
إنفوجرافيك 'ليبيا في التصنيف العسكري العربي 2025: المرتبة 60 عالمياً وتحديات مستمرة'
أخبار ليبيا 24
ليبيا 04 يونيو 2025
يُظهر الأنفوجرافيك الذي تم إعداده من قبل وكالة أخبار ليبيا 24 أن ليبيا خصصت في عام 2025 ميزانية دفاعية بلغت 3.06 مليار دولار، لتحل في المرتبة التاسعة عربياً والـ60 عالمياً وفقاً لتصنيف 'غلوبال فاير بور'. هذا الإنفاق يضع ليبيا في مصاف الدول ذات الميزانيات الدفاعية المتقدمة مقارنة بدول عربية أخرى، حيث أن 6 دول عربية لم تتجاوز ميزانياتها الدفاعية المليار دولار.
دور القيادة العامة للجيش في إعادة بناء المؤسسة العسكرية
وسط هذا المشهد، تبرز جهود القيادة العامة للجيش الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، كعامل حاسم في مساعي بناء جيش وطني موحد قادر على مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية. ورغم الترتيب المتأخر للجيش على المستوى العالمي، إلا أن ما تحقق على الأرض منذ سنوات يعكس مساراً تدريجياً لاستعادة الهيبة العسكرية، من أبرز ملامحه:
1. إعادة الهيكلة والتنظيم
قامت القيادة العامة بإطلاق عمليات واسعة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، بما يشمل:
دمج الكتائب النظامية ضمن أطر واضحة.
إطلاق معسكرات تدريب مركزية في مناطق مختلفة من البلاد.
إعادة إحياء الأكاديميات العسكرية.
2. تحسين الكفاءة القتالية
تم تكثيف التدريب الميداني والتعاون مع دول إقليمية في مجالات التسليح والتأهيل العسكري، رغم القيود الدولية المفروضة على استيراد الأسلحة. وتمكنت القيادة العامة من:
تنظيم مناورات عسكرية دورية.
رفع كفاءة الوحدات الخاصة.
تعزيز سلاح الجو وتطوير القدرة على المراقبة الجوية.
3. تحقيق الاستقرار الأمني في مناطق واسعة
من خلال العمليات العسكرية، فرض الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة من الشرق والجنوب، مما ساهم في تقليص نشاط الجماعات الإرهابية، وتهيئة بيئة أمنية مناسبة لمشاريع البنية التحتية والنشاط الاقتصادي، وهو ما يُعد من إنجازات المؤسسة العسكرية في ظل غياب الاستقرار في الغرب الليبي.
الإنفاق العسكري: بين ضرورات الواقع ومتطلبات الإصلاح
رغم الإمكانات المتوفرة، إلا أن استمرار ليبيا في المرتبة 60 عالمياً يعكس وجود اختلالات عميقة لا يمكن معالجتها بالتمويل فقط، بل تتطلب إصلاحاً هيكلياً شاملاً. القيادة العامة تواجه تحديات ضخمة، منها:
نقص التسليح الحديث بسبب الحظر الدولي.
استمرار الانقسام السياسي الذي يعوق جهود توحيد الجيش الوطني.
الحاجة إلى ميزانية موزعة بفعالية بين التطوير اللوجستي والتسليح والتدريب.
مع ذلك، فإن الجهود المبذولة على الأرض تشير إلى وجود رؤية استراتيجية متماسكة تسعى لبناء جيش محترف يتجاوز طبيعة الانقسام المؤسسي التي رافقت الدولة منذ عام 2011.
مقارنة بالبيئة الإقليمية: ليبيا بين الإنفاق والفعالية
على المستوى العربي، تُظهر الأرقام فجوة بين الإنفاق والقوة العسكرية الفعلية. فمصر، التي جاءت ثامناً في الإنفاق عربياً، تُصنف كأقوى جيش عربي، ما يعكس أهمية:
بناء عقيدة عسكرية واضحة.
الاستثمار في العنصر البشري.
تكامل المؤسسة المشروع الوطني.
وهو ما بدأت القيادة العامة في ليبيا بمحاولة ترسيخه، رغم العقبات المتعددة.
خلاصة: الجيش الليبي في طريقه إلى التماسك رغم التحديات
يؤكد الأنفوجرافيك، مدعوماً بتحليل السياق العام، أن ليبيا لا تعاني من ضعف الموارد العسكرية بقدر ما تواجه تحديات بناء المؤسسات. القيادة العامة، رغم الصعوبات السياسية والأمنية والاقتصادية، تمضي في مشروعها لإعادة تأسيس جيش وطني قادر على فرض السيادة وضمان الأمن، ما يستوجب دعم دولي وإقليمي متوازن يراعي الواقع الليبي ويحترم تطلعاته نحو الاستقرار.
ومع استمرار هذه الجهود، قد لا تكون المرتبة 60 نهاية المطاف، بل نقطة انطلاق نحو تموقع أفضل في السنوات المقبلة، شريطة توحيد القرار السياسي ورفع الحظر العسكري، وإعطاء الجيش الليبي الفرصة الكاملة لاستعادة مكانته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 10 ساعات
- الساعة 24
حسني بي: استبدال الدعم نقداً سيوفر كبشيّن للأسرة شهرياً
عاود رجل الأعمال الليبي حسني بي، المطالبة بإلغاء الدعم العيني واستبداله نقدا، وذلك في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة. كتب قائلًا 'كل عام و الجميع بخير، لو حققنا: إنفاق عام لا يتعدى إيراد عام، المتسبب 'إفقار عام'، واستبدال الدعم نقدا لتحقيق العدالة (638 مليون دولار، واستيراد 320 مليون دولار تكرير وقود داخلي وغاز شهريا، فإن هذه التكلفة لكبشيّ عيد شهريا للأسرة، هذه الحقيقة'.


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
دولة عربية بالصدارة.. قائمة أفقر 10 دول في العالم لعام 2025 !
نشرت مجلة فوربس الهندية مؤخراً تقريراً يكشف عن قائمة بأفقر 10 دول في العالم لعام 2025.. فمن هي هذه الدول؟ وماذا تقول المعلومات عنها؟ 1- جنوب السودان الدولة الأحدث استقلالاً في العالم وهي كذلك صاحبة أدنى دخل فردي عالمياً. حصلت على استقلالها عام 2011، ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي نحو 29.99 مليار دولار، بينما يبلغ عدد سكانها 11.1 مليون نسمة. 2- بوروندي تأتي بوروندي، الدولة الصغيرة غير الساحلية في شرق أفريقيا، في المرتبة الثانية من حيث الفقر، بناتج محلي قدره 2.15 مليار دولار وسكان يبلغ عددهم 13.4 مليون نسمة. ويُعزى ذلك إلى النمو السكاني السريع والاعتماد المفرط على الزراعة. 3- جمهورية أفريقيا الوسطى رغم امتلاكها موارد طبيعية ضخمة تشمل الذهب والنفط واليورانيوم والألماس، فإن جمهورية أفريقيا الوسطى، البالغ عدد سكانها نحو 5.8 ملايين نسمة، تعاني من أزمات سياسية وصراعات مسلحة، ما يضعها في المرتبة الثالثة. ويعيش أكثر من 80% من سكانها تحت خط الفقر، رغم وجود ناتج محلي يقدّر بـ3.03 مليارات دولار. 4- مالاوي تُصنف مالاوي، الواقعة في جنوب شرق أفريقيا والمعروفة بجمال طبيعتها، رابع أفقر دولة في العالم. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 10.78 مليارات دولار ويقطنها حوالي 21.3 مليون نسمة. ويُشكل اعتمادها على الزراعة المطرية أحد أهم أسباب تأثرها بتقلبات المناخ والأسواق العالمية. 5- موزمبيق رغم امتلاكها موارد طبيعية كبيرة، تعاني موزمبيق، المستعمرة البرتغالية السابقة، من تحديات جسيمة أبرزها الإرهاب، والكوارث الطبيعية، والأوبئة، والنمو السكاني السريع. يبلغ عدد سكانها 34.4 مليون نسمة، وناتجها المحلي الإجمالي 24.55 مليار دولار، ما يضعها في المرتبة الخامسة. 6- الصومال تعاني الصومال، المرتبطة سمعتها بالعنف والقرصنة، من تبعات حرب أهلية طويلة الأمد، ما أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة، وتردي الأوضاع الاقتصادية. وبناتج محلي يبلغ 13.89 مليار دولار وعدد سكان يقارب 19 مليون نسمة، تحتل البلاد المرتبة السادسة في المؤشر. ad 7- جمهورية الكونغو الديمقراطية رغم ثروتها الهائلة من الكوبالت والنحاس، فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تُعد الأكبر في أفريقيا جنوب الصحراء، تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، إذ يعيش نحو 62% من سكانها البالغ عددهم أكثر من 104 ملايين نسمة تحت خط الفقر، ما يجعلها في المرتبة السابعة عالمياً رغم ناتج محلي يبلغ 79.24 مليار دولار. 8- ليبيريا بناتج محلي إجمالي لا يتجاوز 5.05 مليارات دولار، وسكان يُقدّر عددهم بـ5.49 ملايين نسمة، تأتي ليبيريا في المرتبة الثامنة. ويعزى الفقر المزمن فيها إلى الصراعات الدموية السابقة وتفشي الأوبئة، وعلى رأسها الإيبولا. 9- اليمن تُعد اليمن تاسع أفقر دولة في العالم، إذ يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 16.22 مليار دولار، ويُقدّر عدد سكانها بحوالي 34.4 مليون نسمة. وقد أدت سنوات من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار السياسي إلى شلّ الاقتصاد اليمني، وإحداث دمار واسع النطاق. كذلك، تسبّب النزاع في نزوح ملايين الأشخاص داخلياً، وتدمير البنية التحتية، وتعطيل الزراعة بشكل كبير، ما أدى إلى نقص حاد في الموارد الأساسية، مثل الغذاء والمياه والأدوية. ونتيجة لذلك، يعتمد الملايين من اليمنيين على المساعدات الإنسانية من منظمات مثل الأمم المتحدة للبقاء على قيد الحياة. 10- مدغشقر تحتل مدغشقر، الدولة الجزرية الواقعة في المحيط الهندي، والتي تُعد حليفاً استراتيجياً للهند، المرتبة العاشرة بين أفقر دول العالم. ويبلغ ناتجها المحلي الإجمالي 18.1 مليار دولار، ويُقدر عدد سكانها بـ30.3 مليون نسمة. ورغم امتلاكها ثروات طبيعية كبيرة، فإن اقتصادها المعتمد أساساً على السياحة والتعدين لا يزال يعاني من صعوبات كبيرة، علماً أن مدغشقر هي مستعمرة فرنسية سابقة نالت استقلالها عام 1960. (العربي الجديد)


أخبار ليبيا
منذ 11 ساعات
- أخبار ليبيا
حسني بي: استبدال الدعم نقداً سيوفر كبشيّن للأسرة شهرياً
عاود رجل الأعمال الليبي حسني بي، المطالبة بإلغاء الدعم العيني واستبداله نقدا، وذلك في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة. كتب قائلًا 'كل عام و الجميع بخير، لو حققنا: إنفاق عام لا يتعدى إيراد عام، المتسبب 'إفقار عام'، واستبدال الدعم نقدا لتحقيق العدالة (638 مليون دولار، واستيراد 320 مليون دولار تكرير وقود داخلي وغاز شهريا، فإن هذه التكلفة لكبشيّ عيد شهريا للأسرة، هذه الحقيقة'.