
إنريكي: خضنا رحلة صعبة جداً قبل إنتر ميلان
أكد الإسباني لويس إنريكي مدرب نادي باريس سان جيرمان أن فريقه تجاوز هذا الموسم اختبارات شاقة بحصوله على ثنائية الدوري الفرنسي وكأس فرنسا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأبان خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالنهائي: الرحلة كانت صعبة جدا منذ البداية وهذا يمنحنا أفضلية. لعبنا على هذا الملعب ضد بايرن (0-1 في المجموعة الموحدة). وطوال مشوارنا في دوري أبطال أوروبا، كنا نخوض مباريات بمثابة نهائي. لم نُظهر أي خوف طوال الموسم، فنحن مستعدون".
وعن كيفية تعامله مع هذه المباراة من الناحية النفسية، أجاب إنريكي "نحن فريق يخوض العديد من المباريات النهائية. التحفيز عامل مهم. نحن معتادون على ذلك... التحدي الأكبر عند تراجع الفريق (الخصم إلى منطقته) هو قلة المساحات وكثافة اللاعبين. لكن هذه هي المرحلة التي نتقنها أكثر من غيرنا، لأننا معتادون على تجاوز هذه التحديات. لكن إنتر لديه العديد من اللاعبين من الطراز الرفيع، دفاعيا وهجوميا، ولهذا السبب هم هنا".
ويعول إنريكي بشكل أساسي على الجناح عثمان ديمبلي الذي ارتقى إلى مستوى المسؤولية هذا الموسم بعد رحيل مبابي، وهو يأمل ن يخوض مباراة كبيرة لأنه لطالما حلم بخوض هذه المباريات منذ صغره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
استعدادًا لبطولة تولون الدولية..الأخضر الأولمبي يواصل تحضيراته المكثفة في فرنسا
يواصل المنتخب السعودي تحت 23 عامًا لكرة القدم استعداداته في فرنسا، تأهبًا للمشاركة في بطولة موريس ريفيلو الدولية (بطولة تولون)، التي تستمر حتى 15 يونيو الجاري، بمشاركة نخبة من المنتخبات العالمية. وخاض لاعبو 'الأخضر الأولمبي' مساء اليوم الأحد حصة تدريبية مكثفة، تحت إشراف المدرب الإيطالي لويجي دي بياجو والجهاز الفني المساعد، حيث اشتمل المران على جوانب لياقية، تلتها تدريبات تكتيكية، إلى جانب العمل على تنفيذ الكرات الثابتة. ضمّت قائمة الأخضر المشاركة في البطولة 24 لاعبًا، وهم: أسامة المرمش، تركي بالجوش، مهند اليحيى، أحمد الجليدان، محمد عبدالرحمن، محمد الدوسري، محمد برناوي، عبدالله بن سبيت، خالد العسيري، عبدالرحمن العبيد، مشعل العلائلي، حسين الزارعي، عبدالملك العييري، عباس الحسن، عبدالله الزيد، بدر العمير، زيد العنزي، عبدالملك الجابر، راكان الغامدي، عبدالعزيز العليوة، ماجد عبدالله، فيصل العبدالواحد، عبدالعزيز العثمان، وعبدالله رديف. ويستهل المنتخب السعودي مشواره في بطولة تولون يوم الثلاثاء 3 يونيو بمواجهة صاحب الأرض منتخب فرنسا، قبل أن يلاقي منتخب بنما يوم الجمعة 6 يونيو، ويختتم مبارياته في دور المجموعات بمواجهة منتخب مالي يوم الإثنين 9 يونيو. يُذكر أن البطولة تُعد محطة مهمة لتحضير المنتخب السعودي الأولمبي للاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وسط آمال كبيرة بتحقيق نتائج إيجابية وظهور مشرف على الساحة الدولية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بـ84 مليون دولار... يونايتد يضم رسمياً البرازيلي كونيا بعقد 5 مواسم
توصل نادي مانشستر يونايتد إلى اتفاق للتعاقد مع ماتيوس كونيا مهاجم ولفرهامبتون واندرارز، وقال الناديان إن اللاعب البرازيلي سينضم بعقد لخمس سنوات. وقال مصدر في الفريق إن يونايتد سيدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب الدولي (26 عاماً)، الذي تبلغ قيمته نحو 62.5 مليون جنيه إسترليني (84.12 مليون دولار). ويملك يونايتد أيضاً خيار تمديد عقده لمدة عام. وسجل كونيا 33 هدفاً وقدم 15 تمريرة حاسمة في 92 مباراة مع ولفرهامبتون، منها 15 هدفاً في الدوري هذا الموسم. وقال يونايتد في بيان: «توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع ولفرهامبتون واندرارز للتعاقد مع ماتيوس كونيا في انتظار الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية الأخرى».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شفيونتيك بعد فوز صعب على ريباكينا: شعرت كأنني أواجه سينر!
اعتادت إيغا شفيونتيك، بطلة رولان غاروس أربع مرات، أن تسير بهدوء وسلاسة نحو الأدوار النهائية في باريس، لكن مساء السبت، وجدت نفسها أمام اختبار نادر وصعب، واضطرت إلى القتال للفوز على بطلة ويمبلدون السابقة إيلينا ريباكينا بنتيجة 1-6، 6-3، 7-5 في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة. بحسب شبكة «The Athletic»، على مدار السنوات الثلاث الماضية، بدا من الصعب قياس مدى تفوق شفيونتيك، بسبب الفارق الشاسع في المستوى بينها وبين خصومها، حتى أولئك الذين يُصنفون ضمن النخبة. فقد حافظت على سجلها خالياً من الهزائم في رولان غاروس لأربع سنوات، ونادراً ما واجهت مشكلات تُذكر في طريقها للفوز بثلاثة ألقاب متتالية. على مدار السنوات الثلاث الماضية بدا من الصعب قياس مدى تفوق شفيونتيك (رويترز) لكن هذه الليلة كانت مختلفة. ريباكينا، رغم أنها لم تحقق نتائج لافتة طوال العام الماضي حتى عودتها الأخيرة إلى مستواها، تملك القدرة على إسقاط أي لاعبة عندما تكون في ذروة عطائها. وقالت شفيونتيك بعد اللقاء: «في المجموعة الأولى، شعرت وكأنني أواجه يانيك سينر»، في إشارة إلى قوة ضربات منافستها التي حرمتها تماماً من دخول أجواء اللقاء. وأضافت: «لكنني واصلت القتال». تأخرت شفيونتيك بمجموعة وكسر إرسال، ومع سجلها في خسارة مباريات أمام لاعبات في أقصى درجات التألق، كان بإمكانها أن تنهار. لكن ليس هنا، في ملعب فيليب شاترييه، حيث لم تُهزم منذ أربع سنوات. تماماً كما فعلت العام الماضي حين أنقذت نقطة مباراة ضد ناومي أوساكا، أظهرت شفيونتيك مرة أخرى لماذا تُعد أعظم لاعبة في العصر الحديث على الملاعب الترابية. حتى عندما اعتقدت أنها كسرت إرسال ريباكينا لتتقدم 5-4 في المجموعة الحاسمة، تم إلغاء القرار بعد تدخل من الحكم كادر نوني، لتبقى شفيونتيك متماسكة. ريباكينا (أ.ب) وعلى الرغم من مشاكل في حركتها في بداية اللقاء، ارتقت شفيونتيك لمستوى الحدث في اللحظات الحرجة؛ إذ أنقذت سبع نقاط لكسر إرسالها على التوالي في إحدى الفترات. والآن، وصلت إلى ربع النهائي لملاقاة الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، بعد أن دخلت البطولة دون زخم كبير، لكنها الآن تملك الزخم في جانبها. ومع احتمال مواجهة المصنفة الأولى عالمياً أرينا سابالينكا في نصف النهائي، يبدو أن المواجهة المنتظرة في تنس السيدات قد تعود. بداية المباراة كانت صادمة. وجدت شفيونتيك نفسها متأخرة 0-5، في مشهد أعاد ذكريات الهزائم الأخيرة أمام دانييل كولينز وكوكو غوف، وحتى الفوز الصعب على ماديسون كيز، حيث تم تفكيك أدائها تماماً في المجموعة الأولى. كانت ريباكينا قريبة من تحقيق «باكلوف» 6-0، الذي كان سيعد الأول على شفيونتيك في رولان غاروس منذ 2019، لكنها بالكاد أنقذت الموقف. كانت شفيونتيك قد تحدثت في الأيام الماضية عن مشاكل في مطاردة الكرات خلال خساراتها السابقة، وقد عادت هذه المشاكل للظهور على أرض الملعب؛ تكرر سقوطها خلال ضربات الإرسال، وواجهت صعوبة في الحفاظ على توازنها أمام قصف ريباكينا. بعد انتهاء المجموعة الأولى، غادرت اللاعبتان الملعب، لكن ريباكينا عادت أكثر قوة، وكسرت إرسال شفيونتيك بسهولة، بعدما وجهت ضربة خلفية قاتلة، تبعتها بإرسال أمامي عنيف على الخط. ريباكينا تُعد من أنظف وأقوى مسددي الكرات في اللعبة، وعندما تكون في أفضل حالاتها، تصبح شبه لا تُقهر. السؤال الذي طُرح حينها هو: هل تستطيع ريباكينا الحفاظ على هذا المستوى؟ الإجابة جاءت سريعاً، عندما أضاعت ضربة سهلة على الشبكة لتُهدي شفيونتيك فرصة لكسر التعادل 2-2. بعدها، نجحت البولندية في الصمود خلال شوط إرسال عصيب، رغم ارتكابها ثلاثة أخطاء مزدوجة، لتتقدم 3-2. وهنا بدأت المباراة في أخذ منحنى جديد. شفيونتيك، التي عُرفت بتفوقها في باريس إلى درجة أن مبارياتها تُعد محسومة سلفاً، أعادت للأذهان متعة التنس الحقيقي؛ إذ دفعتها ريباكينا إلى أقصى حدودها. بعدها، أحرزت شفيونتيك كسراً جديداً بعد سلسلة من 11 نقطة متتالية، حوّلت بها تأخرها 0-2 إلى تقدم 5-2، قبل أن تحسم المجموعة الثانية 6-3. في المجموعة الفاصلة، ارتفع المستوى الفني من الطرفين إلى ذروته. شفيونتيك كانت توجه ضربات أمامية ساحقة، بينما ردت ريباكينا بضربات خلفية صاروخية، واحدة منها جعلت مضرب شفيونتيك يطير من يدها. وفي إحدى النقاط، أخطأت البولندية في ضربة سهلة على الشبكة، في لقطة أعادت إلى الأذهان خطأ ريباكينا المماثل في المجموعة الثانية، لكنها رفضت الاستسلام. شفيونتيك كسرت الإرسال أولاً لتتقدم 4-3، لكن ريباكينا ردت سريعاً بكسر عكسي بعد خطأ مزدوج من البطلة البولندية، لتتعادل 4-4. وفي الشوط التالي، اعتقدت شفيونتيك والجماهير أنها كسرت الإرسال مجدداً عندما تم احتساب إرسال ريباكينا الثاني خارج الخط عند 15-40، وبدأت اللاعبتان في التوجه إلى مقاعدهن، لكن الحكم نزل وتفقد الأثر وغيّر قراره. وفقاً للقوانين، نالت ريباكينا إرسالاً أولاً مجدداً، واستغلت الفرصة لتُنقذ الشوط وتتقدم 5-4. لكنها لم تستطع تكرار ذلك في الشوط الحادي عشر. كسرت شفيونتيك إرسالها أخيراً، ثم حسمت المباراة بضربة أمامية مقطوعة نحو الزاوية، لتُحقق انتصاراً مثيراً طالما غاب عنها مؤخراً. اعتادت إيغا شفيونتيك أن تسير بهدوء وسلاسة نحو الأدوار النهائية (أ.ب) بهذا الفوز، رفعت شفيونتيك عدد انتصاراتها المتتالية في رولان غاروس إلى 25 مباراة، معادلة رقم جاستين هينان كثالث أطول سلسلة في تاريخ البطولة في حقبة الاحتراف. خاضت البولندية الآن 41 مباراة في رولان غاروس، فازت في 39 منها وخسرت مرتين فقط. الهزيمة، لو حدثت، كانت ستُهبطها إلى المركز الثامن في تصنيف الجولة العالمية قبيل ويمبلدون الذي ينطلق في 30 يونيو (حزيران)، ما كان سيضعها في مواجهة إحدى المصنفات الأربع الأوليات في ربع النهائي. جدير بالذكر أن شفيونتيك لم تتجاوز ربع النهائي في ويمبلدون حتى الآن. أما ريباكينا، فقد قدمت أفضل أداء لها في البطولات الكبرى منذ ويمبلدون العام الماضي، عندما بلغت نصف النهائي وتقدمت بمجموعة قبل أن تخسر أمام بطلة البطولة باربورا كريشيكوفا. ومنذ ذلك الحين، تم إيقاف مدربها السابق ستيفانو فوكوف لمدة عام من قبل اتحاد التنس النسائي، بعد تحقيق خلص إلى ارتكابه انتهاكات تتعلق بـ«إساءة استخدام السلطة والسلوك التعسفي» تجاهها. رغم ذلك، حافظت ريباكينا على موقفها أن فوكوف لم يسئ معاملتها يوماً. وفي باريس، قدمت ريباكينا تنساً يُعد من الأفضل في مسيرتها خلال العام الماضي، بعد فوزها بلقب ستراسبورغ في طريقها إلى رولان غاروس، وارتفاع مستواها أمام البطلة البولندية على الملعب الرئيسي، لكنها في النهاية واجهت من كانت أقوى منها.