logo
وسط تصاعد التوترات... ترامب يدرس خيار الضربة العسكرية ضد إيران

وسط تصاعد التوترات... ترامب يدرس خيار الضربة العسكرية ضد إيران

تشير معطيات متزايدة في واشنطن إلى احتمال دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب في صراع جديد في الشرق الأوسط، مدفوعاً بتطورات الأحداث المتسارعة ومخاوف من انتشار أسلحة الدمار الشامل، إضافة إلى رغبته في الحفاظ على مصداقية تصريحاته السابقة بشأن إيران.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، هناك توقعات متزايدة بأن يستجيب ترامب قريباً للمطالب الإسرائيلية، عبر توجيه ضربة عسكرية حاسمة ضد المنشآت النووية الإيرانية باستخدام أسلحة خارقة للتحصينات تمتلكها الولايات المتحدة حصراً.
جاء هذا التوجه بعد الضربة الإسرائيلية المفاجئة التي استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين في إيران، وأسفرت عن أضرار كبيرة في قدرات طهران الدفاعية، ما دفع ترامب إلى تغيير لهجته تجاه الأزمة الإيرانية.
وأضافت الشبكة أن ترامب أصبح أكثر ميلاً إلى استخدام الأصول العسكرية الأميركية لاستهداف المواقع النووية الإيرانية، بعدما تراجع حماسه للمسار الدبلوماسي الذي لم يحقق نتائج ملموسة في الأشهر الأخيرة.
ويرى محللون أن هذا التوجه يمثل تحولاً جوهرياً في سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط، ويضع إدارته أمام تحديات سياسية واستراتيجية كبرى على الصعيدين الداخلي والخارجي. كما أن الانقسام في صفوف مؤيديه بشأن جدوى التدخل العسكري في الخارج يعقّد المشهد السياسي للرئيس.
وأكدت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في واشنطن أن ترامب بدأ يميل أكثر إلى الخيار العسكري، بعد فشل محاولاته السابقة لحل الأزمة عبر المفاوضات. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن التصعيد قد يكون وسيلة ضغط لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات بشروط أميركية أكثر صرامة، تصل إلى "الاستسلام غير المشروط"، كما وصفها ترامب في تصريحاته.
لكن هذا التوجه العسكري قد يشكل مقامرة سياسية كبرى لترامب، الذي كان انتقاده للتدخلات الخارجية السابقة في الشرق الأوسط أحد ركائز صعوده السياسي.
وأوضحت "سي إن إن" أن خطوة كهذه قد تواجه معارضة شديدة من قاعدته الشعبية التي تتمسك بسياسة "أميركا أولاً"، وربما يعتبرها البعض تخلياً عن مبادئه الأساسية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزب الله على صمته.. ماذا لو أصبح مصير النظام الإيراني على المحكّ؟!
حزب الله على صمته.. ماذا لو أصبح مصير النظام الإيراني على المحكّ؟!

بيروت نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • بيروت نيوز

حزب الله على صمته.. ماذا لو أصبح مصير النظام الإيراني على المحكّ؟!

بعد أيام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على إيران، لا يزال موقف 'حزب الله' يستقطب الاهتمام ويثير الجدل، هو الذي يكتفي حتى الآن بالتضامن اللفظي مع طهران، على الرغم ممّا توصف بالعلاقات العضوية التي تربطه بها، ويلتزم بصورة أو بأخرى بالموقف 'الحازم' للدولة اللبنانية، الذي يقوم على أنّ البلد 'غير معنيّ' بالصراع القائم حاليًا، والذي يرفض أيّ محاولة لزجّه أو توريطه في المعركة، من أيّ جهة أتت. وحتى الآن، اكتفى 'حزب الله' ببيانين رسميّين، الأول أصدره بعيد اندلاع العدوان الإسرائيلي، إلى جانب آخر صدر باسم أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، والثاني أصدره باسم العلاقات الإعلامية تنديدًا باستهداف مبنى التلفزيون الإيراني، إلى جانب عدد من التصريحات لبعض نوابه ومسؤوليه، لم تخرج عن الإطار العام المرسوم، وإن لوّح بعضهم فيها بالقتال مجدّدًا، وفق قاعدة أنّ الصبر الذي تسلّح به الحزب على مدى الأشهر الماضية، بدأ ينفد. في مقابل 'صمت' الحزب، ونأيه بنفسه عن المعركة، يبدو واضحًا أنّ 'صخب' المعركة يرتفع، وهو ما تجلّى في الساعات الماضية من خلال المواقف الأميركية التي أخذت منحى تصاعديًا، فيما كان الإسرائيليون يرفعون النبرة، وصولاً للحديث عن 'إسقاط النظام الإيراني'، كنتيجة منطقية للحرب، فماذا لو وصلت الأمور فعلاً إلى هذا الحدّ؟ هل يبقى 'حزب الله' على حياده، إن شعر أنّ مصير النظام الإيراني بحدّ ذاته بات موضوعًا على المحكّ؟! المعركة تتوسّع.. إذا كان الإيرانيون 'استوعبوا' برأي البعض، إلى حدّ ما، صدمة الضربة الأولى، التي لم تكن 'قاضية' ولا 'قاتلة' كما أراد الإسرائيليون، ومعهم الأميركيون، فإنّ الواضح أنّ 'قواعد الاشتباك' التي رسموها خلال الأيام الأولى من العدوان، في ظلّ القصف المتبادل الذي كاد يرسي توازنًا نسبيًا، رغم الفجوة الواضحة، أصبحت عرضة للتغيير، خصوصًا في ضوء المواقف التصعيدية للرئيس الأميركي دونالد ترامب. فالرئيس ترامب الذي وصل إلى البيت الأبيض، رافضًا للحروب العسكرية، والذي أوحى في اليوم الأول من العدوان بتمسّكه بباب المفاوضات مع إيران، بدأ بتغيير أقواله، إذ لم يعد لديه 'المزاج الجيد' للتفاوض، وأصبح مطلبه 'استسلامًا غير مشروط' من جانب الإيرانيّين، حتى إنّه انتقل إلى 'تهديد' المرشد الأعلى السيد علي خامنئي بصورة أو بأخرى، بوصفه 'هدفًا سهلاً'، بعدما كان قد قال في وقت سابق إنّه يرفض اغتياله. لم يكتفِ ترامب بذلك، بل ذهب أبعد من ذلك، بتبنّيه نظرية 'السيطرة على سماء إيران'، بل بتلميحه إلى درس 'فكرة' الانخراط المباشر في الحرب، وهو ما يطلبه الإسرائيليون أساسًا منذ اليوم الأول، باعتبار أنّ التعاون بينهما يمكن أن يحقّق 'الضربة القاضية'، التي من شأنها إنهاء البرنامج النووي الإيراني، علمًا أن التسريبات توالت من وسائل إعلام أميركية حول 'السيناريوهات المحتملة' لهذا التدخّل، الذي بدا 'شبه حتميّ'. ماذا سيفعل 'حزب الله'؟ بدخول الولايات المتحدة إلى ساحة الاشتباك، ثمّة من يخشى أن تتوسّع المعركة أكثر، فالحرب لن تبقى عندها إيرانية-إسرائيلية، ولا إيرانية-إسرائيلية-أميركية، بل هي ستصبح حربًا إقليمية شاملة، وهناك من يخشى أن تتحوّل إلى ما يتجاوز البعد الإقليمي أيضًا، فهل يستمرّ 'حزب الله' في هذه الحالة بموقفه 'المتفرّج'، باعتبار أنّ إيران قادرة على التصدّي ذاتيًا للمؤامرة، وهل يلتزم بتكتيك الصمت، حتى لو شعر أنّ النظام الإيراني مهدَّد بالسقوط؟ ثمّة هنا أكثر من وجهة نظر، قد لا يكون 'حسم' إحداها ممكنًا في الوقت الحالي، تقوم الأولى على أنّ 'حزب الله' الذي سبق أن تدخّل في الحرب السورية من أجل 'إنقاذ' نظام بشار الأسد، لا يمكن أن يترك النظام الإيراني لمصيره، إذا ما شعر فعلاً بتهديد وجودي ضدّها، وثمّة من يشير إلى 'رأي وازن' داخل الحزب بضرورة المبادرة لتوجيه 'ضربة استباقية' لإسرائيل هذه المرّة، وعدم تكرار 'خطيئة' الحرب الماضية بالجلوس على حافة الانتظار. ينطلق أصحاب هذا الرأي من أنّ إسرائيل لن تنهي حروبها في المنطقة، من دون استكمال مهمّة 'القضاء' على 'حزب الله'، وبالتالي فإنّ الحزب معنيّ بالدفاع عن نفسه، قبل الدفاع عن إيران، وهي نظرية قد تجد أصداءها الشعبية، لكنّ ذلك يصطدم برأي كثيرين بالرأي الآخر، الذي يقول إنّ دخول 'حزب الله' على خط الحرب ضدّ إيران، لن يكون مفيدًا، فالحزب ليس في وضع يسمح له بتغيير المعادلات، وبالتالي فإنّ 'إسناد إيران' سيكون أسوأ من 'إسناد غزة'. حتى الآن، يؤكد العارفون بأدبيّات 'حزب الله' أنّ الموقف المبدئي والاستراتيجي ثابت على الوقوف جانبًا، خلف الدولة اللبنانية، وترك إيران تواجه إسرائيل، وهي قادرة على المواجهة، وليست بحاجة لمن يسندها ويعينها. لكنّ هؤلاء يشددون على أنّ كلّ الاحتمالات تبقى مفتوحة، خصوصًا إذا ما دخلت الولايات المتحدة على الخط، وتحوّل الصراع إلى حرب شاملة، ما من شأنه أن يغيّر كل القواعد والحدود المرسومة، وهنا بيت القصيد!

إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة
إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إيران: سنرد بحزم إذا انخرطت واشنطن بالحرب مباشرة

قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في جنيف علي بحريني، لمجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة بأنها سترد عليها بحزم إذا انخرطت بشكل مباشر في الهجوم الإسرائيلي ضدها، معرباً عن اعتقاده أن الولايات المتحدة "متواطئة في ما تفعله إسرائيل". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لقرار الرئيس دونالد ترامب بشأن مشاركة مرجحة في الهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران منذ فجر الجمعة. حرب على الإنسانية وقال بحريني للصحافيين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، إن الهجمات الإسرائيلية تمثل "حرباً على الإنسانية"، وانتقد الدول التي لا تندد بالأفعال التي قال إنها تعرض الناس لإشعاعات خطيرة. وأضاف "الاستهداف المتعمد للمنشآت النووية الإيرانية لا يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة فحسب، ولكنه يخاطر أيضاً بتعريض جميع الأشخاص في منطقتنا لتسرب خطير محتمل. هذا ليس عملاً حربياً ضد بلدنا، بل هو حرب ضد الإنسانية". وانتقد تقاعس الدول في التنديد بالهجمات الإسرائيلية، وقال: "لا نسمع أي شيء تقريباً من هؤلاء الذين أعلنوا أنفسهم أنصارا لحقوق الإنسان". حصانة لإسرائيل واستطرد قائلاً إن أميركا منحت إسرائيل الحصانة، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية تحاول تبرير العدوان بادعاءات لا أساس لها، كما قال إن بلاده سترد على الضربات الإسرائيلية "بقوة... ودون ضبط للنفس". وأضاف "لن نظهر أي تردد في الدفاع عن شعبنا وأمننا وأرضنا. سنرد بجدية وقوة ودون ضبط للنفس". وكان وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي قد قال، الأحد الماضي، إن ما لدى إيران من وثائق تؤكد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران، مضيفاً أن "أميركا شريكة في هذه الهجمات وعليها أن تتقبل هذه المسؤولية". يأتي ذلك في وقت يسود فيه ترقب لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بالمشاركة في توجيه ضربات لإيران، وذلك بحسب كثير من المؤشرات والتصريحات التي ارتفعت حدتها في اليومين الماضيين. وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في الإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب يدرس مجموعة من الخيارات، من بينها توجيه ضربة محتملة لإيران، وقد التقى بكبار مستشاريه في غرفة العمليات بالبيت الأبيض أمس الثلاثاء لهذا الغرض. وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤولين قولهم إن ترامب يدرس بجدية الانضمام إلى الحرب عبر تنفيذ ضربة أميركية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "فوردو" التي لا تمتلك إسرائيل القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لتدميرها.

"لن نستسلم"... خامنئي: أي تدخل أميركي ستكون عواقبه "وخيمة"
"لن نستسلم"... خامنئي: أي تدخل أميركي ستكون عواقبه "وخيمة"

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

"لن نستسلم"... خامنئي: أي تدخل أميركي ستكون عواقبه "وخيمة"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، إن بلاده "لن تستسلم أبدا" أمام الضغوط ، محذرا من من "أضرار لا يمكن إصلاحها" في حال التدخل الأميركي. وتابع خامنئي في كلمة متلفزة أن "إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا، وستعاقب على ذلك"، دون أن يوضح طبيعة العقاب أو توقيته. وفي سياق حديثه عن الموقف الأميركي، قال خامنئي: "عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها". وأضاف في إشارة غير مباشرة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب: "أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران يعرفون أن الإيرانيين لا يستجيبون على نحو جيد للغة التهديد. وعلى الأمريكيين أن يدركوا جيدا أن أي تدخل عسكري من جانبهم سيقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها". وفي مقابلة لافتة مع شبكة "أي بي سي" الأميركية، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية استهداف خامنئي، معتبرا أن القضاء عليه قد يضع حدا سريعا للحرب ويغيّر مستقبل الشرق الأوسط. وتحدث نتنياهو عن أن إيران تمثّل "العقبة المركزية أمام قيام شرق أوسط مختلف سياسيا واقتصاديا"، داعيا المجتمعات الديمقراطية لتفهّم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد طهران. ولمّح إلى أن فرصة تنفيذ عملية الاغتيال كانت متاحة في نهاية الأسبوع، لكنها لم تُستغل، في إشارة اعتبرها مراقبون رسالة غير مباشرة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من جانبه، دعا ترامب الثلاثاء، إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store