
فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri
في خطوة وصفت بالمحرجة، أعلنت شركة أبل الأسبوع الماضي عن تأجيل خططها لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "سيري"، وهو ما لم يؤثر فقط على أسعار أسهمها التي شهدت تراجعًا ملحوظًا، بل تسبب أيضًا في انخفاض معنويات فريق "سيري" داخل الشركة، وفقًا لتقرير جديد نشرته وكالة "بلومبرج".
وذكر التقرير أن "روبي ووكر"، المدير التنفيذي في قسم "سيري"، عقد اجتماعًا لجميع أعضاء الفريق، أقر فيه بأن الوضع ليس جيدًا.
أزمة سيري
ووصف ووكر مشاعر الفريق بالغضب والإحباط والإنهاك بسبب التأخير، قائلًا: "ربما يسألكم زملاؤكم أو أصدقاؤكم أو عائلاتكم عما حدث، ولن يكون الشعور جيدًا".
ما زاد الطين بلة أن التسويق المسبق لهذه الميزة الجديدة وضع الفريق في موقف محرج، فقد بدأت أبل في الترويج لقدرات "سيري" المدعومة بالذكاء الاصطناعي منذ العام الماضي، مشيرة إلى أنها ستكون متاحة بحلول يونيو 2024 كجزء من حزمة "Apple Intelligence" المُنتظرة، والتي كانت من أبرز عوامل جذب المستخدمين لشراء "آيفون 16" الذي لم يقدم تحسينات كبيرة أخرى، إلا أن هذه الميزات المنتظرة لم تصل في موعدها، ولم يتضح بعد متى سيتم إطلاقها فعليًا.
وبحسب التقرير، أبلغ ووكر فريقه أن أبل تأمل في طرح الميزات الجديدة مع إصدار نظام التشغيل "iOS 19" المتوقع في الصيف المقبل، لكنه أوضح أن ذلك "لا يعني بالضرورة أننا سنتمكن من إطلاقها في ذلك الحين".
نسبة نحاج ضئيلة
ويبدو أن التحديات التقنية ما زالت قائمة؛ إذ تشير التقديرات إلى أن الميزة الجديدة تعمل حاليًا بنسبة نجاح تتراوح بين 66% و80% فقط، وهي نسبة وصفها التقرير بأنها غير كافية.
وعلى الرغم من خيبة الأمل بسبب التأخير، تشير بعض البيانات إلى أن المستخدمين ربما لم يكونوا ينتظرون هذه الميزات بشغف كبير.
فقد كشف استطلاع رأي أجرته مجلة "SellCell" في ديسمبر 2024 أن 73% من مستخدمي آيفون يرون أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة من أبل "تضيف قيمة قليلة أو لا تضيف شيئًا على الإطلاق".
تأخر دمج الذكاء الاصطناعي
الجدير بالذكر أن تأخر دمج الذكاء الاصطناعي في المساعدات الصوتية لم يكن مقتصرًا على أبل وحدها؛ إذ لم تعلن "أمازون" عن ميزات الذكاء الاصطناعي لمساعدها الصوتي "أليكسا" سوى الشهر الماضي، وحتى الآن يجري طرحها تدريجيًا على مجموعة محدودة من الأجهزة.
على الرغم من الضجة الكبيرة حول الذكاء الاصطناعي، يبدو أن تحويل هذا الحماس إلى تطبيقات عملية ومفيدة للمستهلكين ما زال يمثل تحديًا للشركات التقنية الكبرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 5 ساعات
- التحري
هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026
تستعد شركة آبل لدخول سباق النظارات الذكية لأول مرة، مع خطط لإطلاق منتجها الجديد في عام 2026، في خطوة تمهد لدخولها الرسمي إلى عالم الواقع المعزز AR ومنافسة لاعبين كبار مثل ميتا وجوجل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. فرصتك في الحصول على زراعة أسنان كاملة في يوم واحد بأفضل الأسعار لكبار السن وتشير تسريبات من داخل الصناعة وسلسلة التوريد إلى أن مرحلة النماذج الأولية ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الكشف الرسمي عن المنتج بحلول نهاية 2026، وعلى الرغم من عدم إعلان آبل عن تفاصيل محددة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن النظارة ستتميز بتصميم خفيف الوزن، وتقنيات عرض متطورة، ودمج عميق مع منظومة آبل البيئية. وبحسب الصحفي المتخصص في أخبار آبل، مارك جورمان، فإن الشركة طورت شريحة خاصة للنظارة، يُحتمل أن تتوفر في نسختين: واحدة بدعم الواقع المعزز، وأخرى بدون، وتم تصميم هذه الشريحة لتكون موفرة للطاقة وقادرة على التحكم في عدة كاميرات في آن واحد، وهي ميزة سبق أن شاهدناها في نظارات 'راي بان' من ميتا، ويتوقع جورمان أن تبدأ آبل الإنتاج الفعلي للنظارات في العام المقبل، على أن تطرحها في الأسواق بحلول 2028. وإذا تمت هذه الخطوة، فستكون أكثر تحركات آبل جرأة في مجال الحوسبة المكانية منذ إطلاقها لسماعة Vision Pro، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، أما النظارات الجديدة، فستقدم تجربة أكثر بساطة وتكاملًا مع الحياة اليومية، من خلال عرض المعلومات الرقمية أمام المستخدم بشكل مباشر وفوري. هذه الخطوة تضع آبل في مواجهة مباشرة مع ميتا، التي تراهن على نظارات 'راي بان ستوريز' وسماعات Quest لإعادة تعريف التواصل الحاسوبي والاجتماعي، وكذلك مع جوجل التي تواصل العمل على الجيل التالي من عدسات الواقع المعزز. ويرى خبراء أن دخول آبل لهذا المجال قد يمثل لحظة فاصلة، خاصة وأن الشركة معروفة بعدم استعجال دخول الأسواق الجديدة، بل تراقب ثم تعيد ابتكار الفئة، وإذا نجحت في تحقيق التوازن بين الوظيفة والتصميم والتكامل داخل منظومتها، فقد تصبح نظاراتها لحظة 'آيفون' جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. (اليوم السابع)


ليبانون 24
منذ 7 ساعات
- ليبانون 24
هل تُعيد آبل تعريف النظارات الذكية؟ إطلاق مرتقب في 2026
تستعد شركة آبل لدخول سباق النظارات الذكية لأول مرة، مع خطط لإطلاق منتجها الجديد في عام 2026، في خطوة تمهد لدخولها الرسمي إلى عالم الواقع المعزز AR ومنافسة لاعبين كبار مثل ميتا وجوجل، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج. وتشير تسريبات من داخل الصناعة وسلسلة التوريد إلى أن مرحلة النماذج الأولية ستبدأ قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم الكشف الرسمي عن المنتج بحلول نهاية 2026، وعلى الرغم من عدم إعلان آبل عن تفاصيل محددة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن النظارة ستتميز بتصميم خفيف الوزن، وتقنيات عرض متطورة، ودمج عميق مع منظومة آبل البيئية. وبحسب الصحفي المتخصص في أخبار آبل، مارك جورمان ، فإن الشركة طورت شريحة خاصة للنظارة، يُحتمل أن تتوفر في نسختين: واحدة بدعم الواقع المعزز، وأخرى بدون، وتم تصميم هذه الشريحة لتكون موفرة للطاقة وقادرة على التحكم في عدة كاميرات في آن واحد، وهي ميزة سبق أن شاهدناها في نظارات " راي بان" من ميتا، ويتوقع جورمان أن تبدأ آبل الإنتاج الفعلي للنظارات في العام المقبل، على أن تطرحها في الأسواق بحلول 2028. وإذا تمت هذه الخطوة، فستكون أكثر تحركات آبل جرأة في مجال الحوسبة المكانية منذ إطلاقها لسماعة Vision Pro، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، أما النظارات الجديدة، فستقدم تجربة أكثر بساطة وتكاملًا مع الحياة اليومية، من خلال عرض المعلومات الرقمية أمام المستخدم بشكل مباشر وفوري. هذه الخطوة تضع آبل في مواجهة مباشرة مع ميتا، التي تراهن على نظارات "راي بان ستوريز" وسماعات Quest لإعادة تعريف التواصل الحاسوبي والاجتماعي، وكذلك مع جوجل التي تواصل العمل على الجيل التالي من عدسات الواقع المعزز. ويرى خبراء أن دخول آبل لهذا المجال قد يمثل لحظة فاصلة، خاصة وأن الشركة معروفة بعدم استعجال دخول الأسواق الجديدة، بل تراقب ثم تعيد ابتكار الفئة، وإذا نجحت في تحقيق التوازن بين الوظيفة والتصميم والتكامل داخل منظومتها، فقد تصبح نظاراتها لحظة "آيفون" جديدة في سوق الأجهزة القابلة للارتداء. (اليوم السابع)


ليبانون 24
منذ 15 ساعات
- ليبانون 24
تغيير تاريخي في آيفون ونظام "iOS".. هل نقول قريبا وداعاً سيري؟
لسنوات كان المساعد الافتراضي ركنًا أساسًا في شركة أبل ، لكن الأمر قد يتغير الآن، بعد سماح الشركة باستبدال سيري بمساعدين صوتيين آخرين. ولا يتخيل الكثيرون عالمًا لا يكون فيه "سيري" حاضرًا لتلبية جميع احتياجاتهم والإجابة عن جميع أسئلتهم. لكن الآن، فتحت أبل نظام iOS لتطبيقات الجهات الخارجية، وقد يختفي سيري من أجهزة آيفون. أحد أكبر التغييرات فقبل أكثر من عام بقليل، اضطرت أبل لإجراء هذا التغيير، وأصبح أحد أكبر التغييرات في تاريخ آيفون، وسمح للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي بتثبيت التطبيقات من خلال متاجر خارجية. وكانت هذه خطوة غير مسبوقة، فحتى ذلك الحين، كانت أبل تختار بعناية الشركات التي يمكنها التفاعل مع أجهزتها. وبالفعل، بدأت أبل بإعادة تصميم بعض أنظمة تشغيلها الخاصة لتتكيف مع لوائح الاتحاد الأوروبي المُخطط لها، والتي ستُجبرها على السماح للمستخدمين باستبدال سيري بمساعدين صوتيين آخرين. ولا يستطيع إجبار أبل على إجراء مثل هذه التغييرات، إلا إذا أرادت الاستمرار في العمل داخل حدود الاتحاد. ومع أن "سيري" هو المساعد الافتراضي لشركة أبل، ولكن مع صعود الذكاء الاصطناعي ، لم تعد هي الأداة الوحيدة أو الأكثر كفاءة في الإجابة على الاستفسارات، وهذا يعني أن المستخدمين قد يضطرون إلى استخدام موارد أكثر جودة لتحل محلها. ومع ذلك، من المهم التذكير بأن أبل لم تؤكد هذا الخبر.(إرم نيوز)