
عنابة مرشحة لاحتضان هذا المشروع الاستراتيجي
كشف والي عنابة، عبد القادر جلاوي، عشية أمس، على هامش إشرافه على اختتام فعاليات الصالون الوطني للمشاريع البيئية الناشئة، بمركز الأبحاث في البيئة، عن إمكانية احتضان ولاية عنابة، وتحديدا على مستوى مركب سيدار الحجار لتوفره على العقار الصناعي المناسب، مشروع صناعة بطاريات "الليثيوم"، اعتمادا على الموارد المنجمية التي تتوفر عليها المناطق الحدودية الشرقية انطلاقا من ولاية عنابة وسوق أهراس وتبسة.
ويري والي عنابة عبد القادر جلاوي أن ولاية عنابة لديها كل المقومات لاستقبال مثل هذه المشاريع الاستراتيجية، التي من شأنها خلق نسيج صناعي يسمح بالتصنيع المحلي لبطاريات "الليثيوم" اعتمادا على الموارد المنجمية.
وذكر الوالي عبد القادر جلاوي، أن السلطات العليا في البلاد وعلى رأسهم وزير الصناعة، أجرت اتصالات جادة مع السلطات المحلية بالولاية، لتقييم المقدرات والإمكانيات الصناعية من أراض وعقارات بداخل مركب سيدار الحجار، بعدما أنهت الجهات المختصة إقليميا ومركزيا بمجمع صناعة الصلب، عملية إحصاء واسترجاع العقار الصناعي الشاغر وغير مستغل، الذي يتوفر عليه مركب سيدار الحجار، والمقدر بمئات الهكتارات، من أجل إعداد بطاقة تقنية صناعية تسمح باستقبال المشروع الاستراتيجي، الذي اقترحه العالم الجزائري كريم زغيب عقب استقباله، مؤخرا، من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لصناعة بطاريات "الليثيوم" بالجزائر.
وصرح الباحث كريم زغيب أن رئيس الجمهورية استمع إلى مقترحات حول السبل الكفيلة بتطوير شعبة "الليثيوم" وصناعة هذا النوع من البطاريات من خلال الاستغلال الأمثل لمناجم الليثيوم والحديد والفوسفات.
وأكد الباحث الجزائري أن بطاريات الليثيوم "آمنة" وتستعمل في السيارات الكهربائية وفي تخزين الطاقة وفي صناعات كثيرة عبر العالم، مشيرا إلى أنه يجري العمل حاليا، بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ومجمع "سوناريم" من أجل "إنتاج حمض الفوسفوريك كمرحلة أولى تليها مرحلة إنتاج بطاريات الليثيوم".
وأضاف الباحث كريم زغيب أن شعبة صناعة الليثيوم في الجزائر من شأنها توفير "أزيد من 50 ألف منصب شغل مباشر و100 ألف منصب آخر غير مباشر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 2 أيام
- الشروق
أبرز 5 مناجم جزائرية.. مليارات الأطنان تعيد رسم خريطة الاقتصاد الوطني
تراهن الجزائر على خمسة مناجم استراتيجية لإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني، مستفيدة من احتياطات ضخمة من خام الحديد والفوسفات والزنك والذهب، وحتى الألماس، في إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل وتفعيل الصناعات التحويلية. وحسب تقرير لوحدة أبحاث الطاقة تشكل هذه المشاريع المنجمية الكبرى جزءًا من خطة وطنية لتقليص التبعية للنفط والغاز، إذ لم تُستغل سابقًا سوى 10% من الثروات المعدنية. غار جبيلات.. عملاق الحديد يتصدر منجم غار جبيلات في الجنوب الغربي قائمة هذه المشاريع، باحتياطي يُقدّر بـ3.5 مليار طن من خام الحديد، منها 1.75 مليار قابلة للاستغلال. انطلق المشروع فعليًا عام 2022 ضمن شراكة جزائرية صينية ويستهدف إنتاج 50 مليون طن سنويًا بدءًا من 2026، ما سيوفر 25 ألف وظيفة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحديد. جبل عنق.. رهان الفوسفات في شرق البلاد، يمتد منجم جبل عنق عبر ولايات تبسة، سوق أهراس، سكيكدة، وعنابة، باحتياطي يبلغ 2.8 مليار طن من الفوسفات. المشروع يهدف إلى إنتاج 10 ملايين طن سنويًا من الخام و4 ملايين طن من الأسمدة، باستثمار قدره 7 مليارات دولار وبشراكة جزائرية-صينية. تالا حمزة.. زنك ورصاص في بجاية أما منجم تالا حمزة في ولاية بجاية، فيُعد من بين أكبر مشاريع الزنك في العالم باحتياطي يبلغ 34 مليون طن، واستثمار يقدر بـ400 مليون دولار. يُتوقع أن يدخل الخدمة في جويلية 2026 بطاقة إنتاجية تصل إلى 170 ألف طن من الزنك و30 ألف طن من الرصاص سنويًا، مع احترام صارم للمعايير البيئية. أمسمسا.. الذهب في عمق الجنوب منجم أمسمسا الواقع في تمنراست قرب الحدود مع النيجر يُعتبر الأكثر إنتاجًا للذهب في الجزائر، باحتياطي يبلغ نحو 70 طنًا، ما يضع الجزائر في المرتبة الثالثة عربيًا من حيث احتياطي الذهب، بحسب بيانات ' المنظمة العالمية للذهب '. جبل رقان.. بوابة الألماس المحتملة وفي ولاية أدرار، تخضع منطقة جبل رقان لأعمال استكشاف مكثفة لاكتشاف الألماس، ما يجعلها مرشحة بقوة للتحول إلى منجم واعد مستقبلًا، ويعكس التنوّع الكبير في ثروات الجزائر المعدنية. تحول استراتيجي تشير المعطيات إلى أن هذه المشاريع لم تعد مجرّد أرقام في موازنات الدولة، بل أدوات فعلية لإعادة تشكيل الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق البلاد، مستفيدة من إصلاحات تشريعية وشراكات دولية لتحقيق القيمة المضافة خارج قطاع المحروقات.

جزايرس
منذ 3 أيام
- جزايرس
إنتاج 3900 ميغاواط من الكهرباء النظيفة بنهاية 2026
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ذكر عرقاب خلال مشاركته في ندوة حول التنمية المستدامة واستراتيجيات التنوع، بأهم محاور برنامج التحول الطاقوي، الذي قال أنه يسير بخطى ثابتة، رغم البطء المسجل في تجسيد المشاريع، حيث أوضح ان الجزائر تنتج حاليا 700 ميغاواط من الكهرباء الناتجة عن الطاقات المتجددة، ويرتقب أن تتدعم ب3200 ميغاواط في نهاية السنة المقبلة، بعد استكمال المشاريع التي تم اطلاقها في 2024 لإنتاج 3200 ميغاواط كمرحلة أولى لانجاز برنامج إنتاج 15 ألف ميغاواط في 2035.وتحدث بهذا الخصوص عن الجهود المبذولة لخفض البصمة الكربونية، والتي يتم القيام بها عن طريق الاستعانة بالمؤسسات الناشئة التي أبلت بلاء حسنا في ابتكار طرق حديثة في هذا المجال، وفقا لعرقاب، الذي تطرق الى أهمية الشراكة مع الجامعات ومراكز الأبحاث لإنجاح الانتقال الطاقوي.من جهة أخرى، أكد الوزير أن القطاع يعمل على تثمين موارده من المحروقات بتحويل 50 %منها في آفاق 2030 مقابل 32 % حاليا، عن طريق تطوير عدة مشاريع في مجال تكرير النفط، والصناعات التحويلية للمناجم والبتروكيماويات. كما أبرز أهمية سياسة تنويع صادرات البلاد والتصنيع المحلي لقطع الغيار في مجال الكهرباء وكذا المشاريع الكبرى في مجال المناجم، على غرار غارا جبيلات (تندوف) والفوسفات المدمج، وإنجاز منجم الزنك والرصاص بجاية، والتي هي في مراحل متقدمة من الانجاز. وأكد أن الجزائر تسعى الى تطوير صناعة تحويلية في مجال المحروقات والمناجم تثمن المواد الأولية وتجعل منها ممونا للصناعات الوطنية وللصادرات خارج المحروقات.


الشروق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025.. الجزائر تتصدر
تصدّرت الجزائر قائمة أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025، من خلال مشروعات مهمة متنوعة. وكشفت منصة الطاقة، في تقرير شهري لها أن الجزائر حلّت بصدارة القائمة، بفضل عدد من الصفقات والمشروعات المهمة، التي عقدتها خلال شهر أفريل الماضي، والتي تنوعت بين تخزين الكهرباء وإقامة وتطوير محطات لتوليد الطاقة. وقالت المنصة في تقريرها أن قطاع تخزين الكهرباء في الجزائر تصدر قائمة أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025، بفضل اتفاقية وقّعتها وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لتطوير وتعزيز صناعة البطاريات، من خلال تطوير شعبة الليثيوم. وبموجب الاتفاقية، سيُنَفذ مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد، الفوسفات)، بما يضمن دعم قطاع تخزين الكهرباء في البلاد. وجاءت هذه الاتفاقية بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM)، ممثلًا لمجمع سونارام، والخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات البروفيسور كريم زغيب، وهو أحد أهم المتعاملين في هذا القطاع. كما حافظت الجزائر على تصدرها قائمة أكبر 5 صفقات كهرباء في أفريل 2025، إذ أعلنت شركة سونلغاز توصل الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز -إنتاج الكهرباء- إلى اتفاق مبدئي حول تطوير محطة بعين وسارة بولاية الجلفة. وبحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة، فقد جرى إقرار مقترح الشركة الإسبانية 'دورو فيلغويرا' (DURO FELGUERA) بإسناد الأعمال المتبقية من مشروع إنجاز محطة توليد الكهرباء بعين وسارة في ولاية الجلفة إلى تحالف صيني مكوّن من 3 شركات.