logo
إنتر بقيادة إنزاغي يدخل الفرصة الأخيرة في نهائي دوري الأبطال

إنتر بقيادة إنزاغي يدخل الفرصة الأخيرة في نهائي دوري الأبطال

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

يتوقف موسم إنتر ميلان، الذي كان واعداً للغاية، الآن على فوز فريق المدرب سيموني إنزاغي، كثير الخبرات، على باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غد السبت، مما يجعل المباراة الحاسمة في ميونيخ فرصة أخيرة للنادي الإيطالي.
ويسعى إنتر، الجريح بعد إخفاقه في الدفاع عن لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، إلى تعويض خسارته في النهائي قبل عامين أمام مانشستر سيتي في إسطنبول، وبالنسبة للكثير من لاعبي الفريق المخضرمين فإن هذه ستكون فرصتهم الأخيرة.
ويواجه إنزاغي الآن مهمة صعبة تتمثل في إعادة فريقه إلى مستواه بعد إحباط اللاعبين يوم الجمعة الماضي عندما انتزع نابولي لقب الدوري في الجولة الأخيرة من الموسم.
وقال إنزاغي للصحافيين يوم الاثنين الماضي: «انتهت البطولة للتو، وتركت لنا شيئاً لنتذكره. هناك الكثير من الألم داخلي، ولدى اللاعبين، وإنكار ذلك لن يكون مجدياً».
ومنذ وقت ليس ببعيد كان هناك الكثير من الحديث عن تحقيق إنتر للثلاثية، مع تألق الفريق في أوروبا، والتقدم الرائع في الدوري الإيطالي، وبلوغ قبل نهائي كأس إيطاليا، لكن كل شيء بدأ في الانهيار خلال ثلاث مباريات فقط في أبريل (نيسان) الماضي.
وانتهت محاولة الفريق لتكرار إنجاز الفوز بالثلاثية التي حققها بقيادة المدرب جوزيه مورينيو في عام 2010 بعد الخسارة 3 - صفر أمام منافسه المحلي ميلان في إياب قبل نهائي الكأس، وخسر مباراة قبلها، وأخرى بعدها في الدوري ليستعيد نابولي السيطرة على سباق اللقب.
ورغم الإخفاقات المحلية فإن إنتر يظل متفائلاً بعد الأداء الرائع في أوروبا، بعد أن أنهى الفريق مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا في المركز الرابع بعد أن استقبل هدفاً واحداً فقط في ثماني مباريات.
وبفضل الدفاع القوي في الموسم الماضي والذي استقبل 22 هدفاً في 38 مباراة نجح إنتر في تأمين لقب الدوري الإيطالي بسهولة، وهي الروح التي اعتمد عليها الفريق في أوروبا هذا الموسم، على الأقل حتى مرحلة خروج المغلوب.
وتلقى إنتر الكثير من الأهداف في آخر أربع مباريات في دوري أبطال أوروبا، والتي كانت مثيرة للغاية، وبلغت ذروتها في مواجهة قبل النهائي مع برشلونة.
وفاز إنتر 7 - 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، بعد أن أحرز المدافع فرنشيسكو أتشيربي هدف التعادل في الوقت بدل الضائع في مباراة الإياب قبل أن يحرز البديل ديفيدي فراتيسي هدف الفوز في الوقت الإضافي.
وكان أتشيربي واحداً من بين العديد من لاعبي إنتر الذين ما زالوا يعانون من خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023، واختار المدافع الإيطالي (37 عاماً) اللحظة المثالية لإحراز هدفه الأول في المسابقات الأوروبية، ليحافظ على آمال فريقه في المنافسة.
وعلى العكس من تشكيلة باريس سان جيرمان الشابة، فإن إنتر يمتلك العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة، مثل حارس المرمى يان زومر، وماتيو دارميان، وهنريخ مخيتاريان، وستيفان دي فري، وهاكان شالهان أوغلو، وبيوتر جيلينسكي، وماركو أرناوتوفيتش، ومهدي طارمي، وجميعهم تجاوز عمرهم 30 عاماً. ويأمل إنزاغي في أن تكون هذه الخبرة، إلى جانب الرغبة في التخلص من ذكرى إسطنبول وموسم الدوري الذي انتهى للتو، عوامل تدفع إنتر نحو تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، وتجاوز إخفاقاته الأخيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أسطورة 1900" للإيطالي تورناتوري.. 27 عاماً لرحلةٌ لا تنسى
"أسطورة 1900" للإيطالي تورناتوري.. 27 عاماً لرحلةٌ لا تنسى

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"أسطورة 1900" للإيطالي تورناتوري.. 27 عاماً لرحلةٌ لا تنسى

في 27 مايو 1956، وُلد في بلدة باجيريّا الصقلية، قرب باليرمو، صوتٌ سيصبح لاحقاً من أعذب الأصوات في سرد الحكايات السينمائية الإيطالية: جوزيبي تورناتوري. واليوم، إذ نحتفي بعيد ميلاده الثامن والستين، نحتفي أيضاً بذاكرة سينمائية حيّة ما تزال تنبض بالجمال والدهشة، تارةً من خلال الملامح الدافئة لطفل في قرية تكتشف السينما كما في "سينما باراديسو"، وتارةً عبر أنامل تطوف على مفاتيح بيانو في قلب المحيط كما في "أسطورة 1900". فيلم 'أسطورة 1900' (The Legend of 1900) الذي أنجزه تورناتوري عام 1998، يبقى، بعد 27 عاماً، عملاً سينمائياً فريداً لا يُشبه غيره. فهو ما يزال يحتفظ بطراوته، بشاعريته، وبسحره الروائي والبصري، كأن الزمن قد توقف لحظة عزفه لأول مرة. حكاية أسطورة: بين الحقيقة والخيال القصة، ببساطتها وعمقها، تحمل في جوهرها كل ما يجعل منها أسطورة؛ فعلى متن باخرة عابرة للأطلسي في مطلع القرن العشرين، يُعثرُ على طفل رضيع متروك فوق آلة البيانو في صالة الاحتفالات التي خلت من روّادها بعد ليلة احتفالية على رأس القرن الجديد. العجوز الذي عثر عليه يتبنّاه، ويسميه "1900". يكبر الطفل على متن السفينة، لا يعرف اليابسة، لا يُسجّل في أي سجل، لكنه يُتقن العزف على البيانو حدّ العبقرية. وبينما تتاح له فرصة النزول والاحتفاء العالمي، يرفض 1900، لأنه أدرك أن اتساع العالم الحقيقي أكبر من أن يُحتمل. يسرد القصة صديقه وعازف البوق ماكس، بصوته وذاكرته. السرد هنا ليس فقط وسيلة نقل الأحداث، بل أداة لخلق الزمن والخيال، كما لو أن القصة نفسها تنبعث من نغمة مرتجلة لجاز لا ينتهي. رهان السينما الملحمية الشعرية الفيلم مقتبس عن مونولوج مسرحي من تأليف أليسّاندرو باريكّو، وكان التحدي الأكبر أمام تورناتوري أن يحول هذا النص الأدبي الحي إلى عمل سينمائي بصري متكامل. لكنه لم يكتفِ بالاقتباس، بل خلق بُعداً جديداً للنص، عبر صورٍ مشبعة بالمشاعر وبموسيقى تُنطق الصمت، وأماكن تتحول إلى استعارات. العالم الذي صنعه تورناتوري داخل السفينة لا يقل سعةً عن المحيط ذاته. الكاميرا تتحرك برفق، مثل موجة ناعمة. الضوء الذي استخدمه مدير التصوير لايوس كولتاي يذكّرنا باللوحات الزيتية: دافئ، خافت، يحوّل الممرات الضيقة إلى كهوفٍ للأحلام، والمساحات الواسعة إلى امتدادات نفسية. تيم روث.. وجه اللامرئي اختيار تيم روث لتجسيد شخصية 1900 كان ضربة عبقرية. الممثل البريطاني يقدّم أداءً متقشّفاً، داخلياً، ينبض بالإيماءات الصامتة أكثر من الكلمات. شخصية 1900 تبدو كأنها آتيةٌ من عالم آخر، لا تنتمي تماماً إلى الواقع ولا إلى الخيال، بل إلى نوع خاص من الوجود، بين الموسيقى والصمت. البحر، في هذا الفيلم، ليس مجرد مشهد خلفي، بل كيانٌ حيّ، يختزل الزمن والمصير. هو حضن وهاوية، طريق ومنفى، حلم وسجن. البحر لا يتحرك فقط بالسفينة، بل يتحرك في روح 1900، كما لو أن الماء هو ذاكرته الوحيدة. إينّيو مورّيكوني: حين تكون الموسيقى سرداً لا تكتمل أيقونة 'أسطورة 1900' دون الموسيقى الخالدة التي وضعها إينّيو مورّيكوني. من اللحظات الهادئة إلى ذروة المشاعر، ومن "مبارزة البيانو" مع عازف الجاز جيلي رول مورتون إلى همسات العزف المنفرد، تصبح الموسيقى هنا امتداداً للصورة، بل محركاً للسرد نفسه. لا تشرح فقط ما يحدث، بل تخلق ما يحدث. مدير التصوير كولتاي، الذي سبق أن أبدع إلى جانب المجري الكبير إيشتفان زابو، يصوغ هنا ضوءاً يمكن لمسه. بين العتمة والنور، يمنح الصورة شحنةً وجدانية لا تُنسى. أضواء السفينة تحاكي مزاج الشخصيات، وتحوّل الفراغ إلى حضن سينمائي دافئ. فيلم عن الزمن وفن الاختيار "الأسطورة 1900" هو فيلم عن فكرة الاختيار، أو ربما عن التخلّي عن الاختيار. لماذا لم يغادر 1900 السفينة؟ هل هو الخوف؟ أم صفاء العيش داخل حدود محددة؟ أم لأن الحياة نفسها، في اتساعها، تحتاج إلى إيقاع مضبوط، كما في العزف؟ في زمنٍ تتسارع فيه الإيقاعات وتُفقد اللحظات معناها، يعيدنا الفيلم إلى زمن التأمل، حيث كل نغمة لها وزن، وكل صمت له معنى. شاعر السينما وصائغ الذاكرة قبل أن يصنع أسطورته الموسيقية، قدّم تورناتوري إلى العالم فيلم "سينما باراديسو" عام 1988، الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. هناك، في ذلك الفيلم، أيضاً كان الزمن بطلاً، والحنين بطلاً، والموسيقى ذاكرةً نابضة. كانت تلك الحكاية عن صبي يكتشف سحر السينما، وعن مخرج يعود إلى قريته ليودّع صديقه مُشغّل آلة العرض في السينما القديمة. في الفيلمين، تتقاطع الهواجس: الغياب، الوفاء، الخوف من العالم، وبهاء اللحظة العابرة. وبين صالة سينما في جنوب إيطاليا، وسفينة تعبر المحيطات، يبني تورناتوري جسراً من الحنين والعذوبة، ويمنح السينما الإيطالية، بل والعالمية، هويتها الإنسانية العميقة. أسطورة ما تزال تتحدث في عام 2025، وبينما يطفئ تورناتوري شمعته الثامنة والستين، تعود إلينا أفلامه كرسائل من زمن أجمل. "أسطورة 1900" ليس مجرد فيلم، بل ترنيمة لِما لم يُعش، وصدى لما لا يُقال. ما تزال أنغام البيانو تعلو وسط الموج، وما يزال 1900 يرفض النزول، لا عن ضعف، بل لأنه اختار طريقاً آخر: أن يعيش ليبدع، لا ليُرى. تورناتوري ليس مجرد مخرج. هو حكّاءُ الزمن، وسارد الصمت، وصانع الأساطير في زمن صار فيه كل شيء مؤقتاً. اليوم، نحتفل به وبفنه، وبكل تلك اللحظات التي جعلنا نثقُ بأنّ السينما قادرة على أن تعزف… إلى الأبد.

مواعيد مباريات اليوم السبت: صراع حسم اللقب في نهائي دوري الأبطال
مواعيد مباريات اليوم السبت: صراع حسم اللقب في نهائي دوري الأبطال

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

مواعيد مباريات اليوم السبت: صراع حسم اللقب في نهائي دوري الأبطال

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا المقرر إقامتها في ميونيخ مساء اليوم السبت، حيث يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع إنتر ميلان الإيطالي في صراع مثير على التتويج بأغلى الألقاب القارية. يأتي هذا اللقاء بعد موسم استثنائي في البطولة، حيث تمكن الفريقان من تقديم عروض قوية ومثيرة طوال مشوارهما في المسابقة. ويعد باريس سان جيرمان من أبرز الفرق التي تميزت بالقوة الهجومية هذا الموسم بقيادة نجمها مبابي، بينما يدخل إنتر ميلان المباراة بعزم على إضافة اللقب الأوروبي الثالث إلى خزائنه، بعد أن قدم أداءً متوازنًا وقويًا في كل مبارياته السابقة. نهائي دوري أبطال أوروبا يتصدر مواجهات اليوم تُسلّط الأنظار اليوم نحو ملعب النهائي المرتقب لدوري أبطال أوروبا، الذي يجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، في موقعة كروية نارية ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة حول العالم. وتنطلق المباراة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الرياض، في سهرة أوروبية تحمل الطابع الثأري والتاريخي، إذ يسعى باريس سان جيرمان لحصد لقبه الأول، بينما يتطلع الإنتر لتأكيد عودته إلى المجد القاري. الزمالك في مهمة قوية أمام فاركو ويواصل الدوري المصري الممتاز جولاته الحاسمة، حيث يستضيف نادي الزمالك نظيره فاركو في مواجهة تقام على ملعب القاهرة الدولي، وتنطلق في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت السعودية. ويسعى الزمالك لتقليص الفارق مع منافسيه في سباق المربع الذهبي، في حين يأمل فاركو في الخروج بنتيجة إيجابية تبعده عن مناطق الخطر. الوداد يختبر جاهزيته أمام بورتو في مباراة ودية وعلى صعيد المباريات الودية، يواجه الوداد المغربي نظيره بورتو البرتغالي ضمن استعدادات الفريقين للاستحقاقات المقبلة. وتُقام المباراة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت السعودية، في لقاء يُعد فرصة لتجربة العناصر الجديدة ومعاينة الجاهزية البدنية والتكتيكية لكلا الفريقين.

إنريكي: خضنا رحلة صعبة جداً قبل إنتر ميلان
إنريكي: خضنا رحلة صعبة جداً قبل إنتر ميلان

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

إنريكي: خضنا رحلة صعبة جداً قبل إنتر ميلان

أكد الإسباني لويس إنريكي مدرب نادي باريس سان جيرمان أن فريقه تجاوز هذا الموسم اختبارات شاقة بحصوله على ثنائية الدوري الفرنسي وكأس فرنسا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا. وأبان خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالنهائي: الرحلة كانت صعبة جدا منذ البداية وهذا يمنحنا أفضلية. لعبنا على هذا الملعب ضد بايرن (0-1 في المجموعة الموحدة). وطوال مشوارنا في دوري أبطال أوروبا، كنا نخوض مباريات بمثابة نهائي. لم نُظهر أي خوف طوال الموسم، فنحن مستعدون". وعن كيفية تعامله مع هذه المباراة من الناحية النفسية، أجاب إنريكي "نحن فريق يخوض العديد من المباريات النهائية. التحفيز عامل مهم. نحن معتادون على ذلك... التحدي الأكبر عند تراجع الفريق (الخصم إلى منطقته) هو قلة المساحات وكثافة اللاعبين. لكن هذه هي المرحلة التي نتقنها أكثر من غيرنا، لأننا معتادون على تجاوز هذه التحديات. لكن إنتر لديه العديد من اللاعبين من الطراز الرفيع، دفاعيا وهجوميا، ولهذا السبب هم هنا". ويعول إنريكي بشكل أساسي على الجناح عثمان ديمبلي الذي ارتقى إلى مستوى المسؤولية هذا الموسم بعد رحيل مبابي، وهو يأمل ن يخوض مباراة كبيرة لأنه لطالما حلم بخوض هذه المباريات منذ صغره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store