
وكالة: اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا
قالت وكالة ديميرورين التركية، الخميس، إن شرطة الجرائم المالية اعتقلت أوزغور كابادايي رئيس بلدية منطقة سيلي في شمال إسطنبول،
ووفق وكالة رويترز، فإن "تركيا توسع بذلك حملة قانونية تشنها على حزب المعارضة الرئيسي".
ولم يتضح من التقرير بعد ما هي التهم التي اعتُقل على أساسها كابادايي المنتمي لحزب الشعب الجمهوري ومسؤولون آخرون في البلدية.
جاء ذلك بعد يومين من توقيف مسؤول حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول.
ذكرت وسائل إعلام تركية الثلاثاء الماضي، أن المدعي العام أصدر قرارا باحتجاز أوزغور جيليك مسؤول حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي عن إسطنبول.
وبحسب شبكة "خبر ترك"، فإن القرار يأتي في إطار تحقيق في الانتخابات الداخلية للحزب.
وأضافت أن جيليك سيخضع لاستجواب الشرطة.
واعتقلت الشرطة التركية، الجمعة، 34 شخصاً، بينهم رئيس بلدية مانافجات ونائبه، بحسب "الأناضول"، على خلفية تهم تتعلق بـ"الرشوة والابتزاز والاختلاس".
وفي مارس/آذار الماضي، قضت محكمة تركية بحبس رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة محاكمته بتهمتي الفساد والإرهاب.
aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xMzEg
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
كندا تندد بإسرائيل بسبب «الكارثة الإنسانية» في غزة
أوتاوا -رويترز نددت كندا اليوم الجمعة، بتقاعس الحكومة الإسرائيلية عن منع ما وصفه رئيس الوزراء مارك كارني بكارثة إنسانية في غزة. واتهم كارني إسرائيل بانتهاك القانون الدولي بمنعها وصول المساعدات الممولة من كندا إلى المدنيين في القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب. وكتب كارني على إكس «تدعو كندا جميع الأطراف إلى التفاوض على وقف فوري لإطلاق النار بحسن نية. ونكرر دعواتنا لحماس بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وللحكومة الإسرائيلية باحترام سلامة أراضي الضفة الغربية وغزة».


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
أمريكا ترفع العقوبات عن قادة بميانمار.. الإشادة بترامب كلمة السر
رفعت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على عدد من حلفاء جنرالات كبار في ميانمار. يأتي ذلك بعد أسبوعين من إشادة رئيس المجلس العسكري الحاكم هناك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ودعوته إلى تخفيف العقوبات في رسالة ردا على تحذير من الرسوم الجمركية. وذكر إشعار من وزارة الخزانة الأمريكية أنه تم رفع كل من شركة كيه.تي سيرفيسز اند لوجستكس ومؤسسها جوناثان ميو كياو ثاونغ، ومجموعة إم.سي.إم ومالكها أونغ هلاينغ أوو، وشركة سانتاك تكنولوجيز ومالكها سيت تاينغ أونغ وفرد آخر هو تين لات مين من قائمة العقوبات الأمريكية. ولم توضح وزارة الخزانة سبب هذه الخطوة، ولم يرد البيت الأبيض بعد على طلب للتعليق. وفي 11 يوليو/تموز الجاري، طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونغ هلاينغ من ترامب في رسالة تخفيض نسبة الرسوم الجمركية البالغة 40 % على صادرات بلاده إلى الولايات المتحدة، وقال إنه مستعد لإرسال فريق تفاوض إلى واشنطن إذا لزم الأمر. وقالت وسائل إعلام رسمية آنذاك "يقدر الجنرال الكبير قيادة الرئيس القوية لتوجيه بلاده نحو الازدهار الوطني بروح وطنية حقيقية". وأخطر ترامب في رسالة ميانمار بالرسوم الجمركية التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب المقبل. واقترح أونج هلاينج في رده على الرسالة خفض المعدل إلى ما بين 10 و20 %، مع خفض ميانمار لرسومها على السلع الأمريكية إلى نطاق يتراوح بين صفر و10 %. وطلب رئيس المجلس العسكري من ترامب أيضا "النظر في تخفيف ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على ميانمار، لأنها تعوق المصالح المشتركة والازدهار لكلا البلدين وشعبيهما". aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNDAg جزيرة ام اند امز CH

سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أميركا تسحب وفدها.. هل أضاعت حماس فرصة التهدئة الأخيرة؟
تأتي هذه الخطوة في ظل رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء القطريين والمصريين، الذي تضمن رفضًا لآليات تبادل الأسرى الجديدة وتمسكًا بمطالب اعتبرها الوسطاء والإسرائيليون تعجيزية وتكتيكية. يُطرح السؤال الملحّ: هل أضاعت حماس بهذه المواقف فرصة حقيقية لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، أم أن التعقيدات السياسية الإقليمية والدولية تفوق القدرة على الحل؟ مصدر داخل حركة حماس كشف لوكالة "رويترز" أن رد الحركة على مقترح التهدئة تضمن مطالب محددة أبرزها "العودة إلى آلية تبادل الأسرى القديمة ورفض دور مؤسسة غزة الإنسانية"، كما "طالبوا بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين"، وقدموا "خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي داخل القطاع". هذه المطالب، بحسب المسؤولين الإسرائيليين والوسطاء، تثير فجوات كبيرة تجعل المفاوضات تصل إلى طريق مسدود، وسط توتر شديد بين التوافقات السابقة والرغبات الجديدة. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بقوة أنه "لن نقبل بأن تفرض علينا حماس شروطها"، معبّرًا عن عزمه على مواصلة محاولات الإفراج عن الرهائن بشروط إسرائيلية. سحب الوفد الأميركي: مؤشرات ضغط وتصعيد في تعليق له على الخطوة الأميركية، قال سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، خلال مقابلة مع برنامج "التاسعة" على سكاي نيوز عربية: "الولايات المتحدة سحبت وفدها المفاوض ربما للتشاور، وربما أيضًا كوسيلة للضغط على حماس التي قدمت تعديلات تقول إسرائيل إنها غير مقبولة من وجهة نظرها". وأضاف: "نحن الآن في الأسبوع الثالث من المفاوضات الطويلة التي استمرت كل هذه الفترة، وهناك ما يشير إلى أنها تتعطل الآن، لكنها لم تنهار بعد". ووصف غـطاس خطوة السحب بأنها تعكس اقتراب المفاوضات من "حائط مسدود"، مؤكدًا أن ذلك يزيد من مخاطر انفجار المأساة الإنسانية. يرى غطاس أن حماس تساوم على قضايا تكتيكية لا تمس الجوهر الوطني: "حماس لا تفاوض على مسائل استراتيجية وطنية تخص الشعب الفلسطيني كله، بل تفاوض على مسائل كلها تكتيكية، مثل زيادة مساحة الصيد وزيادة عدد الشاحنات الداخلة إلى غزة وتخفيف الحصار". وهو يوضح أن ذلك يتناقض مع حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون "غزة كلها مدمرة، وهناك عشرات آلاف الشهداء، وحتى للحصول على الطعام يُقتل الفلسطينيون، وكل هذه القضايا لا تُطرح في التفاوض". وأشار إلى أن حماس تركز على "مستقبلها السياسي ومصير قياداتها، وتأمين ضمانات لقياداتها في الخارج، وضمان أموال ضخمة جمعتها من تبرعات باسم غزة ولم تصل منها دولار واحد". شهدت الفترة الأخيرة عدة تحركات دبلوماسية، من بينها اجتماع رئيس الوزراء القطري مع ترامب ، وجهود مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ، لكن غطاس قال: "ترامب كان قادرًا على وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية، لكنه اختار التواطؤ مع نتنياهو، وهذا يعقد حل الأزمة". وأضاف أن حماس بدورها "تماطل في التفاوض لتطيل أمد الحرب، مما يزيد عدد الشهداء"، في إشارة إلى استراتيجيتها المزدوجة بين المفاوضات والتصعيد. على الرغم من انسحاب الوفد الأميركي والتصعيد العسكري المتوقع، يرى غطاس أن "المفاوضات لم تنهار بعد، والوسطاء مصر وقطر ما زالوا يعملون على إحياء الاتفاق"، لكنه أضاف "الحالة الحالية تشير إلى أن فرص التهدئة تتضاءل، وأن الوضع يقترب من مأساة إنسانية أكبر". ويختم قائلاً: "الشعب الفلسطيني لم يعد مهتمًا بمن يتحرر من الأسرى، بقدر اهتمامه بوقف القتل والجوع والدمار". يمثل انسحاب الوفد الأميركي من الدوحة مؤشرًا خطيرًا على توقف مسار التهدئة، وسط خلافات عميقة بين الأطراف. فحركة حماس تبدو متمسكة بمطالب تكتيكية ذات أبعاد سياسية وشخصية، بينما إسرائيل ترفض التنازلات، ونتنياهو مستعد لتوسيع العمليات العسكرية. في ظل هذا المشهد المعقد، يبقى الشعب الفلسطيني هو الضحية الأبرز، يعيش مأساة إنسانية متفاقمة، في انتظار تدخل دولي جاد يوقف نزيف الدم.