مسيرتنا نحوالتحول الذكي، لنؤكد من خلالها أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية فقط، بل بات محركاً إستراتيجياً لإعادة تصميم منظومة عمل بالكامل، هذا التحول يستند إلى التحليل اللحظي وصنع قرارات ذكية، وتحقيق تفاعل استثنائي مع توقعات العملاء، مما يعزز من موقع البنك التنافسي وريادته محلياً وإقليمياً». وأضاف أن التعاون مع «مايكروسوفت» لا يُعد تحركاً منفصلاً، لكنه امتداد لمسيرة متواصلة من العمل على تحويل الذكاء الاصطناعي من فكرة إلى واقع عملي في نموذج العمل لدى «بوبيان»، «عملنا على تطويرها خلال السنوات الماضية، في إطار رؤية البنك لتطوير بنية تحتية تقنية متقدمة، وتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في عملياته المصرفية، ما يعكس نضج بيئة العمل الرقمية في البنك، والتي ترتكز على بنية قوية من البيانات، ومهارات بشرية متخصصة، ومنصات تقنية حديثة، ما يعزز النهج أمام تطوير نماذج ذكية قادرة على تقديم قيمة مُضافة للعملاء». وأوضح أن كافة عمليات البنك التقنية الجديدة تتم ضمن بيئة تجريبية آمنة خاضعة لحوكمة دقيقة، من خلال خوادم محلية مجهزة بأحدث تقنيات التشفير والمعايير المعتمدة في حماية البيانات، بما يضمن أقصى درجات الخصوصية لبيانات العملاء والحفاظ التام على سريتها ويعكس التزام البنك بالشفافية والمسؤولية التقنية. أول نموذج باللهجة الكويتية وفي هذا السياق، أوضح النصف أن «بوبيان» يُعد أول مؤسسة مصرفية على مستوى الكويت تطور هذا النوع من الحلول الذكية، ضمن توجه نحو تأسيس بنية تحتية رقمية متكاملة تستند إلى البيانات والتحليلات العميقة وتحويلها إلى رؤى دقيقة ومؤشرات قابلة للتنفيذ، موضحاً أن هذه العمليات تتم عبر خوادم محلية مجهزة بأحدث تقنيات التشفير والمعايير المعتمدة في حماية البيانات، بما يضمن أقصى درجات الخصوصية لبيانات العملاء والحفاظ التام على سريتها. استثمار مؤسسي في القدرات البشرية وضمن رؤيته الشاملة للتحول الرقمي المستدام، يولي بنك بوبيان أهمية للاستثمار في العنصر البشري، إدراكاً منه أن التكنولوجيا وحدها لا تصنع الفرق وحدها، بل الأشخاص القادرون على توظيفها وتطويرها. وأضاف النصف «التحول الذكي لا يبدأ بالتطبيقات، لكن بالاستثمار في فكر الكوادر البشرية وتطويرها باستمرار. من هنا، كان الاستثمار في كوادرنا وتدريبها على أدوات الذكاء الاصطناعي كخطوة استباقية في مسيرة بوبيان نحو الريادة». وأكّد أن التعاون مع «مايكروسوفت» سيُسهم في رفع جاهزية موظفي «بوبيان» وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام تقنيات «Microsoft AI» وتطبيقها، من خلال برامج تدريبية متخصصة، وورش عمل تطبيقية، تهدف إلى تمكينهم من فهم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في سيناريوهات حقيقية ونماذج تعلم آلي متقدمة، وتفعيلها ضمن بيئة تشغيلية تشمل مختلف قطاعات البنك، مشيراً إلى أن بناء هذه القدرات يعزز من ثقافة الابتكار داخل البنك ويدعم تحقيق تحول مستدام على المدى الطويل. وأشار إلى أن «بوبيان» كان سباقاً منذ سنوات في الاستثمار الحقيقي في بناء قدراته الداخلية، من خلال تأسيس أول فريق متكامل متخصص في إدارة البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، ليكون بذلك أول بنك إسلامي في الكويت يتبنى هذا التوجه بشكل مؤسسي ومدروس. واستكمل «كان هدفنا هو تكوين بنية بشرية قادرة على التفاعل والابتكار، لا يقتصر دورهم على التشغيل أو التنفيذ، بل المشاركة الفعلية في تصميم النماذج الذكية وتطويرها داخلياً، مما يمنحنا أفضلية تنافسية حقيقية لتقديم حلول مبتكرة ومصممة خصيصاً لاحتياجات عملائه وسوق العمل المحلي» واختتم النصف مؤكداً التزام البنك المتواصل بالاستثمار في التقنيات المتطورة وبناء شراكات إستراتيجية مع الجهات الرائدة في مجال التكنولوجيا، بهدف تطوير حلول ذكية ومبتكرة تُسهم في إثراء تجربة العميل وتعزيز كفاءة العمليات. وينطلق هذا التوجه من قناعة راسخة بأن الابتكار ليس خياراً، بل بات ركيزة أساسية تدعم مكانته كمؤسسة مصرفية سباقة تتبنى توجهات المستقبل وتضع الابتكار في قلب كل قرار. نهج استباقي عزز الريادة من ناحيته، قال المدير التنفيذي في مجموعة المنتجات الرقمية عبدالعزيز الوزان، إن رحلة البنك مع الذكاء الاصطناعي بدأت منذ عام 2018، بإطلاق المساعد الرقمي (مساعد)، كأول مساعد رقمي ذكي في تطبيق مصرفي كويتي مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنذ ذلك الحين، أصبح «مساعد» جزءاً أساسياً من تجربة العملاء اليومية، حيث تم تصميمه ليكون أكثر من مجرد أداة رد على الاستفسارات، بل منصة تفاعلية متكاملة تقدم حلولاً ذكية وفورية. وأضاف «استثمرنا في تطوير مساعد خلال السنوات الماضية من حيث سرعة الاستجابة وتنوع المهام ودقة التفاعل، مع ضمان أعلى مستويات الأمان، بما يعزز تجربة المستخدم، ويُلبي تطلعات عملائنا الباحثين عن خدمات مصرفية سهلة وسريعة». ولفت الوزان إلى أن التعاون الحالي مع «مايكروسوفت» يمثل نقطة تحوّل مهمة في مسيرة «مساعد»، حيث سيُسهم في دمجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI )، على جميع قنوات التواصل، بما في ذلك التطبيق، والموقع الإلكتروني، والفروع الذكية، مما يمنحه قدرة أكبر على فهم سياق المستخدم والتفاعل معه بطريقة أكثر تخصيصًا. الابتكار المسؤول من جانبه، قال نحاس «نحن فخورون بالتعاون مع بنك بوبيان ودعم مسيرته الطموحة نحو التحول الرقمي وإعادة ابتكار التجربة المصرفية في الكويت. تعكس هذه الاتفاقية التزام مايكروسوفت بدعم بيئة الأعمال في الكويت من خلال تمكين التحول الرقمي المسؤول في القطاعات عالية التنظيم، عبر تقديم حلول تكنولوجية متقدمة ضمن بيئة آمنة ومتوافقة مع أعلى معايير الخصوصية والامتثال في الدولة». وأضاف «نسعى من خلال التعاون إلى تمكين البنك من تكريس قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتقديم تجربة مصرفية استثنائية لعملائه، وتمكين كوادره البشرية من المهارات الرقمية، وترسيخ مكانة بنك بوبيان كمؤسسة مصرفية سبّاقة في تبني أحدث التقنيات». تحسين تجربة العملاء عبر الذكاء التوليدي أحد الأهداف المحورية للتعاون، هو تحسين تجربة العملاء بشكل جذري، عبر تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وأسرع استجابة، وأكثر قدرة على فهم وتوقّع احتياجات كل عميل، حيث يعمل «بوبيان» على تقديم تجربة مصرفية تتحدث بلغة العميل، تفهم سلوكه، وتُقدّم له ما يحتاجه قبل أن يطلبه، وهي نقلة يحققها البنك اليوم، من خلال دمج الذكاء التوليدي في كافة نقاط تواصلنا مع العملاء. التزام بالامتثال والحوكمة الرقمية تأخذ كل خطوة في رحلة تطوير الخدمات الذكية بعين الاعتبار، التعليمات الرقابية الصادرة عن بنك الكويت المركزي، إلى جانب الالتزام بالمعايير العالمية في حوكمة البيانات، لضمان توافق الابتكار مع الأطر القانونية والتنظيمية، والعمل على تطوير تقنيات متقدمة دون المساس بثوابت الحوكمة والامتثال، وهي معادلة دقيقة لها أهمية قصوى في «بوبيان». أمان سيبراني مدمج بالتكنولوجيا يتيح التعاون مع «مايكروسوفت» للبنك تعزيز بنيته التحتية للأمن السيبراني، من خلال حلول ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بالمخاطر والتعامل معها لحظيًا، ما يرفع درجة أمان الخدمات المصرفية ويحمي العملاء من التهديدات المستجدة.