البطريرك يوحنا العاشر يستقبل المبعوث الأممي بيدرسون في دمشق
استقبل البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، في مقر البطريركية بدمشق، اليوم، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في زيارة حملت بُعدًا تضامنيًا وإنسانيًا بعد مجزرة كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة.
تعازي أممية لضحايا الهجوم الإرهابيخلال اللقاء، نقل بيدرسون تعازي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لغبطته ولأبناء الكنيسة ولجميع السوريين، عقب الاعتداء الدموي الذي استهدف كنيسة مار إلياس الأحد الماضي، وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى. البطريرك يوحنا العاشر: استهداف لمكوّن وطني أصيلمن جهته، شكر البطريرك يوحنا العاشر للأمم المتحدة موقفها الإنساني وتضامنها مع عائلات الشهداء، مؤكدًا أن ما حدث "ليس حادثة معزولة، بل هو استهداف واضح لمكوّن أساسي من مكوّنات الشعب السوري".كما طلب غبطته من بيدرسون نقل تحياته وشكره للأمين العام غوتيريس، معربًا عن تقديره لموقفه الأخلاقي والإنساني.يُذكر أن اللقاء يأتي بعد أيام من التفجير الانتحاري الذي تبنّاه تنظيم متشدد يُدعى "سرايا أنصار السنة"، في هجوم وُصف بأنه الأعنف ضد كنيسة في دمشق منذ عقود، ما أثار موجة واسعة من التضامن الدولي والإدانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ ساعة واحدة
- الوفد
الأمين العام للامم المتحدة يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وإيران، ودعا البلدين إلى احترامه. كتب جوتيريش على حسابه على تويتر: "أرحب ترحيبًا حارًا بإعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. أحثّ البلدين على احترامه بالكامل. يجب أن يتوقف القتال. لقد عانى شعبا البلدين كثيرًا بالفعل". كما أعرب عن أمله في أن يُطبّق هذا الوقف لإطلاق النار في صراعات أخرى في المنطقة. وعلى صعيد آخر، نال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي جاء بعد 12 يوماً من القتال المُتواصل ترحيباً عربياً ودوليا. ورحبت الدولة المصرية بتوصل الأطراف المعنية لوقفٍ لإطلاق النار، واعتبرت وزارة الخارجية أن ذلك الاتفاق يًمثل تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة. وذكر البيان أن وقف إطلاق النار بين طهران يُشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة. ورحبت المملكة العربية السعودية من جانبها بوقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود المبذولة في هذا الملف من أجل خفض التصعيد. وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية :"المملكة تتطلع أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد". وشددت السعودية في بيان وزارة الخارجية على موقفها الثابت الداعم لانتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم". ورحبت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبت بأن يشمل قطاع غزة. وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :"وقف إطلاق النار خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات". ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هجمات إسرائيل ضد إيران كانت بداية لدفع المنطقة تجاه كارثة أكبر. وأضاف :"المنطقة لا تتحمل مزيداً من الحروب والنزاعات". وتابع أردوغان :"على القوى العالمية التحرك لإنهاء التوتر بين إيران وإسرائيل". وقال الكرملين الروسي إنه يُرحب باتفاق إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار بينهما. وقال البيان الروسي :"إذا نجحت إيران وإسرائيل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار فلا يمكن إلا الترحيب به". ورحبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بإعلان نهاية الحرب بين طهران وتل أبيب.وقالت المسئولة البارزة في المفوضية الأوروبية إن هذه الخطوة هامة لاستعادة الاستقرار في منطقة وصفتها بـ"المتوترة". وفي سياقٍ مُتصل، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ترحيبه بوقف إطلاق النار، داعياً في الوقت ذاته لاستمرار المُفاوضات من أجل حسم ملف تخصيب إيران اليورانيوم سراً. وعبّر ترامب عن عدم رضاه على الخروقات في اتفاق وقف الحرب من كلا الجانبين في أول أيام تطبيقه. وقال في هذا الصدد :" لست راضياً عن إسرائيل وإيران بعد أن خرقا اتفاق إنهاء الحرب وإيقاف إطلاق النار. وقال ترامب :"إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار". وأضاف :" قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبداً". وفي هذا الصدد، قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن سيكون من الأفضل أن تعود إيران وإسرائيل إلى إلى وقف إطلاق النار سريعاً. وأضاف :"نريد استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
البطريرك يوحنا العاشر في جنازة شهداء كنيسة مار إلياس – دويلعة: "هذه مجزرة... ونحن باقون"
في مشهد مهيب طغت عليه الدموع والصلوات، ألقى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، كلمة مؤثرة ارتجلها خلال جنازة شهداء التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دويلعة – دمشق، مؤكدًا أن ما جرى "مجزرة" بكل ما للكلمة من معنى، وداعيًا إلى تحمل الدولة لمسؤولياتها كاملة تجاه شعبها. الشهداء أبناء القيامة... ومجزرة في قلب الكنيسة استهل البطريرك كلمته بالقول:"طويت كلمتي التي كنت أعددتها لأن جثامين أحبتنا الشهداء تجعلني أخاطبكم ارتجالياً."وأضاف أن هؤلاء الشهداء ارتقوا إلى الحياة الخالدة في يوم يخلد فيه المجمع الأنطاكي ذكرى القديسين الأنطاكيين، ما يجعل استشهادهم حدثًا له دلالة روحية كبرى. واعتبر أن الجريمة، التي أودت بحياة 22 شهيدًا وجرحت أكثر من 50 شخصًا، ليست اعتداءً على فرد بل على كل سوريا، وعلى الوجود المسيحي فيها.صرخة ألم وتحذير من الفتنةفي رسالته إلى السوريين بمختلف طوائفهم، شدد البطريرك يوحنا العاشر على التمسك بالوحدة الوطنية، محذرًا من الانجرار إلى الفتنة الطائفية، قائلاً: "نحن كمسيحيين فوق كل هذه الأحداث. ولا نجعل من أمر كهذه الجريمة النكراء سبباً لإشعال فتنة وطنية أو طائفية، لا سمح الله." كما كشف عن تضامن واسع من بطاركة ورؤساء كنائس وسياسيين من العالم أجمع، ومن مسلمين داخل سوريا وخارجها. رسالة صريحة إلى الرئيس والحكومة: "الشعب جائع... ولا نريد تعزية هاتفية" وجّه البطريرك رسالة مباشرة إلى الرئيس السوري قائلاً:"نأسف، سيادة الرئيس، أننا لم نرَ واحداً من المسؤولين في الحكومة عدا السيدة هند قبوات في موقع الجريمة." وانتقد تجاهل بعض المسؤولين لما حدث، وأضاف: "الشعب جائع. الناس تأتي وتدق باب كنائسنا وتطلب ثمن ربطة خبز."ودعا إلى إعلان يوم الجريمة يوم حداد رسمي، قائلاً بمرارة: "أراه جميلاً أن تعلنوا هذا اليوم يوم حدادٍ على الحكومة." دعوة لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولينطالب البطريرك بمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة النكراء، لكنه شدد أن الأهم من ذلك هو أن تتحمل الحكومة كامل مسؤوليتها."ما يريده شعبنا هو الأمن والسلام. وأولى مهام الحكومة تأمين الأمان لكافة المواطنين دون استثناء ودون تمييز."بطولة الشهداء... ووصية الرجاء استذكر البطريرك لحظة وقوع التفجير، وذكر أن ثلاثة من الشهداء، وهم جريس وبشارة وبطرس، تصدوا للمجرم المهاجم بأجسادهم، لحماية من كان داخل الكنيسة، مضيفًا:"صاروا أشلاء ليحموا، على ما قيل لي، 250 شخصاً كانوا في الكنيسة."وختم كلمته بتأكيد الإيمان والرجاء: "نحن لا نخاف ونتابع المسيرة... صلواتنا من أجل شهدائنا ونطلب صلواتهم من حيث هم في النور الإلهي.""أنا في وسطها فلن تتزعزع"بهذه العبارة الإنجيلية ختم غبطته كلمته، مؤكدًا أن الكنيسة باقية، والشهادة علامة انتصار وليست هزيمة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مطران نيويورك يوجّه رسالة رعائية مؤثرة بعد مجزرة كنيسة مار إلياس
في أعقاب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، وجّه صاحب السيادة المطران سابا (إسبر)، مطران نيويورك ومتروبوليت سائر أميركا الشمالية، رسالة رعوية مؤثرة إلى أبناء أبرشيته، عبّر فيها عن حزنه العميق وتعازيه، داعيًا إلى الصلوات والرجاء وسط الألم. "دماء جديدة على مذبح الشهادة"قال المطران سابا إننا "احتفلنا أمس ولأول مرة بعيد جميع قديسي أنطاكية"، غير أن هذا العيد اتّشح بالسواد بعدما انضم "شهداء جدد" إلى مسيرة الشهادة المسيحية، على غرار القديسين إغناطيوس ويوسف الدمشقي وبربارة وغيرهم.وأضاف: "ستُروى تربة كنيستنا بدمائهم، لتزدهر وتنمو في الأيام والسنوات القادمة، كما فعلت دومًا منذ القرون الأولى". دعوة للصلاة في كل الكنائسفي بادرة تضامن روحي، دعا المطران جميع كنائس الأبرشية إلى: اقامة خدمة البراكليسي (طلبة العذراء) في الأيام المقبلة واقامه صلاة التريصاجيون (طلب الرحمة) عن أرواح الشهداء يوم الأحد القادم، 29 حزيران، الذي يصادف أيضًا عيد القديسين بطرس وبولس، شفيعي الكرسي الأنطاكي. البطريرك يعزي الجميع، ولكن من يعزي البطريرك؟ في إشارة وجدانية لافتة، استشهد المطران سابا بكلمات أحد العلمانيين البارزين، كارول سابا، الذي قال بعد التفجير: البطريرك يعزي الجميع، ولكن من يعزي البطريرك؟ودعا للصلاة من أجل غبطة البطريرك يوحنا العاشر، خليفة بطرس وبولس على الكرسي الأنطاكي، لكي يقود الكنيسة في هذا الزمن العاصف.أول استهداف لكنسي منذ الحربوأشار المطران سابا إلى أن "ما حدث يُعد أول تفجير متعمد لكنيسة في سوريا منذ بدء الحرب عام 2011"، معبّرًا عن قلقه من عودة موجة استهداف الكنائس والمصلين، وداعيًا الجميع إلى "الثبات في الإيمان والصلاة بلا انقطاع".رسالة رجاء من قلب الألماختتم المطران رسالته بالتأكيد على أنه رغم الحزن، فإن الإيمان المسيحي يعلّمنا أن "الموت لا يكون نهاية بل عبورًا إلى الحياة"، قائلًا: "لا نخاف من الشهادة، لأنها من صلب إيماننا المسيحي. نحن أبناء الرجاء".كما طلب الصلوات من أجل الشهداء وذويهم، ومن أجل استمرار حجّه المقدس مع طلاب الإكليريكية إلى الأردن ولبنان.