
فضيحة تهز الداخلية.. حيدان ينهب مليارات من "رديات" الجنود ويجبرهم على هذا الأمر
اخبار وتقارير
فضيحة تهز الداخلية.. حيدان ينهب مليارات من "رديات" الجنود ويجبرهم على هذا الأمر
الخميس - 05 يونيو 2025 - 12:58 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
مع حلول عيد الاضحى المبارك، تتصاعد موجة الغضب داخل أوساط منتسبي وزارة الداخلية، إثر استمرار الوزير المحسوب على حزب الإصلاح، إبراهيم حيدان، في فرض إجراءات معقدة لصرف الرواتب، وتحويل حقوق الجنود إلى عبء ثقيل ينهكهم ويضاعف معاناتهم المعيشية، في وقت تشير فيه تقارير إلى استحواذ الوزير على مليارات الريالات من "الرديات" غير المصروفة منذ سنوات.
الصحفي صالح الحنشي فجّر قنبلة من العيار الثقيل، كاشفًا أن الوزير حيدان يحتجز رواتب الجنود لعدة أشهر، ليتقاضوا ما لا يتجاوز قيمة "كيس طحين" كل شهرين، ثم يُجبرهم على شراء هواتف حديثة لتحميل تطبيق بنكي مقابل استلام الراتب، بل ويشترط حضورهم إلى عدن، حتى في شهر العيد، دون مراعاة ظروفهم أو مكان إقامتهم أو حتى استشهاد بعضهم أو إصابتهم بعاهات دائمة.
الحنشي وصف الوزير بـ"مسيلمة الرديات"، متهمًا إياه بالاستيلاء على أكثر من 20 مليار ريال من رواتب الجنود غير المصروفة، والتي يواصل استلامها كمستحقات وهمية دون أن يجرؤ أحد على مساءلته.
مصادر من داخل الوزارة أكدت بدورها أن جنود الأمن لم يستلموا رواتبهم منذ أشهر، بسبب التعقيدات المفتعلة التي يفرضها بنك الإنماء، الذي تم اختياره خصيصًا لصرف المرتبات بطرق معقدة ومهينة، ما حال دون حصول الكثيرين على مستحقاتهم، في ظل أوضاع معيشية مأساوية تعصف بهم.
وطالب المنتسبون إلى وزارة الداخلية بسرعة فتح تحقيق في ملف "الرديات"، ومحاسبة الوزير حيدان على استحواذه غير المشروع على المليارات، وحرمان آلاف الجنود من حقوقهم، داعين إلى نقل صرف المرتبات إلى بنوك معروفة بسرعة إنجازها مثل الكريمي أو القطيبي أو بنك عدن الإسلامي.
ويحظى وزير الداخلية بإجماع نادر من السخط الشعبي، حيث أصبح موضع انتقاد من جميع الأطياف السياسية والمناطقية، في شمال البلاد وجنوبها، وهو ما يعكس حجم الفشل والفساد الذي بات يُنسب إلى شخصه وإدارته.
وفي وقت ينتظر فيه الجنود "كيس طحين" من معاشاتهم المهدورة، يواصل الوزير حيدان تقمّص دور المصلح الوهمي، متسترًا خلف شعارات كشف الأسماء الوهمية، بينما ينهب الأحياء والأموات دون حسيب أو رقيب، وفقاً لما ذكره الحنشي في منشوراته على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الكميم يكشف: الحوثيون يدفنون قادتهم كـ"خرفان مذبوحة".. أبرز 6 قيادات في الن.
اخبار وتقارير
أول جهة حكومية ترفض توجيهات رئيس الحكومة الجديد "بن بريك".
اخبار وتقارير
قتلى وجرحى بقوات الشرعية في 3 محافظات هاجمها الحوثيين بكثافة.
اخبار وتقارير
جهاز يرعب الحوثي.. اختطافات جماعية في صنعاء واتهامات بالتجسس لمجرد البحث عن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
كتيبة الحماية تتحدى أوامر القيادة العسكرية والاعلان عن تمرد مفاجئ في منفذ الوديعة
أكد مصدر مسئول في منفذ الوديعة الحدودي قيام الكتيبة المكلفة بتأمين وحماية المنفذ سابقاً، برفضها لأوامر النيابة العسكرية في سيئون، بوقف الاستحداثات في بناء سوق تجاري جديد تابع لمجموعة نافذين في قيادة الكتيبة وأكد المصدر أن قيادة الكتيبة المكلفة بتأمين وحماية المنفذ سابقاً قامت برفض أوامر وتوجيهات قائد المنطقة العسكرية الأولى في المره الاولى التي وجه من خلالها بالوقف الفوري لاي استحداثات وموقفها تعسف التجار والمستثمرين في سوق الوديعه وإيقاف أي جبايات واتاوات يتعرض لها هؤلاء المواطنين من قبل نافذين وأفراد في الكتيبة. وفي وقت سابق وجه مدير عام منفذ الوديعة البري أمرا لقيادة الكتيبة التي يرأسها العميد الركن عمير العزب ببطلان كل الإجراءات التي تقوم بها الكتيبة وضرورة وقفها فوراً لكن توجيهاته قوبلت بالرفض والتجاهل، إضافة إلى رفضهم لتوجيهات السلطة المحلية في وادي حضرموت ورفض توجيهات مدير عام أمن وادي حضرموت ومكتب الأشغال العامة والطرق بمديريات الوادي والصحراء في تحد واضح وتمرد على النظام والقانون. وكان عدد من المواطنين والمستثمرين في منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت قدموا شكوى رسمية للجهات المختصة من ممارساتٍ وانتهاكاتٍ واسعةٍ ترتكبها كتيبةٌ عسكريةٌ مكلّفةٌ بحماية المنفذ الحدودي مع السعودية. واتّهم المشتكون قائدَ وأفرادَ الكتيبة الثانية في اللواء 141، بممارسة انتهاكاتٍ واسعةٍ بحق أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمقاوتة في سوق منفذ الوديعة، شملت فرضَ جباياتٍ، وابتزازًا، واحتجازًا تعسفيًا، والسطوَ على أراضٍ حكومية. مؤكّدين أن الكتيبة تفرض قبضتَها الأمنية والاقتصادية على السوق، وتُدير أنشطته كما لو كانت الجهة المالكة أو الجهة الرسمية المخوّلة بإدارته، وليست كتيبةً تتبع المؤسسة العسكرية. وذكرت الشكوى أن الكتيبة تفرض جباياتٍ يوميةً غيرَ قانونيةٍ على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والفنادق، تصل إلى قرابة مليون ريال، وتُلزم أصحابَ الفنادق بتخصيص غرفةٍ واحدةٍ من كل خمس غرف لضيوفها مجانًا، وتُلزم أصحابَ المطاعم بتقديم الطعام مجانًا. وأضافت: كما تفرض جباياتٍ على بائعي القات تحت مسمّى ضرائب ورسوم تحسين بمبلغ 4000 ريال يمني على كل جونيه قات، والتي يُقدّر عددها بنحو 150 جونيه يوميًّا، إلى جانب إلزام المقاوتة بـ"تخازين" تصل إلى مئتي ألف ريال بشكلٍ يومي، فضلًا عن فرض جباياتٍ على أكثر من 100 صرّاف متجولين ومحلات صراف، برسومٍ يوميةٍ تبلغ 5000 ريال يمني. وفي ما يتعلّق بوسائل النقل، أوضحت الشكاوى أن الكتيبة تُجبر سائقي السيارات على دفع 200 ريال سعودي مقابل "فرزة" النقل إلى المحافظات، فيما يُجبر تجّار الدخان على دفع 300 ريال سعودي عن كل كرتون يمرّ بنقطة السلاح التي تسيطر عليها الكتيبة، بعد طردٍ ومصادرةِ بضائعَ تجّارٍ آخرين خارج نفوذها.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
تمرد مفاجئ في منفذ الوديعة: كتيبة الحماية تتحدى أوامر القيادة العسكرية!
أكد مصدر مسئول في منفذ الوديعة الحدودي قيام الكتيبة المكلفة بتأمين وحماية المنفذ سابقاً، برفضها لأوامر النيابة العسكرية في سيئون، بوقف الاستحداثات في بناء سوق تجاري جديد تابع لمجموعة نافذين في قيادة الكتيبة. وأكد المصدر أن قيادة الكتيبة المكلفة بتأمين وحماية المنفذ سابقاً قامت برفض أوامر وتوجيهات قائد المنطقة العسكرية الأولى في المره الاولى التي وجه من خلالها بالوقف الفوري لاي استحداثات وموقفها تعسف التجار والمستثمرين في سوق الوديعه وإيقاف أي جبايات واتاوات يتعرض لها هؤلاء المواطنين من قبل نافذين وأفراد في الكتيبة. وفي وقت سابق وجه مدير عام منفذ الوديعة البري أمرا لقيادة الكتيبة التي يرأسها العميد الركن عمير العزب ببطلان كل الإجراءات التي تقوم بها الكتيبة وضرورة وقفها فوراً لكن توجيهاته قوبلت بالرفض والتجاهل، إضافة إلى رفضهم لتوجيهات السلطة المحلية في وادي حضرموت ورفض توجيهات مدير عام أمن وادي حضرموت ومكتب الأشغال العامة والطرق بمديريات الوادي والصحراء في تحد واضح وتمرد على النظام والقانون. وكان عدد من المواطنين والمستثمرين في منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت قدموا شكوى رسمية للجهات المختصة من ممارساتٍ وانتهاكاتٍ واسعةٍ ترتكبها كتيبةٌ عسكريةٌ مكلّفةٌ بحماية المنفذ الحدودي مع السعودية. واتّهم المشتكون قائدَ وأفرادَ الكتيبة الثانية في اللواء 141، بممارسة انتهاكاتٍ واسعةٍ بحق أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمقاوتة في سوق منفذ الوديعة، شملت فرضَ جباياتٍ، وابتزازًا، واحتجازًا تعسفيًا، والسطوَ على أراضٍ حكومية. مؤكّدين أن الكتيبة تفرض قبضتَها الأمنية والاقتصادية على السوق، وتُدير أنشطته كما لو كانت الجهة المالكة أو الجهة الرسمية المخوّلة بإدارته، وليست كتيبةً تتبع المؤسسة العسكرية. وذكرت الشكوى أن الكتيبة تفرض جباياتٍ يوميةً غيرَ قانونيةٍ على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والفنادق، تصل إلى قرابة مليون ريال، وتُلزم أصحابَ الفنادق بتخصيص غرفةٍ واحدةٍ من كل خمس غرف لضيوفها مجانًا، وتُلزم أصحابَ المطاعم بتقديم الطعام مجانًا. وأضافت: كما تفرض جباياتٍ على بائعي القات تحت مسمّى ضرائب ورسوم تحسين بمبلغ 4000 ريال يمني على كل جونيه قات، والتي يُقدّر عددها بنحو 150 جونيه يوميًّا، إلى جانب إلزام المقاوتة بـ'تخازين' تصل إلى مئتي ألف ريال بشكلٍ يومي، فضلًا عن فرض جباياتٍ على أكثر من 100 صرّاف متجولين ومحلات صراف، برسومٍ يوميةٍ تبلغ 5000 ريال يمني. وفي ما يتعلّق بوسائل النقل، أوضحت الشكاوى أن الكتيبة تُجبر سائقي السيارات على دفع 200 ريال سعودي مقابل 'فرزة' النقل إلى المحافظات، فيما يُجبر تجّار الدخان على دفع 300 ريال سعودي عن كل كرتون يمرّ بنقطة السلاح التي تسيطر عليها الكتيبة، بعد طردٍ ومصادرةِ بضائعَ تجّارٍ آخرين خارج نفوذها. المؤسسه العسكريه سيكون منفذ الوديعه شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مذيع إماراتي يعلّق على قرار طرد عامل مطار عدن: موقف يثير الجدل!


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن مسؤول ينهب 25 مليار من ايراد عدن
قال الصحفي صالح الحنشي:مايفترض ان يحصل من ضرائب القات في عدن هو 2مليار ومائة مليون ريال في الشهر. مايذهب منها كأيراد رسمي 150 مليون ريال فقط. بينما يذهب باقي المبلغ الى جيب احد النافذين. عن طريق مقاول مكلف بتحصيل الضريبة واضاف:يعني في السنه 25 مليار ريال اي مايعادل 10 مليون دولار.. يعني واحد يحصل سنويا على عشرة مليون دولار .من ضريية القات في عدن فقط.. واختتم:كيف ينام هولاء كيف يواجههم ضمائرهم وهم يعرفوا ان الاف الناس بعدن في هذه الليله منتظرين صالح العبيدي يطرق ابوابهم ليقدم لهم كيلو لحمه من سيثق بكم ويقدم لكم مساعدات مالية وهو يعرف انكم تنهبون مابقي للناس من موارد.. من هذا الغبي الذي سيقدم لكم امواله لتسرقوها..