
الشركة تشكل مجتمعاً تعاونياً لإجراء بحث شامل حول حلول التدفئة والتهوية والتكييف للمناطق الاستوائيةإل جي تبحث افتتاح أول منشأة اختبارات لتقنيات المناخ الاستوائي في المملكة العربية السعودية
منشأة اختبارات لتقنيات التدفئة والتهوية والتكييف في المملكة العربية السعودية. وتهدف "إل جي" عبر التعاون مع شاكر، الشركة الرائدة في السوق السعودية بمجال التدفئة والتهوية والتكييف، وشركائها من الجامعات، إلى دفع عجلة تطوير الأنظمة المبتكرة للتحكم بدرجات الحرارة في المناخات الاستوائية.
افتتحت شركة "إل جي" عام 2024، وتحت رعاية اتحاد أبحاث المضخات الحرارية المتقدمة (CAHR)، مختبرات في الولايات المتحدة وأوروبا والصين لتطوير واختبار تقنيات المضخات الحرارية للمناخات الباردة. وسيكون المختبر المُخطط له في المملكة العربية السعودية أول منشأة للشركة مُخصصة لتسريع تطوير حلول التدفئة والتهوية والتكييف في المناطق ذات المناخات الاستوائية. وستُقدم جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة نتائج الأبحاث التي أُجريت في المختبر الجديد إلى الجمعيات الأكاديمية الإقليمية ذات الصلة. وعُرضت نتائج المشاريع البحثية التي أُجريت في المختبر التعاوني في ألاسكا خلال معرض AHR Expo 2025 في أورلاندو، فلوريدا، في بداية العام الجاري.
تهدف شركة "إل جي" في منشأة الاختبار بالمملكة العربية السعودية إلى جمع بيانات واقعية قيّمة من خلال تشغيل وتقييم مجموعة متنوعة من الحلول المصممة خصيصاً لظروف المناخ الاستوائية. وسيكون لكل طرف مشارك في المعاهدة مهام محددة، حيث ستوفر جامعة الملك سعود، إحدى أعرق جامعات الشرق الأوسط، بيئة مناسبة لموقع الاختبار، وستتولى بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة، مسؤولية إجراء الدراسات وتحليل البيانات. وتربط "إل جي" وجامعة الأميرة نورة علاقة وطيدة، حيث تعاونتا معاً في كوريا الجنوبية للبحث في تقنيات التدفئة والتهوية والتكييف الأساسية، مثل المبادلات الحرارية عالية الكفاءة. وستقدم شركة شاكر، الشريك الموثوق لشركة "إل جي" منذ سنوات عديدة، دعمها القيّم من خلال تركيب الأنظمة ومراقبة إعدادات الأجهزة.
وبمجرد تشغيله، سيُستخدم المرفق الجديد لإجراء فحوصات شاملة لأداء وموثوقية منتجات التدفئة والتهوية والتكييف القادمة من "إل جي"، بما في ذلك نظام Multi V الحل الذكي لتدفق غاز التبريد المتغير والمصمم خصيصاً للتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة ومكيفات الهواء المنزلية المتنوعة التي يتم تثبيتها على الحائط. وتعمل "إل جي" بجدية لتطوير هذه المنتجات، وتسعى إلى استكمالها قريباً. إضافةً إلى ذلك، تخطط الشركة لاستخدام الموقع الجديد لاختبار مزايا محرك الذكاء الاصطناعي المُصمم خصيصاً للمناخات الاستوائية.
قال سيم وون تشين، رئيس قسم البحث والتطوير المتقدم لدى شركة "إل جي" لخدمات الطاقة: "سيساعد هذا التعاون الجديد والمشوق شركة إل جي على تعزيز ريادتها في ابتكارات أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف المصممة للمناخات الاستوائية. وستساعدنا البيانات والرؤى التي سنكتسبها من المنطقة الاستوائية على تقديم حلول أكثر كفاءة وذكاءً وموثوقية، مصممة خصيصاً للمناطق الأكثر حرارة في العالم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
"بيئة الطائف" تكثف الرقابة على سوق الخضار بالتزامن مع موسم الفواكه
كثف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الطائف جولاته الرقابية على سوق الخضار المركزي، تزامنًا مع انطلاق موسم فواكه الطائف، والذي يُعد من أبرز مواسم الإنتاج الزراعي في المملكة. ويواصل فريق الرقابة الميدانية التابع للمكتب جهوده في تنظيم حركة البيع في ساحة الحراج، ومتابعة انسيابية دخول وخروج المنتجات، إلى جانب التحقق من التزام التجار والمزارعين بالتعليمات والأنظمة المعتمدة. وتسعى "بيئة الطائف" من خلال هذه الحملات إلى تهيئة بيئة بيع منظمة وآمنة تواكب الزخم الزراعي الذي تشهده المحافظة، وتعزز من جودة المنتج المحلي ورفع مستوى ثقة المستهلك. وأوضح مدير المكتب المهندس هاني بن عبد الرحمن القاضي في تصريحه لـ"سبق"، أن المكتب يعمل على تطبيق لائحة المخالفات والجزاءات المنصوص عليها في نظام الزراعة بحق المخالفين، وذلك لضمان سلامة المنتجات الزراعية، والمحافظة على معايير الجودة.


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
25.5 مليون مسافر في 6 أشهر.. مطار الملك عبدالعزيز ينافس مطارات عالمية في الأداء التشغيلي
سجّل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أداءً تشغيليًا غير مسبوق خلال النصف الأول من عام 2025، محققًا رقمًا قياسيًا في عدد المسافرين بلغ 25.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 6.8٪ مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن المطار. ويُعد هذا الإنجاز دليلاً واضحًا على النمو المتسارع لحركة السفر عبر المطار، الذي يُعتبر البوابة الجوية الأولى للحرمين الشريفين، وأحد أهم المراكز الحيوية في منطقة الشرق الأوسط. وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، استقبل المطار أكثر من 150 ألف رحلة، بزيادة نسبتها 6.3٪، فيما بلغت عدد الحقائب التي تمت مناولتها 29.4 مليون حقيبة، في زيادة قاربت 12٪ عن نفس الفترة من العام الماضي. وفي دلالة رمزية على مكانة المطار الروحية، تم توزيع 4.8 ملايين عبوة من مياه زمزم على المسافرين، ما يعزز هويته كبوابة رئيسية للحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم. وسجّل يوم 5 أبريل 2025 أعلى يوم تشغيلي في تاريخ المطار، باستقباله 178 ألف مسافر خلال 24 ساعة فقط، ما يعكس كفاءة البنية التحتية والقدرة اللوجستية العالية للمطار في التعامل مع الضغط التشغيلي. وبهذا الأداء، بات مطار الملك عبدالعزيز منافسًا مباشرًا لأكبر مطارات المنطقة والعالم، بعد أن اقترب أداؤه من مطار دبي الدولي الذي استقبل نحو 28.5 مليون مسافر، ومطار إسطنبول الدولي بنحو 30 مليون مسافر، إضافة إلى مطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا، الأكبر عالميًا، والذي سجّل 34 مليون مسافر في النصف الأول من 2025. ويؤكد هذا التقدم الثابت أن مطار جدة يمضي بخطى واثقة نحو دخول قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا في العالم، مدعومًا بخطط توسعة استراتيجية ومشاريع تطوير شاملة ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتهدف الرؤية إلى تحويل مطار الملك عبدالعزيز إلى محور جوي عالمي يربط بين القارات، والوصول إلى خدمة أكثر من 100 مليون مسافر سنويًا، ورفع عدد مسافري الترانزيت إلى 15 مليونًا، والربط مع 150 وجهة دولية، إلى جانب رفع طاقة الشحن الجوي إلى 2.5 مليون طن، وتعزيز الإيرادات غير الجوية بنسبة 45٪.


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
المملكة تتصدر مشهد الإحصاء العالمي
في مشهد يعكس تحولًا جذريًا لملامح السعودية، وفي سياق التحولات الكبرى التي تشهدها، مدفوعة برؤية طموحة يقودها الأمير محمد بن سلمان، لم يعد الحديث عن السعودية مقتصرًا على الذهب الأسود وثقله الاقتصادي التقليدي. اليوم، تبرز السعودية كلاعب محوري في ميدان بالغ الأهمية، غالبًا ما يبقى خلف الكواليس ولكنه يشكّل عصب التنمية والتقدم: عالم الإحصاء والبيانات. ففي خطوة تاريخية تؤكد مكانتها المتنامية وتأثيرها المتصاعد على الساحة الدولية، يظهر إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل، ولكنه يحمل في طياته دلالات إستراتيجية تتجاوز حدود القطاع الإحصائي التقليدي. حيث حصدت السعودية ممثلة في الهيئة العامة للإحصاء، بعد منافسة دولية قوية، حق استضافة منتدى البيانات العالمي لعام 2026. هذا الفوز يمثل علامة فارقة ويحمل في طياته دلالات عميقة، فهو ليس مجرد خبر عابر لفوز بتنظيم فعالية عالمية مرموقة أو محطة عابرة في مسيرة التنمية، بل هو إعلان مدوٍ عن ريادة سعودية جديدة وتتويج لريادة صاعدة واعتراف دولي صريح بالريادة الإحصائية التي باتت تتبؤوها السعودية ومكانتها كمرجع فاعل رئيسي ومصدر موثوق للمعرفة الإحصائية. إنه بمثابة شهادة اعتماد عالمية للمنهجية السعودية المتطورة في جمع وتحليل واستخدام البيانات، وهي المنهجية التي ارتقت بالعمل الإحصائي من مجرد جمع للبيانات إلى محرك إستراتيجي للتخطيط والتنمية المستدامة. لم يكن هذا التتويج والإنجاز الرفيع وليد الصدفة أو يأتي من فراغ، بل هو انعكاس لرؤية استشرافية قوامها رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد، تدرك أن «لغة الأرقام» هي الأساس المتين الذي تُبنى عليه القرارات الرشيدة والأصدق والأكثر دلالة في قياس التقدم وتقويم الأداء وتُقاس به منجزات الدول، وثمرة جهود مؤسسية دؤوبة وحثيثة وإستراتيجية واضحة المعالم تضع السعودية في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال الحيوي وتترجم الرؤية الثاقبة لسمو ولي العهد في تحويل السعودية من أرض الصحراء الشاسعة إلى ثقل عالمي مؤثر في شتى القطاعات، ولم يكن الإحصاء، بما يمثله من عصب حيوي للتخطيط والتنمية واتخاذ القرارات المستنيرة، بمنأى عن هذا التحول النوعي. فمنذ أن أشرقت شمس رؤية السعودية 2030، أولت القيادة الرشيدة اهتمامًا استثنائيًا بتطوير البنية التحتية الإحصائية، إيمانًا راسخًا بأن البيانات الدقيقة والشفافة هي الوقود الحقيقي لمحركات التنمية المستدامة. حيث شهد القطاع الإحصائي في السعودية نقلة نوعية جذرية ولم تعد البيانات مجرد أرقام تُجمع وتُعرض بشكل تقليدي، بل أصبحت لغة القرار وعقل التنمية. المتأمل في مسيرة التحول الوطني يدرك أن السعودية لم تعد تكتفي بدور المستهلك للبيانات، بل قفزت خطوات واسعة لتتبوأ موقع المنتج والمصدر للمعرفة الإحصائية الموثوقة، تجسّد ذلك في بناء وتطوير منظومة إحصائية عصرية متكاملة، ترتكز على أحدث المنهجيات والتقنيات وأفضل الممارسات والمعايير الدولية وأكثرها دقة، وتنتج 39 منتجًا إحصائيًا عالي الجودة تستند إلى بيانات دقيقة وشفافة تغطي كافة القطاعات الوطنية ومختلف جوانب الحياة. هذا الاهتمام الدقيق بالتفاصيل والالتزام بالشفافية والصدق المنهجي وهذه القفزة النوعية لم تكن هدفًا بحد ذاته، بل كانت أداة إستراتيجية مكنت السعودية من تحقيق إنجازات مبهرة على صعيد تحقيق مستهدفات الرؤية، حيث تجاوزت نسبة الإنجاز 93% في عام 2024، وهو رقم يتحدث عن قوة التخطيط ودقة التنفيذ المستند إلى بيانات موثوقة تمثل الوقود الحقيقي لهذا التقدم. ويعكس قوة الأساس الذي تستند إليه هذه الطموحات. إن هذا الإنجاز يعزز قناعة راسخة بأن الطموحات الكبرى لرؤية 2030 لم تكن مجرد أحلام، بل تستند إلى قراءة دقيقة للواقع، مدعومة بمنظومة إحصائية متطورة وقادرة على توفير البيانات الموثوقة التي تدعم عملية صنع القرار بكفاءة وفاعلية. فاليوم، نشهد الأرقام تتحدث عن قصة نجاح سعودية استثنائية، حيث تسبق الإنجازات المواعيد المحددة، وتتحول الطموحات إلى حقائق ملموسة. إن استضافة منتدى البيانات العالمي 2026 تضع السعودية في قلب المشهد الإحصائي الدولي، محط أنظار الخبراء والباحثين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم. هذه ليست فقط فرصة لعرض التجربة السعودية الرائدة في تطوير القطاع الإحصائي وبناء منظومة إحصائية حديثة وفعالة، بل هي أيضًا منصة للتبادل المعرفي والإسهام في رسم ملامح مستقبل العمل الإحصائي على المستوى الدولي. بعيدًا عن الصورة النمطية لدولة تعتمد على ثرواتها الطبيعية فقط، تقدم السعودية اليوم نفسها للعالم كقوة صاعدة وفاعلة في صناعة المعرفة والابتكار في مجال الإحصاء والبيانات. إنها قصة تحول ملهمة واستثنائية، يقودها طموح قيادة لا يعرف المستحيل ولا يحده سقف، ورؤية إستراتيجية تضع الإحصاء في صميم عملية التنمية وبناء المستقبل. ففي السعودية الجديدة، لم تعد الأرقام مجرد إحصائيات جامدة أو تفاصيل هامشية، بل أصبحت لسانًا يعبر عن طموحات وطن، وشاهدًا على إنجازات قيادة، وبوصلة ترشد الخطى نحو مستقبل مزدهر ومستدام. وعندما تتحدث الأرقام بمصداقية وشفافية، فإنها تسكت كل الأصوات المشككة، وتعلن بوضوح أن حلم الريادة السعودية لم يعد مجرد طموح، بل واقع يتجسد يومًا بعد يوم. إن السعودية، بقيادة طموحة ورؤية واضحة، لم تكتفِ بتحقيق إنجازات نوعية على الصعيد المحلي، بل تخطت ذلك لتتبوأ مكانة مرموقة على الخريطة الإحصائية العالمية. وباستضافتها لمنتدى البيانات العالمي 2026، فإنها تؤكد للعالم أنها ليست فقط قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة، بل أيضًا مركز عالمي للمعرفة الإحصائية والابتكار في مجال البيانات. هذا الإنجاز هو شهادة حية على أن الاستثمار في بناء منظومة إحصائية قوية ومتطورة هو استثمار في مستقبل الوطن وازدهاره، وهو ما أدركته القيادة الرشيدة فكان هذا التميّز الدولي ثمرة هذا الإدراك العميق. أخبار ذات صلة