اليرموك: وقفة احتجاجية للمطالبة برحيل الإدارة وإنقاذ الجامعة .. صور
إربد – السوسنة - نفذ موظفو جامعة اليرموك من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وقفة احتجاجية على درج الرئاسة في الحرم الجامعي ظهر اليوم، للمطالبة برحيل الإدارة التي وصفوها ب "التي أرهقت الجامعة بالمديونية" والتي "تهدد مستقبل الجامعة الأكاديمي".يشار إلى أن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد كان قد صرح في وقت سابق أمام عدد من النواب الذين زاروا الجامعة أن الديون تراكمت منذ عام 2015، حيث كانت 12 مليون دينار حتى وصلت إلى 74 مليون دينار عام 2024، لافتا إلى أن قيمة الفوائد البنكية زادت عن 5 ملايين للعام نفسه.وطالب المحتجون في وقفتهم التي تعد الأولى في سلسلة وقفات مقبلة الحكومة الأردنية بضرورة التدخل لإنقاذ اليرموك من الانهيار الكبير الذي أصابها خلال السنوات القليلة الماضية، نتيجة لما أسموه "تصحير روافد الجامعة المالية"، والتركيز على جيوب الموظفين التي لا تسمن ولا تغني من جوع في ظل مديونية باهظة.وشارك في الوقفة الاحتجاجية التي نفذت ظهر اليوم عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في مواقفها السياسية المعلنة تجاه القضية الفلسطينية ورفض التهجير.وأصدر المحتجون البيان رقم 1، وتاليا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيمالزملاء الكرام،الزميلات الفاضلات،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،نحن مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة اليرموك، قد أخذنا على عاتقنا في الآونة الأخيرة مهمة العمل معًا كفريق، واضعين نصب أعيننا هدفًا واحدًا، وهو محاولة إحداث الإصلاح الشامل الذي يدفع بجامعتنا إلى الأمام. وقد عمدنا إلى نقل الملفات، القديمة منها والحديثة، التي باتت تثقل كاهل اليرموك اليوم، إلى طاولة صناع القرار، آملين أن يصار إلى اتخاذ قرارات تحدث فرقًا جوهريًا في مسيرة اليرموك، الماضية بثبات إلى الأمام بحول الله وبجهود المخلصين من أبناء الوطن الكبير. ولما كان هدفنا الإصلاح ما استطعنا إلى ذلك سبيلًا، آثرنا ألا نثير ضجة إعلامية حتى يتم إيصال الصوت بهدوء، وحتى يتم التوصل إلى ما أمكن من الحلول برويّة وحسن تدبير. ونحن نجد أن الوقت قد حان لاطلاع الجميع على ما تم حتى الآن بهذا الصدد، تسطيرًا للحقائق التي حصلت على أرض الواقع، ودرءًا للإشاعات والتكهنات حول عمل اللجنة وغاياتها.أما بعد،لا يخفى على الجميع في مجتمع اليرموك ما مرت به الجامعة في السنوات الأخيرة من أزمات أثقلت كاهل المؤسسة، وانعكست ارتداداتها سلبًا على العاملين فيها. وقد حرّكت تلك الأزمات البعض منا - فرادى وجماعات - في سابق الأيام لمخاطبة أصحاب القرار في المؤسسة، فكُتبت الاستدعاءات الفردية، وحُبرت العرائض بالتوقيعات الجماعية من الكادر الأكاديمي والإداري والفني في الجامعة، وقُدّمت بالطرق الرسمية وعبر القنوات الشرعية، ولكن - للأسف - غاب جلّها في أدراج مكاتب صاحب القرار، وبات التجاهل (بل التنكر) لهذه المطالب التي أخذت تتفاقم يومًا بعد يوم وعامًا بعد عام عند صانع القرار.ولم تتوقف المشكلة في اليرموك - برأينا - عند التنكر لحفنة من المطالب العمالية، وإنما أصبحت دقات ناقوس الخطر مدوية في آذاننا جميعًا، لتنذرنا بخطر قد يهدد - لا قدر الله - كينونة المؤسسة برمتها، خاصة بعدما اتُخذت قرارات جديدة، وسُنّت تشريعات عجيبة، ألحقت ضررًا – ماديًا وتشريعيًا - لا يخفى على كل ذي بصيرة بالمؤسسة ومكوناتها، وخلقت حالة من الاستياء لدى العاملين فيها. وذلك لأن تلك القرارات والتشريعات قد نجم عنها حالة غير مسبوقة من انتفاء مبدأ العدالة بين الأقران أنفسهم، فبات الجسم الجامعي منقسمًا بين مستفيد من عطايا الأمس ومحروم من مكارم اليوم.وقد تشكلت اللجنة - المشار إليها آنفًا والمدونة أسماؤهم لاحقًا - بجهود فردية تطوعية، لتحمل قضايا الجامعة التي ظننا أنها تحتاج إلى معالجة سريعة، فتضعها أمام صانع القرار في كافة المستويات. فنُقلت الملفات مبوبة على النحو التالي:أولًا: القضايا الإدارية، وتشمل:• البنية التحتية المتهالكة (مثل حجم الشعب، وأعداد الطلبة في ضوء عدم جاهزية الغرف الصفية والمرافق الخدمية).• الالتزام بالأعراف الأكاديمية والقيم الجامعية.• الاستقطاب والتعيينات في المناصب القيادية.• قبولات الطلبة في برامج الدراسات العليا.• قبولات الطلبة في البرنامج الموازي.• قبولات الطلبة في البرنامج الدولي.• التعيينات الواسعة بالرغم من إيقاف البرامج.• الإشراف على الرسائل الجامعية.• لجان التحقيق والعقوبات العمالية.• آليات تقييم عضو هيئة التدريس.• التدريس في الفصل الصيفي.• التنقلات بين الإداريين والفنيين.• الإجازات.• المناصب الإشراقية.ثانيًا: القضايا التشريعية، وتشمل:• أسس قبولات أبناء العاملين.• أسس التفرغ العلمي.• مشروع النظام المعدل للهيئة التدريسية في جامعة اليرموك.• التغيرات المستمرة في التعليمات من قبل مجالس الجامعة.• مشاكل دعم البحث العلمي.• أسس تشغيل طلبة الجرايات وأعدادهم.ثالثًا: القضايا المالية (الاستثمار)، وتشمل:• حجم المديونية.• خدمة الدين للحسابات البنكية المكشوفة.• ضعف التحصيل لمستحقات الجامعة من الجهات المانحة.• التخفيض السنوي لعائدات البرامج غير العادية (الموازي).• الرفع الصاروخي لرسوم الساعات في بعض التخصصات.• التباين في تشريعات صرف مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في الجامعة.• إدارة موارد الجامعة المالية (صندوق الاستثمار وصندوق الادخار، وتوزيع الأرباح).وانطلاقًا من حرصنا على وضع هذه الملفات أمام أصحاب القرار آملين إيجاد بعض الحلول الممكنة، فقد حرصنا على نقلها بسرعة حتى لا تتفاقم المشاكل أكثر فأكثر، وبهدوء حتى لا تثار حولها ضجة إعلامية غير مبررة، واتبعناها بخطوات عملية، كان أبرزها: عقد لقاءات مع الجهات الرسمية ذات العلاقة. ومنها عقد لقاء مع لجنة التربية والتعليم والتعليم العالي في مجلس النواب. وتمخضت تلك الجهود عن تشكيل لجنة من مجلس النواب، قامت بزيارة الحرم الجامعي، وعقدت لقاء فيه للاستماع لوجهة نظر أصحاب القرار في رئاسة الجامعة الجليلة ومن مجلس أمنائها الموقر.وأخيرًا، نود الإشارة إلى أن اللجنة ترى أن مهمتها التي انطلقت لتحقيقها قد تحققت، وما زلنا حتى الساعة ننتظر ردًا على مطالبنا، يحمل حلًا يلوح في الأفق يمكن أن يبعث الطمأنينة في أنفسنا عن حال الجامعة ومستقبلها. لذا، وجدنا من الحكمة الرجوع للقاعدة لتُسمع صوتها، ولتُعبر عن مطالبها، ولتضع مقترحاتها، آملين أن نصل جميعًا إلى ما نصبو إليه مسلحين بصدق النوايا والإخلاص لهذا الصرح الأكاديمي الذي لا يمكن لأحد أن يشكك في حرصنا جميعًا عليه.ودمتم بخير،الموقعون:1. أ. د. قاسم الحموري2. أ. د. رشيد الجراح3. أ. د. زياد السعد4. أ. د. سامر النوايسة5. أ. د. خالد البطاينة6. أ. د. نهاد طشطوش7. أ. د. محمد بني سلامة8. أ. د. محمود الهيلات9. أ. د. صياح العكش10. أ. د. محمد المومني11. أ. د. مظهر الزعبي12. أ. د. عزام عنانزة13. أ. د. محمد الشناق14. أ. د. منذر العتوم15. أ. د. حسين عبيدات16. أ. علي الرحابنة17. أ. د. غازي مقابلة18. أ. د. علاء الجبالي19. أ. د. مثنى الكركي20. أ. د. بهاء طراد21. أ. د. أحمد الجوارنة22. أ. د. محمود القضاة23. أ. د. وصفي محمد الشرعة24. أ. د. فواز أيوب المومني25. أيسر سعيد الزعبي26. أحلام محمد الحموري27.ا د عبد الله محمد بني عبد الرحمن 28.محمد منذر العفان 29. عبد الله سعيد الزعبي 30. اسماء محمد سعيد العمري31. أ. د. سوسن خليل الشطناوي32. ا.د. عبدالحكيم٤ الحسبان33. د محمود زيدان مستريحي34. ا.د. حسين راشد الرعبي٣٥. ا.د عبد الله احمد الصمادي٣٦. ا.د معارف يوسف الزعبي٣٧. ا.د سناء عبد الرؤوف عودات٣٨. د. اسماء خليفة الشبول٣٩. منير علي الخلايلة٤٠. ا.د واصف السخاينة٤١. د. احمد المومني٤٢. منتصر محمد الرفاعي٤٣. ا.د كمال محمد الخصاونة٤٤. ا.د فيصل خليل الربيع٤٥. د. سنان عبيدات٤٦. د. احمد سالم الغليلات٤٧. ا.د محمد أشرف العتوم٤٨. ا.د قاسم محمد الدويكات٤٩. د.محمد خير محمد الجرارحة٥٠. د. بلال مصطفى ابو عطا٥١. د. نانسي احمد مصلح٥٢. د.محمد الرواشدة٥٣. ا.د عبد الله بني عبد الرحمن٥٤. م. بسمه احمد الغزاوي٥٥. ا.د عبد الكريم ناصر العمري٥٦. ا.د عمر محمد الضيافلة٥٧. د.قاسم ابراهيم مهيدات٥٨. ابراهيم واصف عفيفي٥٩. ا.د عبدالمعز بني عيسى٦٠. م. محمد رسول الجعافرة٦١. ا.د عبد الخالق الختاتنة٦٢. ا.د اياد محمد العزام٦٣. محمد صالح محافظة٦٤. د. سامي محمود الصمادي٦٥. ا.د عوض سميران الزبن٦٦. ا.د محمد احمد زيتون٦٧. ا.د عبد الفتاح ذيب لحلوح٦٨. د. محمد دميثان حلوش٦٩. د. بدر عليوه٧٠. د. أمجد حسن العمد٧١. ا.د بسام علي ربابعة٧٢. ا.د نوار الحمد٧٣. ا.د فاروق العمري٧٤. ا.د منيرة الشرمان٧٥. ا.د ابتسام قاسم ربابعة٧٦. ا.د طلال الحوري٧٧. ا.د احمد عبد الله الرحيل٧٨. ا.د احمد عقيل رضوان٧٩. ا.د منصور محمود ابو زينة٨٠. لانا الناصر٨١. ا.د ايمن قاسم جرادات٨٢. د. محمد العمري٨٣. ا.د سهيل عيسى مقابلة٨٤. د. صفاء عدنان الصمادي٨٥. ا.د وصفي الخزاعلة٨٦. د. احمد موسى بني عبد الرحمن٨٧. ميسون السكران٨٨. ا.د حسن الوديان٨٩. ا.د موفق السقار٩٠. ا.د ادريس فالح المومني٩١. غادة جميل بيضون٩٢. د. نهاد محمد مخادمة٩٣. د. مفيد عبد الله عواودة٩٤. د. خالد محمد قزاقزة٩٥. ا.د حاتم سليم علاونة٩٦. ا.د عمر خصاونة٩٧. ا.د رائد رشيد المومني٩٨. يوسف محمود درادكة٩٩. جهاد امين هناندة١٠٠. د. منال جمال عبد الله١٠١. د. ليلى مطالقة١.٢. ا باسل الطواها١٠٣. ا.د خالد محمد نهار١٠٤. ا.د خالد بني خالد١٠٥. د. علي صالح جوارنة١٠٦. ا.د ديما الربضي١٠٧. ا.د سليمان قزاقزة١.٨. ا.د حنان ابراهيم الشقران١٠٩. د. محمود النعامنة١١٠. ا.د محمد خير الرفاعي١١١. د.احمد هناندة١١٢. د. الاء قاسم الخطيب١١٣. ا.د وائل حداد١١٤. ا.د رياض مهيدات١١٥. د. الاء ابراهيم١١٧. ا.د محمد الغوانمة١١٨. ا.د بسام ردايدة١١٩. د. هيثم المفلح١٢٠. د.هيام الجراح١٢١. ا.د وليد حميدات١٢٢. د.عاطف محمد خليل١٢٣. ا. محمد اليعقوب١٢٤. ا.د عمر صالح العمري١٢٥. أ.د عبد الله عبيدات١٢٦. ا.د عمر يوسف عكاشة127.أ.د. هيام القرعان١٢٨. ا د ابراهيم عبيدات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 21 دقائق
- جفرا نيوز
مؤسسات تحت المجهر.. من ينقذنا من المنقذين؟
جفرا نيوز - هُناك نسبة من الناس، وكأنهم يعبدون الله عز وجل على حرف، تراهم يؤدون ما أُمروا به، لكن عندما يُصبح الأمر فيه مال، وما إن تُطالبه بحق لك، تراه ينقلب مائة وثمانين درجة، ويُصبح بعيدًا كُل البعد عن الدين، ولا يعرفه البتة.. وهُناك أيضًا نسبة من الناس تراهم فاقدين لأهليتهم أو يُعانون من أمراض في العقل، لكن عندما يُصبح الأمر فيه مال، تراهم يرجعون عُقلاء. هذه الكلمات تنطبق على بعض مُنظمات أو مؤسسات ما يُسمى بـ "إن جي أوز" (NGO's)، التي تدعي حماية فئات مُعنية، كاللاجئين أو النازحين أو بعض ممن يتعرضون لظلم هُنا أو هضم حق هُناك.. وما يؤكد هذا القول حادثة هضم حق وقعت لصديق لي، يؤكد بأنه "عمل لدى إحدى هذه المُنظمات لفترة من الوقت، وعندما حان وقت الحساب، لم يعترف القائمون عليها بحقه، وأصبحوا يُماطلون في إعطائه لحقه. ثم اكتفى بقول حسبي الله ونعم الوكيل". لا تستغربوا من هذه الحادثة، فيوجد مثلها الكثير، ثم إن هُناك مُنظمات أو مؤسسات، هدفها الظاهر هو "نُصرة المظلوم"، لكن هدفها الباطن هو تنفيذ أجندات لمؤسسات عالمية أو دول، همها الأول والأخير ضرب الأردن، والدول العربية التي تعمل بها، في مقتل، ولا تُريد لهم خيرًا، وذلك من خلال العزف على وتر "دغدغة" العواطف، من قبيل أقليات، لاجئين، نازحين، فئات مهضوم حقوقها، تنمر، تحرش، وما إلى ذلك من مُصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان. وللموضوعية والأمانة، فإنه قد يكون بعض موظفي هذه المُنظمات أو المؤسسات، لا يعلمون شيئًا عن أهداف ومآرب الجهات التي يعملون فيها، ولا حتى يعرفون مصدر تمويلها أيضًا، لكن من المؤكد أن هُناك قيادات لهذه الجهات تعلم علم اليقين الغايات التي وجدت من أجلها. ولكي أكون مُنصفًا، فهُناك أُناس يتعرضون لظلم أو أكل حق، أو تنمر أو تحرش أو عُنف.. لكن من الإنصاف أيضًا أن هؤلاء فئة قليلة لا تُذكر أبدًا، إذا ما قورنت بعدد سكان الأردن، وأتحدى أن تكشف تلك الجهات عن أرقام ذلك، وفي حال وجدت فأنا من المُتيقنين بأنهم يُشكلون نسبة ضيئلة جدًا، ونستطيع أن نُطلق عليها "أعمال فردية"، إذ لا يُعقل أن مُعظم النساء يتعرضون لتحرش، وينطبق ذلك على أطفال الذين يتعرضون للتنمر. مرة ثانية، أؤكد أن بعض هذه المُنظمات أو المؤسسات، مُستفيدة مما يُقدم لها من تمويل، وبالتالي تحقيق أهداف وضعت بكُل عناية، يُراد بها باطلًا، وتنفيذ أجندات من شأنها المساس بالكثير من أساسيات المُجتمع الأردني.. فتراها تتباكى على وضع فئات مُعينة، ويُسارعون في إنشاء حملات بحجة "إنقاذ" المُجتمع أو هذه الفئات، ويواصلون الليل بالنهار من أجل بعث رسائل تتمحور حول "التسامح"، و"الابتعاد عن العنف"، و"قبول الآخر". صمت هذه المؤسسات أو المُنظمات، عن سبق إصرار وترصد، على ما حدث لأطفال ونساء غزة، يضع الكثير من علامات الاستفهام، ففي الوقت الذي كانت فيه صوت هذه الجهات يصل لعنان السماء، وجريئة بشكل غريب تجاه ما يحصل لأفراد لا يتجاوز أعدادهم المئات، كانت "جبانة" في التطرق إلى القذائف التي تنهمر على أُناس عُزل في غزة، وتدمير عائلات بأكملها، ومنع إدخال الطعام، وقطع الماء عن الغزيين. وحتى لا يتم فهم كلماتي هذه خطأ، أو تأويلها على حسب أهواء أُناس لديهم أجندات خاصة، فإنه يتوجب التأشير على نقطة مُهمة، تتمثل بأن ليس كُل التمويل "مُحرم" أو حوله "شبهة"، لكن ما هو ضروري هو السيطرة على مثل هذا التمويل، بمعنى مُراقبته جيدًا، من بدايته وحتى نهايته.


خبرني
منذ 28 دقائق
- خبرني
وزير الأوقاف يرعى حفل تفويج الحجاج الأردنيين من مدينة حجاج الجيزة
خبرني - يرعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة ظهر السبت الموافق24/5/2025، حفل تفويج قوافل الحجاج الأردنيين إلى الديار المقدسة من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمان. ودأبت وزارة الاوقاف سنويا على إقامة حفل تكريمي لوداع حجاج بيت الله الحرام لما لهذه المناسبة من أهمية ومكانة عظيمة في ديننا الإسلامي الحنيف، وفي إطار حرص الوزارة على تقديم الرعاية الشاملة والإرشاد لحجاج بيت الله الحرام، منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن وحتى عودتهم سالمين.

سرايا الإخبارية
منذ 37 دقائق
- سرايا الإخبارية
وفاة الزميل الصحفي عبدالله الطراونة
سرايا - نَعى مجلس نقابة الصحفيين، بمزيدٍ من الحزن والأسى، الزميلَ العزيز الأستاذ عبدالله الطراونة، الذي وافاه الأجلُ المحتوم اليوم، بعد حياةٍ حافلةٍ بالبذل والعطاء، قضاها في خدمة المهنة ووكالة الأنباء الأردنية 'بترا'. واستذكر نقيب الصحفيين، طارق المومني، مناقبَ الفقيد وسجاياه الحسنة، وطيبَ معشره، وحُسنَ خُلُقه، ومحبته لوطنه ومهنته، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويغفر له، ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم آله وذويه الصبرَ والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.