logo
مقارنة قدرات الجيشين الإيراني والإسرائيلي بعد اندلاع المواجهة بينهما

مقارنة قدرات الجيشين الإيراني والإسرائيلي بعد اندلاع المواجهة بينهما

خبر صحمنذ 20 ساعات

في ظل التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، بعد الضربة الجوية المفاجئة التي نفذتها تل أبيب على مواقع إيرانية يُعتقد أنها نووية وصاروخية، ورد طهران بتصريحات عن رد قوي ومزلزل، تبرز أهمية فهم موازين القوى العسكرية بين الجانبين.
مقارنة قدرات الجيشين الإيراني والإسرائيلي بعد اندلاع المواجهة بينهما
مقال مقترح: خطر مزدوج من الاحتباس الحراري: ارتفاع حرارة الأرض وزيادة نسب السرطان لدى النساء
في هذا التقرير، نقدم مقارنة شاملة بين القدرات العسكرية لإيران وإسرائيل، معتمدين على بيانات موقع Global Fire Power المتخصص في الشؤون العسكرية لعام 2025.
التصنيف العالمي للقوة العسكرية
الجيش الإسرائيلي: يحتل المرتبة 15 عالميًا ضمن أقوى جيوش العالم
الجيش الإيراني: يأتي في المرتبة 16 عالميًا، بفارق طفيف خلف نظيره الإسرائيلي
السكان والقوة البشرية
إيران:
عدد السكان: حوالي 88 مليون نسمة
القوة البشرية المتاحة للخدمة: 49 مليون
إسرائيل:
عدد السكان: نحو 9.4 ملايين نسمة
القوة البشرية المتاحة: 3.9 ملايين
القوات العسكرية
إيران:
العدد الإجمالي: 960 ألف جندي
منهم 610 آلاف في الخدمة الفعلية
و350 ألفًا في الاحتياط
إسرائيل:
العدد الإجمالي: 635 ألف جندي
بينهم 170 ألفًا في الخدمة الفعلية
و465 ألفًا في الاحتياط
مقال مقترح: تحذير قوي من أبوعبيدة لجيش الاحتلال بشأن زيادة عدد القتلى بين أبنائهم
القوة الجوية
إيران:
عدد الطائرات: 551 طائرة
بينها 186 مقاتلة، 23 هجومية، 87 شحن عسكري
129 مروحية منها 13 هجومية
10 طائرات مهام خاصة
إسرائيل:
عدد الطائرات: 611 طائرة
بينها 240 مقاتلة، 38 هجومية، 13 شحن عسكري
146 مروحية منها 48 هجومية
23 طائرة مهام خاصة
المطارات الصالحة للاستخدام
إيران: 319 مطارًا
إسرائيل: 42 مطارًا
القوة البحرية
إيران:
عدد القطع البحرية: 107
منها 25 غواصة، 21 سفينة دورية، 7 فرقاطات، 3 طرادات
إسرائيل:
عدد القطع البحرية: 62
منها 5 غواصات، 46 سفينة دورية، 7 طرادات
القدرات البرية
إيران:
1713 دبابة
65,825 مدرعة
392 مدفعًا ذاتي الحركة
2070 مدفعًا ميدانيًا
1517 راجمة صواريخ
إسرائيل:
1300 دبابة
35,985 مدرعة
352 مدفعًا ذاتي الحركة
352 مدفعًا ميدانيًا
171 راجمة صواريخ
الميزانية الدفاعية
إيران: أكثر من 15.45 مليار دولار
إسرائيل: نحو 30.5 مليار دولار
على الرغم من التفوق العددي لإيران في عدد الجنود والمعدات البرية والبحرية، إلا أن الفارق النوعي والتكنولوجي يميل لصالح إسرائيل، خاصة في مجال سلاح الجو، حيث تمتلك ترسانة متطورة من الأسلحة وأنظمة القيادة الحديثة، بالإضافة إلى دعم غير محدود من الحلفاء الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
في المقابل، تعتمد إيران على عمقها الجغرافي واتساع أراضيها، إلى جانب ترسانة صاروخية بعيدة المدى، تعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجيتها الدفاعية والهجومية.
إن الصراع بين إيران وإسرائيل لا يُختزل في الأرقام فقط، بل يتداخل فيه العوامل التكنولوجية والدعم الدولي وخصائص الجغرافيا السياسية، بينما تتفوق طهران عدديًا، تظل نوعية السلاح وحلفاء إسرائيل عنصرًا مرجحًا في حال استمر التصعيد واندلعت حرب شاملة، خاصة أن ما يُعرف بأذرع إيران في المنطقة قد ضعفت خلال العامين الماضيين، فضلاً عن تراجع نظام الأسد الداعم، الذي كان له دور حيوي في تزويد حزب الله بالسلاح.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط خزان وقود صاروخ إيراني على أحد المنازل فى شمال بغداد
سقوط خزان وقود صاروخ إيراني على أحد المنازل فى شمال بغداد

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

سقوط خزان وقود صاروخ إيراني على أحد المنازل فى شمال بغداد

وقال المصدر في تصريح لموقع "السومرية نيوز" إن "أحد خزنات الوقود الخاصة بالصواريخ الإيرانية سقط على منزل في منطقة الحسينية شمال العاصمة". وشن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم " الأسد الصاعد" ضد إيران فجر الجمعة، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى تصفية عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية " الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية. نقلا عن روسيا اليوم

الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل
الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل

البشاير

timeمنذ ساعة واحدة

  • البشاير

الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل

قال الإعلامي نشأت الديهي إن التطورات التي شهدتها الساعات الماضية تدفعنا إلى إعادة النظر في منظومة الأمن القومي العربي، ومراجعة الكثير من المواقف والسياسات بعيدًا عن الأيديولوجيات. وأضاف الديهي خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن الدور المصري يستند إلى مجموعة من الثوابت، أهمها أن أصوات المدافع لا تحل الأزمات، وأن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتفادي التصعيد. وأكد أن مصر ترى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى امتداد النيران في المنطقة دون توقف. وأوضح الديهي أن مصر تنظر إلى إيران كقوة إقليمية ذات ثقل عسكري وتاريخي، وأن توازن المنطقة يتعرض لاختلال خطير في حال تم إطلاق يد إسرائيل بلا ضوابط، وهو ما عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية بوضوح. وأشار إلى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي، كاشفًا عن وجود مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا. ونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى. واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.

نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر
نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر

صوت الأمة

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت الأمة

نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر

على مدار سنوات، ظل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق تحذيرات لا تنقطع بشأن البرنامج النووي الإيراني، لدرجة أن خصومه في طهران اعتبروها "إنذارات جوفاء". ولكن المشهد تغيّر جذرياً مؤخراً، حين قرر من يهيمن على السياسة الإسرائيلية لعقود أن ينفذ ما ظل يتوعد به طويلاً. الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية مؤخراً قبل الرد الإيراني في الداخل الإسرائيلي، تمثل لحظة مفصلية في الصراع الخفي والمكشوف بين البلدين. فنتنياهو، الذي لطالما قارن تهديد إيران النووي بالمآسي التاريخية التي حلّت بالشعب اليهودي في القرن العشرين، لجأ مرة أخرى إلى استحضار ذكرى الهولوكوست ليبرر القرار، معتبراً أن التاريخ منح الإسرائيليين هذه المرة فرصة للتصرف قبل فوات الأوان. وفي ظل هذا التحرك، بدا واضحاً أن الحسابات السياسية والعسكرية الإسرائيلية تغيّرت. فعلى الرغم من تحفظاته السابقة على أي عمل عسكري منفرد ضد إيران خشية تداعياته الإقليمية، خاصة من قبل جماعات تدعمها طهران كـ«حماس» و«حزب الله»، فإن نتنياهو يبدو اليوم أكثر ثقة بقدرة إسرائيل على إدارة التصعيد، مستنداً إلى الضربات التي تلقاها الطرفان في الآونة الأخيرة. التحول الإسرائيلي في التعامل مع إيران لم يكن فجائياً. فمنذ عام 2024، أخذت تل أبيب توجه ضربات نوعية داخل العمق الإيراني، عكست جرأة جديدة ومستوى متقدماً من القدرة الاستخباراتية والعسكرية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه العمليات أصابت بدقة أنظمة دفاع جوي متقدمة بالقرب من مواقع نووية حساسة، مثل منشأة نطنز. غير أن هذه التطورات تزامنت مع مفارقة لافتة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية. فعلى الرغم من أن الرئيس السابق دونالد ترمب، الحليف المقرب من نتنياهو، انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، إلا أن زيارته الأخيرة للبيت الأبيض شهدت إعلاناً مفاجئاً بشأن استئناف محادثات مباشرة مع طهران، مما شكل خيبة أمل واضحة لنتنياهو. ومع انتهاء المهلة الأميركية غير الرسمية لإبرام الاتفاق، سارعت إسرائيل إلى توجيه ضربتها، وسط تكهنات بأن التنسيق مع واشنطن كان قائماً، وأن الخلافات المعلنة بين ترمب ونتنياهو ربما كانت مجرد تمويه استراتيجي. ورغم هذه التطورات، يبقى نتنياهو شخصية مثيرة للجدل في الداخل الإسرائيلي. فصورته كرجل أمن صارم تلقت ضربة قوية مذلة عقب هجوم «حماس» المفاجئ في أكتوبر 2023، وهو الحدث الذي وصف بأنه الأسوأ منذ قيام إسرائيل. وأشارت استطلاعات الرأي إلى انهيار شعبيته، وسط اتهامات بمحاولة إطالة أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة وتجنب انتخابات قد يخسرها. ولم تتوقف المتاعب عند حدود الحرب، بل امتدت إلى المحاكم، حيث يواجه نتنياهو محاكمة بتهم فساد ظل ينفيها. كما أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت إليه اتهامات محتملة بارتكاب جرائم حرب، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي والقانوني. ومع ذلك، يراهن نتنياهو على أن التصعيد مع إيران قد يُعيد رسم صورته القيادية. فبالنسبة له، خوض معركة ضد الخصم الإيراني ليس فقط قضية أمنية، بل فرصة لتدوين اسمه في صفحات التاريخ باعتباره من واجه "التهديد الوجودي" قبل أن يتحول إلى كارثة. خلاصة المشهد الحالي أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عاماً، يخوض معركته الأخيرة على أكثر من جبهة: ضد إيران، وضد خصومه السياسيين في الداخل، وضد الزمن الذي ينفد من بين يديه. أما ما إذا كان التاريخ سينصفه كما يأمل، فذلك رهن بنتائج حربٍ لم تُكشف كل أوراقها بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store