logo
هجوم روسي على كييف بعد انتهاء «هدنة بوتين»

هجوم روسي على كييف بعد انتهاء «هدنة بوتين»

الشرق الأوسط١١-٠٥-٢٠٢٥

قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم جوي روسي على المدينة، بعد أن حذرت القوات الجوية من هجوم بطائرات مسيرة.
وسمع شهود من وكالة «رويترز» للأنباء دوي انفجارات في كييف بدت كأنها أنظمة دفاع جوي تقوم بعملها.
وجاء الهجوم بعد ساعات من اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في 15 مايو (أيار) في إسطنبول، بهدف التوصل إلى سلام مستدام.
وقال بوتين إن موسكو لم ترفض أبدا الحوار مع أوكرانيا، مضيفاً أن روسيا ترغب في إجراء محادثات جادة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من انتهاء وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو من جانب واحد لمدة 72 ساعة في أوكرانيا، وقالت كييف إن موسكو انتهكته مئات المرات.
وكان بوتين أعلن وقف إطلاق النار ليتزامن مع العرض العسكري الضخم الذي أقيم بموسكو في 9 مايو احتفالاً بالذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، لكن أوكرانيا رفضت هذه الهدنة التي وصفتها بأنها «مسرحية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة السبع تهدد بعقوبات إضافية على روسيا
مجموعة السبع تهدد بعقوبات إضافية على روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق السعودية

مجموعة السبع تهدد بعقوبات إضافية على روسيا

تعهد وزراء مالية مجموعة السبع في ختام قمة استمرت 3 أيام في مدينة بانف الكندية، بتشديد العقوبات على روسيا، حال عدم إحراز تقدم نحو السلام مع أوكرانيا، بعد أن أشارت الولايات المتحدة إلى أنها قد تتراجع عن محاولة حل النزاع، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وعُقدت القمة في ظل توترات دولية بشأن رسوم ترمب الجمركية، ومخاوف متزايدة من تراجع واشنطن عن دعم كييف في ظل الحرب الدائرة مع روسيا، إذ استخدم وزراء مالية مجموعة السبع البيان، لتجديد التزاماتهم بإبقاء بعض الأصول الروسية مجمدة، ودعم استثمارات القطاع الخاص في أوكرانيا. وتعهد وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظو البنوك المركزية، بـ"دعمهم الثابت" لأوكرانيا، وباستكشاف جميع خيارات "تعزيز الضغط" على موسكو، إذا لم يتم التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار. وقال الوزراء في بيانهم، إنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، "فسنواصل استكشاف جميع الخيارات الممكنة، بما في ذلك خيارات تعظيم الضغط، مثل تشديد العقوبات". وأعرب بعض المسؤولين عن دهشتهم من موافقة واشنطن على البيان، الذي يأتي بعد أيام من مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين، والتي أثارت مخاوف بشأن استعداد الولايات المتحدة للتخلي عن جهودها الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال ترمب الاثنين، عقب محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين، بأن "شروط" التوصل إلى اتفاق لا يمكن أن يتفق عليها، إلا الأطراف المتحاربة. "تقدم بسيط" بالمحادثات التجارية وفي غضون ذلك، بدا التزام وزراء مجموعة السبع في البيان الختامي، بالعمل معاً لتعزيز النمو الاقتصادي ومعالجة "الاختلالات المفرطة" في التجارة العالمية، رداً ضعيفاً نسبياً على رسوم ترمب "المتبادلة"، التي هزت الأسواق المالية بعد أن كشف عنها في 2 أبريل الماضي. وحتى الآن، لم تُبرم أي اتفاقية لتخفيف رسوم ترمب إلا مع بريطانيا، على الرغم من أن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على هدنة في حربهما التجارية هذا الشهر. وأكد وزراء مجموعة السبع، إدراكهم لتداعيات "ارتفاع حالة عدم اليقين" على الاقتصاد العالمي والاستقرار المالي، وأنهم "سيواصلون مراقبة هذه الأمور والتشاور بشأنها عن كثب"، ولم يُشيروا مباشرةً إلى رسوم ترمب، ولم يُحددوا أي تدابير لمواجهتها. من جانبه، أكد فالديس دومبروفسكيس، مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أن التجارة كانت "موضوعاً شائكاً" خلال القمة، وأن بروكسل كانت ترغب في رؤية "لغة أقوى" بشأن التعاون. ومع ذلك، وصف الحاضرون المحادثات مع الولايات المتحدة بأنها كانت "ودية"، إذ قال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبين، الذي ترأس مناقشات مجموعة السبع، إن القمة "تُظهر عزمنا المشترك على العمل معاً في هذه المرحلة الحاسمة من التاريخ". وكان المتحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية، قال الأحد، إن الوزير سكوت بيسنت، سيحضر اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا، وسيسعى إلى إعادة تركيز المجموعة على معالجة الاختلال التجاري والممارسات الاقتصادية غير القائمة على آليات السوق. وأضاف المتحدث أن بيسنت يريد إعادة مجموعة السبع إلى مسار الأساسيات والتركيز على معالجة "الاختلالات والممارسات غير السوقية في دول المجموعة وخارجها". وتعهد بيسنت بالمضي في "إعادة خصخصة" الاقتصاد الأميركي من خلال تقليص الإنفاق الحكومي والإجراءات التنظيمية قائلاً، إن الاقتصاد اعتمد بشكل كبير على القطاع العام لدفع النمو.

قائد الجيش الأوكراني سابق: لا يمكننا استعادة حدود عام 2022
قائد الجيش الأوكراني سابق: لا يمكننا استعادة حدود عام 2022

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

قائد الجيش الأوكراني سابق: لا يمكننا استعادة حدود عام 2022

نقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول يوم الخميس إن على أوكرانيا التخلى عن أي فكرة لاستعادة حدودها التي تأسست مع انهيار الحكم السوفيتي عام 1991 أو حتى تلك التي تعود لبداية الغزو الروسي الشامل عام 2022. وكان زالوجني، الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا في لندن، قائدا للقوات المسلحة لبلاده حتى فبراير (شباط) 2024. وجرى إعفاؤه من منصبه العسكري بعد أشهر من تقارير ظلت تشير لوجود خلافات بينه وبين الرئيس فولوديمير زيلينسكي. ولطالما دعا زيلينسكي وشخصيات أخرى إلى طرد القوات الروسية والعودة إلى حدود أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفيتي عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني في عام 2014. ونقل موقع (آر.بي.كيه أوكرانيا) الإخباري عن زالوجني قوله لمنتدى في كييف «آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في حدوث معجزة تجلب السلام لأوكرانيا وحدود عام 1991 أو 2022». وأضاف «رأيي الشخصي هو أن العدو لا تزال لديه الموارد والقوات والوسائل لشن ضربات على أراضينا ومحاولة القيام بعمليات هجومية محددة». وذكر زالوجني أن روسيا تخوض حرب استنزاف منذ عام، وأنه نظرا لقلة عدد القوات الأوكرانية وظروفها الاقتصادية الصعبة، فإن الأمل الوحيد هو الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة.

مجموعة السبع تتوعد بتكثيف الضغط إذا رفضت روسيا وقفاً للنار في أوكرانيا
مجموعة السبع تتوعد بتكثيف الضغط إذا رفضت روسيا وقفاً للنار في أوكرانيا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مجموعة السبع تتوعد بتكثيف الضغط إذا رفضت روسيا وقفاً للنار في أوكرانيا

أيد وزراء المال في مجموعة السبع الخميس تكثيف الضغط على روسيا بما يشمل فرض عقوبات جديدة، إذا واصلت مقاومتها الجهود الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وأورد الوزراء في بيان ختامي أصدروه إثر اجتماعهم في كندا: «إذا لم تتم الموافقة على وقف إطلاق النار، سنواصل النظر في كل الخيارات الممكنة، بما فيها خيارات لممارسة أكبر قدر من الضغط على غرار فرض عقوبات». وتكثفت الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة لإنهاء النزاع، وتجلى ذلك خصوصاً في أول اجتماع مباشر بين الروس والأوكرانيين منذ أكثر من ثلاثة أعوام، استضافته إسطنبول الأسبوع الفائت. جنود أوكرانيون يطلقون النار من دبابة أثناء مناورة في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا (رويترز) لكن الكرملين أعلن، الخميس، أنه لا يوجد «اتفاق» بعد على لقاء روسي أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان، وفقاً لتقارير صحافية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل. وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب هاتفياً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بهدف معلن هو وضع حد «لإراقة الدماء»، من دون أن يتمكن من إقناع موسكو بتقديم تنازلات. جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية على الحدود الروسية بمنطقة سومي بأوكرانيا (رويترز) وندد وزراء مجموعة السبع بـ«استمرار حرب روسيا الوحشية ضد أوكرانيا»، مؤكدين أن أي كيان يدعم روسيا خلال النزاع سيحرم من أي عقود في مرحلة إعادة إعمار أوكرانيا. وأضافوا: «اتفقنا على العمل مع أوكرانيا لضمان عدم تمكن أي دولة أو كيان، أو كيانات من تلك الدول التي مولت (...) آلة الحرب الروسية، من الاستفادة من إعادة إعمار أوكرانيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store