logo
#

أحدث الأخبار مع #البنكالمركزيالأميركي،

"وول ستريت" تحبس أنفاسها انتظارا لنتائج المفاوضات الأميركية الصينية
"وول ستريت" تحبس أنفاسها انتظارا لنتائج المفاوضات الأميركية الصينية

Independent عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

"وول ستريت" تحبس أنفاسها انتظارا لنتائج المفاوضات الأميركية الصينية

دخلت بورصة "وول ستريت" في حال حذر وترقب مع استعداد أكبر اقتصادين في العالم لبدء مفاوضاتهما التجارية لتنهى تعاملات الأسبوع بنبرة أكثر حذراً مع تذبذب شهدته الأسهم والسندات. وامتنع المستثمرون عن القيام بمراهنات محفوفة بالأخطار وسط تكهنات بأن المناقشات بين المسؤولين الصينيين والأميركيين قد تشكل نقطة انطلاق دبلوماسية، لكن الالتزام الشامل لن يتحقق إلا بعد عدة جولات من المحادثات. هدوء بالبورصات وبعد ارتفاع سريع بقيمة 6 تريليونات دولار في مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" من حافة السوق الهابطة، أصبحت الحركة أكثر هدوءاً في الأيام الأخيرة، إذ أغلق المؤشر من دون تغير يذكر في ختام آخر تعاملات الأسبوع. ويتوق المتداولون حول العالم إلى أي إشارات إلى تخفيف الحرب الجمركية التي زعزعت الأسواق وزادت من أخطار حدوث ركود اقتصادي عالمي. وقبل انطلاق المفاوضات المقررة، لوح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإمكانية خفض الرسوم الجمركية إلى نسبة 80 في المئة على الصين من 145 في المئة حالياً، وحث بكين على بذل مزيد من الجهود لفتح أسواقها أمام السلع الأميركية. تريليونات في مهب الريح وباتت تريليونات الدولارات على المحك بالنسبة إلى الشركات الأميركية، إذ حقق متوسط شركات مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" نحو 6.1 في المئة من إيراداته من بيع السلع في الصين أو إلى الشركات الصينية عام 2024. وسيؤدي الانفصال الكامل بين الولايات المتحدة والصين إلى انخفاض كبير في أرباح شركات مؤشر "ستاندرد أند بورز" التي لم تعد تبيع منتجاتها للمستهلكين الصينيين. تطورات حاسمة ويقول محللون، إنه من المحتمل أن تكون تطورات هذا الأسبوع حاسمة للأسواق، لكن استبعدوا حلاً سريعاً للتوترات التجارية بين واشنطن وبكين، كما توقعوا كثيراً من التقلبات في المستقبل مع محاولات أميركا والصين للالتقاء في منتصف الطريق، مع سعي كل منهما للحفاظ على مصالحه الاقتصادية. لا تغيير بالمؤشرات ولم يطرأ تغير كبير على مؤشر "ناسداك 100"، بينما تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.3 في المئة. وعبر الأطلسي، أصبح مؤشر "داكس" الألماني أول مؤشر أوروبي رئيس يتجاوز ذروته المسجلة في مارس (آذار) الماضي، مستعيداً جميع الخسائر التي سببتها حرب ترمب التجارية. وظل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام من دون تغير يذكر عند 4.38 في المئة. وخسر مؤشر الدولار الفوري 0.2 في المئة، على رغم تسجيله أفضل أسبوع له منذ مارس الماضي بفضل عودة المفاوضات. عدم اليقين خلفنا ويرى المتفائلون أن ذروة حال عدم اليقين أصبحت خلفنا، مستندين إلى تحسن الديناميكيات التجارية وقوة حركة الأسعار وأرباح أفضل من المتوقع، أما المتشائمون، فيسلطون الضوء على الرياح المعاكسة التي تواجه النمو الاقتصادي ونمو الأرباح في الفصول المقبلة، مع تراجع تقديرات الأرباح. وفي غياب بيانات اقتصادية مهمة بنهاية الأسبوع، خاض المستثمرون في سيل من التصريحات الصادرة عن مسؤولي البنوك المركزية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، إنه ينبغي على صانعي السياسات الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير في ظل استقرار الاقتصاد وعدم اليقين في شأن الرسوم الجمركية، فيما حذر زميلها مايكل بار من أن السياسات التجارية قد تضع الفيدرالي في موقف صعب عبر توليد ضغوط تضخمية وزيادة البطالة. من جهته قال رئيس "الفيدرالي" في ريتشموند توماس باركين، إنه ليس بمقدور جميع الشركات رفع الأسعار استجابة للرسوم الجمركية. مفاوضات جارية وهناك تفاؤل عام بإمكانية انتهاء الحرب التجارية أو في الأقل انخفاض حدتها، فبحسب المحللون فقد حدد فريق ترمب قائمة تضم نحو 20 شريكاً للتركيز عليهم في المفاوضات الأولية، وشملت دولاً مثل اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام، وهي من كبار مصدري السلع إلى الولايات المتحدة، إذ يسعى ترمب لتقليص العجز التجاري، وتضم القائمة شركاء أصغر نسبياً مثل فيجي وليسوتو وموريشيوس. من جهة أخرى قال المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، إنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه لا يمكنه التفاوض في شأن المسائل التجارية، إلا مع الاتحاد الأوروبي ككتلة واحدة، وأنه لا يمكن عقد أي صفقات جانبية مع الدول الأعضاء بصورة فردية.

ترمب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة
ترمب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة

خبرني

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

ترمب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة

خبرني - جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس انتقاداته لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، واشتكى من أن مجلس الاحتياطي يرفض خفض أسعار الفائدة. وقال ترامب إن خفض أسعار الفائدة سيكون بمثابة "وقود الطائرات" للاقتصاد "لكنه (باول) لا يريد فعل ذلك". وأضاف أن باول "لا يحبني". وأبقى مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة أمس الأربعاء دون تغيير، لكنه حذر من تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة مما زاد من غموض التوقعات الاقتصادية في ظل مواجهة البنك تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب. ووافق مسؤولو لجنة السوق المفتوحة بالبنك المركزي بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة عند نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ولم يخف ترامب استياءه من أسلوب باول في التعامل مع السياسة النقدية، وقال في بعض الأحيان إنه يود أن يرحل رئيس البنك المركزي من منصبه. ورفض باول التعليق على سؤال في مؤتمره الصحفي أمس عن انتقادات ترامب له. وقال إنه ينوي إكمال فترته في رئاسة البنك المركزي، والتي ستنتهي بعد عام تقريبا. وأعلن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الخميس عن اتفاق تجاري، هو الأول منذ أن أعلن ترامب فرض رسوم استيراد باهظة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين في الثاني من أبريل نيسان، قبل أن يُعلق بعضها لاحقا لإتاحة الوقت للتوصل إلى اتفاقيات خاصة بكل دولة. وهذه أول بادرة يقين وسط توقعات ضبابية متزايدة تقلص في الواقع احتمالات أن يخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بشدة. وتراجع المتداولون اليوم الخميس عن الرهانات الكبيرة التي كانت تشير إلى بداية يوليو تموز لخفض أسعار الفائدة. ولم يخف ترامب عدم رضاه عن إدارة باول للسياسة النقدية بعد فترة وجيزة من اختياره رئيسا للاحتياطي الاتحادي في بداية ولايته الأولى. وأدت إشارة ترامب الشهر الماضي إلى أنه يرغب في رحيل باول إلى انخفاض الأسهم والسندات على حد سواء، نتيجة تقييم المستثمرين لاحتمالات أن يفقد الاحتياطي الاتحادي استقلاليته وبالتالي قدرته على كبح جماح التضخم. وحين سُئل باول عن انتقادات ترامب في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، رفض التعليق. وقال إنه يعتزم إكمال فترة ولايته كرئيس لمجلس الاحتياطي الاتحادي التي تنتهي في غضون عام تقريبا. واجتمع باول ثلاث مرات إجمالا مع بايدن. ويظهر جدول أعمال باول أيضا أنه حضر اجتماعا على العشاء مع ترامب لمدة 90 دقيقة في البيت الأبيض في فترة ولايته الأولى، بالإضافة إلى عدة لقاءات أخرى أقصر، لكنه لم يتحدث معه منذ عام 2019.

ترامب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة
ترامب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة

سرايا الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

ترامب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة

سرايا - جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس انتقاداته لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، واشتكى من أن مجلس الاحتياطي يرفض خفض أسعار الفائدة. وقال ترامب إن خفض أسعار الفائدة سيكون بمثابة "وقود الطائرات" للاقتصاد "لكنه (باول) لا يريد فعل ذلك". وأضاف أن باول "لا يحبني". وأبقى مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة أمس الأربعاء دون تغيير، لكنه حذر من تزايد مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة مما زاد من غموض التوقعات الاقتصادية في ظل مواجهة البنك تأثير سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب. ووافق مسؤولو لجنة السوق المفتوحة بالبنك المركزي بالإجماع على تثبيت سعر الفائدة عند نطاق 4.25-4.50 بالمئة. ولم يخف ترامب استياءه من أسلوب باول في التعامل مع السياسة النقدية، وقال في بعض الأحيان إنه يود أن يرحل رئيس البنك المركزي من منصبه. ورفض باول التعليق على سؤال في مؤتمره الصحفي أمس عن انتقادات ترامب له. وقال إنه ينوي إكمال فترته في رئاسة البنك المركزي، والتي ستنتهي بعد عام تقريبا. وأعلن ترامب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الخميس عن اتفاق تجاري، هو الأول منذ أن أعلن ترامب فرض رسوم استيراد باهظة على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين في الثاني من أبريل نيسان، قبل أن يُعلق بعضها لاحقا لإتاحة الوقت للتوصل إلى اتفاقيات خاصة بكل دولة. وهذه أول بادرة يقين وسط توقعات ضبابية متزايدة تقلص في الواقع احتمالات أن يخفض الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بشدة. وتراجع المتداولون اليوم الخميس عن الرهانات الكبيرة التي كانت تشير إلى بداية يوليو تموز لخفض أسعار الفائدة. ولم يخف ترامب عدم رضاه عن إدارة باول للسياسة النقدية بعد فترة وجيزة من اختياره رئيسا للاحتياطي الاتحادي في بداية ولايته الأولى. وأدت إشارة ترامب الشهر الماضي إلى أنه يرغب في رحيل باول إلى انخفاض الأسهم والسندات على حد سواء، نتيجة تقييم المستثمرين لاحتمالات أن يفقد الاحتياطي الاتحادي استقلاليته وبالتالي قدرته على كبح جماح التضخم. وحين سُئل باول عن انتقادات ترامب في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، رفض التعليق. وقال إنه يعتزم إكمال فترة ولايته كرئيس لمجلس الاحتياطي الاتحادي التي تنتهي في غضون عام تقريبا. واجتمع باول ثلاث مرات إجمالا مع بايدن. ويظهر جدول أعمال باول أيضا أنه حضر اجتماعا على العشاء مع ترامب لمدة 90 دقيقة في البيت الأبيض في فترة ولايته الأولى، بالإضافة إلى عدة لقاءات أخرى أقصر، لكنه لم يتحدث معه منذ عام 2019.

باول ينتظر من البيت الأبيض "الإشارة"... الفيدرالي يثبت الفائدة ويترك الأسواق معلّقة
باول ينتظر من البيت الأبيض "الإشارة"... الفيدرالي يثبت الفائدة ويترك الأسواق معلّقة

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

باول ينتظر من البيت الأبيض "الإشارة"... الفيدرالي يثبت الفائدة ويترك الأسواق معلّقة

لم يكن قرار الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة مفاجئاً، لكن الرسالة الأهم جاءت من نبرة جيروم باول نفسه: السياسة النقدية لن تتحرك قبل أن تتضح معالم السياسة التجارية، التي باتت رهينة قرارات الإدارة الأميركية. السوق بدورها، دخلت حالة ترقب طويلة، مؤجلة آمال التيسير إلى تموز/يوليو أو ربما إلى ما بعده. الفيدرالي يثبت الفائدة.. لكن "السياسة" تتقدم على "الاقتصاد" للمرة الثالثة على التوالي، ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند 4.25%–4.50%، وسط توقعات مسبقة بذلك. لكن ما لفت الأنظار لم يكن القرار نفسه، بل الرسائل السياسية والاقتصادية التي حملها خطاب باول بعد الاجتماع. المثير أن البنك المركزي الأميركي، الذي طالما كانت بيانات التضخم والوظائف هي بوصلة قراراته، بات الآن يقف متردداً على أعتاب أزمة لا يمكن حلها بالأدوات النقدية: الغموض الآتي من السياسة التجارية. باول يُحيل القرار إلى البيت الأبيض: "هذا ليس من اختصاصنا" في رسالة واضحة وغير مسبوقة، حمّل جيروم باول الإدارة الأميركية مسؤولية الموقف الحالي، قائلاً إن تطورات التعريفات الجمركية الأخيرة ليست من صلاحيات الفيدرالي، بل تتطلب "وضوحاً في السياسة من البيت الأبيض" قبل أن يتمكن المركزي من رسم مساره المقبل. وأضاف أن أي تسارع في خفض الفائدة دون وضوح في المشهد التجاري، قد يكون قراراً سابقاص لأوانه، مشيراً إلى أن المحادثات الجارية مع الشركاء التجاريين يمكن أن "تعيد تشكيل المشهد الاقتصادي بالكامل". بكلمات أخرى، الفيدرالي لن يتحرك في الفراغ. البيانات الاقتصادية... تصمد، لكن إلى متى؟ باول سعى للتأكيد على صلابة الاقتصاد الأميركي، مشيراً إلى أن تقرير الوظائف في نيسان/أبريل أظهر إضافة 177,000 وظيفة واستقرار معدل البطالة عند 4.2%. ومع ذلك، ألمح إلى أن هذه القوة الظاهرة تخفي خلفها قلقاً كبيراً حول قرارات الشركات التي باتت تؤجل استثماراتها وتتحرك بحذر شديد خوفاً من تصعيد تجاري جديد. المؤشر الخفي هنا ليس في الأرقام، بل في المزاج. عالم الأعمال ينتظر، والمستهلك يتريث، والسوق لا تتحمل المزيد من الغموض. تموز/يوليو في دائرة الضوء.. لكن هل يكفي؟ في ظل هذا الترقب، يبدو أن نافذة خفض الفائدة في حزيران/يونيو باتت تضيق — خصوصًا بعد أرقام الوظائف القوية. لكن الأنظار تتجه الآن نحو تموز/يوليو، كموعد أكثر واقعية لتحرك الفيدرالي. وحتى ذلك الحين، سيبقى السوق يتقلب بين إشارات البيت الأبيض وبيانات الاقتصاد. لكن منطق باول واضح: التسرع قد يوقظ التضخم مجدداً، والتأخير قد يخنق النمو. والحل؟ "الانتظار" حتى يحسم البيت الأبيض وجهته، خصوصاً في ما يتعلق بالتعريفات الجمركية التي وضعت الاقتصاد على حافة الركود النفسي، حتى وإن لم تهبط المؤشرات بعد. تحول الفيدرالي إلى سياسة "رد الفعل" لا "المبادرة" من الواضح أن الفيدرالي بات يتحرك في منطقة رمادية. فبدلاً من رسم السياسات الاستباقية، بات ينتظر الأحداث ليتفاعل معها، وهو ما أكده باول ضمناً عندما تحدث عن "الحذر" و"عدم التسرع" في رسم مسار التيسير النقدي. أما الأسواق، فقد تلقت الرسالة بوضوح: لا خفض في الفائدة قبل وضوح السياسة التجارية، ولا تدخل من الفيدرالي في غياب ما يبرره من البيانات. هل باتت السوق في قبضة السياسة؟ نعم — وبشكل غير مسبوق منذ أزمة 2018. فعلى الرغم من ثبات مؤشرات الاقتصاد الأميركي في ظاهرها، إلا أن الهشاشة النفسية التي تخلقها التصريحات والمفاوضات التجارية أصبحت المحرك الرئيسي للسوق. ومع إلقاء باول الكرة في ملعب الإدارة، فإن المستثمرين يتعاملون الآن مع معادلة جديدة: الفائدة لن تنخفض لأن التضخم مرتفع، والتضخم لن ينخفض لأن الرسوم الجمركية ترفع الأسعار، والسياسة التجارية خارج سيطرة البنك المركزي. الفيدرالي ينتظر.. والسوق تراقب باختصار، اختار الفيدرالي وضع "الانتظار المدروس"، مؤجلاً أي خفض للفائدة إلى أن تتضح ملامح المرحلة. أما الأسواق، فعليها أن تعتاد على واقع جديد — حيث السياسة التجارية تقود، والمركزي يراقب. فالدولار الأميركي قد يكون أحد المستفيدين في الوقت الراهن مع اللهجة المتأنية الحذرة – الصقورية بعض الشيء. تموز/يوليو قد يحمل خبراً جديداً… لكنه، كما أظهر خطاب باول، لن يأتي قبل أن يتحدث البيت الأبيض أولاً.

تراجع الذهب وارتفاع الدولار.. كيف تأثرت السلع والأسواق العالمية بعد اقتراب هدنة الحرب التجارية بين أمريكيا والصين؟
تراجع الذهب وارتفاع الدولار.. كيف تأثرت السلع والأسواق العالمية بعد اقتراب هدنة الحرب التجارية بين أمريكيا والصين؟

24 القاهرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • 24 القاهرة

تراجع الذهب وارتفاع الدولار.. كيف تأثرت السلع والأسواق العالمية بعد اقتراب هدنة الحرب التجارية بين أمريكيا والصين؟

أعفت الصين بعض الواردات الأمريكية من الرسوم الجمركية البالغة 125%، بحسب شركات تم إخطارها، في أحدث إشارة إلى أن البلدين يبدو أنهما يحاولان تخفيف التوترات التجارية. اتفاق أكبر اقتصادين في العالم لكبح جماح نزاعهما الذي جمّد الكثير من التجارة بينهما وأثار مخاوف من ركود عالمي، أثر بشكل كبير على حركة أداء الذهب والدولار وصلولا لأداء الأسهم الأوروبية. انخفاض الذهب انخفضت أسعار الذهب عالميا 2% خلال تعاملات اليوم الجمعة، وكانت في طريقها لتسجيل انخفاض أسبوعي مع ارتفاع الدولار ومؤشرات على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. جولد بيليون: إعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم يدفع الذهب للتراجع بقوة عيار 21 نزل 65 جنيه.. تراجع جديد بأسعار الذهب المحلية والعالمية انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.9% ليصل إلى 3،283.59 دولارًا للأوقية، وتراجعت أسعار الذهب بنسبة 1.2% خلال الأسبوع، بينما انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1.6 % إلى 3294.20 دولار. ارتفاع الدولار اتجه الدولار نحو تحقيق أول مكاسبه الأسبوعية خلال تعاملات اليوم الجمعة، بعد أن منحت الصين بعض الإعفاءات الجمركية على الواردات الأمريكية، مما أثار الآمال في أن الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم ربما تكون أقرب إلى الانحسار. ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات، بنحو 0.2% خلال اليوم، ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي متواضع، هو الأول له منذ منتصف مارس الماضي. تعرضت العملة الأمريكية لضربة قوية هذا الأسبوع بسبب إشارات متضاربة بشأن تحسن العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين، بينما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، تهدئة معركة الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، قائلا إن المحادثات المباشرة جارية بالفعل. تحقيق مكاسب الأسهم الأوروبية فيما أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة، محققة مكاسبها الأسبوعية الثانية على التوالي حيث شجعت مؤشرات على تهدئة محتملة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على المخاطرة. مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا أغلقت على ارتفاع بنسبة 0.3% وارتفعت بنسبة 2.7% خلال الأسبوع. تعرضت شهية المخاطرة لضربة في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما انتقد ترامب مرارا وتكرارا رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، حيث شككت الأسواق في استقلال البنك المركزي الأميركي، لكنه تراجع لاحقا عن انتقاداته. أسعار النفط بينما ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم للجلسة الثانية على التوالي، حيث صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 43 سنتًا لتصل إلى 66.98 دولار للبرميل، لكنها تتجه لتسجيل تراجع أسبوعي بنسبة 1.4%. فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتًا ليبلغ 63.21 دولار للبرميل، ويتوقع أن يُسجل انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 2.3%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store