
«المركزي الإماراتي» يبقي على سعر الأساس عند 4.40%
قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي الإبقاء على "سعر الأساس" على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة عند 4.40%.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يأتي هذا القرار إثر إعلان الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي دون تغيير في اجتماعه الذي عُقد اليوم.
كما قرر المصرف المركزي الإبقاء على السعر الذي ينطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من المصرف المركزي من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
ويحدد سعر الأساس، الذي يرتبط بسعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي المعتمد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الموقف العام للسياسة النقدية، كما يوفر حداً أدنى لسعر الفائدة الفعلي لأسعار سوق النقد لليلة واحدة في دولة الإمارات.
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير الأربعاء، متجاهلا مطالب الرئيس دونالد ترامب بخفض تكاليف الاقتراض، ومشيرًا إلى تزايد مخاطر ارتفاع البطالة والتضخم.
أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في نطاق 4.25%-4.50% للاجتماع الثالث على التوالي، بعد أن خفضه ثلاث مرات متتالية نهاية العام الماضي. ولا يزال العديد من الاقتصاديين ومستثمري وول ستريت يتوقعون أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين أو ثلاث مرات هذا العام، إلا أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب قد ضخت قدرا هائلا من عدم اليقين في الاقتصاد الأمريكي وسياسات الاحتياطي الفيدرالي.
نتيجةً لذلك، وضعت الرسوم الجمركية الاحتياطي الفيدرالي في موقفٍ صعب. يهدف الاحتياطي الفيدرالي إلى الحفاظ على استقرار الأسعار وتعظيم فرص العمل.
عادة، عندما يرتفع التضخم، يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لإبطاء الاقتراض والإنفاق وتهدئة التضخم، بينما إذا زادت حالات تسريح العمال، فإنه يخفضها لتحفيز المزيد من الإنفاق والنمو.
في مؤتمر صحفي عقد بعد إصدار بيان السياسة، كرر جيروم باول رئيس المركزي الأمريكي، القول إن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وضع يسمح لهم "بالانتظار ورؤية" الآثار النهائية للرسوم الجمركية. وأضاف باول أنه من السابق لأوانه حاليًا الحكم على ذلك.
وأضاف "هناك الكثير من عدم اليقين بشأن نطاق وتوقيت واستمرار الرسوم الجمركية."
أعلن ترامب عن رسوم جمركية شاملة على حوالي 60 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة في أبريل، ثم أوقف معظمها لمدة 90 يومًا، باستثناء الرسوم الجمركية المفروضة على الصين. وقد فرضت الإدارة رسومًا جمركية بنسبة 145% على البضائع الصينية.
قد يؤدي حذر البنك المركزي إلى مزيد من الصراع بين الاحتياطي الفيدرالي وإدارة ترامب. يوم الأحد، حث ترامب الاحتياطي الفيدرالي مجددًا على خفض أسعار الفائدة في مقابلة تلفزيونية، وقال إن باول "لا يحبني لأنني أعتقد أنه متشدد للغاية".
aXA6IDgyLjI0LjI1NC4xMDgg
جزيرة ام اند امز
BG
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب ومحادثات مجموعة السبع
انخفض الدولار ، الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضاً الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حالياً في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوماً التي تشهد تعليقاً لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسيؤول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت الضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة: «لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموماً، في بداية دوامة من الانهيار». واستطردوا: «مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجدداً في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي». مشروع قانون ترامب الضريبي ويقول محللون: إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة في الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية «معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة». وأضافوا «لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت - حرفياً - أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة». وتابعوا «يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحداراً لسندات الخزانة الأمريكية». وتراجع الدولار 0.55% إلى 143.715 ين، ونزل 0.67% إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42% إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الاسترليني 0.3% إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38% إلى 99.59، مواصلاً انخفاضاً بلغ 1.3% على مدار يومين. (رويترز)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الذهب عند أعلى مستوى في أسبوع وسط ضعف الدولار
صعد الذهب نحو 1%، الأربعاء، إلى أعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مع ضعف الدولار وسعي المستثمرين إلى الملاذ الآمن وسط حالة من عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة، حيث يناقش الكونجرس مشروع قانون شاملاً للضرائب. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9%إلى 3319.51 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو/ أيار في وقت سابق من الجلسة وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1% إلى 3320.30 دولار. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى منذ السابع من مايو/ أيار، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص لحائزي العملات الأخرى. وقال إدوارد مائير، المحلل في شركة ماريكس «خسر مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إذ يواصل الدولار تراجعه بسبب خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني وكذلك الشكوك حول مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب». وسيواجه مشروع القانون الذي يقضي بخفض الضرائب والإنفاق اختباراً حاسماً في وقت لاحق الأربعاء، إذ سيحاول الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي التغلب على الانقسامات الداخلية بشأن تقليص برنامج الرعاية الصحية (ميديكير) والتخفيضات الضريبية في الولايات الساحلية. ويميل الذهب، الذي يعتبر ملاذاً آمناً في حالات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد: «من المرجح أن يشهد الذهب مزيداً من الارتفاع في الأجلين المتوسط إلى الطويل، لكن إذا ظهرت أي أخبار رئيسية إيجابية عن صفقات تجارية، فقد يكون ذلك عقبة أمام الذهب في محاولة استعادة مستوى 3500 دولار». وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض البلاديوم في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1005.11 دولار، لكنه سجل أعلى مستوى منذ الرابع من فبراير/ شباط في وقت سابق من الجلسة. بدوره، قال تاي وونج وهو تاجر معادن مستقل: «البلاديوم متعطش للأخبار الجيدة.. وتحرك هوندا بشكل أكبر نحو السيارات الهجينة وليس الكهربائية هو سبب وجيه». وارتفعت الفضة 0.2% إلى 33.14 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 1% إلى 1043.35 دولار.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
جولد بيليون: تراجع الدولار يدعم قفزة الذهب عند 3320 دولارا
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم لتسجل أعلى مستوى في أسبوع وذلك في ظل تراجع الدولار الأمريكي، مع استمرار الإضرابات في الأسواق بشأن مشروع قانون الضرائب الجديد في الولايات المتحدة وهو الأمر الذي زاد من الطلب على الملاذ الآمن. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوع عند 3320 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3292 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون. الطلب على الملاذ الآمن يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب أمس بنسبة 1.8% ليعود الطلب على الملاذ الآمن إلى التزايد تدريجياً منذ بداية الأسبوع، وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي سجله الذهب خلال الأسبوع الماضي. تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في أسبوعين خلال تداولات اليوم حيث استمر تخفيض وكالة التصنيف الائتماني موديز لتصنيف الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الشكوك حول مشروع قانون ضرائب ترامب في اضعاف مستويات الدولار وهو أمر إيجابي للذهب. ويواجه مشروع قانون ترامب للتخفيضات الضريبية والإنفاق اعتراضات في مجلس النواب الأمريكي سواء من أعضاء الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، حيث يرى العديدين أنه سيعمل على زيادة الضغط على التمويل الحكومي ويزيد من غموض الوضع المالية. عودة ارتفاع الذهب وساعدت هذه الأوضاع على عودة ارتفاع الذهب منذ بداية هذا الأسبوع وعلى المدى المتوسط والطويل تبقى التوقعات لصالح المزيد من الارتفاع في الذهب، إلا أن أي أخبار إيجابية بشأن الاتفاقات التجارية الأمريكية قد تمثل عقبات قوية أمام الذهب الذي يسعى للعودة إلى المستوى التاريخي 3500 دولار للأونصة. من جهة أخرى عند النظر إلى الوضع الجيوسياسي نجد أن الذهب قد وجد الدعم اليوم بعد أخبار عن هجوم عسكري محتمل على إيران من الكيان الصهيوني، الأمر الذي من شأنه أن يعيد التدهور في الوضع الجيوسياسي ويزيد من الطلب على الذهب كملاذ آمن. هذا وقد صرح ألبرتو موسالم رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته وأن يستمر التضخم في مساره نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. كما ضغطت تحذيرات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري على الدولار، حتى مع تصريح مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك لن يخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. مجلس الذهب العالمي و أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض كبير في التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل أكبر خروج للتدفقات النقدية في أسبوع منذ 30 سبتمبر 2022. وخلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو سجلت صناديق الاستثمار خروج تدفقات بمقدار 30 طن ذهب حيث سجلت الصناديق في الولايات المتحدة خروج 19.8 طن تليها الصناديق الأسيوية بمقدار 5.3 طن.