logo
الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب

الصين تشكو كندا في «منظمة التجارة» بعد قيود واردات الصلب

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات
تقدّمت الحكومة الصينية الجمعة، بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد قيود فرضتها نظيرتها الكندية على واردات الصلب في ظل توتر متصاعد في العلاقات بين بكين وأوتاوا.
وتشهد العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الصين وكندا توتراً في السنوات الأخيرة أثر في التبادل التجاري بينهما، رغم استهدافهما معاً بتعرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الشهر الماضي، فرض رسوم جمركية إضافية نسبتها 25 في المئة على الواردات التي تحتوي على الصلب الذي صهر وصبّ في الصين.
وقتها، وصف كارني تلك الإجراءات بأنها ضرورية لحماية الصناعة المحلية التي تأثرت برفع الولايات المتحدة رسوم استيراد الصلب بنسبة 50 في المئة.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان الجمعة، إنها تقدمت بشكوى ضد فرض أوتاوا تعرفات جمركية «تمييزية» على السلع التي تتضمن «محتوى من الصلب الصيني».
ووصفت بكين التدابير الكندية بأنها «أحادية الجانب» و«حمائية»، كما أنها تنتهك الحقوق والمصالح المشروعة للصين وتزعزع استقرار سلاسل الصناعة والإمداد العالمية للصلب.
وتأتي شكوى منظمة التجارة العالمية بعد أيام من إعلان بكين فرض رسوم موقتة على واردات زيت الكانولا الكندي بالإضافة إلى رسوم أولية على المطاط البوتيلي المبروم المستخدم في تصنيع بطانات الإطارات والخراطيم، فضلاً عن بدء تحقيق لمكافحة الإغراق بشأن واردات نشا البازلاء الكندية.
وقالت كندا الثلاثاء: إنها «محبطة للغاية» من فرض الصين رسوماً على واردات زيت الكانولا.
وفي آذار/مارس، فرضت بكين زيادة جمركية بنسبة 100 في المئة على الواردات الزراعية الكندية رداً على فرض كندا تعرفة بنسبة 100 في المئة على السيارات الكهربائية الصينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب وبوتين في ألاسكا: قمة تاريخية لوقف النار بأوكرانيا
ترامب وبوتين في ألاسكا: قمة تاريخية لوقف النار بأوكرانيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب وبوتين في ألاسكا: قمة تاريخية لوقف النار بأوكرانيا

عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس قمة تاريخية في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية بألاسكا، ولدى وصولهما الى المطار تصافح الزعيمان وتبادلا التحية، وتناولت المباحثات إنهاء الحرب في أوكرانيا.وشهدت القمة محادثات مطولة، تتابعها الدول الأوروبية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن كثب. ولم يدع زيلينسكي للمشاركة ورفض علنا ضغوط ترامب للتنازل عن أراضي بلاده التي سيطرت عليها روسيا خلال الحرب. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية قبيل وصوله إلى القمة، إنه يسعى إلى «وقف سريع لإطلاق النار»في أوكرانيا، وإنه يريد أن «يتوقف القتل»، وأضاف أن أوروبا والرئيس الأوكراني زيلينسكي سينخرطان أيضاً في أي اتفاق محتمل، مؤكداً أنه لن يبرم أي تسوية ثنائية دون إشراك أوكرانيا. بدوره، أوضح الكرملين أن المحادثات استمرت نحو «ست أو سبع ساعات»، شملت اجتماع الزعيمين والمؤتمر الصحفي المشترك، في مؤشر على جدية الطرفين في البحث عن حلول للقضايا الأمنية العالقة. ورافق اللقاء اتصال هاتفي أجراه ترامب مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو قبل ساعات من القمة، حيث شكر الأخير على إطلاق سراح سجناء سياسيين، وناقش الطرفان إمكانية إطلاق سراح 1300 سجين إضافي. وتأتي القمة في وقت تواصل فيه روسيا تحقيق مكاسب ميدانية في النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف، مما أثار مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال التوصل إلى تسوية قد تُفرض على أوكرانيا. ورحّب بوتين بالجهود الأمريكية لإنهاء النزاع، مؤكداً أن المحادثات قد تساعد أيضاً على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. من جهته، دعا زيلينسكي ترامب إلى إقناع روسيا بوقف الحرب، قائلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «حان الوقت لإنهاء الحرب، وعلى روسيا اتخاذ الخطوات اللازمة. نحن نعتمد على أمريكا» لتحقيق ذلك. وفي وقت سابق، تلقى زيلينسكي دعماً من حليف غربي رئيسي خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، بعد محادثات أجراها الأربعاء في برلين. كما شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على أن بوتين أمام «فرصة» للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وحظيت قاعدة إلمندورف ريتشاردسون بأهمية رمزية، إذ تعود إلى مطلع الأربعينات، وكانت مركزاً للعمليات العسكرية الأمريكية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، ثم ارتفع دورها خلال حقبة الحرب الباردة في مراقبة الاتحاد السوفييتي. اختيار المكان أثار انقسامات محلية، حيث اعتبر بعض السكان زيارة بوتين «مهزلة»، بينما رأى آخرون أن ألاسكا «المكان المثالي» لعقد القمة. وفي تصريحات على منصته تروث سوشال، أكد ترامب أن هناك «مستوى جيداً من الاحترام» بينه وبين بوتين، واصفاً الأخير بأنه «رجل ذكي» وذو خبرة طويلة في المجال السياسي، معتبراً أن هناك تفاهمات متبادلة بينهما. وكانت قمة هلسنكي عام 2018 بين ترامب وبوتين قد أثارت جدلاً واسعاً في واشنطن بسبب موقف الرئيس الأمريكي حينها تجاه نفي بوتين أي تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، وهو ما أسفر عن انتقادات حادة من جانب السياسيين الأمريكيين والمحللين. ومع ذلك، شدد ترامب عشية قمة ألاسكا على أنه لن يبرم أي اتفاق ثنائي بشأن الحرب في أوكرانيا، وسيعمل على إشراك جميع الأطراف المعنية لضمان تسوية عادلة ومستدامة.

الصين تعارض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات على إيران
الصين تعارض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات على إيران

البيان

timeمنذ 8 دقائق

  • البيان

الصين تعارض تلويح الأوروبيين بإعادة فرض عقوبات على إيران

أكدت الصين معارضتها لتلويح كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بإعادة فرض عقوبات على إيران على خلفية برنامجها النووي. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، لين جيان في بيان، إن الصين تعارض التلويح بالعقوبات وتعتقد بأن الأمر لا يساعد مختلف الأطراف على بناء الثقة وحل الخلافات ولا يخدم المساعي الدبلوماسية من أجل استئناف المحادثات في أقرب وقت. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية، أمس، إن أي خطوات يتخذها مجلس الأمن يجب أن تسهم في التوصل لاتفاقات جديدة في المحادثات وليس العكس. وهدد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بالترويكا الأوروبية هذا الأسبوع، بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، وذلك في رسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي. وقال وزراء الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي: أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس، أو لم تغتنم فرصة التمديد، فإن مجموعة الدول الثلاث مستعدة لتفعيل آلية الزناد. وآلية الزناد منصوص عليها في الاتفاق ويمكن لأي طرف موقع تفعيلها لإعادة فرض العقوبات.

جدل حول السجادة الحمراء في استقبال ترامب لبوتين.. ما القصة؟
جدل حول السجادة الحمراء في استقبال ترامب لبوتين.. ما القصة؟

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

جدل حول السجادة الحمراء في استقبال ترامب لبوتين.. ما القصة؟

تصافح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين وتبادلا التحية لدى وصولهما إلى قاعدة عسكرية في ألاسكا لحضور قمة مهمة بشأن الحرب في أوكرانيا، في مشهد غريب تأخر استقبال الرئيس الروسي عدة دقائق، بعد أن حطت طائرته في موقع بعيد قليلا عن موقع المراسم. وتشير السجادة الحمراء في عقيدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استقبال الحلفاء، وبالتالي كانت دلالة استقبال الرئيس الروسي في الصحافة الروسية مرحباً ومستبشراً، بينما الإعلام الأوكراني ونشطاء السوشيال ميديا في أوكرانيا استقبلوا الأمر بخيبة أمل، باعتبار أن الحلفاء يميلون لبعضهم البعض، واستقبال ترامب لبوتين على السجادة الحمراء، يعني بالنسبة إليهم نصراً روسيا في الحرب الدائرة بين البلدين. خاصة بعد أن وضع الرئيس الروسي في طريقه إلى أميركا.. الزهور على نصب تذكاري في ماغادان تخليدًا للتعاون بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية إبان الحرب العالمية الثانية، وهما رسالتان مفادهما تعاون أمريكي روسي، لا يرضي الطرف الأوكراني، حتى قبل ظهور أي نتائج للقمة بين الرئيسين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store