
صور خاصة للجزيرة تظهر دمارا كبيرا وصادما بأحياء شرقي غزة
المصدر: الجزيرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
شهيد بأريحا ومستوطنون يهاجمون قرى في الخليل ورام الله
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الليلة الماضية- اقتحامات في عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الغاز، كما هاجم مستوطنون قرى وأراضي زراعية وألحقوا أضرارا بممتلكات الفلسطينيين. وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب عبد الله محمد عطيات (25 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية مدينة أريحا وسط إطلاق نار كثيف وهو ما أدى إلى إصابته بجروح وصفت بالخطيرة، قبل أن يعلن صباح اليوم عن استشهاده. وقالت مصادر محلية إن الشهيد عطيات كان يقف عند الطريق بانتظار سيارة أجرة عندما اقتحم الاحتلال المدينة ولم يكن يشكل خطرا. ويشار إلى أن الاحتلال اقتحم مستشفى أريحا ونقل جثمان الشهيد إلى احدى المستشفيات الإسرائيلية. ويحمل الشهيد الهوية الإسرائيلية وهو من سكان مدينة الناصرة في داخل أراضي عام 1948. في حين، بدأت آليات الاحتلال في شق شارع استيطاني في حزما شمال شرق القدس المحتلة. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قصرة جنوب نابلس ، وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على المواطنين، واعتقلت طفلين شقيقين قبل انسحابها من المنطقة. في الأثناء، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وجابت شوارع البلدة دون أن يبلغ عن أي مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الناقورة شمال غرب نابلس ودهمت منازل وفتشتها. اعتداءات المستوطنين وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال البلدة القديمة في المدينة. ويجري المستوطنون جولة أسبوعية يصفها السكان بالاستفزازية، إذ يقتحم عشرات المستوطنين البلدة القديمة، في حين يفرض جيش الاحتلال إغلاقا مشددا على الفلسطينيين تزامنا مع الاقتحام. واعتدى مستوطنون على أراض زراعية في منطقة شعب التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل. وأطلق المستوطنون أغنامهم بين الأشجار المثمرة، لإلحاق الأضرار بمزروعات الفلسطينيين، وقد هرعت مجموعة من أهالي المنطقة إلى المكان للتصدي للمستوطنين وطردهم من المنطقة. كما هاجم مستوطنون قريتي رمّون ودير جرير قرب مدينة رام الله ، وأطلقوا الرصاص وأحرقوا أراضي زراعية تحيط بمنازل الفلسطينيين في المنطقة، في حين اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، وأطلقت قنابل مضيئة أدت لزيادة الحرائق، مما أسفر عن أضرار مادية. واندلعت مواجهات مع الفلسطينيين العزل الذين خرجوا للتصدي لهجوم المستوطنين. ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية. وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أميركي في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500 فلسطيني.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
مئات آلاف المتظاهرين في لندن يطالبون بوقف الحرب على غزة
اعتقلت الشرطة البريطانية 365 شخصا خلال وقفة احتجاجية في ساحة البرلمان وسط العاصمة لندن، دعما لمجموعة العمل من أجل فلسطين ورفضا لتصنيفها كيانا إرهابيا. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
شاهد.. القسام يعدم لصوص مساعدات في حي الشيخ رضوان
تداولت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة ، حيث أحرقوا سيارة تابعة لأحد لصوص المساعدات. وأظهرت الصور إعلان مقاتلي القسام إعداما ميدانيا لمن سموهم "لصوص المساعدات" وسط تهليل المواطنين. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "مقاتلي القسام بالتعاون مع وحدة سهم التابعة لوزارة الداخلية، قاموا بتحييد مجموعة لصوص وقطاع طرق، بهدف ضبط الأمن وتحقيق عدالة توزيع المساعدات والبضائع". وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قالت مصادر في وزارة الداخلية في قطاع غزة إن أكثر من 20 ممن سمتهم عصابات لصوص شاحنات المساعدات قتلوا في عملية أمنية نفذتها أجهزة الشرطة بالتعاون مع لجان عشائرية. ومنذ بداية الحرب على غزة، تعرضت شاحنات المساعدات لعمليات سرقة ونهب، عبر عصابات تعمل تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما تعمد جيش الاحتلال استهداف عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع في سياسة قال المكتب الحكومي في غزة إنها "لتسهيل سرقتها عبر العصابات المحلية التي ترعاها تل أبيب وللإمعان في سياسة تجويع الفلسطينيين". وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن منظمات إغاثة أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل -بدعم أميركي- حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 152 ألفا وتشريد سكان القطاع كلهم تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية ، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.