
الأمين العام للامم المتحدة يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل وإيران، ودعا البلدين إلى احترامه.
كتب جوتيريش على حسابه على تويتر: "أرحب ترحيبًا حارًا بإعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. أحثّ البلدين على احترامه بالكامل. يجب أن يتوقف القتال. لقد عانى شعبا البلدين كثيرًا بالفعل".
كما أعرب عن أمله في أن يُطبّق هذا الوقف لإطلاق النار في صراعات أخرى في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، نال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي جاء بعد 12 يوماً من القتال المُتواصل ترحيباً عربياً ودوليا.
ورحبت الدولة المصرية بتوصل الأطراف المعنية لوقفٍ لإطلاق النار، واعتبرت وزارة الخارجية أن ذلك الاتفاق يًمثل تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وذكر البيان أن وقف إطلاق النار بين طهران يُشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ورحبت المملكة العربية السعودية من جانبها بوقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود المبذولة في هذا الملف من أجل خفض التصعيد.
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية :"المملكة تتطلع أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وشددت السعودية في بيان وزارة الخارجية على موقفها الثابت الداعم لانتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".
ورحبت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبت بأن يشمل قطاع غزة.
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :"وقف إطلاق النار خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات".
ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هجمات إسرائيل ضد إيران كانت بداية لدفع المنطقة تجاه كارثة أكبر.
وأضاف :"المنطقة لا تتحمل مزيداً من الحروب والنزاعات".
وتابع أردوغان :"على القوى العالمية التحرك لإنهاء التوتر بين إيران وإسرائيل".
وقال الكرملين الروسي إنه يُرحب باتفاق إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار بينهما.
وقال البيان الروسي :"إذا نجحت إيران وإسرائيل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار فلا يمكن إلا الترحيب به".
ورحبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بإعلان نهاية الحرب بين طهران وتل أبيب.وقالت المسئولة البارزة في المفوضية الأوروبية إن هذه الخطوة هامة لاستعادة الاستقرار في منطقة وصفتها بـ"المتوترة".
وفي سياقٍ مُتصل، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ترحيبه بوقف إطلاق النار، داعياً في الوقت ذاته لاستمرار المُفاوضات من أجل حسم ملف تخصيب إيران اليورانيوم سراً.
وعبّر ترامب عن عدم رضاه على الخروقات في اتفاق وقف الحرب من كلا الجانبين في أول أيام تطبيقه.
وقال في هذا الصدد :" لست راضياً عن إسرائيل وإيران بعد أن خرقا اتفاق إنهاء الحرب وإيقاف إطلاق النار.
وقال ترامب :"إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار".
وأضاف :" قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبداً".
وفي هذا الصدد، قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن سيكون من الأفضل أن تعود إيران وإسرائيل إلى إلى وقف إطلاق النار سريعاً.
وأضاف :"نريد استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 13 دقائق
- اليوم السابع
عبد المسيح الشامى: الموقف الأمريكي من الحرب متأرجح والحديث عن انتصارات "شكلي"
قال الدكتور عبد المسيح الشامى، الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن الإيراني، إن الموقف الأمريكي من الحرب يُعد متأرجحًا، فلم ترسُ حتى الآن أرضية واضحة لوقف كامل للأعمال القتالية، مشيرًا إلى أن واشنطن شاركت فعليًا في الضربات ضد إيران واستهدفتها ضربات موجعة، رغم إعلان الرئيس الأمريكي عن انتهاء المعركة خلال ساعات بعد تعرض قاعدة العديد في قطر لهجوم مقابل . وأضاف الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن الإيراني، خلال مداخلة هاتفية، على قناة أكسترا نيوز: "الولايات المتحدة أعلنت عن خروقات من الطرفين، لكن ترامب خص إسرائيل بلومٍ شديد، وهو إنما توجيه إعلامي هدفه إظهار عدم الانحياز التام للموقف الإسرائيلي"، مؤكّدًا أن هذا لا يعكس موقفًا عمليًا حقيقيًا يعارض إسرائيل. وأشار الدكتور عبد المسيح الشامى، الكاتب الصحفى المتخصص فى الشأن الإيراني، إلى أن كلاّ من الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل يزعمون تحقيق انتصارات في هذا الصدام، لكن لم يظهر حتى الآن أي انتصار قاطع على الأرض، خصوصًا وأن البرنامج النووي الإيراني لم يُفكك، والمخزون من اليورانيوم المخصّب لم يختفِ، داعيًا إلى الحذر من أي أجواء انتصار مبكرة .


مستقبل وطن
منذ 13 دقائق
- مستقبل وطن
المخابرات الأمريكية: الضربات العسكرية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني
كشف تقييم أولي للمخابرات الأمريكية أن الضربات العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وربما أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر. ونقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن مصادر مطلعة أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمر وأن أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير. من جانبه، وصف البيت الأبيض هذا التقييم بأنه خاطئ والهدف من تسريبه هو تشويه سمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


فيتو
منذ 16 دقائق
- فيتو
ترامب يرد على تقارير نتائج الهجوم على إيران: بيشوهوا أنجح الضربات العسكرية في التاريخ
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران. التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية. وردا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل". كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني". وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة". وكان التقييم الأمريكي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط. التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ولم يخرج إلى العلن بعد. وقال أحد المصادر: إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأمريكية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد. وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية. وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير". وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.