
ترامب يرد على تقارير نتائج الهجوم على إيران: بيشوهوا أنجح الضربات العسكرية في التاريخ
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية.
وردا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل".
كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأمريكي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر: إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأمريكية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 20 دقائق
- اليوم السابع
ترامب: أخبار سارة قريبة بشأن غزة.. والضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن الوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص ويتكوف أبلغه بأن الاتفاق في غزة بات قريبًا جدًا. وفي سياق آخر، هاجم ترامب بعض الشبكات الإعلامية الكبرى، وعلى رأسها "سي إن إن"، بسبب تشكيكها في الروايات المتعلقة بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا هذه التقارير بأنها "كاذبة" وقال: "هذا عار عليهم". وأكد ترامب فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماع الناتو فى لاهاي، أن الضربة العسكرية الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنها كانت "حاسمة ومشابهة لما فعلته الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية عندما قصفت هيروشيما وناجازاكي". وأضاف أن هذا التحرك العسكري كان ضروريًا "لفرض الاستقرار وإجبار طهران على العودة إلى الطاولة"، مشددًا على أن أي اتفاق في المنطقة "لن يكون ممكنًا دون تحرك حاسم يعيد رسم التوازن".


اليوم السابع
منذ 20 دقائق
- اليوم السابع
ترامب: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية وتحقيق تسوية كان مستحيلا دون الضربة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربة الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أسفرت عن دمار كامل للبنية التحتية النووية، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن إيران نجحت في إنقاذ أي من المواد النووية خلال الهجوم. وقال ترامب في مؤتمر صحفى على هامش اجتماع الناتو فى لاهاي: "لقد حققنا انتصارًا كبيرًا في إيران، وكانت ضربتنا ممتازة، حيث دمرنا ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره"، في إشارة إلى تكامل العمليات العسكرية بين واشنطن وتل أبيب. وأضاف: "لو لم نقم بتدمير المنشآت الإيرانية، ما كان من الممكن التوصل إلى أي تسوية مع الإيرانيين"، مؤكدًا أن العمل العسكري كان خطوة ضرورية لفرض واقع تفاوضي جديد في المنطقة.


جريدة المال
منذ 22 دقائق
- جريدة المال
ترامب يسمح للصين بشراء النفط الإيراني ويدعوها لزيادة وارداتها من الخام الأمريكي
في تحول لافت في لهجة الخطاب الاقتصادي والدبلوماسي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني، وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنه دعا بكلمات واضحة بكين إلى زيادة وارداتها من النفط الأمريكي أيضًا، وفقا لرويترز. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يمكن للصين الآن أن تواصل شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا." ورغم ما بدا كضوء أخضر صريح من الرئيس الأميركي، أكد البيت الأبيض أن تصريحات ترامب لا تعني تخفيفًا في العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيراني. وقال مسئول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة "رويترز"، إن إيران لم تُقدم حتى الآن على إغلاق مضيق هرمز، وهو ما كان سيؤثر بشدة على الصين، باعتبارها أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وأضاف، "الرئيس يواصل دعوة الصين وسائر الدول لاستيراد النفط الأميركي المتطور بدلاً من النفط الإيراني، الذي يعد استيراده خرقًا للعقوبات الأميركية." أدت تصريحات ترامب إلى ضغوط هبوطية جديدة على أسعار النفط، إذ فقدت الأسعار نحو 6% يوم الثلاثاء، وسط قلق المستثمرين من أن أي تراخٍ في تطبيق العقوبات الأميركية قد يُغرق السوق بمزيد من الإمدادات الإيرانية الرخيصة، لا سيما في ظل تراجع حدة التوتر الجيوسياسي بعد الهدنة. منذ بداية العام، فرضت إدارة ترامب جولات جديدة من العقوبات على مصافي "تيبوت" الصينية المستقلة وبعض مشغلي الموانئ بسبب استيرادهم للنفط الإيراني. لكن تصريحات الرئيس الأخيرة أثارت جدلاً حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعود إلى نهج "التساهل" في تطبيق العقوبات كما كان الحال في مراحل سابقة. وقال سكوت موديل، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والرئيس التنفيذي لمجموعة "رابيدان إنرجي":"تصريحات ترامب تعكس عودة إلى معايير تطبيق العقوبات بشكل أقل صرامة، وهي استراتيجية تهدف إلى كسب أوراق تفاوضية قبيل جولات مرتقبة من المحادثات النووية مع طهران." فيما يتردد أن ترامب قد يُقدم على تعليق أو تعليق جزئي للعقوبات بموجب الصلاحيات الممنوحة له عبر أوامر تنفيذية وتشريعات الكونغرس، إلا أن الخبراء القانونيين حذروا من أن الأمر يتطلب تنسيقًا بيروقراطيًا معقدًا بين وزارتي الخزانة والخارجية الأميركية، بما في ذلك إصدار تراخيص وإبلاغ الكونغرس. وعلّق جيريمي بانر، شريك في شركة "هيوز هوبارد آند ريد" للمحاماة:"أي تعليق رسمي للعقوبات على النفط الإيراني سيتطلب تنسيقًا دقيقًا وجهودًا ضخمة بين الوكالات الأميركية." ورغم تصريحات ترامب، توقّع متعاملون ومحللون في آسيا أثرًا محدودًا على المدى القصير على مشتريات الصين من النفط الإيراني أو الأميركي. وتشكل واردات الصين من الخام الإيراني نحو 13.6% من إجمالي مشترياتها هذا العام، في حين لا تتجاوز وارداتها من الخام الأميركي 2%، بسبب استمرار فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الأميركي، ما يجعله أقل تنافسية. ضغوط على بكينلطالما اعتبرت بكين أن العقوبات الأميركية الأحادية الجانب تمثل "سوء استخدام للسلطة"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون إن بلاده ستتخذ قراراتها بشأن أمن الطاقة بناءً على مصالحها الوطنية، في رده على سؤال حول منشور ترامب.