
الذهب يحلق مرة أخرى عالمياً والدولار ينخفض إلى أدنى...
الوكيل الإخباري- ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس، مدفوعةً بتراجع الدولار الأميركي وتزايد القلق في الأسواق بعد تقارير تشير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم استبدال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (جيروم باول) في أقرب وقت، ربما بحلول سبتمبر أو أكتوبر المقبلين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن هذا التوجه أثار مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي، ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو الذهب باعتباره ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
اضافة اعلان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 22 دقائق
- الوكيل
الدولار ينخفض إلى أدنى مستوياته منذ سنوات
الوكيل الإخباري- تراجع الدولار الأميركي وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع تزايد الرهانات على أن خفض أسعار الفائدة قد يحدث في وقت أقرب من المتوقع، وذلك بعد تقرير أفاد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفكر في تعيين مبكر لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبل، ما أدى لتصاعد المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، ما أضعف الثقة في السياسة النقدية الأميركية. اضافة اعلان وحسب شبكة (سي إن إن) اليوم الخميس، ارتفعت التوقعات بخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للفيدرالي في تموز إلى 25 بالمئة، مقارنة بـ12 بالمئة قبل أسبوع فقط، كما يُتوقع خفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ارتفاعاً من 46 نقطة أساس الأسبوع الماضي، ما أدى لاستمرار الضغط على الدولار مع ارتفاع اليورو بنسبة 0.4 بالمئة ليصل إلى 1.1710 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أيلول 2021، وقد فتح اختراق حاجز المقاومة عند 1.1692 الطريق نحو الهدف التالي عند 1.1909. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة إلى 1.3723 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ كانون الثاني 2022، وسجّل الدولار أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد أمام الفرنك السويسري عند 0.8030، وسجل الفرنك أيضاً مستوى قياسياً أمام الين الياباني عند 180.55. وانخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.4 بالمئة إلى 144.62، وتراجع مؤشر الدولار إلى أدنى مستوياته منذ أوائل عام 2022 عند 97.401. كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية عبر مختلف آجال الاستحقاق، حيث تراجعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتي أساس إلى 4.27 بالمئة. يأتي ذلك أيضا، في ظل تصاعد الجدل حول سياسات الرسوم الجمركية غ ير المتسقة التي يتبعها ترمب، مع اقتراب مهلة 9 تموز النهائية للتوصل إلى اتفاقيات تجارية.


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
النفط يرتفع بتراجع المخزون الأميركي والذهب يصعد مع تراجع الدولار
الجزيرة ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس مواصلة تحقيق المكاسب لليوم الثاني، إذ أشار التراجع الأكبر من المتوقع لمخزونات الخام الأميركية إلى زيادة الطلب، في حين ظل المستثمرون حذرين بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل والاستقرار في الشرق الأوسط. وفي أحدث تعاملات ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 0.07% إلى 67.73 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.12% إلى 65 دولارا. وارتفع الخامان القياسيان 1% تقريبا أمس الأربعاء متعافيين من خسائر تكبداها في بداية الأسبوع بعدما أظهرت البيانات طلبا قويا في الولايات المتحدة. وقال المحلل في نومورا للأوراق المالية، يوكي تاكاشيما: "يشعر بعض المشترين بالارتياح إزاء الطلب القوي الذي عكسه انخفاض المخزونات في الإحصاءات الأسبوعية الأميركية". وأضاف "لكن المستثمرين لا يزالون متوترين ويسعون إلى استيضاح وضع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، وذكر أن اهتمام السوق يتحول الآن إلى مستويات إنتاج تحالف أوبك بلس. وتوقع تاكاشيما عودة خام غرب تكساس الوسيط إلى نطاق يتراوح بين 60 و65 دولارا، وهي مستويات ما قبل الصراع. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس إن مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي مع ارتفاع نشاط التكرير والطلب. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام انخفضت 5.8 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو/ حزيران، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لتراجعها 797 ألف برميل. وعلى غير المتوقع، انخفضت مخزونات البنزين 2.1 مليون برميل، مقارنة بتوقعات لزيادة قدرها 381 ألف برميل. في غضون ذلك، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالنهاية السريعة للحرب بين إيران وإسرائيل، وقال إن واشنطن ستسعى على الأرجح للحصول على التزام من طهران بإنهاء طموحاتها النووية خلال محادثات مع المسؤولين الإيرانيين الأسبوع المقبل. وقال ترامب أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تتخل عن سياسة فرض أقصى الضغوط على طهران، والتي تتضمن قيودا على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى احتمال تخفيف تطبيق العقوبات لمساعدة إيران على إعادة البناء. الذهب ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس مدعومة بتراجع الدولار وتزايد حالة عدم اليقين بعد تقارير أشارت إلى أن ترامب يفكر في اختيار بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول مبكرا، بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول. وأثارت التقارير مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأميركي في المستقبل، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 3347.73 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.54% إلى 3361 دولارا. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس/ آذار 2022، ما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال باول للجنة في مجلس الشيوخ الأميركي أمس الأربعاء إن خطط ترامب الخاصة بالرسوم الجمركية ربما تتسبب في ارتفاع الأسعار لمرة واحدة فقط، لكن خطر التضخم المستمر كبير بما يكفي ليتوخى البنك المركزي الحذر بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة. وقال كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد، تيم ووترر: "من الواضح أن ترامب يريد رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي في المرة القادمة يميل للتيسير النقدي، لذا فإن الاحتمال المتزايد لدورة خفض قوي لأسعار الفائدة يضغط على الدولار". ويميل الذهب إلى الارتفاع خلال فترات عدم اليقين وفي بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وأمس الأربعاء، وصف ترامب باول بأنه "بغيض" وقال إنه يدرس 3 أو 4 مرشحين لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي. في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب يفكر في الإعلان عن خليفة باول المحتمل بحلول سبتمبر/ أيلول أو أكتوبر/ تشرين الأول. وتترقب الأسواق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في وقت لاحق اليوم، بينما تترقب أيضا بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي غدا الجمعة. ويبدو أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران صمد أمس الأربعاء إذ أشاد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي بالنهاية السريعة للصراع الذي استمر 12 يوما. وقال إنه سيسعى للحصول على التزام من إيران بإنهاء طموحاتها النووية في محادثات الأسبوع المقبل. ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.23% إلى 36.7 دولار للأوقية. زاد البلاتين 4.4% إلى 1414.31 دولار. قفز البلاديوم 3.4% إلى 1104 دولار.


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
مخاوف التدخل السياسي بـ«الفيدرالي» تدفع الدولار لأدنى مستوياته
سيدني: «الشرق الأوسط» هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في سنوات عدة مقابل اليورو والفرنك السويسري، يوم الخميس، مع ازدياد المخاوف بشأن استقلالية «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي؛ ما أثر سلباً في ثقة الأسواق في السياسة النقدية الأميركية. وجاءت هذه التراجعات عقب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» يفيد بأن الرئيس دونالد ترمب يفكر في تعيين وإعلان بديل لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول بحلول سبتمبر (أيلول) أو أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في خطوة تهدف إلى تقويض منصبه الحالي. وقد أثارت هذه الأنباء قلقاً في الأسواق، حيث قال كيران ويليامز، رئيس قسم أسواق العملات الآسيوية في «إن تاتش كابيتال ماركتس»: «من المرجح أن تثير أي خطوة مبكرة لتسمية خليفة لباول، خصوصاً إذا بدا القرار ذا دوافع سياسية، انزعاج المستثمرين، حيث ستُطرح تساؤلات جدية حول تآكل استقلالية (الاحتياطي الفيدرالي)، وربما تقوِّض مصداقيته. وهذا قد يدفع إلى إعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة، ويحفز إعادة تقييم وضع الدولار»، وفق «رويترز». في الوقت نفسه، واصل ترمب انتقاداته لباول، واصفاً إياه بـ«السيئ»؛ بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة بشكل حاد، في حين حذَّر باول مجلس الشيوخ من أن خطط ترمب لفرض تعريفات جمركية قد تؤدي إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار، مضيفاً أن «خطر استمرار التضخم ما زال قائماً، ما يستدعي توخي الحذر في السياسة النقدية». وعلى صعيد الأسواق، رفعت الأسواق توقعاتها لخفض سعر الفائدة في اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» المقبل في يوليو (تموز) إلى 25 في المائة، مقارنة بـ12 في المائة فقط قبل أسبوع، مع تسعيرها تخفيضات تصل إلى 64 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مقابل 46 نقطة أساس الأسبوع الماضي. وأوضح توني سيكامور، محلل الأسواق في شركة «آي جي»، أن هذه الخطوة تُشكِّل «ضربة موجعة للدولار من البيت الأبيض، إلا أنه يتوقَّع بعض الدعم المؤقت من تدفقات إعادة التوازن في نهاية الشهر والرُّبع المالي». ولا تزال ضغوط الدولار واضحة في الأسواق، إذ ارتفع اليورو بنسبة 0.4 في المائة إلى 1.1710 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021. لكن المحاولة لكسر مستوى المقاومة عند 1.1692 دولار لم تدم طويلاً، حيث عاد السعر إلى 1.1680 دولار. كما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 في المائة إلى 1.3723 دولار، مُسجِّلاً أعلى مستوى له منذ يناير (كانون الثاني) 2022، بينما هبط الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد مقابل الفرنك السويسري عند 0.80255. وبلغ الفرنك ذروة قياسية مقابل الين الياباني عند نحو 180.55، في حين انخفض الدولار مقابل الين إلى 144.57، وتراجع مؤشر الدولار إلى 97.265، وهو أدنى مستوى منذ أوائل 2022. وعادت المخاوف بشأن السياسات التجارية الفوضوية لترمب إلى الواجهة مع اقتراب الموعد النهائي المحدد في 9 يوليو لعقد صفقات تجارية جديدة أو فرض رسوم جمركية. وأصدر بنك «جي بي مورغان» تحذيراً، يوم الأربعاء، من أن تأثير الرسوم الجمركية قد يبطئ النمو الاقتصادي الأميركي، ويرفع مستويات التضخم، ما يزيد من احتمالية حدوث ركود تصل إلى 40 في المائة. وأوضح محللو «جي بي مورغان» في تقريرهم أن خطر حدوث صدمات سلبية إضافية ما زال مرتفعاً، مع توقع زيادة معدلات الرسوم الجمركية الأميركية. وأضافوا: «نتيجة لهذه التطورات، فإن سيناريو الأساس لدينا يتضمن نهاية مرحلة الاستثنائية الأميركية». وشكَّل موضوع انتهاء «الاستثنائية» محوراً رئيسياً في تراجع الدولار خلال الأشهر الماضية، إذ بدأ المستثمرون يشككون في مكانة الدولار بوصفه عملةً احتياطيةً مهيمنةً، وملاذاً آمناً في الأسواق العالمية. على الجانب الآخر، كان اليورو من أكبر المستفيدين، حيث يُعوِّل المستثمرون على حزم الاستثمارات الضخمة الجديدة في مجالَي الدفاع، والبنية التحتية؛ لتعزيز النمو الاقتصادي عبر القارة الأوروبية.