سعر شاومي الكهربائية الجديدة يفوق تسلا.. وطلبات الشراء في ارتفاع
ثلاث فئات… ومدى يصل إلى 830 كم
الفئة الأولى من سيارة YU7 تأتي بنظام دفع خلفي، وسعر يبدأ من 253,500 يوان صيني (نحو 34,500 دولار أمريكي).
وتزود السيارة بمحرك كهربائي بقوة 315 حصانًا، يتيح لها التسارع من 0 إلى 100 كم/س في 5.9 ثانية، مع مدى قيادة يصل إلى 830 كم (حسب دورة CLTC).
أما الفئة الثانية YU7 Pro فتأتي بنظام دفع رباعي، وسعر يبدأ من 279,900 يوان صيني (37,900 دولار أمريكي). تعتمد على نفس البطارية (96.3 كيلوواط/ساعة) ولكن بمحركين ينتجان قوة مجمعة قدرها 489 حصانًا، ومدى قيادة يبلغ 770 كم.
ويرفع الطراز الأعلى YU7 Max السقف إلى مستويات الأداء القصوى، مع تسارع من 0 إلى 100 كم/س خلال 3.23 ثانية فقط.
تزود بمحركين كهربائيين بقوة إجمالية 681 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 866 نيوتن متر، ويبلغ سعرها 329,900 يوان صيني (44,700 دولار أمريكي)، ومدى قيادة يقدر بـ 760 كم بفضل بطارية NMC بسعة 101.7 كيلوواط/ساعة.
مقارنة مباشرة مع تسلا موديل Y
رغم تفوق تسلا في الاسم والتاريخ، تظهر الأرقام أن سيارة YU7 تقدم أداء ومدى أفضل بسعر أقل.
يبدأ سعر موديل Y في الصين من 263,000 يوان (35,200 دولار أمريكي) بنظام دفع خلفي وتسارع في 5.9 ثانية، مع مدى 593 كم فقط.
أما نسخة المدى الطويل فتبلغ 313,500 يوان وتقدم 719 كم وتسارع في 4.3 ثانية – لكنها تظل أدنى من أرقام YU7.
والأهم أن تسلا لم تطلق بعد نسخة الأداء المحدثة من موديل Y (جونيبر)، مما يمنح شاومي أفضلية مؤقتة في فئة الأداء العالي.
لم تقتصر المفاجأة على الأرقام فقط، فقد أعلنت شاومي أنها تلقت أكثر من 289,000 طلب شراء خلال ساعة واحدة فقط من بدء الحجز المسبق.
وقدمت الشركة عرض تحفيزي قوي بخصم 66,000 يوان (ما يعادل 8,800 دولار أمريكي) لمن يقوم بدفع وديعة بقيمة 5,000 يوان قبل 31 يوليو 2025.
من الواضح أن شاومي لا تكتفي بدخول سوق السيارات الكهربائية بهدوء، بل تسعى لتحقيق ثورة في الأسعار والأداء، مستفيدة من خبرتها التقنية وشعبيتها الكبيرة في قطاع الإلكترونيات.
وإذا استمرت في هذا المسار، قد تُصبح YU7 تحديًا جادًا أمام عمالقة السوق مثل تسلا، خصوصًا في الصين والأسواق الناشئة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
أصحاب هذه الميزة في سياراتهم مهددون بالسجن في الصين
مع تزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية حول العالم، تتجه الحكومات إلى سن قوانين تنظم الجوانب الفنية والآمنة في هذه المركبات. الصين، باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق للسيارات الكهربائية، أعلنت مؤخرًا عن تغييرات تنظيمية شاملة، تستهدف بشكل مباشر نظام الكبح المتجدد ووضع الدواسة الواحدة، مما أثار اهتمامًا واسعًا في أوساط صناعة السيارات. الكبح المتجدد: راحة للسائق أم خطر محتمل؟ يُعد نظام الكبح المتجدد من أبرز مزايا السيارات الكهربائية، حيث يعمل على استعادة الطاقة أثناء التباطؤ وتحويلها إلى شحن للبطارية. ويفضل كثير من السائقين ما يعرف بوضع "الدواسة الواحدة"، والذي يسمح بإبطاء السيارة بشكل كبير عند رفع القدم عن دواسة الوقود، دون الحاجة لاستخدام الفرامل. لكن وفقًا للائحة الجديدة GB 21670-2025، لن يُسمح بعد الآن بأن يكون وضع "الدواسة الواحدة" هو الإعداد الافتراضي للسيارة. رغم أن الوظيفة نفسها لم تُحظر تمامًا، إلا أن السلطات التنظيمية الصينية ترى أن الاعتماد المفرط على هذا النمط قد يؤخر رد فعل السائق في حالات الطوارئ، مما يزيد من خطر الحوادث عند الحاجة إلى كبح أقوى مما يوفره الكبح المتجدد. رغم الاعتقادات، فإن هذه التعديلات لا تستهدف تحسين مدى القيادة أو كفاءة استهلاك الطاقة، بل تهدف بشكل أساسي إلى رفع معايير السلامة العامة. فقد أظهرت الدراسات أن بعض السائقين يعتمدون كليًا على الكبح المتجدد ويطوّرون ردود فعل متأخرة عند الحاجة لاستخدام دواسة الفرامل فعليًا، ما يمثل خطرًا كبيرًا على الطرق السريعة والمزدحمة. لن تدخل القوانين المتعلقة بوضع الدواسة الواحدة حيز التنفيذ حتى 1 يناير 2027، مما يمنح الشركات المصنعة وقتًا كافيًا لتعديل إعدادات البرمجة. إلا أن بعض التغييرات الأخرى ستصبح إلزامية قبل ذلك بعام، وتحديدًا في 2026، وتشمل: إضاءة أضواء الفرامل تلقائيًا إذا تجاوز التباطؤ الناتج عن الكبح المتجدد معدل 1.3 متر/ثانية²، مما يُنبه السائقين الخلفيين ويمنع التصادمات المفاجئة. تطبيق إلزامي لنظام المكابح المانعة للانغلاق (ABS) في جميع السيارات الكهربائية الجديدة، وهو أمر تأخرت الصين في فرضه مقارنةً بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أصبح إلزاميًا منذ أكثر من عقد. من المتوقع أن تؤثر هذه اللوائح على طريقة تصميم البرمجيات وأنظمة القيادة في السيارات الكهربائية القادمة، لا سيما من الشركات الصينية مثل BYD وNIO، التي تعتمد بشكل كبير على تسويق أنظمة الكبح المتقدمة كميزة رئيسية. وفي ظل المنافسة العالمية في هذا القطاع، قد تضطر الشركات الأجنبية أيضًا، مثل تسلا، مرسيدس وفولكس فاجن، إلى تعديل إعداداتها عند طرح سياراتها في السوق الصيني، بما يتماشى مع المتطلبات الجديدة.
صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
رجل يربح 21 مليون جنيه في سيارة قديمة.. ما السر؟
في واحدة من أكثر الصفقات اللافتة في عالم السيارات الكلاسيكية والفاخرة، بيعت مؤخرًا سيارة بورش 911 S/T نادرة للغاية بمبلغ يتجاوز 435,000 دولار أمريكي (حوالي 21 مليون جنيه مصري) في مزاد عبر الإنترنت، ومع ذلك قرر المالك رفض البيع! والسبب اعتقاده أن قيمة السيارة ستواصل الارتفاع. سيارة قطعت 1267 كم فقط... وتباع بأكثر من ضعف ثمنها هذه النسخة النادرة قادها صاحبها لمسافة 1267 كيلومترًا فقط (787 ميلًا) منذ شرائها، قبل أن يضعها للبيع على موقع Bring a Trailer المتخصص في المزادات. حظيت السيارة باهتمام واسع، ليس فقط بسبب ندرتها بل أيضًا لحالتها شبه الجديدة. اللافت أن السعر الذي وصل إليه المزاد تجاوز ضعف السعر الأصلي المقترح من بورش، إلا أن البائع رفض العرض، ما يعكس ثقته الكبيرة في تزايد الطلب على هذه الطرازات الحصرية مستقبلاً. مميزات سيارة بورش النادرة تمثل بورش 911 S/T واحدة من أكثر الإصدارات ندرةً في تاريخ الشركة. أنتجت بورش 1963 نسخة فقط منها حول العالم، في إشارة إلى عام إطلاق أول سيارة 911 عام 1963. تمثل هذه السيارة بالتحديد جوهرة هندسية تجمع بين أداء GT3 RS والتصميم الكلاسيكي، مع استخدام مكثف للمواد خفيفة الوزن، وناقل حركة يدوي يمنح السائق تجربة قيادة نقية واستثنائية. ما يزيد من جاذبية السيارة هو تخصيصها عبر باقة التصميم التراثي Heritage Design Package من بورش، والتي تكلف أكثر من 23,220 دولارًا أمريكيًا. تتضمن هذه الحزمة شعارات بورش الكلاسيكية من الستينيات، تطعيمات داخلية بالجلد ثنائي اللون، تطريز خاص، بالإضافة إلى طلاء خارجي مذهل بلون "Shore Blue" المعدني. لا تباع هذه السيارة للقيادة فقط، بل لمعاملتها كـ استثمار طويل الأمد. ومع تزايد الطلب العالمي على السيارات الرياضية التراثية، خاصة تلك المصنعة بأعداد محدودة، يبدو أن رفض البائع لعرض 435 ألف دولار قد يكون قرارًا ذكيًا، في حال واصلت قيمتها الارتفاع في السنوات القادمة.
صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
عيب في السماعات.. أغرب دعوى قضائية ضد شركة مازدا
تواجه شركة مازدا دعوى قضائية جماعية في ولاية إلينوي الأمريكية، بعد أن وُجهت لها اتهامات بوضع معلومات "غير دقيقة" على ملصقات النوافذ الخاصة ببعض طرازات سيارتها الشهيرة Mazda 3 موديل 2025. وتدور القضية حول مزاعم تتعلق بالإعلانات الكاذبة حول ميزات النظام الصوتي. تفاصيل الدعوى: مكبرات صوت مفقودة وميزات غير موجودة تقدم بالدعوى أحد مالكي السيارة، ويدعى كايل جوهانسون، والذي ادعى أنه اكتشف وجود تباين بين ما تم الإعلان عنه على ملصق الزجاج – المعروف في الولايات المتحدة باسم "ملصق مونروني" – وبين ما وجده فعليًا في سيارته. أشار الملصق إلى أن السيارة مزودة بنظام صوتي متطور يتضمن 8 مكبرات صوت بالإضافة إلى راديو عالي الدقة، لكن المالك فوجئ بوجود 6 مكبرات صوت فقط وعدم توافر ميزة الراديو عالي الدقة، ما اعتبره خرقًا واضحًا للوصف الرسمي. 6 طرازات رئيسية تحت المجهر تشمل الدعوى الجماعية ستة طرازات أساسية من مازدا 3 بمحرك سعة 2.5 لتر، وهي: 2.5 S سيدان 2.5 S هاتشباك 2.5 S سيليكت سبورت سيدان 2.5 S سيليكت سبورت هاتشباك 2.5 S بريفيرد سيدان 2.5 S بريفيرد هاتشباك ويقول أصحاب الشكوى إن مازدا لم تتخذ حتى الآن أي إجراء لتصحيح هذه الأخطاء أو تعويض المتضررين، بل إنها بحسب نص الدعوى "حاولت التستر على هذا النشاط الاحتيالي سرًا". مطالبات بالتعويض والإفصاح عن الأرباح يسعى مقدمو الدعوى الجماعية إلى الحصول على تعويضات مالية وأخرى عقابية، إلى جانب إلزام مازدا بإعادة الأرباح التي حققتها – على حد زعمهم – نتيجة بيع سيارات تم تسويقها بمواصفات غير دقيقة. كما يطالبون بانضمام جميع المتضررين المحتملين من هذه المشكلة إلى الدعوى الجماعية، ما قد يزيد من قيمة التعويضات المستهدفة. تأتي هذه القضية في أعقاب تسوية شهيرة في الولايات المتحدة مؤخرًا، حيث وافقت شركة جنرال موتورز على دفع 150 مليون دولار في دعوى استهلاك الزيت في محركات V8، حصل فيها المحامون وحدهم على 57 مليون دولار. وبينما تختلف التفاصيل، فإن هذه القضايا تشير إلى تزايد التدقيق القانوني على شفافية شركات السيارات، خاصةً فيما يتعلق بما يتم عرضه على ملصقات البيع الرسمية.
