
ترامب يكشف مصير مهلة 'التعريفات الجمركية'.. هل تنتهي في يوليو؟
استبعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمديد مهلة فرض التعريفات الجمركية، التي تنتهي في 9 يوليو المقبل.
وأكد الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع إعلامية ذيعت اليوم الأحد، أنه لا يرى حاجة لتمديد المهلة في الوقت الحالي، لكنه لم يستبعد خيار التمديد إذا اقتضت الضرورة، مضيفا أن تلك المهلة ليست ثابتة، ويمكن تغييرها سواء بالتمديد أو التقصير، مرجحًا تفضيله لتقليل الفترة الزمنية.
وصرح ترامب، في وقت سابق، بأنه قرر وقف المحادثات التجارية مع كندا، وهدد بفرض تعريفات جديدة على وارداتها خلال أسبوع، وذلك ردًا على إعلان أوتاوا فرض ضريبة خدمات رقمية تستهدف شركات التكنولوجيا الكبرى، وهو ما وصفه بأنه 'هجوم مباشر وسافر على الولايات المتحدة'.
وجاء التوتر المفاجئ في العلاقات الأمريكية الكندية بعد أيام من التفاؤل الذي دفع أسواق المال إلى مستويات قياسية، خاصة في ضوء التقدم الملموس في المحادثات بين واشنطن وبكين، حيث اقترب الطرفان من إبرام اتفاق شامل للتجارة والتعريفات الجمركية.
وتعد الخطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد أشهر من التوترات، وقد أكدت بكين التزامها بتصدير العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة بموجب الاتفاق، فيما تعهدت واشنطن بإزالة إجراءاتها المضادة.
وتبقى الأنظار متجهة نحو الاتحاد الأوروبي، الذي يواجه خطر فرض تعريفات أمريكية تصل إلى 50% على صادراته إلى الولايات المتحدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 9 يوليو، وسط مؤشرات تفاؤل من الطرفين بشأن إمكانية التوصل إلى تفاهم قبل انقضاء المهلة.
وأشعلت التعريفات الجمركية لترامب خلافات مع مساعديه، أبرزها الخلاف الذي وقع مع المليادير العالمي إيلون ماسك، الذي أعلن اختلافهما بشأن سياسة التعريفات الجمركية، ما يعكس ابتعادا متزايدا بين الملياردير الشهير والبيت الأبيض. حسب صحفية 'ديلي ميل' البريطانية.
وفي تصريح خلال تجمع سياسي، قال مستشار ترامب إنه يأمل في الوصول إلى 'وضع بدون تعريفات' بين الولايات المتحدة وأوروبا، بهدف إنشاء منطقة تجارة حرة.
وجاء هذا التصريح بعد أن أعلن ترامب الأربعاء، عن فرض تعريفات جمركية بنسبة 20 بالمئة على واردات الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تعريفات أعلى على دول أخرى.
ومع تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والعديد من دول العالم، اختار ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، اتخاذ موقف مختلف، ففي تجمع افتراضي مع نائب رئيس وزراء إيطاليا، ماتيو سالفيني، أعرب ماسك عن أمله في أن يتمكن كل من الولايات المتحدة وأوروبا من بناء شراكة تجارية وثيقة، مشيرا إلى ضرورة التحرك نحو 'وضع بدون تعريفات'، ما سيساهم في إنشاء منطقة تجارة حرة بين أوروبا وأميركا الشمالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 35 دقائق
- الدستور
اتصالات سرية تكشف حجم ضرر المنشآت النووية الإيرانية
كشف تقرير أمريكي، أن مكالمة مُعترضة لمسؤولين إيرانيين قللوا فيها من شأن أضرار الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية، فقد سُمع المسؤولون يقولون إن الضربة الأمريكية على إيران كانت أقل تدميرًا مما كان متوقعا. وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها اليوم، أن أربعة أشخاص مطلعين على المعلومات الاستخباراتية السرية المتداولة داخل الحكومة الأمريكية قالوا إن الولايات المتحدة حصلت على اتصالات مُعترضة بين كبار المسؤولين الإيرانيين الذين ناقشوا الضربات العسكرية الأمريكية هذا الشهر على البرنامج النووي الإيراني، وأشاروا إلى أن الهجوم كان أقل تدميرًا مما توقعوا. اتصالات سرية تكشف حجم ضرر المنشآت النووية الإيرانية وأضاف هؤلاء الأشخاص أن هذه الاتصالات، التي كان من المفترض أن تكون خاصة، تضمنت تكهنات من مسؤولين حكوميين إيرانيين حول سبب عدم كون الضربات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدمرة وواسعة النطاق كما توقعوا. وتُعد معلومات الإشارات الاستخباراتية المُعترضة أحدث المعلومات الأولية التي تُقدم صورة أكثر تعقيدًا من تلك التي نقلها الرئيس، الذي قال إن العملية "قضت تمامًا" على البرنامج النووي الإيراني. ووفق الصحيفة لم تُشكك إدارة ترامب في وجود الاتصال المُعترض، والذي لم يُنشر عنه سابقًا، لكنها عارضت بشدة استنتاجات الإيرانيين، وألقت بظلال من الشك على قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الثلاث المستهدفة في العملية الأمريكية. فيما هاجمت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض صحيفة "واشنطن بوست" وقالت إنها تحرض الناس على ارتكاب جرائم جنائية من خلال نشر تسريبات خارج السياق موضحة أن فكرة أن مسؤولين إيرانيين مجهولين يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي فكرة هراء فقد انتهى برنامجهم النووي. ويتفق المحللون على أن الضربات تضمنت قوة نيران أمريكية هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل وصواريخ توماهوك كروز، والتي ألحقت أضرارًا بالغة بالمنشآت النووية في فوردو ونطنز وأصفهان لكن مدى الدمار والوقت الذي قد تستغرقه إيران لإعادة بناء نفسها كان محل نقاش حاد وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة، وأن الانفجارات أغلقت مدخل اثنتين من المنشآت لكنها لم تُسفر عن انهيار مبانيهما تحت الأرض. وعندما سُئل مسؤول في إدارة ترامب عن الاتصال الذي تم اعتراضه، قال إن الإيرانيين "مخطئون لأننا دمّرنا منشأة تحويل المعادن الخاصة بهم. إدارة ترامب تؤكد تدمير النووي الإيراني وخلال إحاطات سرية في الكونجرس الأسبوع الماضي، قال مسؤول أمريكي إن مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف أخبر المشرعين أن العديد من المواقع النووية الرئيسية قد دُمرت بالكامل، بما في ذلك عمليات تحويل المعادن الإيرانية. وأضاف المسؤول أن المنشأة، التي تُعدّ أساسية لبناء النواة المتفجرة للقنبلة، ستستغرق سنوات لإعادة بنائها كما قال راتكليف إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تُقدّر أن "الغالبية العظمى" من اليورانيوم الإيراني المُخصّب "مدفونة على الأرجح في أصفهان وفوردو". فيما قال مسؤول استخباراتي أمريكي كبير بإن جزءًا واحدًا من استخبارات الإشارات لا يعكس الصورة الاستخباراتية الكاملة، موضحا أن مكالمة هاتفية واحدة بين إيرانيين مجهولين لا تُعدّ تقييمًا استخباراتيًا يأخذ في الاعتبار مجموعة من الأدلة، من مصادر وأساليب متعددة. فيما قدّم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تقييمًا متباينًا خلال مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز بُثت أمس وقال إن هناك اتفاقًا على أن "مستوى خطيرًا للغاية من الضرر" قد لحق بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن المنشآت دُمّرت بدرجة كبيرة وبعضها لا يزال قائمًا. وبحسب الصحيفة يجادل منتقدو قرار ترامب باستخدام القوة العسكرية بأنه أفسد فرصة التوصل إلى حل دبلوماسي، وهو السبيل الوحيد لإنشاء نظام تفتيش تدخلي لتقييد ومراقبة البرنامج النووي الإيراني فقد تكون طهران أيضًا أكثر ميلًا للتسابق نحو امتلاك قنبلة نووية كضمانة ضد أي جهود مستقبلية لتغيير النظام من قِبل واشنطن أو إسرائيل. قبل الهجوم الأمريكي، خلصت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران لم تقرر بعدُ صنع قنبلة نووية، لكنها تعمل على إيجاد سبل لتسريع العملية إذا اختارت ذلك، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.


جريدة المال
منذ 35 دقائق
- جريدة المال
ردا على ترامب.. سفير إيران بالأمم المتحدة: تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبدا
قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمس إن تخصيب اليورانيوم في بلاده "لن يتوقف أبدا"، لأن إيران لها "حق غير قابل للتصرف" في القيام بذلك لأغراض "النشاط النووي السلمي"، وفقا لشبكة CNN. وأضاف أمير سعيد إيرفاني في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على قناة CBS News: "التخصيب من حقنا، وهو حق غير قابل للتصرف، ونريد القيام به". وأضاف السفير الإيراني أن إيران "مستعدة" للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكن "بعد هذا العدوان، لم يعد الوقت مناسبا لجولة جديدة من التفاوض، ولا يوجد طلب للتفاوض والاجتماع مع الرئيس". وأوضح السفير الإيراني أن "الاستسلام غير المشروط ليس تفاوضا"، وإذا "أرادت الولايات المتحدة أن تُملي علينا، فمن المستحيل إجراء أي تفاوض معها". وقال إيرفاني إنه بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي انضمت لها إيران، يحق لإيران إنتاج اليورانيوم لأغراض الطاقة السلمية. وعندما سألته مذيعة الشبكة مارجريت برينان عما إذا كانت إيران تخطط لبدء التخصيب النووي، رد إيرفاني: "أعتقد أن التخصيب لن يتوقف أبدا". وأكد السفير أيضا عدم وجود أي تهديد ضد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، الذي اتهمته صحيفة تابعة للدولة الإيرانية بأنه "جاسوس إسرائيلي". وقال إيرفاني: "لا يوجد أي تهديد ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إن الاتفاق النووي المحتمل مع إيران "لن يسمح بأي تخصيب لليورانيوم"، مناقضا بذلك ما ذكره مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN في وقت سابق، عن أن إمكانية السماح لطهران بتخصيب اليورانيوم "مطروحة في أحدث مقترح أمريكي".


الصباح العربي
منذ 37 دقائق
- الصباح العربي
هل تواصل ترامب مع إيران وعرض مساعدات على الحكومة الإيرانية؟ أول تعليق من الرئيس الأمريكي على الأنباء المتداولة
نفى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشكل قاطع الأخبار التي ترددت حول تواصله مع إيران أو تقديمه عروض لها، مؤكدًا عدم وجود أي محادثات جارية بينه وبين السلطات الإيرانية، وأنه لا يعرض عليها أي شيء. وفي منشور نشره اليوم الاثنين على منصته "تروث سوشال" أكد ترامب أنه لم يجرِ أي اتصال مع إيران، مشددًا في الوقت نفسه على أن الولايات المتحدة قد دمرت بالكامل منشآت إيران النووية. وكان ترامب قد كذب في وقت سابق من يوم الجمعة الماضي التقارير الإعلامية التي زعمت أن إدارته تدرس تقديم مساعدات لإيران تصل قيمتها إلى ثلاثين مليار دولار، بهدف دعم برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة.