logo
«بنك أبوظبي الحيوي».. حفظ الخلايا الجذعية أولى خطوات الشفاء

«بنك أبوظبي الحيوي».. حفظ الخلايا الجذعية أولى خطوات الشفاء

زهرة الخليج٢٥-٠٣-٢٠٢٥

#منوعات
في تطور طبي إماراتي بارز، بات بإمكان العائلات في دولة الإمارات، التمتع بميزة تخزين دم الحبل السري لمواليدهم، في «بنك أبوظبي الحيوي»، وهي العملية التي تعني تقديم العلاج إلى نحو 80 حالة طبية مهددة للحياة، من أبرزها: الثلاسيميا، وفقر الدم المنجلي، وسرطان الدم، واللمفوما، وإلى ما ذلك من الأمراض الوراثية.
ويعد دم الحبل السري مصدراً غنياً بالخلايا الجذعية المكونة للدم، التي تتميز بقدرتها على التطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم، وخلايا الجهاز المناعي، ما يعني إعادة الأمل للمواليد بالحصول على شفاء من الأمراض المصابين بها، عدا إتاحة الفرصة أمام الأمهات اللواتي يخشين أمراضاً قد تصيب مواليدهن، بحفظ الخلايا الجذعية للمواليد، للاستفادة من تجددها في حال حفظها طبياً في «بنك أبوظبي الحيوي»، واستخدامها طبياً عند الحاجة خلال ثلاثين عاماً.
وتعزز عمليات «بنك أبوظبي الحيوي» مكانة دولة الإمارات كوجهة رائدة في مجال التطور الطبي وعلوم الحياة، فضلاً عن كون هذه العملية تغني عن التوجه لحفظ دم الحبل السري خارج الدولة، باعتبارها أصبحت وسيلة منخفضة التكلفة المادية، ومتاحة حالياً لجميع المواليد الجدد.
«بنك أبوظبي الحيوي».. حفظ الخلايا الجذعية أولى خطوات الشفاء
جاءت هذه الخطوة الطبية الرائدة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، مع إجراء أكثر من 60 ألف عملية زرع باستخدام الخلايا الجذعية من دم الحبل السري على مستوى العالم، حيث ازداد الطلب على علاجات منقذة للحياة، من خلال الاستفادة من تخزين دم الحبل السري، ويقدم «بنك أبوظبي الحيوي» خدمة تخزين دم الحبل السري بتكلفة ميسرة، تقل عن نصف الأسعار الحالية في السوق.
ويتعاون البنك مع مرافق رعاية صحية مرخصة بالكامل في أبوظبي، وبدلاً من شحن عينات دم الحبل السري إلى الخارج لحفظها، يقوم «بنك أبوظبي الحيوي» بتخزين العينات محلياً، في منشأة متطورة بمدينة «مصدر»، حيث تضمن تقنيات التخزين المتقدمة الحفاظ على الخلايا الجذعية، لمدة تصل إلى 30 عاماً، مع إمكانية الوصول إليها من أي مكان في العالم.
طبياً، يعتبر الحبل السري حلقة وصل حيوية بين الأم وطفلها خلال فترة الحمل، إذ يغذي الطفل بالأكسجين والمغذيات، والأهم من ذلك أن الحبل السري يحتوي على مصدر غني بالخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCs)، التي تتمتع بقدرة على الانقسام الذاتي بسرعة، ما يجعلها مفيدة في علاج العديد من الأمراض.
والتبرع بدم الحبل السري عملية بسيطة، يتم خلالها جمع وتخزين الدم المتبقي في الحبل السري لحديثي الولادة بعد الولادة، وتتمتع الخلايا الجذعية في دم الحبل السري بقدرة ملحوظة على الشفاء، حيث تولد خلايا جديدة، يمكنها استبدال الخلايا المريضة أو إصلاح الأنسجة التالفة.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على استخدام هذه الخلايا؛ لعلاج أكثر من 80 حالة طبية، بما في ذلك: الأمراض المناعية، والاضطرابات الوراثية، والعصبية، وبعض أشكال السرطان، مثل: سرطان الدم، واللمفوما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة
اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة

الاتحاد

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

اختبار ذكي يشخّص سرطان الرئة بدقة غير مسبوقة

في خطوة تُمهّد لعصر جديد من التشخيص الدقيق والعلاج الموجّه، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منح شركة "روش" السويسرية تصنيف "ابتكار ثوري" لاختبار جديد لسرطان الرئة يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الإنجاز وسط سباق عالمي لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم قرارات الأطباء، وتحديد المرضى الأكثر استفادة من العلاجات الحديثة بدقة غير مسبوقة. اقرأ أيضاً.. حين يرى الذكاء الاصطناعي ما لا يراه الطبيب.. قفزة في تشخيص قصر النظر تشخيص دقيق عبر صور مجهرية وبروتينات مرتبطة بالورم يستخدم النظام أدوات طبية رقمية وخوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل الصور بشكل دقيق، ويقدّم نتيجة رقمية تساعد الأطباء على اتخاذ قرار بشأن إمكانية استخدام دواء يُعرف باسم "Datroway"، وهو علاج جديد لا يزال قيد المراجعة لبعض حالات سرطان الرئة، بعد حصوله سابقًا على موافقة لعلاج نوع من سرطان الثدي. الاختبار يختلف عن الطرق التقليدية التي تكتفي بقياس البروتين على سطح الخلية، حيث يقوم أيضًا بقياس وجوده داخل الخلية، مما يمنح تقييمًا أكثر دقة لحالة المريض. اقرأ أيضاً.. العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف ذكاء اصطناعي يوجه القرار الطبي نحو العلاج الأنسب يأتي هذا التوجه بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن بعض المرضى يستجيبون للعلاج بشكل أفضل من غيرهم، ما دفع الشركات إلى البحث عن أدوات تساعد في اختيار المرضى المناسبين للعلاج بدقة أعلى. حتى الآن، لم يتم تحديد موعد استخدام هذا الاختبار في العيادات، لكن تصنيفه كـ"ابتكار" يعني أن عملية مراجعته واعتماده قد تكون أسرع من المعتاد وفق ما وصفه موقع الشركة. إسلام العبادي(أبوظبي)

في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً
في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً

زهرة الخليج

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • زهرة الخليج

في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً

#منوعات يعرف «الملاريا» بأنه أحد أصعب الأمراض التي قد تصيب الإنسان، ويعد مرضاً شديد الخطورة، يتسبب فيه طفيلي، يصيب نوعاً معيناً من البعوض، الذي قد يكون مميتاً إن لم يتم علاجه بصورة سريعة، إذا تعرض الإنسان للدغة من البعوض. ويُعد هذا المرض الخطير منتشراً في المناطق النامية، حيث تنقصها المرافق الصحية والطعام الصحي والتغطية الطبية السليمة، وبدأت منظمة الصحة العالمية التوعية به رسمياً، اعتباراً من عام 2017، عبر تخصيص 25 أبريل من كل عام، يوماً عالمياً للملاريا. وتهدف حملات التوعية بهذا المرض إلى إنقاذ نحو 3.3 مليارات شخص في 106 دول، معرضين للإصابة به، وهو منتشر أساساً في أفريقيا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، وإلى حدٍّ أقل في الشرق الأوسط، وأجزاء من أوروبا تتأثر بالمرض أيضاً. وفي عام 2012، تسبب مرض الملاريا في وفاة نحو 627 ألف شخص، معظمهم من الأطفال الأفارقة. ومن باب التزامها الإنساني والخيري، تعي دولة الإمارات خطورة مرض الملاريا، لذا تقود حملات ومبادرات على مستوى العالم، للمساهمة في الحد من انتشار «الملاريا»، وتشكل مبادرات الدولة الإنسانية، ومساهماتها المالية، عوامل رئيسية لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام). ويوافق اليوم العالمي للملاريا، اليوم الجمعة 25 أبريل 2025، ويحتفي القطاع الطبي في دولة الإمارات بمرور 28 عاماً على عدم تسجيل أي حالة إصابة فعلية داخل الدولة منذ 1997، ومرور 18 عاماً على إشهارها دولةً خاليةً تماماً من «الملاريا». في يومه العالمي.. الإمارات خالية من «الملاريا» منذ 18 عاماً ويشكل مرض الملاريا تحدياً عالمياً كبيراً، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة حول العالم في عام 2023، وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركز في القارة الأفريقية، إلا أن المرض ينتشر في العديد من المناطق الأخرى. وتقوم دولة الإمارات، من خلال معهد «غلايد»، التابع لمؤسسة «إرث زايد الإنساني»، بجهود استثنائية في مكافحة مرض الملاريا، إلى جانب الأمراض المعدية حول العالم، حيث يركز «المعهد» على دعم الأبحاث والابتكار؛ لتوجيه الجهود العالمية من خلال السياسات والدراسات والبحوث، التي تدعم استئصال الأمراض المعدية، مثل: الملاريا، وداء الفيل، والعمى النهري، وشلل الأطفال، إضافة إلى الإسهام في بناء وتعزيز القدرات البشرية، لاسيما في الدول التي تعاني تلك الأمراض. وتكرس الإمارات خبراتها وعطاءها؛ للحد من انتشار مرض الملاريا، ومساعدة العديد من البلدان على التصدي له. فيما تحظى الجهود الإماراتية بإشادة واسعة من المنظمات الصحية الدولية، ومنها: دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم»، ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية خلال الأعوام الماضية؛ لتعزيز البرامج الصحية والعلاجية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وبرنامج «شراكة دحر الملاريا». وشهدت الإمارات، في عام 2020، إطلاق مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي»؛ لتسريع وتيرة التقدم في مكافحة الأمراض الفتاكة، التي تنتقل بواسطة البعوض ومنها الملاريا. وفي يناير 2022، أطلقت المبادرة المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية (IMACS)، وهو معهد عالمي يُعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.

عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر
عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر

سكاي نيوز عربية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

عبر الوريد.. أوروبا توافق على دواء لعلاج الزهايمر

وافقت المفوضية الأوروبية لأول مرة على علاج لمرض الزهايمر، ويعرف باسم "ليكانيماب" وهو عبارة عن جسم مضاد تم تصنيعه معمليا ويستهدف العمليات المرضية الكامنة. وقالت المفوضية، الثلاثاء، إن عقار "ليكانيماب" يهدف إلى استخدامه في المراحل المبكرة وهو أول دواء من نوعه يحصل على موافقة في الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، يقول الخبراء إن قطاعا محدودا جدا فقط من مرضى الزهايمر مؤهلون لهذا العلاج. وتأتي هذه الخطوة بعد قرار وكالة الأدوية الأوروبية في نوفمبر الماضي بالتوصية بالموافقة على الدواء، متراجعة عن قرار سابق. وحسبما ذكر موقع "مايو كلينك" الطبي، فإن "ليكانيماب" يقلل من تكدسات البروتينات التي تسمى بيتا أميلويد وتشكل عاملا أساسيا في الإصابة بالزهايمر. ويساعد تقليل بروتينات الأميلويد بيتا في الدماغ على إبطاء ضعف الذاكرة والقدرة على التفكير الناجم عن داء الزهايمر بصورة طفيفة. وكشفت تجربة أُجريت مؤخرا على الدواء أن أخذ دواء "ليكانيماب" لمدة تزيد عن 18 شهرا قد أبطأ معدل الانحدار الإدراكي. واعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية دواء "ليكانيماب" في عام 2023 لعلاج الأشخاص المصابين بالزهايمر والاختلال المعرفي الخفيف الناتج عن المرض. ويُعطى دواء "ليكانيماب" الذي يباع تحت الاسم التجاري "ليكيمبي" بالتسريب عبر الوريد كل أسبوعين. ويراقب فريق الرعاية أي آثار جانبية تظهر على المريض، مثل الحمى وأخرى شبيهة بأعراض الإنفلونزا والغثيان والقيء والدوخة وتغيرات في سرعة القلب وضيق النفس. ورغم عقود من الأبحاث، فشل العلماء حتى الآن في تحقيق إنجاز حقيقي لعلاج مرض الزهايمر، الذي يصيب عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم، خاصة أن السبب الدقيق لهذا المرض لا يزال غير مفهوم بشكل جيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store