
فضيحة تطال وزير الدفاع الأمريكي بتسريب معلومات عسكرية.. والكونغرس يطالب بإقالته
أخبار وتقارير المشهد الصحافي
كشفت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، فضيحة جديدة تضمنت محادثات خاصة على تطبيق 'سينغال' شارك فيها وزير الدفاع بيت هيغسيث، حول معلومات حساسة تتعلق بهجوم أمريكي استهدف الحوثيين في اليمن، وذلك في مجموعة دردشة ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المحادثة تضمنت جداول رحلات لطائرات إف/إيه-18 هورنت المشاركة في هجوم جوي وقع في مارس الماضي على مواقع للحوثيين في اليمن هذه المعلومات تم تداولها في مجموعة أنشأها هيغسيث بنفسه، في وقت كانت فيه عملية تثبيته وزيرًا للدفاع لا تزال قيد الإجراء في الكونغرس.
وأكدت عبر مصادر في البنتاغون أن المجموعة ضمت 13 شخصًا من الدائرة المقربة للوزير، من بينهم زوجته المنتجة السابقة في قناة 'فوكس نيوز'، وشقيقه الذي يعمل كحلقة وصل بين وزارة الأمن الداخلي والبنتاغون، دون أي مبرر واضح لسبب حصولهم على معلومات بهذا المستوى من الحساسية.
وتعد هذه التسريبات الفضيحة الثاني من نوعها خلال أسابيع، حيث تضع الوزير المقرّب من الرئيس السابق دونالد ترامب في مرمى الانتقادات، وتزيد الضغط على تخبط الإدارة الأمريكية وتورطها في وقت يزداد فيه القلق من فشل الحملة الأمريكية في كبح نفوذ الحوثيين، رغم الضربات الجوية والتكتيكات المتكررة في البحر الأحمر. المصـــــــــــدر الخبر اليمني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
كندا تدرس الانضمام لـ"القبة الذهبية" الأمريكية في ظل سباق التسلح الصاروخي
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الخميس، أن بلاده تدرس الانضمام إلى مشروع "القبة الذهبية"، المنظومة الدفاعية الصاروخية الجديدة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأوضح كارني أن المشروع يعكس تحولاً في موازين الردع الاستراتيجي، مؤكدًا أن أوتاوا تجري تقييمًا شاملًا للمشاركة فيه. وكان ترامب قد كشف عن المنظومة الدفاعية بتكلفة 175 مليار دولار، مع تخصيص 25 مليارًا منها كتمويل مباشر ضمن مشروع قانون مقترح في الكونغرس.


المشهد اليمني الأول
منذ 12 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اليمن تنهي حقبة 'ثاد' و 'باتريوت' وقنابل أمريكا التقليدية وتحبس انفاس 'الجنرالات'
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، بدء تطوير ترسانتها الدفاعية والهجومية على حد سواء.. يأتي ذلك بعد نحو شهرين من اشرس المواجهات مع اليمن وسط تراجع غير مسبوق للقوة الامريكية التي ظلت تتربع على عرش الصدارة عالميا لعقود. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امر بإنشاء 'القبة الذهبية'. وزعم ترامب ان المنظومة الدفاعية الجديدة ستكون قادرة بحلول الانتهاء منها بعد سنوات من صدر الهجمات الصاروخية خصوصا البالستية والفرط صوتية. وخصص ترامب نحو 175 مليار دولار لتطوير المنظومة الجديدة وهي خمس الموازنة الدفاعية للولايات المتحدة .. وتوجه أمريكا لإنشاء 'القبة الذهبية' يعني استغناء رسمي عن المنظومات الامريكية القديمة والتي ظلت تسوقها كأقوى دفاعات حول العالم وابرزها 'ثاد' و 'باتريوت' وجميعها فشلت خلال المواجهات الأخيرة في حماية الاحتلال الإسرائيلي او حتى الاساطيل والبوارج الامريكية. ولم تقتصر الخطوات الامريكية على المنظومات الدفاعية بل امتدت للهجومية أيضا، اذ أعلنت الولايات المتحدة اقترابها من استكمال اعلان القنبلة النووية الجديدة 'بي – 13-16' والتي تعد اقوى من قنبلة 'هيروشيما' بثلاثة اضعاف وفق وسائل اعلام أمريكية. والقنبلة يتوقع الكشف عنها هذا العام وقد بدا التسويق لها مبكرا. وجاء الحديث عن القنبلة الجديدة المخصصة للتحصينات تحت الأرض مع كشف وسائل اعلام أمريكية القاء القوات الامريكية اقوى قنبلة غير نووية على اليمن. ونقلت شبكة فوكس نيوز الامريكية عن مسؤولين أمريكيين بان القنبلة تزن 30000 الف رطل وتم اسقاطها على صنعاء وصعده من قاذفات بي -2 الاستراتيجية .. وجاء الكشف عن هذا الحدث مع اعلان الدفاع الامريكية عودة اخر قاذفة استراتيجية من هذا النوع من قاعدة دييغوا جارسيا في المحيط الهندي إلى قاعدتها في ولاية ميسوري. ونشرت الولايات المتحدة 6 قاذفات خلال الأسابيع الأخيرة في ذروة المواجهات مع اليمن، قبل ان يتم سحبها إلى جانب اسطول حاملات الطائرات الامريكية 'ترومان' والتي تعرضت هي الأخرى لانتكاسة. والتحولات الامريكية على الصعيد العسكري تضاف إلى اجراءات اتخذتها إدارة ترامب منذ بدء المواجهات مع اليمن وتضمنت اقالة قادة اساطيل وتغييرات بالدفاع والامن القومي إضافة إلى تبني استراتيجية تقليل الجنرالات لصالح الجنود. وتشير هذه الخطوات إلى ان الولايات المتحدة التي ظلت تصف نفسها بالقوة القاهرة تعاني من تداعيات المواجهات الأخيرة مع اليمن وتحاول استعادة زخمها العسكري في ضوء التحولات العسكرية التي انهت فعليا نفوذها في الشرق الأوسط وتهدد مستقبلها أيضا.


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
تقرير أمريكي: نهاية "باهتة" وإتفاق هش.. الحملة العسكرية الامريكية ضد الحوثيين
رأى تقرير أمريكي أن الحملة الجوية الواسعة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهت في الوقت الحالي بـ"نهاية باهتة"، دون أن تحقق أهدافها بشكل كامل، رغم تكلفتها الباهظة التي تجاوزت مليار دولار. ونشر موقع "ذا هيل" The Hill تقريرًا تحليليًا تساءل فيه عن جدوى نحو ألف غارة جوية شنتها واشنطن على الحوثيين، كلفت الولايات المتحدة خسارة ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين مقاتلتين من طراز F-18، مقابل ما وصفه بـ"نتائج رمزية مؤقتة". واعتبر التقرير أن الاتفاق غير المعلن بين الولايات المتحدة والحوثيين لا يزال هشاً، مشيراً إلى أن الجماعة أوقفت استهداف السفن الأمريكية "نظرياً"، مع إمكانية استئناف الهجمات في أي لحظة، وهو ما يضعف مصداقية نتائج الحملة العسكرية، وفقاً لما جاء في التحليل. ودعا التقرير إلى عدم الانخداع بهدوء الحوثيين المؤقت، مؤكداً أنهم "يلعبون لعبة طويلة الأمد"، وينبغي للولايات المتحدة أن تتبنى استراتيجية مشابهة، من خلال استمرار عمليات المراقبة الجوية ورصد أي دعم إيراني محتمل للجماعة. وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الحملة كانت تهدف إلى "حماية الملاحة الدولية"، وإن الإدارة الأمريكية حددت هدفها الأساسي بـ"إجبار الحوثيين على التراجع والاعتراف بفشلهم"، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تنوي تكرار سيناريو العراق أو أفغانستان. ورغم توقف العمليات مؤقتاً، ألمح الرئيس السابق دونالد ترامب إلى إمكانية استئناف الهجمات، قائلاً في تصريحات صحفية: "ما قمنا به ضد الحوثيين كان ناجحاً جداً، لكن إذا استدعى الأمر، يمكن أن نشن هجوماً جديداً غداً". من جهته، حذر القائم بأعمال رئيس العمليات في البحرية الأمريكية، جيمس كيلبي، من التقليل من خطر الحوثيين، قائلاً إن الجماعة لا تزال تشكل تهديداً جدياً، وقد تغير تكتيكاتها في أي لحظة، مما يتطلب من واشنطن الاستعداد لأي سيناريو قادم. ويعكس هذا التقييم تزايد القلق الأمريكي من الهدوء الظاهري في البحر الأحمر، وسط تساؤلات متزايدة في أروقة القرار السياسي والعسكري الأمريكي حول الجدوى الاستراتيجية للتكلفة الباهظة مقابل نتائج مؤقتة في مواجهة جماعة مسلحة محدودة الإمكانيات لكنها ذات تكتيكات مرنة ومدعومة إقليمياً.