logo
قمة ألاسكا.. سيناريوهات ينتظرها العالم

قمة ألاسكا.. سيناريوهات ينتظرها العالم

البيانمنذ 2 ساعات
تستضيف قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية في آلاسكا، اليوم، قمة مصيرية لحرب أوكرانيا بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، في أول اجتماع ثنائي بين القائدين في ولاية دونالد ترامب الثانية.
تُظهر التقارير أن القمة ستُعقد بحضور ترامب وبوتين فقط، دون حضور مستشارين أو قادة أوروبيين، ما يثير تساؤلات عن مدى وضوح البنود والاتفاقات المحتملة، بعض المراقبين يجزمون أن هذا السيناريو قد يعيد سيناريو قمة هلسنكي 2018، التي انتهت بمواقف مثيرة للجدل داخلياً في الولايات المتحدة.
وصف البيت الأبيض القمة بأنها "جلسة استماع"، في محاولة لتخفيض سقف التوقعات بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق فوري لإنهاء الحرب.
ترامب أشار إلى أن القمة ربما لن تنهي النزاع، لكنها قد تمهد لمفاوضات لاحقة تشمل زيلينسكي، حسب وسائل إعلام أمريكية ودولية.
في انتظار الاجتماع التاريخي، يتحدث المحللون عن سيناريوهات ودلالات ينتظرها العالم؛ من أبرزها تحذيرهم من أن القمة قد تقلّص من الدور الأوروبي في الملف الأوكراني، وخاصة بعد تأكيد القادة الأوروبيين ضرورة عدم التنازل عن الحدود بالقوة، في حين يبدو ترامب أكثر مرونة، وهو ما يثير قلقاً بشأن موازين القوى بعد القمة.
يلفت بعض المحللين إلى ملمح مهم في هذه القمة، يتجلى في خروج فلاديمير بوتين من محاولات الحصار الأطلسية، ومن أين؟ من الولايات المتحدة الأمريكية، العضو الأكبر في حلف شمال الأطلسي، وسيلقى حضور الرئيس الروسي لا شك تغطية واسعة في الإعلام الموالي له مستغلاً اختراق العزلة الدولية تلك من أرض الندّ اللدود.
يترتب على مسألة الاختراق تلك في حال نجح الزعيمان في إذابة الجليد بينهما، تحييد الدور الأمريكي الضاغط على روسيا عبر تبادل علاقات اقتصادية أو إمدادات الطاقة، وهو أخشى ما تخشاه كييف ومن ورائها أوروبا.
حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخفيف القلق الأوروبي عبر مؤتمر فيديو مع زعماء أوروبا إلى جانب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي، متعهداً بعدم تقديم أي تنازلات لبوتين حول أوكرانيا.
وعلى الرغم من أن القادة الأوروبيين عبروا عن قلقهم، فقد أكّدوا خلال اتصالاتهم مع ترامب رفض أي تقاسم للأراضي أو تجاوز لمصالح أوكرانيا، وفي الرد على مبادرة بوتين بشأن انسحاب كييف من دونيتسك مقابل وقف القتال، شدّدوا على ضرورة وقف الحرب أولاً قبل أي مناقشات لاحقة.
لكن التموضع العسكري الروسي يمنحها أفضلية ميدانية، ما يشير إلى احتمال أن ترفض موسكو وقفاً فورياً للحرب، ما يعني أن القمة ستنتهي على الأرجح دون اتفاق، لكن ترامب كان أشار في تصريحات لقناة "فوكس" إلى احتمال انضمام زيلينسكي للزعيمين في لقاء ثلاثي لاحق، قائلاً إن فرصة فشل القمة تصل إلى 25%، مؤكداً استعداده لعقد مؤتمر صحفي بعد اللقاء بغض النظر عن نتائجه.
لطالما سوّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنفسه بأنه "رجل الصفقات الناجحة"، ما يحيل إلى تقرير نشرته "التلغراف" البريطانية، كشفت فيه عزم ترامب إغراء بوتين بحزمة من الحوافز الاقتصادية، تشمل فتح الباب أمام موسكو للوصول إلى الثروات الطبيعية والمعادن في كل من أوكرانيا وألاسكا، في محاولة لدفع الرئيس فلاديمير بوتين نحو إنهاء الحرب الأوكرانية.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب سيحمل معه مقترحات تتضمن إتاحة موارد ألاسكا الطبيعية للشركات الروسية، ورفع بعض العقوبات المفروضة على قطاع الطيران الروسي، كما تشمل الخطة منح روسيا حق الوصول إلى المعادن الأرضية النادرة الموجودة في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب ورئيس روسيا البيضاء يتحدثان هاتفياً
ترامب ورئيس روسيا البيضاء يتحدثان هاتفياً

البيان

timeمنذ 5 دقائق

  • البيان

ترامب ورئيس روسيا البيضاء يتحدثان هاتفياً

ذكرت وكالة أنباء (بيلتا) الرسمية في روسيا البيضاء أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو تحدث هاتفياً مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة، وذلك قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء قمة ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية.

أوكرانيا تستبق «رياح ألاسكا» بنشر تعزيزات في الشرق
أوكرانيا تستبق «رياح ألاسكا» بنشر تعزيزات في الشرق

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

أوكرانيا تستبق «رياح ألاسكا» بنشر تعزيزات في الشرق

استبق الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قمة ألاسكا المقررة اليوم الجمعة، بإرسال تعزيزات لوضع حد للمكاسب الروسية في شرق أوكرانيا. وأعلن الرئيس الأوكراني، زيلينسكي أن جيشه سيرسل تعزيزات إلى شرق أوكرانيا، حيث حققت القوات الروسية تقدما سريعا باتّجاه بلدة دوبروبيليا التي تعد مركزا للتعدين. وقال زيلينسكي على وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعات من القمة بين الرئيسين الأمريكي والروسي لبحث الحرب، "اتخذ اليوم قرار بإرسال مزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة وغيرها في منطقة دونيتسك". وتابع "يواصل الجيش الروسي تكبد خسائر كبيرة في محاولاته لضمان وضع سياسي أفضل للقيادة الروسية في اجتماع ألاسكا". ويلتقي ترامب وبوتين، اليوم الجمعة، في ألاسكا، بأمل وضع نهاية للحرب في أوكرانيا، عبر خطة سلام، لا تزال أوكرانيا تخشى أن تكون على حسابها، في ظل غيابها عن القمة. ورغم ذلك، حضّ الرئيس الأوكراني، نظيره الأمريكي، الجمعة على إقناع روسيا بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا أثناء قمته المرتقبة في ألاسكا مع بوتين. وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "حان الوقت لإنهاء الحرب. ينبغي على روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نعتمد على أميركا". تحذير من الداخل وفي وقت سابق، حذّر بوهدان كروتيفيتش، القائد السابق لهيئة أركان كتيبة "آزوف" النخبوية، من تدهور خطير في الوضع الميداني للقوات الأوكرانية في دونباس. وفي رسالة مفتوحة وجّهها إلى الرئيس فولوديمير زيلينسكي في 11 أغسطس/آب، وصف كروتيفيتش، خط بوكروفسك – كونستانتينيفكا، بأنه "كارثة كاملة" تتفاقم منذ فترة طويلة، محذرًا من أن بوكروفسك أصبحت بالفعل تحت الحصار، بينما تواجه كونستانتينيفكا شبه تطويق. وأرفق كروتيفيتش خريطة زعم أنها تعكس الواقع الميداني الدقيق، ونقلتها مجلة "مليتري ووتش" المتخصصة بالشؤون العسكرية. وأرجَع كروتيفيتش الأزمة الميدانية الحادة إلى جملة من المشكلات الهيكلية المزمنة التي تعاني منها القوات الأوكرانية، أبرزها استنزاف القوى البشرية والمعدات دون تعويض كاف، وتشرذم الوحدات على امتداد الجبهة، والترويج لمكاسب محدودة مثل السيطرة على قرية، رغم الفشل في جبهات عملياتية واسعة. كما انتقد افتقار بعض القيادات العسكرية للرؤية الاستراتيجية والعملياتية الواضحة. ومؤخرا، تفاقمت الضغوط على الجيش الأوكراني بعد فشل هجومه في منطقة كورسك الروسية، الذي بدأ في أغسطس/آب 2024، حيث تكبدت خلاله القوات الأوكرانية وحلفاؤها الأجانب خسائر فادحة في الأفراد والمعدات، بما في ذلك فقدان جزء من أفضل وحداتها القتالية. aXA6IDIwNi44My4xMjkuMjAzIA== جزيرة ام اند امز US

الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب
الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب

صحيفة الخليج

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة الخليج

الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب

تقدّمت الحكومة الصينية الجمعة، بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد قيود فرضتها نظيرتها الكندية على واردات الصلب في ظل توتر متصاعد في العلاقات بين بكين وأوتاوا. وتشهد العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الصين وكندا توتراً في السنوات الأخيرة أثر في التبادل التجاري بينهما، رغم استهدافهما معاً بتعرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية. وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الشهر الماضي، فرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 25 في المئة على الواردات التي تحتوي على الصلب الذي صهر وصبّ في الصين. وقتها، وصف كارني تلك الإجراءات بأنها ضرورية لحماية الصناعة المحلية التي تأثرت برفع الولايات المتحدة رسوم استيراد الصلب بنسبة 50 في المئة. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان الجمعة، إنها تقدمت بشكوى ضد فرض أوتاوا تعرفات جمركية «تمييزية» على السلع التي تتضمن «محتوى من الصلب الصيني». ووصفت بكين التدابير الكندية بأنها «أحادية الجانب» و«حمائية»، كما أنها تنتهك الحقوق والمصالح المشروعة للصين وتزعزع استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية للصلب. وتأتي شكوى منظمة التجارة العالمية بعد أيام من إعلان بكين فرض رسوم موقتة على واردات زيت الكانولا الكندي بالإضافة إلى رسوم أولية على المطاط البوتيلي المبروم المستخدم في تصنيع بطانات الإطارات والخراطيم، فضلاً عن بدء تحقيق لمكافحة الإغراق بشأن واردات نشا البازلاء الكندية. وقالت كندا الثلاثاء: إنها «محبطة للغاية» من فرض الصين رسوماً على واردات زيت الكانولا. وفي آذار/مارس، فرضت بكين زيادة جمركية بنسبة 100 في المئة على الواردات الزراعية الكندية رداً على فرض كندا تعرفة بنسبة 100 في المئة على السيارات الكهربائية الصينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store