logo
دينا أنور تستنكر تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق: ما الأذى الذي تسببه لكم صلوات الكنائس ! .. هم يصلون من أجل كل إنسان وليعم السلام والمحبة والتسامح

دينا أنور تستنكر تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق: ما الأذى الذي تسببه لكم صلوات الكنائس ! .. هم يصلون من أجل كل إنسان وليعم السلام والمحبة والتسامح

الاقباط اليوممنذ 8 ساعات

قالت الكاتبة التنويرية دينا انور :" تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق المنكوبة بحكم الإسلاميين الإرهابيين ليس خبراً غريباً و لا مستبعداً على أية دولة يحكمها الإسلاميون.
مضيفة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك :" في الكنيسة لا يوجد سوى عائلات ذاهبة لتُصلّي .. آباء وأمهات و أجداد و أبناء و أحفاد .. لماذا تخططون لتفجيرها؟ ما الأذى الذي تسببه لكم صلوات
الكنائس؟، في الكنيسة يصلون من أجل المسيحيين والمسلمين واليهود والناس من جميع الأديان، يصلون من أجل كل انسان على وجه الأرض .. من أجل أن يعم السلام والمحبة والغفران والتسامح على الجميع
.. يصلون حتى للزعماء و الرؤساء .. لا يدعون بالهلاك و ترمل النساء و يتم الأطفال على أحد .. لا يتمنون الرحمة لأمواتهم فقط .. لا يطلبون الشفاء لمرضاهم فقط .. لا يبثون الكراهية للغير في
الميكروفونات .. لا يكبرون فرحاً بمقتل أحد .. لا يشمتون علناً في إصابة أحد .. لماذا يقتلهم من يفعل كل هذه الجرائم بنفس الطريقة على مدار التاريخ و لا يستطيع أحد ردعه في أي دولة في العالم حتى الدول العظمى ؟؟؟!!!!.
وتابعت :" من غير الإسلاميين يسجد لإلهه شكراً على سفك دماء الأبرياء ؟ من غيرهم يحتفل بإنجاز العمليات الإرهابية و يفتتح جريمته بجملة "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"؟ من غيرهم يؤمن أن اغتيال العائلات
المسالمة التي تصلي في سلام هو انتقام من الصليبيين الذين يدعون لله ولداً و قالوا أن الله ثالث ثلاثة ؟ من غيرهم يرفض الترحم على الضحايا الأبرياء كونهم كفار و مشركين و يطلب الجنة للإرهابي الانتحاري الذي
فجّر الأبرياء و يدعو أن يتقبله الله في زمرة الشهداء ؟؟!!، من غيرهم يرى اعتدائه على غيره جهاد ؟ و اغتصابه لنساء غيره حلال؟ و سرقته لمال غيره غنيمة؟ و نهبه لدخل غيره خراج ؟و بلطجته على من ليس من دينه جزية ؟و
احتلاله لبلاد غيره فتوحات ؟و عنصريته ضد غيره تمكين ؟ و جوره على الأضعف منه انتصار و فتح مبين ؟ و خروج الناس عن ملته ردة تستوجب القتل ؟، لم يعد هناك فرق بين الضحايا أمام تلك الوحوش في أي بقعة من بقاع الدنيا
.. مسيحيين علويين أكراد يهود سريانيين أهواز دروز شيعة هندوس سيخ بوذيين ملحدين .. دماء بريئه تسال في كل مكان في السبع قارات والمجرم واحد .. سواء أطلقوا على أنفسهم داعش أو جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام أو
حماس أو الإخوان المسلمين أو مرتزقة نظام الجولاني الإرهابي من الإيغور و الآسيويين المتطرفين .. جميعهم واحد بأيديولوجية واحدة و إن اختلفت المسميات .. جميعهم دواعش و إن اختلفت الانتماءات و المطامع و الأهداف ..!!.
كما اضافت :" سوريون كثيرون يتحدثون عن أدلة تشير أن هناك تنسيق بين عناصر هيئة تحرير الشام و داعش للقيام بمثل هذه العمليات بعد الاطمئنان للتعتيم و تقديم العون و التسهيلات من
نظام الجولاني الإرهابي .. بالإضافة إلى أخبار متداولة عن تسجيل صوتي يثبت أن الانتحاري دخل الكنيسه و قام بجريمته أمام أعين عناصر الأمن بل و بتغطيه من الأمن العام التابع
للجولاني .. شهود عيان يؤكدون أن من قام بتفجير الكنيسة عنصر من أمن الجولاني العام وليس من داعش كما تزعم الحكومة واسمه معروف للجميع .. وهو نفسه من تم طردة من أمام الكنيسة منذ
أسابيع عندما كان يزعج الناس في سيارة الدعوة بنهيقه في الميكروفون.. لكن الجميع يصمت خشية بطش عصابات النظام .. ألزم الخوف الجميع أن يصمتوا رعباً من ملاقاة نفس المصير على يد مرتزقة الجولاني ..!!!.
وتابعت :" حرق شجرة الكريسماس ثم مذابح العلويين البشعة ثم الإبادة الجماعية للأقليات ثم تفجير المسيحيين داخل كنائسهم و هلم جرّة .. هؤلاء منذ متى دخلوا بلاداً و لم يديروا في أهلها مذابحهم و سببهم
و نهبهم و سرقاتهم و بلطجتهم و إرهابهم وسط صيحات التكبير و طلقات البنادق و شلالات الدماء ؟ كيف يغض النظام العالمي الطرف عن هكذا نظام حكم مشبوه من خلفية إرهابية جهادية؟ منذ متى باع الإرهابيون
وروداً بدلاً من الرصاص ؟ منذ متى ارتدوا أجنحة الملائكة بدلاً من الأحزمة الناسفة ؟!، أمّا عن المجتمعات العربية و الإسلامية .. فهي بلا أدنى شك و في كل موقف تثبت أنها بيئات موبوئة بالتلوث العقلي و
الأمراض النفسية و الداعشية الفكرية .. لو دخل المسيحيون ليتابعوا تعليقات اليهود و الاسرائيليين على الخبر لوجدوها بلا استثناء عبارة عن عبارات أسى و حزن و استنكار و تعزية .. بينما تعليقات العرب و
المسلمين كالعادة تتنوع بين الشماتة و الفرحة و التكبير و الثناء على الإرهابي الفاعل و منع الترحم على الضحايا الأبرياء و حرمانية تسميتهم شهداء .. و في النهاية يتهمون اسرائيل أنها سبب كل مصائبهم ..
لا يدركون أن دواعش العصر الذين لم يخرجوا إلا منهم هم أكبر مصائب الجنس البشري على الإطلاق .. و على مر الزمن .. و رغم ذلك لا زال هناك حمقى يرفضون أن يتعلّموا الدرس ."تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ."(يو 16: 2).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البطريرك يوحنا العاشر يستقبل المبعوث الأممي بيدرسون في دمشق
البطريرك يوحنا العاشر يستقبل المبعوث الأممي بيدرسون في دمشق

مصرس

timeمنذ 22 دقائق

  • مصرس

البطريرك يوحنا العاشر يستقبل المبعوث الأممي بيدرسون في دمشق

استقبل البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في مقر البطريركية بدمشق، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في زيارة حملت بُعدًا تضامنيًا وإنسانيًا بعد مجزرة كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة. تعازي أممية لضحايا الهجوم الإرهابيخلال اللقاء، نقل بيدرسون تعازي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لغبطته ولأبناء الكنيسة ولجميع السوريين، عقب الاعتداء الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس الأحد الماضي، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. البطريرك يوحنا العاشر: استهداف لمكوّن وطني أصيلمن جهته، شكر البطريرك يوحنا العاشر للأمم المتحدة موقفها الإنساني وتضامنها مع عائلات الشهداء، مؤكدًا أن ما حدث "ليس حادثة معزولة، بل هو استهداف واضح لمكوّن أساسي من مكوّنات الشعب السوري".كما طلب غبطته من بيدرسون نقل تحياته وشكره للأمين العام غوتيريس، معربًا عن تقديره لموقفه الأخلاقي والإنساني.يُذكر أن اللقاء يأتي بعد أيام من التفجير الانتحاري الذي تبنّاه تنظيم متشدد يُدعى "سرايا أنصار السنة"، في هجوم وُصف بأنه الأعنف ضد كنيسة في دمشق منذ عقود، ما أثار موجة واسعة من التضامن الدولي والإدانة.

الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر بعد هجوم إيران.. ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول على كامل أراضيها
الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر بعد هجوم إيران.. ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول على كامل أراضيها

مصرس

timeمنذ 22 دقائق

  • مصرس

الأزهر يعرب عن تضامنه مع قطر بعد هجوم إيران.. ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول على كامل أراضيها

أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها. وأكد في بيان أصدره اليوم، صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.وأضاف: "من هنا تؤكِّد مؤسسة الأزهر الشريف أنها تشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها".ودعا الأزهر الشريف الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ}.وختم بيانه قائلًا: "نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها".

سماع دوي انفجار في المزة بالعاصمة السورية دمشق
سماع دوي انفجار في المزة بالعاصمة السورية دمشق

المصري اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • المصري اليوم

سماع دوي انفجار في المزة بالعاصمة السورية دمشق

أفادت مراسل قناة «العربية»، بوجود دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، دون ذكر المزيد من التفاصيل. يأتي ذلك في أعقاب الهجوم على كنيسة «مار إلياس» في دمشق والذي نفذه تنظيم «داعش»، مساء الأحد الماضي، بحسب ما قالته وزارة الداخلية السورية. في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا: إن الوزارة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية نوعية استهدفت أوكار تنظيم «داعش» في دمشق، وريف دمشق، موضحًا أنه من بين الأوكار المستهدفة، وكر العصابة الذي اعتدى على كنيسة مار إلياس أمس، وسيتم نشر تفاصيل العملية عبر الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية. أدانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء، وقدمت في بيان صادر عن وزارة الخارجية خالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة مجددًا على موقفها الرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store