logo
شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من 30 دولة

شيخ الأزهر يلتقي وزراء الشؤون الدينية والمفتين ورؤساء المجامع الفقهية من 30 دولة

الأربعاء، 13 أغسطس 2025 10:29 مـ بتوقيت القاهرة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، وفد وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وممثلي الهيئات الإسلامية، المشاركين في مؤتمر دار الإفتاء المصرية بعنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، وذلك بحضور فضيلة أ.د/ نظير عياد، مفتي الجمهورية، وفضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
وفي مستهل اللقاء، رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالوزراء والمفتين والوفود المشاركة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يوفق العلماء في مناقشة هذا الموضوع المهم، والإسهام في توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة المفتين وتيسير عملهم، مع وضع ميثاق أخلاقي ينظِّم استخدام هذه التقنيات، بما يحفظ كرامة الإنسان ويحمي خصوصيته.
وشدد شيخ الأزهر على وجوب التصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام ووصمه زيفًا بالعنف، وهو ما أسهم في تصاعد موجات الخوف من الإسلام وكراهية الإسلام والمسلمين، نتيجة الجهل التام بتعاليمه السمحة ورسالة السلام التي يحملها، موضحا أن كثيرًا من المفكرين الغربيين الذين درسوا الإسلام دراسة علمية منصفة، قد أبرزوا حقيقته الناصعة في مؤلفاتهم، وهو ما يحمِّل الهيئات الإسلامية في الغرب مسؤوليةً مضاعفةً في كشف زيف الروايات المغلوطة عن هذا الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن الأزهر مستعد لتقديم كل أشكال الدعم للمراكز الإسلامية في الغرب، انطلاقًا من رسالته العالمية وحرصه على وحدة المسلمين امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.
وتابع فضيلته أن المؤسسات الدينية والتعليمية في عالمنا العربي والإسلامي تتحمل واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا يتمثل في التعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخ القدس، خاصة في ظل ما تشهده غزة من عدوان غاشم متواصل منذ ما يقارب العامين، مستنكرًا عدم معرفة الكثير من أبناء الأمة أبسط الحقائق التاريخية المتعلقة بفلسطين، داعيًا إلى وضع استراتيجية تعليمية في مختلف دول عالمنا الإسلامي، تستهدف رفع وعي النشء والشباب بتاريخهم، وبخاصة فلسطين، وترسيخ اعتزازهم بهويتهم العربية والإسلامية، والتصدي لمحاولات تزييف التاريخ التي يروّجها الآخرون، والأزهر في أتم الاستعداد للتعاون مع كل الدول لوضع هذه الاستراتيجية التي تخدم وعي الأمة وفكرها وقضاياها.
من جانبهم، أعرب وزراء الأوقاف والمفتون ورؤساء المجالس الإسلامية عن بالغ سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم العميق لجهوده الكبيرة في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين حول العالم، مؤكدين أن الأزهر الشريف هو ضمير الأمة وملاذ المسلمين على اختلاف مذاهبهم، وتحظى مواقفه دائمًا بالترحيب والإشادة والسير خلفها، لما يتمتع به من تقدير وثقة كبيرة لدى كل المسلمين حول العالم.
وأشاد وفد الإفتاء العالمي بجهود الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر في تعزيز وحدة الصف الإسلامي ومواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدين أن مبادرات الأزهر العلمية والفكرية تمتد آثارها الإيجابية إلى مختلف أنحاء العالم، وأنه المؤسسة الوحيدة القادرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في معالجة قضايا الأمة، لما يتمتع به الأزهر من خبرة واسعة وتاريخ ممتد لأكثر من ألف عام في نشر علوم الشريعة واللغة وتصدير العلماء الثقات إلى كل أرجاء العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير مصرية : وزارة الأوقاف تطلق اليوم 10 قوافل دعوية كبرى بالمحافظات
تقارير مصرية : وزارة الأوقاف تطلق اليوم 10 قوافل دعوية كبرى بالمحافظات

نافذة على العالم

timeمنذ 7 ساعات

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : وزارة الأوقاف تطلق اليوم 10 قوافل دعوية كبرى بالمحافظات

الجمعة 15 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تطلق وزارة الأوقاف اليوم الجمعة الموافق 15 أغسطس 2025 م، عشر قوافل دعوية كبرى، تشمل أداء خطبة الجمعة، وعقد مقارئ قرآنية، والمشاركة في نشاط الطفل، وذلك في عدد من المحافظات، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وتأتي هذه القوافل ضمن خطة الوزارة الدعوية لتعزيز القيم الأخلاقية، وتحصين المجتمع ضد الفكر المتطرف، وترسيخ الانتماء الوطني، مع العناية بتنشئة النشء على القيم النبيلة، وربطهم بالقرآن الكريم وتعاليم الإسلام السمحة.

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال
الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسئولي الاحتلال، حول وهم "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها. وأكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين، ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال. وشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. كما يدعو الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد.

من يطلق الرصاص؟
من يطلق الرصاص؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 15 ساعات

  • بوابة الأهرام

من يطلق الرصاص؟

المظاهرة التى نظمها ما يطلق عليها «الحركة الإسلامية» داخل إسرائيل أمام السفارة المصرية فى تل أبيب... مشهد مضحك يليق عليه عنوان «السرايا الصفرا» نعم هذا جنون وعبط!. كيف طاوع هؤلاء المزيفون التمسح بالإسلام وفيمن يرتدون عباءته ويتنكرون لقيمه ويراوغون فى مبادئه.. الإسلام لا يعرف زيف الأفعال ولا يقبل إلا صدق الأقوال.. قال الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين» وأكيد العالم كله رأى على كل القنوات واستمع إلى آراء قادة العالم بالتنديد المستمر لإسرائيل لإصرارها على الإبادة الجماعية لأهل غزة.. إبادة لا تعرف رحمة بل تتفنن فى الإيذاء بوحشية دون مراعاة سن صغيرة ولا شيخ كبير وهنا نشير لتلك الجماعة التى تظاهرت أمام السفارة المصرية.. عيب عليكم.. هل انزلقتم عنوة أم خلسة أم عن قصد.. ناحية السفارة المصرية؟ وبعيداً عن السفارة الأمريكية التى تعطى بسخاء أموالا وأسلحة لإسرائيل لتقتل أبرياء غزة.. وأين أنتم من القتلة الذين يطلقون الرصاص على الأبرياء الذين يذهبون بلهفة إلى منطقة المساعدات بحثاً عن شىء ما يسد رمق جياع لم يذوقوا الطعام لأيام..؟ فإذا برصاص إسرائيل يقتل منهم من يقتل.. أمام العالم كله.. تنادون على مصر لفتح المعبر ونعيد ونزيد ويقر العالم أن المعبر فى يد إسرائيل ومقفول من ناحيتها ومصر تقدم مساعدات تزيد على 70% مما يتم تقديمها لغزة!!. أين التقدير بدلاً من التشهير والبذاءة التى تعكس رداءة فكر ودناءة عقل لا يبحث عن الحق. الحقيقة بأن هناك فئة أدمنت الباطل وغرقت فى موبقات تفرزه عقارب مهووسة وثعابين مسمومة، سم يرى أن موت واستشهاد ما يفوق الـ 60 ألف شهيد ليس مسئولية «حماس» التى أطلقت رصاصة بداية استنزاف شعب.. لا يهم «الجماعة» إنما مسئولية المجتمع الدولى وأقول لا حول ولا قوة إلا بالله.. نعم حماس مدانة.. عندما تقوم بهجوم غير محسوبة أبعاده مثلما فعلت فى 7 أكتوبر لابد وأن تكون مرتبة ومنظمة ومستعدة لتوابع هذا الهجوم.. وقادرة على حماية شعبها وتستطيع مواجهة عدوها.. وهذا كله لم يحدث!. بل تم ترك الشعب الأعزل للمعاناة المفرطة الفاشية بلا رحمة تحت أيادى جيش من الطغاة المتوحشين أقسم رؤساؤه على حرمانهم من الماء والطعام وكل سبل الحياة حتى الموت!. وأخيرا نرى مشهداً لبضع من مجاذيب الفكر. مشهدا مخلا بالعقل والمنطق.. التظاهر ضد من؟ ألا ترون من يطلق الرصاص ويمنع المعونة ويحول دون الحياة لفلسطين وأبنائها!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store