
مؤشر هاليون للشمول الصحي: الإمارات الأولى في الارتقاء بجودة الحياة
أبوظبي، تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مجال برامج التوعية الصحية، والمشاركة المجتمعية في السياسات الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، بحسب مؤشر الشمول الصحي الذي أطلقته هاليون مؤخراً بعدما طورته بالشراكة مع إيكونوميست إمباكت. وجرى الكشف عن نتائج المؤشر خلال جلسة نقاشية رفيعة في أبوظبي استضافتها هاليون ومجلس الأعمال الإماراتي البريطاني وإيكونوميست إمباكت تحت شعار "من الوعي إلى العمل: بناء مجتمعات أكثر صحة عبر الرعاية الذاتية والثقافة الصحية".
وجمعت الفعالية قيادات عليا من الحكومة وقطاع الرعاية الصحية والمجال الأكاديمي، بما ضم سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، حاصلة على الماجستير والدكتوراه في الصحة العامة وزمالة الكلية الملكية للأطباء في أيرلندا، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع لدى مركز أبوظبي للصحة العامة؛ وأردا أرات، المدير العام لشركة هاليون في منطقة الخليج والشرق الأدنى؛ والدكتور بهاواني بهاتناغار، النائب الأول للرئيس للابتكار السريري لدى ضمان؛ وبول داوني, المدير العام, بنك أبوظبي الحيوي؛ وجيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت للسياسات الصحية.
وألقت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري كلمة الافتتاح، تلاها كلمة خاصة من برادلي جونز، المدير التنفيذي للأمانة المشتركة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، الذي سلط الضوء على دور المجلس في تعزيز التعاون الثنائي في مجال الرعاية الصحية ومجالات أخرى.
ويقارن المؤشر 40 دولة باستخدام 58 مؤشراً، ليقيّم أداءها ضمن مجالات الثقافة الصحية والتوعية والشمول والعدالة. وجاء تصنيف دولة الإمارات بين الدول الأفضل أداء، ما يظهر ريادة الدولة عالميًا للرعاية الصحية الشاملة والوقائية.
وتعدّ دولة الإمارات إحدى أفضل خمس دول حول العالم بين الدول المدرجة في المؤشر للرعاية الصحية المتمحورة حول الأفراد والثانية ضمن مجال تطبيق النظام الصحي الشامل. كما تحتل الدولة المرتبة العاشرة عالمياً في مجال الثقافة الصحية، مع ارتفاع المستويات بنسبة 30% خلال السنوات الثلاثة الماضية. وتجسّد تلك النتيجة النمو المستمر للوعي العام إلى جانب جهود التوعية الموسعة، وتحسين الوصول المتاح، والشراكات الاستراتيجية العابرة للقطاعات.
كما يبرز المؤشر تأثير نماذج الصحة الشاملة التي تزيل الحواجز البنيوية على المرونة الاقتصادية، خصوصاً بالنسبة للنساء وذوي الدخل المنخفض والبالغين فوق 50 عاماً وذوي الثقافة الصحية المحدودة. ويمكن لتقليص انخفاض الثقافة الصحية بنسبة 25% تحقيق 2.3 مليار دولار سنوياً من الوفورات في قطاع الرعاية الصحية حول العالم. ترتبط كذلك الثقافة الصحية المنخفضة بتكاليف صحية أعلى بـ 2.8 مرات للشخص الواحد، ما يؤكد أهمية التدخلات المستهدفة.
ويمكن لتحسين ثقافة صحة الفم بتوفير 572 مليون دولار من التكاليف المرتبطة بتسوس الأسنان على مدار الحياة. كما يتم فقدان أكثر من 8.2 مليون ساعة عمل سنويًا نتيجة تسوس الأسنان والمشكلات الصحية المترتبة عليه، ما يؤدي إلى خسائر في الإنتاجية تزيد على 175 مليون دولار سنويًا. وفي ذات السياق، فإن معالجة فقر الدم لدى النساء في سن الإنجاب – والذي يؤثر حاليًا على 24.3% منهن – يمكن أن يوفر نحو 336 مليون دولار سنويًا من تكاليف الرعاية الصحية. كما أن تحسين إدارة أمراض اللثة قد يقلل التكاليف المرتبطة بداء السكري من النوع الثاني بأكثر من 809 مليون دولار خلال عشر سنوات.
وقالت سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع لدى مركز أبوظبي للصحة العامة: في مركز أبوظبي للصحة العامة، نلتزم ببناء أنظمة شاملة يقودها نهج وقائي، تُعزز من تمكين الأفراد وحماية المجتمعات. ويعكس هذا اللقاء إيماننا المشترك بأن التوعية الصحية، وتعزيز الوعي، والتعاون المشترك هي ركائز أساسية في رسم مستقبل أكثر مرونة واستدامة للجميع".
وأشار برادلي جونز؛ المدير التنفيذي للأمانة المشتركة لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني: "بصفتها عضواً في مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، تجسّد هاليون نموذجاً عن الشراكات الهادفة التي ندعمها. ويظهر اجتماعنا للقطاعين العام والخاص التزامنا المشترك بتقدّم الأنظمة الصحية الشاملة وتحويل البيانات إلى إجراءات تفيد المجتمعات في الدولتين".
من جانبه، قال أردا أرات، المدير العام لشركة هاليون في منطقة الخليج والشرق الأدنى: "يتخطى المؤشر كونه مجرد أداة قياس، إذ يمثل دعوة للعمل، ويوضح كيف يمكن لإزالة الحواجز أمام الصحة اليومية تعزيز الاقتصادات والمجتمعات. وتعدّ ريادة دولة الإمارات ضمن التوعية والرعاية المتمحورة حول الأفراد مثالاً مؤثراً على كيفية ارتقاء الأنظمة الشاملة بجودة الحياة والمرونة الوطنية. نلتزم لدى هاليون بتمكين المجتمع عبر الرعاية الذاتية بحيث لا يعرقل نقص الوعي أو المعلومات طريقه نحو تحقيق صحة أفضل".
وقال بول داوني، المدير العام لبنك أبوظبي الحيوي: "تبدأ البحوث الصحية الشاملة بتكوين فهم شامل للجمهور. ومن خلال تحسين الثقافة الصحية وبناء الثقة بين المجتمعات، سنتمكن من زيادة حجم المشاركة وضمان أن تشكل البيانات التي تقود مستقبل الرعاية الصحية انعكاساً لتنوع الأفراد في المجتمع.'
بينما قال جيرارد دونليفي، المستشار الأول لدى إيكونوميست إمباكت للسياسات الصحية: "تشكّل الثقافة الصحية والشمول أساساً للقوة الاقتصادية. ويكشف مؤشر الشمول الصحي القيمة الاقتصادية الفعلية لمعالجة التفاوتات البنيوية الصحية. وتحقق الدول التي تستثمر في الثقافة الصحية والشمول عوائد ملموسة: تكاليف أقل للرعاية الصحية، ومشاركة أقوى للقوى العاملة، ومجتمعات أكثر مرونة وازدهار".
ويمثّل إطلاق مؤشر الشمول الصحي بداية جهد متعدد المراحل لدمج الشمول الصحي والثقافة الصحية في الأنظمة والاستراتيجيات والتجارب المعيشية عبر المنطقة ككل.
نبذة عن هاليون:
هاليون (بورصة لندن/ بورصة نيويورك: HLN ( هي شركة رائدة عالمياً في مجال صحة المستهلك، وتهدف إلى تحسين الصحة اليومية للإنسان. وتشمل محفظة منتجات هاليون خمس فئات رئيسية - صحة الفم، وتسكين الآلام، وصحة الجهاز التنفسي، وصحة الجهاز الهضمي وغيرها، والفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية. وتعتمد علاماتها التجارية العريقة – مثل أدفيل، وسنسوداين، وبانادول، وفولتارين، وثيرافلو، وأوتريفين، وبوليدنت، وبارودونتاكس، وسنتروم - على العلم الموثوق والابتكار والفهم البشري العميق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تعتمد مستشفى السلام الدولي – المعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز
القاهرة: أعلنت اليوم مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية »، الرائدة في قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر، عن اختيار مستشفى السلام الدولي - المعادي كمركز مرجعي إقليمي لتدريب الأطباء والكوادر الطبية على الحلول التكنولوجية لشركة «سيمنز هيلثنيرز»، الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الطبية، وهو ما يمثل نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين. وفي إطار هذه المبادرة، سيكون مستشفى السلام الدولي - المعادي بمثابة مركز للتدريب ومنصة لعرض أحدث التقنيات الطبية التي تقدمها شركة سيمنز هيلثنيرز. كما ستقوم المستشفى بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة تستهدف تمكين الكوادر الطبية والعملاء والشركاء الاستراتيجيين في المنطقة من التعرف على أحدث الحلول الطبية وتطبيقاتها العملية. وتؤكد هذه المبادرة التزام الطرفين بتعزيز الابتكار وتبادل الخبرات، وتبني أحدث التقنيات الطبية، بهدف الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي هذا السياق، أعرب الدكتور فهد خاطر، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، عن اعتزازه باختيار مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب على الحلول التكنولوجية لشركة سيمنز هيلثنيرز. وأضاف الدكتور خاطر أن هذه المبادرة تعكس رؤية الطرفين المشتركة الرامية إلى النهوض بقطاع الرعاية الصحية عبر تبني أحدث التقنيات فائقة الجودة وتوفير التعليم المستمر للكوادر الطبية، فضلًا عن توعية الشركاء بآخر تطورات التكنولوجيا الطبية في المنطقة، مما سيسهم في بناء مستقبل أفضل لرعاية المرضى. ومن جانبه، صرح عمرو قنديل، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «سيمنز هيلثنيرز» في مصر، أن الشراكة مع مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية» تشهد تطورًا مستمرًا وتُحدث تأثيرًا ملموسًا، مشيرًا إلى أن اختيار مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب يؤكد على ما تتمتع به المستشفى من سمعة مرموقة وبنية تحتية متطورة. كما أوضح قنديل أن الهدف من المبادرة هو توفير بيئة عملية تتيح للأطباء والكوادر الطبية استكشاف أهمية الابتكارات الطبية في تحسين نتائج المرضى ورفع الكفاءة التشغيلية، وهو ما يدعم رسالة الطرفين المتمثلة في توفير خدمات الرعاية الصحية فائقة الجودة للجميع في كل مكان. وتغطي هذه المبادرة العديد من المجالات، بما في ذلك أنظمة التصوير الطبي، والحلول التشخيصية والإكلينيكية المتقدمة. كما سيسهم الدور الذي سيلعبه مستشفى السلام الدولي بالمعادي كمركز مرجعي إقليمي للتدريب في خلق منظومة مستدامة لتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في قطاع الرعاية الصحية. عن مجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية » تحظى مجموعة «ألاميدا» بمكانة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية في السوق المصري، حيث يتبلور هدفها الاستراتيجي الأول في تزويد المواطنين بأفضل الخدمات الطبية والعلاجية فائقة الجودة، مستفيدة من شراكاتها المتشعبة مع كبرى المؤسسات الدولية وتبنيها لأحدث الأدوات والنظم التكنولوجية الطبية. وتضم مجموعة ألاميدا 1,023 سريرًا و128 عيادة موزعة على أربعة مستشفيات رائدة حاصلة على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية (JCI) وتحتل أفضل المواقع الاستراتيجية بنطاق القاهرة الكبرى، وهي مستشفى "السلام الدولي بالمعادي" و"السلام الدولي بالقاهرة الجديدة"، ومستشفى "دار الفؤاد بمدينة نصر" و" دار الفؤاد بالسادس من أكتوبر". وتضم مجموعة «ألاميدا» أيضًا مركز "الإكسير" المتخصص في مناظير الجهاز الهضمي، ويقع فرعيه بأحياء المهندسين والمعادي. كما تمتلك ألاميدا المركز الألماني لإعادة التأهيل وشبكة عيادات "طبيبي" الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتنتشر فروعها في الداون تاون والتجمع الخامس والمعادي والسادس من أكتوبر. -انتهى-


زاوية
منذ 7 ساعات
- زاوية
الجهات الأربع السعودية تعلن رسمياً تعزيز مساهمتها في كفاءة سلاسل الإمداد الطبية والدوائية في المملكة العربية السعودية
المانع: " تُشكل هذه الخطوة المهمة تأكيداً للدور الفاعل لشركة الجهات الأربع، ودعم منظومة الرعاية الصحية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز سلاسل الإمداد الدوائية وتطبيق أفضل الممارسات اللوجستية العالمية والامتثال للقوانين واللوائح الخاصة بقطاع الرعاية الصحية" جدة، المملكة العربية السعودية: أعلنت الجهات الأربع، الشركة السعودية الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة منذ عام 1979، حصولها رسمياً على ترخيص الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية لتخزين الأجهزة والمستلزمات الطبية في مستودعها الجديد والمخصص لقطاع الشحن المبرد، الذي يقع ضمن المركز اللوجستي الجديد، الذي بُنِيَ خصيصاً لشركة الجهات الأربع على مساحة 10 آلاف متر مربع. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التزام الجهات الأربع بتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الدوائية وتطبيق أفضل الممارسات اللوجستية العالمية والامتثال للوائح التنظيمية المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بقطاع الرعاية الصحية. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال نزار المانع، الرئيس التنفيذي لشركة الجهات الأربع: "يُعَّدُ حصولنا على ترخيص الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية، لمستودعنا الجديد المخصص لتخزين الأجهزة والمستلزمات الطبية، خطوة إستراتيجية في مسيرة الجهات الأربع نحو تعزيز مكانتها في قطاع الرعاية الصحية؛ إذ يسمح لها بتخزين وشحن الأجهزة والمستلزمات الطبية وفقاً لأعلى المعايير التنظيمية والصحية المعتمدة في المملكة. وتعزز الجهات الأربع السعودية دورها الفاعل في دعم منظومة الرعاية الصحية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز سلاسل الإمداد الطبية". وأضاف: "تمتلك الجهات الأربع شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية لقطاع الرعاية الصحية، من تخزين وتوزيع واستيراد وتصدير، إلى جانب الخدمات والحلول اللوجستية الشاملة الأخرى، مثل حلول التغليف الحراري والتتبع العالمي عبر شبكة GPS. وبكل تأكيد، فإن حصولنا على ترخيص المستودع الجديد سينعكس إيجابياً على الخدمات اللوجستية المخصصة لقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية؛ وذلك من خلال تطبيق أحدث الابتكارات التقنية المتوافقة مع اللوائح التنظيمية الخاصة بهذا المجال". وتجدر الإشارة إلى أن شركة الجهات الأربع السعودية تُعد شريكاً موثوقاً لقطاع الرعاية الصحية؛ فمنذ عام 2011، بدأت في إبرام شراكات دولية متينة لتوفير حلول شحن وتوصيل موثوقة للأدوية والمستلزمات الطبية الحساسة. وتمتلك الشركة اليوم خبرة رائدة في نقل الشحنات الطبية الحرجة والطارئة على المستوى العالمي، ومنها: شحن الأعضاء المستخدمة في الزراعة والأدوية النادرة بشكل مستعجل؛ إذ كانت أولى الشركات اللوجستية العاملة بمجال نقل العلاجات الجينية Gene Therapy. وتتمتع الجهات الأربع بعضوية مميزة في منظمات دولية مرموقة مثل IATA وFIATA ، التي تؤكد التزامها بأعلى معايير الصناعة. وتولي شركة الجهات الأربع اهتماماً بالغاً بدقة وسلامة العمليات اللوجستية؛ إذ تنظر إلى أي هامش للخطأ على أنه أمر غير مقبول في مجال الرعاية الصحية، وتضمن تسليم الأدوية والإمدادات الطبية في الوقت المحدد. وتمتلك شركة الجهات الأربع فرق متخصصة ومدرّبة وفق أعلى المعايير الدولية؛ لضمان جودة الخدمة واستمرارية سلسلة التبريد. ويخضع موظفو الجهات الأربع وسائقوها لتدريب دوري على التعامل الآمن مع الشحنات الطبية الحساسة؛ بهدف منع أي أخطاء أو حوادث خلال النقل وفقاً لمعايير منظمة الصحة الدولية. وفيما يتعلق بالامتثال للأنظمة واللوائح الصحية؛ تطبّق شركة الجهات الأربع أعلى معايير الامتثال للأنظمة واللوائح الصحية محليًا ودوليًا. وتتمتع بفرق من الخبراء في التخليص الجمركي والمتطلبات التنظيمية، التي تتابع باستمرار تحديثات القوانين؛ وذلك لضمان سلسلة إمداد سلسة وموثوقة. وتوفر شركة الجهات الأربع حلولاً لوجستية متكاملة ومخصصة للقطاع الصحي؛ إذ تمتلك شبكة توزيع دوائي متقدمة تشمل أسطولاً حديثاً من الشاحنات المبردة المصممة خصيصاً لنقل الأدوية. كما تقدم حلولاً شاملة لسلسة التبريد لضمان التحكم الدقيق بدرجات حرارة المستحضرات الطبية خلال التخزين والنقل، وتعتمد أنظمة تتبع ومراقبة متطورة توفّر رؤية لحظية لحالة كل شحنة، ومنها: درجات الحرارة والرطوبة وأنظمة إنذار ضد السرقة. وتدعم شركة الجهات الأربع الكفاءة التشغيلية لمقدمي الخدمات في قطاع الرعاية الصحية؛ وذلك من خلال تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الصحية ووضع خدمة المريض في المقام الأول. كما تقدم الشركة إدارة أفضل لسلسلة الإمداد تُسهم في تحسين الرؤية وتقليل الهدر في التكاليف التشغيلية، وتوفر حلولاً متخصصةً لدعم التجارب السريرية والمختبرات الطبية، تشمل جمع العينات البيولوجية والأدوية بفعالية عالية. وتجدر الإشارة إلى أن شركة الجهات الأربع، الشركة السعودية المتخصصة في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة، أُسِّسَت في عام 1979، وتتمتع اليومَ بسجل حافل بالإنجازات وخبرات غنية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وبمكانةٍ مرموقةٍ بوصفها من أكثر الشركات المتخصصة الموثوق بها في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة في المملكة العربية السعودية والبحرين؛ إذ تعكس عضويتها في أبرز المنظمات الدولية مدى التزامها بالجودة ورضا العملاء، مثل: IATA وFIATA، وIAM، وFIDI، وJCTRANS. -انتهى-


خليج تايمز
منذ 7 ساعات
- خليج تايمز
دراسة تحذر: الاستخدام المبكر للهواتف الذكية يهدد الصحة النفسية للأطفال في الإمارات
أظهرت دراسة دولية جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل بلوغهم سن 13 عامًا معرضون لمشاكل نفسية عدة، حسبما أكد خبراء محليون بأن النتائج "مقلقة للغاية" وتعكس ما يرونه بشكل متزايد في العيادات والفصول الدراسية. قالت الدكتورة سريفيديا سرينيفاس، أخصائية علم النفس للأطفال والمراهقين في عيادة مدكير كمالي: "هناك ارتباط قوي بين امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة وتدهور الصحة النفسية في مرحلة الشباب، بما في ذلك التفكير الانتحاري، واضطراب تنظيم المشاعر، وتدني تقدير الذات". ونشرت الدراسة التي أجرتها Sapien Labs في مجلة Journal of Human Development and Capabilities، أن كلما اقترب الطفل من امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عامًا، زادت احتمالية تعرضه لمشاكل نفسية وضعف في الرفاهية عند بلوغه مرحلة الشباب، وهو ما وصفته سرينيفاس بأنه "مقلق بشكل خاص". ويحث الباحثون الآن على فرض قيود عالمية على استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي للأطفال تحت سن 13. يرصد الأطباء المحليون زيادة في عدد الأطفال دون سن المراهقة يعانون من قلق، واضطرابات المزاج، واضطرابات النوم، والعزلة الاجتماعية، ويرتبط كثير من هذه الأعراض بالاستخدام المفرط للشاشات والتعرض المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي، بحسب سرينيفاس. أشار الدكتور تيزيم دهانجي، المدير الطبي واستشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في عيادات ساج، إلى أن "جيلًا ينشأ بحالة فرط تحفيز، وإرهاق، وتعرض مستمر لمعايير غير واقعية للجمال والنجاح والانتماء". وأوضح أن 84% من الطلاب الإماراتيين يقضون أكثر من 7 ساعات يوميًا على الأجهزة الرقمية، ما يرتبط بسلوكيات عدوانية، وأعراض شبيهة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وخمول عاطفي، وشعور بالوحدة. أوضحت أستاذة جامعة ميدلسكس بدبي، الدكتورة أليسون بروز، أن مخاطر التعرض المبكر للتكنولوجيا في الإمارات خصوصًا في دبي تكون أكبر، حيث يمتلك الأطفال الأجهزة الذكية في سن مبكرة ويستخدمون بيئات تقنية للبالغين، لكنها شددت على ضرورة توجيه الأطفال وعدم شيطنة التكنولوجيا، بوضع ضوابط مناسبة لأعمارهم. وأضافت بروز أن الآباء يواجهون صعوبة في مواكبة التطبيقات والمنصات الرقمية المتطورة بسرعة، مما يصعب تطبيق الرقابة الأبوية الفعالة، مع وجود ضغوط من الأقران وخوف من الحرمان وصعوبة متابعة سلوك الأطفال عبر الإنترنت. قالت شيفا يوسف علي، الرئيس التنفيذي لشركة IdeaCrate، المتخصصة في الترفيه والتثقيف للأطفال، أن تأثير الهواتف الذكية واضح في الطريقة التي تغير فيها وقت اللعب للأطفال، حيث أصبحت الأجهزة اللوحية الوسيلة السريعة للترفيه، وهذا يجعل النشاطات السلبية أكثر سهولة للأطفال، مما يقلل من اللعب الحر والتفاعلي. أضافت شيفا أن الأهل يزورون أماكن اللعب الخالية من الشاشات للتخلص من توتر مناقشة وقت الشاشة المستمر، وأنهم قلقون من تراجع التركيز واضطرابات النوم ومشاكل الانسحاب النفسي، إضافة لمخاوفهم الصحية المتعلقة بالوضعية والرؤية والسلوكيات الخاملة. أكد الطبيب د. تيزيم أن استخدام الهواتف الذكية استبدل التفاعل الاجتماعي الحقيقي، وأدى إلى نقص في اللعب الإبداعي، وصعوبة في الاسترخاء والنوم، وتأثير سلبي على العلاقات الأسرية والسلوك. من جانب الصناعة، قال الدكتور حمزة محمد، مدير العلاقات العامة لشركة Vivo في الشرق الأوسط، إنهم يستثمرون بشكل كبير في ميزات الرفاه الرقمي، وأدوات الرقابة الأبوية، وحملات التوعية لتعزيز عادات استخدام صحية. وأشار إلى أن إدمان الشاشات يمثل تحديًا حقيقيًا، وأن مكافحة هذه الظاهرة يجب أن تكون مسؤولية مشتركة بين شركات التكنولوجيا والحكومات، معتبراً التعاون بين مختلف الأطراف هو الحل الأكثر فعالية لضمان استفادة الأجيال القادمة من التكنولوجيا بشكل صحي.